طرق اكثار شجرة النخيل

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
اكثار شجرة النخيل: ويكون بذريا او خضريا
1- الاكثار الجنسي بالبذور (النوى)
طريقة قديمة ولم تعد شائعة الا في بعض الدول مثل مصر وان البساتين المنشأة من زراعة الغراس البذرية لا تنشأ من اجل الحصول على الثمار بل للحصول على جريد النخيل والأوراق والليف ولزراعة النخيل بالنوى تختار بذور الأصناف المراد اكثارها من الثمار الناضجة، حيث تنتخب البذور الكبيرة الممتلئة. ويفضل وضع البذور في كيس من القماش او داخل اوعية مثقبة في مجرى مائي لعدة أيام حيث يساعد ذلك على سرعة انباتها.
تزرع البذور في أواخر الربيع واوائل الصيف، حيث يزداد انباتها بارتفاع درجة الحرارة، وافضل الطرق زراعة البذور في احواض على عمق حوالي 2سم وفي ابعاد زراعة على سطور 10×25سم وتوالى بالري حتى تصل طول البادرات الى 30سم حيث تنقل الى المشتل لتزرع على مسافة 1م تقريبا.
* عيوب الاكثار بالنوى:
1- الثمار الناتجة من زراعة البذور اقل جودة مقارنة بثمار الأصناف التي استخدمت بذورها في الاكثار، ويرجع ذلك الى ان الأصناف المعروفة قد انتجت بوساطة الأجداد والاباء من عدد كبير جدا من أشجار نخيل بذرية نتيجة جودة ثمارها ثم جرى تكاثرها خضريا (بالفسائل).
2- نخيل التمر من النباتات وحيدة الجنس لذلك من المتوقع ان تكون الأشجار الناتجة من البذور نصفها نخيل مؤنث والنصف الاخر مذكر (فحول)، وحيث لا يوجد وسيلة مؤكدة للتفريق بين الذكور والاناث في المراحل المبكرة من نموها فان هذا يستوجب خدمة جميع النباتات الناتجة حتى يمكن الفصل بينها، أي بعد 4-8سنوات عند الوصول الى التزهير.
3- النخيل الناتج له تركيب وراثي مختلف عن بعضها، وهذا يؤدي الى اختلاف الخصائص من حيث التزهير والنضج وهذا يصعب من اجراء عمليات الخدمة في المزرعة.
* حالات اتباع الاكثار بالنوى:
- صعوبة الحصول او قلة كمية فسائل الأصناف المرغوبة.
- ارتفاع اثمان فسائل الأصناف الجيدة والمرغوبة.
- انخفاض نسبة نجاح فسائل بعض الأصناف نتيجة عدم الالمام الكامل بكيفية فصلها ومعاملتها.
- في برامج التربية عند استنباط سلالات جديدة قد تحمل صفات وراثية مميزة.
2- الاكثار بالفسائل:
النخيل هي الصنف الوحيد من العائلة النخيلية الذي ينتج الفسائل. والفسيلة تنتج من برعم جانبي من ابط السعفة، وتختلف أصناف النخيل من حيث عدد الفسائل الناتجة ومستوى نجاحها بعد فصلها عن الام وغالبا ما تكون السنوات الأولى من عمر النخلة هي الفترة المهمة من انتاج الفسائل (5-10سنوات) حيث تنتج ما بين 10-25فسيلة سواء اكانت فحولا او اناثا.
واهم ما يجب مراعاته عند اختيار الفسيلة هو:
1-ان تكون الام المأخوذة منها الفسيلة سليمة وخالية من الامراض.
2-ان لا يقل عمر الفسيلة عن ثلاث سنوات.
2-ان تكون الفسيلة قد بدأت في تكوين الجذور اللاسيما بها، ويكون هذا على الفسائل الموجودة على سطح التربة.
4-بعض الفسائل تثمر قبل فصلها عن الام وهذه إشارة الى نضجها.
5-ان يكون وزن الفسيلة (10-25كغ) وقطرها (15-35سم).
تقلع الفسائل في أي وقت من السنة ما عدا الشهر ذات الحرارة الشديدة او البرد الشديد، وعموما يفضل من منتصف شباط الى نهاية نيسان او منتصف تموز الى نهاية أيلول. يحث يقلم جريد الفسيلة ونبقي ما حول الجمارة لحمايتها، ويقرض المتبقي الى حوالي نصفها ويربط كما يقلم الكرناف السفلي بحيث لا يترك منه شيء حول الساف، وننظف الجذور القديمة وتزال الجذور المجروحة وتقصر الباقية كما يمكن تعقيم السطوح المجروحة بالمطهرات لمنع انتشار الامراض، ويجب الإسراع في زراعة الفسائل بعد فصلها وعدم التأخر في زراعتها لفترات طويلة، كما يراعى احاطة الفسيلة بسعف النخيل بهدف حمايتها من العوامل الجوية غير الملائمة.
* الفسائل الهوائية:
ويطلق عليها الراكوب او الدمامل او الطواعين وتنتج من البراعم الموجودة في ابط السعف البعيد عن سطح التربة، يمكن الاستفادة من الرواكيب اذا كانت قريبة من سطح التربة بتعلية التراب حتى تحيط بقاعدة الراكوب، وترطيبها لكي تتكون لديها مجموعة جذرية لاسيما بها.
ويمكن إقامة صندوق حول قادة الراكوب البعيدة عن سطح التربة او وضع كيس من البولي ايتلين، وتملأ بالطمي والسماد العضوي المتحلل ثم يسقى. تجرى هذه العملية في الخريف وفي أواخر الربيع التالي يكون الراكوب قد كون مجموعا جذريا وبالتالي يتم فصله وزراعته.
3- الاكثار بالأنسجة:
مزايا هذه الطريقة:
1-الحصول على اعداد كثيرة من الفسائل باستخدام عدد قليل من الأمهات، خصوصا في حالة الأصناف القليلة الإنتاج للفسائل مثل الصنف البرحي، او الأصناف التي لا تنتج فسائل.
2-الحصول على فسائل خالية من الامراض وخصوصا من الامراض وخصوصا من الامراض الفطرية المنتشرة، مثل مرض البيوض وكذلك الفيروسات.
3-تجانس الفسائل الناتجة من هذه الطريقة وسرعة دخولها في طور الاثمار.
4-زراعة الفسائل الناتجة بالأرض المستديمة مباشرة من دون عمل مشتل والانتظار لمدة سنتين او ثلاثة، لان الفسيلة التي تزرع في هذه الحالة تكون ذات مجموع جذري كامل.
والانسجة النباتية النخيلية المستخدمة في الحصول على غراس (فسائل) النخيل تؤخذ من فسائل بذرية يتراوح عمرها بين 2-4سنوات تؤخذ براعمها الزهرية او براعمها الطرفية او انسجة من جذع هذه الفسائل. الا انه قد تبين في بحث على الصنف البرحي وجود نسبة (60-86) % من النخيل النسيجي غير القادر على تكوين ثمار، وتقزم نحو (12-25)% منه نتيجة للتباينات الوراثية الجسمية المرافقة للإكثار الخضري الدقيق.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى