جودي ومودي
كاتب محترف
يتعرض المرء خلال حياته للعديد من المواقف التي تكسبه مشاعر سلبية و تصيبه بالإحباط, و إن هذه المواقف في الغالب تنتج عن الفشل في مختلف جوانب الحياة, أو فقدان أحد الأعزاء, و العديد من المواقف السلبية الأخرى, و عندما يتعرض المرء لمثل هذه المواقف يحتاج لشيء يرفع روحه المعنوية و يعيد له البهجة, و من احسن وأفضل الطرق ووسائل التي يمكن للمرء أن يساعد نفسه بها, هي الاستماع أو قراءة بعض أقول الحكماء أو الأمثال قيلت بعد العديد من الخبرات, و في ما يلي أبرز الأقوال التي من شأنها أن ترفع الروح المعنوية لدى المرء.
” سيكتشف المرء أحيانا أنه من الضروري أن يدع الحياة تأخذ مجراها, لكون هناك بعض الأمور التي لا يمكنه تحملها ”
إن هذه المقولة تذكر المرء أن استرجاع و التفكير المستمر بالمواقف و المشاعر السلبية يمكن أن تكون مجهدة, و بالتالي يتوجب على التفكير بالجوانب الإيجابية و نسيان جميع الجوانب السلبية.
” يمكن للأمور الجيدة أن تفشل, لكي تجعل أمور احسن وأفضل منها تنجح”
قد يتعجب المرء في بعض الأحيان و يتساءل ما الخطاء الذي أقترفه كي يفشل في أداء بعض الأمور, في الواقع يتوجب على المرء أن يتذكر بأن هناك أمور ليس مقدر لها أن تحدث, و لكن عليه أن يتطلع لأمور احسن وأفضل منها يمكنه أن يحصل عليها.
” الإصرار على الغضب كأن يتناول المرء السم, و ينتظر من الشخص المقابل أن يموت ”
إن المشاعر السلبية الناتجة عن سوء تصرف أحد الأشخاص يعتبر من أصعب المواقف, و خصوصا إن كان أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء, إن هذه المواقف يمكنها أن تثير غضب المرء بشدة, و لكن يتوجب على المرء أن يتذكر بأن الغضب لا يؤذي أحد سواه, و بالتالي عليه أن يتعلم التسامح و النسيان, إن لم يستطع فيحاول المرء أن يشتت انتباهه عن الغضب و يركز على الأمور الإيجابية في حياته.
” يحتاج المرء بين الحين و الأخر أن يتذكر تعرف على ما هى قيمه و تعرف على ما هى الأمور التي يريدها ”
يحصل المرء على الكثير من الإحباط عن طريق محاولته لإرضاء الآخرين, و محاولة العيش بطريقة تفوق التوقعات, في الواقع يتوجب على المرء عندما يشعر بالإحباط من مثل هذه الأمور, أن يتوقف و يعيد التفكير بإنجازاته, و يتساءل هل تتماشى مع طموحاته, و هل هي بالفعل ما يريد أن ينجزه.
