زراعة الشعير

كلمات مبعثرة

كاتب محترف
زراعة الشعير



المحتويات إخفاء
1 الشعير
2 شروط زراعة الشعير
3 طرق زراعة الشعير:
4 يمكن زراعة الشعير بالعديد من الطرق المختلفة، ومنها ما يلي:
الشعير
هو نبات مشهور ينتمي إلى الفصيلة النجيلية، وهو من المحاصيل المهمة على مستوى العالم؛ إذ يحتل المرتبة الرابعة بعد القمح، والأرز، والذرة، وذلك لما يتمتع به من فوائد وميزات لا توجد في أي محصول آخر؛ حيث يعتبر من النباتات التي لها قيمة غذائية عالية، والتي تمد الجسم بطاقة كبيرة ونشاط؛ فهو يحتوي على الفيتامينات المهمة مثل؛ فيتامين B، وعدداً من المعادن مثل؛ الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى نسب متفاوتة من البروتين، والكربوهيدرات والدهون، كما ينمو بشكل ممتاز تحت الظروف البيئية المختلفة ويتحمل بدرجة عالية ملوحة التربة، وحدوث الجفاف، وتحتل روسيا المرتبة الأولى عالمياً من حيث إنتاج الشعير؛ إذ أنتجت حوالي 144 مليون طناً من الشعير عام 2014، ثم تحتل فرنسا في المرتبة الثانية، ويتبعها ألمانيا، كما يستخدم الشعير بصورة أساسية كعلف للحيوانات خاصةً الماشية مثل البقر والغنم والماعز، بالإضافة إلى استخدامه من قبل الإنسان في العديد من المنتجات الغذائية مثل الخبز، وتحضير الأطعمة المختلفة، إضافةً إلى أنه يدخل في بعض المنتجات الصحية والعلاجية.
شروط زراعة الشعير
  • المناخ: يتكيف وينمو الشعير في أي مناخ؛ ففي فصل الصيف ينمو في المناطق المعتدلة، وفي فصل الشتاء ينمو في المناطق الاستوائية؛ حيث ينضج في مدة سريعة جداً ما بين يوم إلى ثلاثة أيام.
  • التربة: يتميز الشعير بأنه ينمو في أي تربة،ولكن التربة الأفضل لنموه هي التربة الرسوبية العميقة الخصبة، والتي تكون رملية وغنية بالمواد العضوية، وتتميز بالتهوية الجيدة، والتصريف الجيد للمياه.
  • الري: ينمو الشعير في التربة الجافة أكثر من التربة المغمورة بالمياه، وذلك لأن الري بكميات كبيرة من المياه يؤدي إلى نتائج سلبية تضر بالبنات، لذلك تكون عدد مرات ريّ الشعير خلال الموسم قليلة جداً، إذ تتراوح ما بين 2 إلى 3 لبذور الشعير المزروعة في الأراضي الطينية، ومن 6 الي 7 لبذور الشعير المزروعة في الأراضي الجديدة، مع مراعاة سقوط الأمطار عليها، والحرص على عدم تعطيش الشعير مع بداية فترة التفريغ وطرد السنابل.
  • موعد زراعة الشعير: يتم زراعة الشعير كالقمح تماماً؛ إذ يمكن زراعته (عفيراً أو غبارياً) قبل سقوط الأمطار في شهر أيلول وشهر تشرين الأول، أو على الري)بعد سقوط الأمطار في شهر تشرين الثاني؛ حيث يفضل الشعير التربة الجافة، لذلك تكون زراعته قبل سقوط الأمطار أفضل، خاصةً إذا كانت التربة محروثة ومهيئة بشكل جيد للزراعة.
  • الضوء: تزداد كفاءة نمو الشعير بتعرضه للضوء؛ إذ يحتاج إلى نهار طويل يقدر بحوالي 14 ساعة تقريباً، حتى يتمكن من إتمام مراحل التطور التكاثري، وزيادة قدرته على تكوين النورات، بالتالي تنمو الأزهار، ومن ثم تتكون البذور.
طرق زراعة الشعير:
يمكن زراعة الشعير بالعديد من الطرق المختلفة، ومنها ما يلي:
  • استعمال آلة التسطير: إن من أفضل طرق زراعة الشعير، والتي تحقق أنسب كثافة نباتية والحصول على أعلى محصول تتم باستخدام هذه الطريقة، وذلك عن طريق عمل سطور متساوية في العمق، ثم يتم توزيع الحبوب فيها بشكل متجانس وسهل، ومن خلال الاهتمام بسقايتها وزراعتها في مكان مناسب، سوف يتم الحصول على إنتاج كبير من الشعير.
  • الزراعة بالبذور: تتميز هذه الطريقة بأنها تتم بشكل يدوي، حيث يقوم المزارع بزراعة البذور ونثرها بيديه، أو باستخدام بعض الأدوات المناسبة مثل الملعقة، أو شوكة عريضة، مع مراعاة أن يتم نثر البذور بشكل منظم ومناسب، ثم يتم تغطيتها بهدف الحصول على محصول كبير من الشعير.
  • الزراعة الحراتي: تستخدم هذه الطريقة للأراضي المليئة بالحشائش للتخلص منها ومكافحتها خاصةً الأعشاب، وذلك من خلال حراثة الأرض بالمحراث بعد ريها بالماء، لتهيئتها لعملية البذار، وبهدف التخلص من مخلفات المحصول الذي تم زراعته سابقاً في هذه الأرض، ثم يتم زراعة البذور بعد عملية الحرث تلقائياً، ومن خلال الاهتمام بها سوف يتم الحصول على إنتاج كبير من الشعير.
 
المواضيع المتشابهة

مواضيع مماثلة

أعلى