حمام الأسعدية في مدينة حماه السورية وتاريخ الانشاء

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • تاريخ الانشاء : 1153هـ-1740م

  • المؤسس : "أسعد باشا العظم"

حمام الأسعدية

الوصف العام:

• يقع في سوق "المنصورية" الأثري أو ما يعرف بسوق "الطويل" حاليًا.

الوصف التاريخي:

• سُمّي الحمّام بإسم "حمام الأسعدية" فذلك يعود إلى بانيه "أسعد باشا العظم" في الفترة 1153هـ-1740م وهي الفترة ذاتها التي بنى فيها "أسعد باشا" قصر العظم التوأم لقصر العظم الدمشقي الشهير.

• بعد عدة سنوات من استثمار السيد "ممدوح الشامي" حمّام "الأسعدية" في عام 1959م جاءه طفل كان له من اسم الحمام نصيب فسميّ "أسعد".

الوصف المعماري:

• الحمامات في سورية لها هيكل وتصميم واحد تقريبًا، والوضع في هذه الأيام مختلف في أن القادمين إلى الحمام لا يكون قصدهم الإستحمام بالدرجة الأولى بل هو سيران، ومن الأكلات المعروفة في الحمام "المجدّرة مع اللفت" وكذلك فتّة الحمّص.

• يعد حمّام "الأسعدية" ثاني حمام حموي من حيث المساحة بعد حمام "الدرويشية" الذي يحتاج اليوم إلى الكثير من العناية والترميم للحفاظ عليه.

• يوجد عدة أقسام في حمام "الأسعدية" فهناك البراني والوسطاني الأول والوسطاني الثاني ومن ثم الجواني، ويعد وجود قسمين وسطاني في الحمام هو ميزة في هذا الحمام.

• يعد الوسطاني الأول جزءًا متممًا للبراني عندما يزدحم الحمام في فصل الشتاء حيث يقوم الزبائن بتبديل ثيابهم في البراني أو الوسطاني الأول ويضعون أماناتهم في درج مخصص لكل زبون ويعطى مفتاحه.

• كما يعطى "درزة" وهي عبارة عن منشفة لتبدأ عملية الاستحمام بالدخول إلى غرفة البخار، ويكون أمام الزبون عدة خيارات في التكييس والتفريك والمسّاج، بعدها يصبح الزبون حرًّا في الوقت الذي يريد قضاءه داخل الحمام.

• عندما يخرج إلى الوسطاني يحصل على مناشف، ويعود لتبديلهم مرة أخرى في البراني، وعندها يخرج المستحم إلى البراني بعد أن ينهي حمّامه، يقدم له كأسًا من الشاي أو مشروبًا باردًا حسب رغبته، ومنهم من يفضل تناول النرجيلة، أما في الأعراس، فإننا نحجز الحمّام للعريس، فنجهزه كما يرغب أن يكون.

• لا يوجد في الحمام حاليًا قسم خاص بالنساء، وإن كان هذا القسم موجودًا حتى فترة سابقة.

• كان باب الحمّام لا يغلق سوى في أول أيام العيد، ويبقى العمل متواصلًا على مدى 24 ساعة، كانت فترة النساء بين الساعة الثانية عشرة ظهرًا حتى الساعة السادسة مساءً، ويوجد لدينا مناشف حريرية أصلية مشغولة على النول اليدوي تعود عمر هذه المناشف إلى 70-80 عامًا، ولا تستخدم على الإطلاق بل تظل مجرد منظر للزبون لذلك فهي قليلة الاهتراء.

• قامت شركة الإنشاءات العسكرية بترميم الحمام سنة 1983م حيث كان يوجد رسم مصور لقصر "يلدز" في "إسطنبول" على الجدار الجنوبي في البراني، وقد أزيلت هذه اللوحة منذ عدة سنوات عندما رمم الجدار الذي يحملها.

• أما على الجدارين الآخرين فتوجد لوحتان كبيرتان بمقاس 2.5×2 متر تقريبًا، أحدهما لجسر "الغزالة" القديم في منطقة "ساحة العاصي" من رسم الفنان "فؤاد المصري" وهي موجودة على الحائط الشمالي.

• أما اللوحة الثانية على الجدار الشرقي فيظهر فيها الهيكل الخارجي لحي "الطوافرة" مع جزء من "بيمارستان النوري"، وصور لنساء تقمن بتعبئة الجرار من مياه العاصي.

 

مواضيع مماثلة

أعلى