يُعرّف غشاء البكارة على أنه غشاء رقيق

لورنس

كاتب جيد جدا
غشاء البكارة يُعرّف غشاء البكارة على أنه غشاء رقيق يحيط بفتحة المهبل، ويسمح بتدفق دم الحيض منه، ويكون الغشاء بعدّة أشكال وأهمها؛ نصف القمر الذي يعد الأكثر شيوعًا بين النساء،[١]ويتكون غشاء البكارة خلال الشهر الخامس من الحمل لدى الجنين الأنثى، وعند حدوث خلل في عملية الثقب، تولد بعض الفتيات بغشاء بكارة مغلق تمامًا؛ والذي يُعرف باسم غشاء البكارة غير المثقوب،[٢]والذي يؤثر بدوره سلبًا على عملية تدفق دم الحيض، وبالتالي يؤدي إلى تراكمه وتحوله إلى كتلة مهبليّة تسبب آلامًا في الظهر والبطن، وألمًا بسبب حركة الأمعاء، بالإضافة إلى صعوبة التبول،[١]كما قد تسبب تلك الكتلة تراكمًا للمخاط أو السوائل في منطقة المهبل والرحم وانتفاخهما.[٢] وقد تكون فتحة الغشاء متناهية في الصغر لكنها تسمح بتدفق دم الحيض، وهذه المشكلة أيضًا يمكن علاجها بالإجراء الجراحي؛ لإزالة الأنسجة الزائدة وجعل الفتحة طبيعيّة، وهناك أيضًا غشاء البكارة المحتوي على حاجز في المنتصف، إذ يكون الغشاء في هذه الحالة محتويًا على أنسجة إضافية في المنتصف تخلق حاجزًا، والتي تنتهي بعمل فتحتين في المهبل وليس فتحة واحدة، إذ إن إجراء جراحي بسيط كفيل بحل هذه المشكلة.[١] ومن الجدير بالذكر، أن الجماع السريع دون الانتظار لنزول ما يكفي من السوائل للسماح بالولوج الجنسي السهل، بالإضافة إلى الولوج السريع الشبيه بإطلاق الرصاص، قد يسبب تآكلًا لأنسجة المهبل الحسّاسة مسببًا حدوث النزيف،[٣]إلا أنه أحيانًا لا تنزف جميع النساء بعد ممارسة العلاقة الجنسيّة لأول مرّة، كما قد يحدث النزيف نتيجة الفض غير الكامل للغشاء نتيجة ممارسة بعض أنواع الرياضات مثل؛ ركوب الخيل، أو استخدام سدادات التامبون، إلا أن الفتاة في تلك الحالة لم تفقد عذريتها قبل ممارسة العلاقة الجنسيّة لأول مرّة، ولا تلاحظ المرأة أن غشاءها قد حدث له بعض التمزق؛ وذلك لأن الألم والنزيف يكون خفيفًا.[٤] طرق فض غشاء البكارة إذ إنه عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الجنسيّة، فاختيار الأوضاع المريحة والمناسبة يلعب دورًا أساسيًا في هذا الأمر، فمثلًا الوضع المعروف باسم الوضع التبشيري هو الأفضل؛ وفي هذه الحالة تستلقي الأنثى على ظهرها ويكون الرجل فوقها مباشرة، ولراحة أكثر، يمكن للزوجة وضع وسادة أسفل الوركين لجعل الوضعية لأكثر راحة ومتعة للزوجين، وفي حال عدم الشعور بالراحة بهذه الوضعيّة، فبالإمكان اللجوء إلى وضعيّة القرفصاء، أو الركوع، أو ممارسة الجنس وقوفًا.[٥] وقد تعاني الأنثى من بعض الألم بعد الممارسة الجنسيّة والتي يمكن تخفيف حدّتها باستخدام قطعة من الثلج الملفوف في منشفة على فتحة الشرج، أو أخذ مسكنّات الألم، أو وضع قطعة دافئة من القماش على الفرج والضغط عليه، وقد يزول الألم خلال عدّة ساعات، أمّا في حال عدم زواله، يجب التحدث إلى الطبيب، خاصةً إذا كان الألم يصعب احتماله لدرجة تجد فيها الزوجة نفسها تسير بصعوبة بالغة، أو في حال استمرار النزيف لفترة جيدّة بعد الانتهاء من العلاقة، أو في حال وجود إفرازات غير طبيعيّة من المهبل، وأيضًا في حال استمرار الألم لأكثر من يوم.[٥] وتجدر الإشارة إلى أن الألم الذي تشعر به المرأة بعد فض الغشاء قد لا يكون السبب به هو فض الغشاء بحد ذاته، فالجماع المؤلم هو أمر شائع لدى معظم النساء، ويسهم في ذلك القلق والتوتر وتوقع الألم مسبقًا، بالإضافة إلى قلة معرفة المرأة وخبرتها بالوضعية المريحة لها، وأيضًا لا يعزى النزيف الناتج عن فض الغشاء بحد ذاته أيضًا، فأحيانًا قد تؤدي ممارسة العلاقة الجنسيّة إلى حدوث نزيف في جدار المهبل الداخلي في حال الولوج دون وجود الترطيب الكافي في مهبل الزوجة، والنزيف بعد أول علاقة ليس أمرًا مهمًا لكن استمرار النزيف هو دليل على وجود شيء أكثر خطورة.[٦] معلومات عن غشاء البكارة يوجد العديد من المعلومات المهمة حول ماهية غشاء البكارة، ونذكر منها ما يأتي:[٦] يمتد غشاء البكارة عبر فتحة المهبل، لكنه لا يغطيها تمامًا، والحكمة من عدم تغطيتها بالكامل هو بقاء مساحة لنزول دم الحيض وتخلص الجسم منه. لا تمتلك جميع النساء نفس شكل غشاء البكارة، كما تولد بعض النساء بدونه، فهو مختلف في حجمه وشكله وسمكه ومرونته، مع العلم أن الولادة بدون غشاء البكارة لن تؤثر على المولودة أو على صحتها الجنسية والإنجابية على الإطلاق. تشعر بعض النساء بأن غشاء البكارة قد أُزيل دون وجود أي علامات. يمكن أن يُزال غشاء البكارة دون ممارسة الجنس؛ وذلك ببسبب ركوب الخيل والجمباز وغيرها من الأنشطة العنيفة. نصائح مهمة للعروسين قد يكون الولوج في العلاقة الجنسيّة الأولى غير مريح لعدّة أسباب، فالقلق يجعل العضلات مشدودة، وبالتالي تصبح منطقة المهبل أكثر تضيّقًا وتصبح عملية الولوج أصعب، وبالتالي فالمداعبة الكافية قبل الولوج تعطي الإشارة للجسم أنه سيمارس العلاقة الجنسيّة، وبالتالي يفرز ما يكفي من السوائل؛ لجعل عملية الولوج أسهل وأقل ألمًا. وتشمل المداعبة كلًا من؛ التقبيل، والاحتضان، ومع المداعبة ترتخي العضلات وتصبح العلاقة الجنسيّة أسهل، وتجدر الإشارة إلى أن الأنثى قد تُصاب بالألم أثناء العلاقة الجنسية بسبب الجفاف في منطقة المهبل الناتج عن تناول بعض الأدوية، أو بسبب التهاب المسالك البوليّة، ومن المهم جدًا التحدث مع الشريك حول الشعور قبل عملية الولوج، وعن التوتر المصاحب للأمر، وما هي الأوضاع والأمور التي يرغب بتجربتها.
 

مواضيع مماثلة

أعلى