لسنا هنا في معرض الإفصاح عن رأينا في فكرة الإختلاط بين الجنسين، لكننا سنحاول أن نكون موضوعيين في الطرح ونقول أن الإختلاط ظاهرة فرضتها علينا الحضارة الغربية وصار (أي الإختلاط) للأسف جزءاً من قيمنا وحضارتنا الحالية، وبعيداً عن رأي الدين وووجهة نظر العادات والقيم فإنه يمكننا أن نقول بأن التعليم المختلط أصبح حاجة ضرورية إذا ما رغبنا في بناء أجيال لا تميز بالنوع الاجتماعي وحقه في التعليم.
اذا كان معظمنا أصبح ينادي بحرية خروج المرأة الى العمل والانخراط في جبهات القتال وغيرها، فعلينا أن نهيء لهذا الخروج من خلال الإقرار بأن المقصود من التعليم المختلط هو الذي يأتي بالمرحلة التي تسبق التعليم الجامعي، ومن هنا علينا أن نبدأ بوضع الضوابط ونشرع التعليمات وننصب أجهزة الرقابة والإرشاد وفقاً لمعدلات أعمار الفئة المختلطة قبل أن نتوسع في التعليم المختلط...