ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="11 80"]
شهر الصوم واضطرابات النوم
أرق واضطرابات نوم وتشتت ذهن وقلة تركيز ونسيان.. أعراض تصيب كثيرين في شهر رمضان، وتؤثر علي توازنهم النفسي والجسدي.. فكيف نتخلص من ذلك لننجز أعمالنا بكفاءة؟الدكتور يسري عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، قال: إن الأرق واضطرابات النوم تؤدي إلي التوتر والقلق وسرعة الضيق، وعدم القدرة علي التركيز وتشتت الذهن... وتؤدي أيضاً إلي العصبية والغضب السريع، فالشخص يكون في حالة مزاجية سيئة بشكل عام، بالإضافة إلي أن كفاءته تقل عن أدائه الحقيقي. وتعتبر أوضح أعراض اضطراب النوم هي قلة التركيز والنسيان، وصعوبة استرجاع المعلومات، وعدم القدرة علي الانتباه واليقظة، بالإضافة إلي أنه قد تظهر أيضاً بعض الأعراض الجسدية بسبب قلة النوم أو اضطرابه، مثل فقدان الشهية للطعام، والصداع، والزغللة، واضطراب الهضم.وينصح الدكتور يسري بتنظيم الوقت في رمضان والحد من السهر، فعلينا النوم لمدة ٧ أو ٨ ساعات متصلة يومياً قدر المستطاع، وفي شهر رمضان يمكننا تحقيق ذلك نسبياً بأن ننام في وقت مبكر، أي في الحادية عشرة مساء علي أقصي تقدير، ونستيقط في الثالثة والنصف للسحور ثم صلاة الفجر، ونعود للنوم مرة ثانية لمدة ٣ أو ٤ ساعات أخري، بحيث لا يقل عدد ساعات النوم عن ٧ ساعات.أما بالنسبة للأطفال فيقول إن الوضع مختلف تماماً، فهم عادة لا يصومون وإن صاموا يكون صياما بالتدريج كأن يصوموا ساعتين أو ثلاثاً فقط قبل موعد الإفطار، وبذلك فهم لا يحتاجون السحور مثل الكبار، فلا داعي لإيقاظهم. وهذا لا يعني أن الأطفال لن يشاركوا الكبار في طقوس التعبد والاحتفال بشهر رمضان الكريم، فهم يستطيعون أن يشاركوا في صلاة التراويح وقراءة القرآن.. إلخ، ولكن دون المساس بمواعيد النوم، لأن التأثيرات السلبية لتقطع النوم وعدم أخذ الطفل كفايته منه تؤثر علي تحصيله الدراسي، وتركيزه الذهني بشكل عام
[/frame]