الحظ الاقشر

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ
العيد من دونكم ماله ترى معنى
وانا بلاكم ترى ما يكتمل عيدي

الله على الوقت عيا لا يجمّعنا
اخلف مواعيدك و مخلف مواعيدي

والحظ الاقشر مع الحرمان ضيّعنا
تجمّعت كلها من دون تحديدي

والدمعه الحارقه ليلة موادعنا
لا زالت تشب في قلبي مواقيدي

فرقاً علشانها هلت مدامعنا
لاهوب بيدك سبايبها ولا بيدي

الشوق و الحب أيّسنا و طمّعنا
والحال يفرض علينا كل تفنيدي

حسبي عليه الهوى كم هو يلوّعنا
زودٍ على الحال و عيون المقاريدي

دنيا الطبيعه و لكن ما تطبّعنا
لو كان حطت لنا خمسة عشر قيدي

قليلها يجبر الخاطر و يقنعنا
و كثيرها ما ندور له مواريدي

يا ناعم العود دخلك لا تقاطعنا
ترى العهد يلزمه دوره و تجديدي

و من الوفا لا تبدّلنا روابعنا
والوصل لا يقطعه كثر المناقيدي

شفنا بعد غيبتك يا منيتي ضعنا
والنفس ما تمتنع لو قلت انا هيدي

كل النوافذ على شانك تشرّعنا
مشاعرٍ كل يوم تفيض و تزيدي
 

مواضيع مماثلة

أعلى