جودي ومودي
كاتب محترف
<ins class="adsbygoogle" style="display: block; ****-align: center; height: 0px;" data-ad-format="fluid" data-ad-layout="in-article" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="7104704841" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_1_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 604px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_1_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 604px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
اضطراب الوهن النفسي هو أحد أهم الاضطرابات الأكثر شيوعا في العالم ، و يعتبر هذا النوع من الاضطرابات من أكثر الاضطرابات التي يصاحبها العديد من الأعراض الجسمانية و العصبية ، و من أهم سماته أن المريض يصبح غير قادر على التصدي لمرض معين ، و مقاومته في حين أنه غير مصاب بالمرض من الأساس .
أسباب الإصابة بمرض الوهن النفسي
العامل الوراثي
و يعد هذا العامل أحد أهم العوامل التي تؤثر في العديد من الأمراض النفسية ، و بشكل خاص اضطرابات الشخصية ، و في هذه الحالة فأن العامل الوراثي هو عامل مؤثر و لكن بشكل مختلف ، حيث أن المريض يقوم بمقارنة نفسه بمريض آخر في عائلته حتى أنه يستشعر أنه يعاني من نفس الأعراض .
التكوين الجسمي
و هنا لاحظ المتخصصين في علم النفس أن الأشخاص الذين يتميزون ببنيان ضعيف واهن ، يؤثر ضعفهم هذا على أجهزتهم العصبية ، و بالتالي هم أكثر عرضة للأصابة بالمرض .
<ins class="adsbygoogle" style="display: inline-block; width: 336px; height: 0px;" data-ad-client="ca-pub-1170002228746321" data-ad-slot="8551051642" data-adsbygoogle-status="done"><ins id="aswift_2_expand" style="display: inline-table; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent;"><ins id="aswift_2_anchor" style="display: block; border: medium none; height: 0px; margin: 0px; padding: 0px; position: relative; visibility: visible; width: 336px; background-color: transparent; overflow: hidden; opacity: 0;"></ins></ins></ins>
الإنهاك
و يقال أن هذا السبب هو أكبر داعي للأصابة بالمرض .
الإيحاء
و هذا السبب هو من أهم مسببات المرض حيث أن المريض في عدد من الحالات يبدأ في تخيل أنه يعاني من مرض معين ، و يبدأ في البحث عن أعراض المرض و يقوم باستشعار المرض و كافة تفاصيله فيه .
الصراع النفسي
– و هذا السبب يعد من أقوى و أهم مسببات الوهن النفسي ، حيث أن المريض قد يكون عانى كثيرا من الإحباط لمرات عديدة ، أو أنه يشعر باليأس و النقص ، فضلا عن الصراعات الداخلية ، و التعرض للصدمات النفسية .
– هذا إلى جانب أن النمو المضطرب للشخصية ، سبب مهم و أساسي في الإصابة بهذا الاضطراب ، حيث أن هذا النمو الخاطئ ينتج عنه ضعف الثقة الشخص في ذاته ، و شعوره بأنه قليل الحيلة ، و ليس له أهداف محددة ، فضلا عن نقص الميول و الاتجاهات .
– المشكلات الأسرية أيضا دافع قوي لتكون المرض ، و هنا لا نقصد فقط الأشخاص الذين عانوا من التفكك الأسري ، بل نقصد الأساليب الخاطئة في التربية أيضا ، مثل التدليل المفرط أو الحماية المبالغ فيها ، أو القسوة الزائدة ، كلها أمور تؤدي إلى الهروب من الحياة الاجتماعية ، و التخلي عن المسئولة ، و بالتالي تؤدي إلى الإصابة بالمرض .
– كل هذا إلى جانب أسباب أخرى تتعلق بالعمل الشاق ، و ضغوط الحياة المعاصرة ، و عدم القدرة على أن يجد الشخص وقت لنفسه بعيدا عن المسئوليات و الضغوط ، فضلا عن الأعمال الشاقة و المجهدة .
بعض أعراض مرض اضطراب الوهن النفسي
1. بعض الأعراض الجسمانية و التي تشمل ، الشعور بالإجهاد عند القيام بأبسط المجهودات ، الشعور بالخمول و الكسل ، الشعور بالضعف الجسماني ، الشعور بالعديد من الألام الجسمانية ، و من أهم الأعراض شيوعا الألام المتعلقة بالهضم و القولون ، و اضطراب الدورة الشهرية ، و مشكلات النوم و الأحلام المزعجة .
2. بعض الأعراض النفسية ، مثل الشعور بالقلق و عدم الشعور بالاستقرار ، فضلا عن الشعور بالضيق و نقص الروح المعنوية ، و بالغضافة إلى الشعور بالعجز و ضعف الانتباه ، مشكلات الذاكرة و الانتباه ، المريض يشعر بمزيد من الحساسية المفرطة و الغضب من أقل الأمور ، تستثيره كثيرا الضوضاء ، و الصوت المرتفع و عصبية الغير .
3. المريض يعاني دائما من عدم القدرة على مواجهة المشكلات ، و الفتور في العلاقات الاجتماعية ، كما أنه يشعر بعدم القدرة على اتخاذ أي قرار ، كما أنه تحيطه الشكوك في كل من حوله .
4. لا يحب العمل ، و يهرب من تحمل المسئولية ، و غالبا تنهار علاقاته الإجتماعية ، بأقرب المحيطين به .
