بحاجة معلومات حول كتابة تعبير عن التعليم المختلط

الحل
لسنا هنا في معرض الإفصاح عن رأينا في فكرة الإختلاط بين الجنسين، لكننا سنحاول أن نكون موضوعيين في الطرح ونقول أن الإختلاط ظاهرة فرضتها علينا الحضارة الغربية وصار (أي الإختلاط) للأسف جزءاً من قيمنا وحضارتنا الحالية، وبعيداً عن رأي الدين وووجهة نظر العادات والقيم فإنه يمكننا أن نقول بأن التعليم المختلط أصبح حاجة ضرورية إذا ما رغبنا في بناء أجيال لا تميز بالنوع الاجتماعي وحقه في التعليم.

اذا كان معظمنا أصبح ينادي بحرية خروج المرأة الى العمل والانخراط في جبهات القتال وغيرها، فعلينا أن نهيء لهذا الخروج من خلال الإقرار بأن المقصود من التعليم المختلط هو الذي يأتي بالمرحلة التي تسبق التعليم الجامعي، ومن هنا علينا أن نبدأ بوضع الضوابط ونشرع التعليمات وننصب أجهزة الرقابة والإرشاد وفقاً لمعدلات أعمار الفئة المختلطة قبل أن نتوسع في التعليم المختلط...

أسيل

كاتب جيد جدا
لسنا هنا في معرض الإفصاح عن رأينا في فكرة الإختلاط بين الجنسين، لكننا سنحاول أن نكون موضوعيين في الطرح ونقول أن الإختلاط ظاهرة فرضتها علينا الحضارة الغربية وصار (أي الإختلاط) للأسف جزءاً من قيمنا وحضارتنا الحالية، وبعيداً عن رأي الدين وووجهة نظر العادات والقيم فإنه يمكننا أن نقول بأن التعليم المختلط أصبح حاجة ضرورية إذا ما رغبنا في بناء أجيال لا تميز بالنوع الاجتماعي وحقه في التعليم.

اذا كان معظمنا أصبح ينادي بحرية خروج المرأة الى العمل والانخراط في جبهات القتال وغيرها، فعلينا أن نهيء لهذا الخروج من خلال الإقرار بأن المقصود من التعليم المختلط هو الذي يأتي بالمرحلة التي تسبق التعليم الجامعي، ومن هنا علينا أن نبدأ بوضع الضوابط ونشرع التعليمات وننصب أجهزة الرقابة والإرشاد وفقاً لمعدلات أعمار الفئة المختلطة قبل أن نتوسع في التعليم المختلط والذي بتنا نراه منتشراً في بعض مجتمعاتنا الشرقية، وفي جميع الأحوال، إن التعليم المختلط لا يعني أن نترك الجنسين يتعلما لوحدهما دون رقيب وحسيب، ولا يعني ترك الأمور تفلت من أيادينا بحجة الإنفتاح والأمر الواقع، يجب أن يكون هدفنا من هذا كله أن نزيح عن كاهل الجنسين رهبة التعامل مع بعضه البعض، وأن نوازي ما بين الروحانيات والماديات في حياتنا دون إصطدام مع تراثنا وإرثنا، فنحن وبعد إعترافنا أن متطلبات العصر قد نجحت فعلاً في أن تفرض علينا فكرة التعليم المختلط فعلينا بدايةً أن نتصدى للأمر بحكمة وأن يضح خبراؤنا الوطنييون التربويون الضوابط المطلوبة دون أن ننتظر ذلك من خبراء خارج الوطن، فما ينطبق على مجتمعاتهم حتماً لا ينطبق على مجتمعاتنا، ولكل مجتمع احتياجاته وظروفه ومبرراته الخاصة.
 
أعلى