لدي رعب كبير من الامتحانات كيف يمكنني التخلص من هذه الاحاسيس؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
الامتحانات، وما أدراك ما الامتحانات! دوامة من المذاكرة ومحاولات متعددة للسيطرة وتنظيم الوقت. ومن ثم محاولة لإفراغ ما تم تعلُّمه على الورق أو الانترنت. هنا استطعت الإجابة، وهنا استوقفني السؤال ووضعت بجانبه علامة، وهذا سؤال أعرف إجابته لكني لا أتذكرها، وهذا سؤالٌ آخر أعرف أجزاءً منه لكن ما تبقى قد نسيته. لا بدّ أنّ هذا السيناريو قد مرّ على معظمنا والسبب القلق من الامتحانات. لكن قد يتطور هذا القلق إلى الإصابة بنوباتٍ من القلق الشديد قد يصل أحيانًا إلى التخلّف عن حضور الامتحانات.

في إحدى السنوات، عند تدريسي لطلبة الصف السادس واجهت هذه االمشكلة مع أحد طلبتي، حيث كان يعاني من رهاب الامتحان. وقد لاحظت عليه هذا الرهاب حيث يبدأ بالبكاء بصمت، ثم تصاعد صوته بالبكاء، وقال أنه يشعر بتسارع في نبضات قلبه، مع عدم قدرته على التركيز، ومن...

أسيل

كاتب جيد جدا
الامتحانات، وما أدراك ما الامتحانات! دوامة من المذاكرة ومحاولات متعددة للسيطرة وتنظيم الوقت. ومن ثم محاولة لإفراغ ما تم تعلُّمه على الورق أو الانترنت. هنا استطعت الإجابة، وهنا استوقفني السؤال ووضعت بجانبه علامة، وهذا سؤال أعرف إجابته لكني لا أتذكرها، وهذا سؤالٌ آخر أعرف أجزاءً منه لكن ما تبقى قد نسيته. لا بدّ أنّ هذا السيناريو قد مرّ على معظمنا والسبب القلق من الامتحانات. لكن قد يتطور هذا القلق إلى الإصابة بنوباتٍ من القلق الشديد قد يصل أحيانًا إلى التخلّف عن حضور الامتحانات.

في إحدى السنوات، عند تدريسي لطلبة الصف السادس واجهت هذه االمشكلة مع أحد طلبتي، حيث كان يعاني من رهاب الامتحان. وقد لاحظت عليه هذا الرهاب حيث يبدأ بالبكاء بصمت، ثم تصاعد صوته بالبكاء، وقال أنه يشعر بتسارع في نبضات قلبه، مع عدم قدرته على التركيز، ومن ثم أخذ يشعر بصعوبة في التنفس وارتجافٍ في يديه واصفر وجهه. الأمر الذي استدعى أن أخرجه من الغرفة الصفية لغرفة المرشد الاجتماعي، ليهدّأ من روعه وليكمل امتحانه. بعد الامتحان قمت بالتحدث إليه. بعد تكراره للممارسة السابقة في أكثر من امتحان، تم دراسة حالته، ووضع خطة بالتعاون مع المرشد الاجتماعي ووالدته، والتي نجحت في التقليل من هذه الفوبيا.

لذلك إليك بعض الطرق التي تساعد في التقليل من فوبيا الامتحانات، وتحويلها لقلق امتحانات طبيعي.

1. حاول أن تسترخي؛ استخدم تقنيات الاسترخاء المعروفة، والتي تقلل من مستوى التوتر والقلق للحد الأدنى.

2. نظّم وقتك وحدد جدولًا للمراجعة، وحدد الموضوعات التي تود مراجعتها أولًا باول.

3. قم بعمل استراحات متقطعة عند الدراسة والمراجعة، وقم بممارسة الرياضة للتخفيف من توترك.

4. خصص وقتًا للترفيه عن نفسك بعد انتهائك من دراستك. يمكنك الخروج مع أصحابك، أو الاستماع للموسيقى، أو افعل أي شيء يجعلك ترتاح وتستمتع.

5. اتبع نظام غذائي متوازن لتحافظ على تركيزك، ولشحن طاقتك باستمرار.

6. لا تنم مباشرة بعد المراجعة، لأن عقلك الباطن أو اللاواعي سيبقى يفكر في آخر عمل قمت به. خذ حمامًا دافئًا، ولا تتأخر عن موعد نومك المعتاد. فالسهر يؤرق الجسم ويمنعه من التركيز.

7. تأكد من تحضيرك لأغراضك و أدواتك قبل يوم من الامتحان؛ أقلام رصاص وحبر، مسطرة، ممحاة….الخ.

8. في يوم الامتحان، استيقظ مبكرًا حتى تحضّر نفسك براحتك. لا تتعجل وتشعر بالذعر من التأخير.

9. لا تناقش محتويات المادة مع زملائك، وابتعد عن الإجابة عن أي سؤال أو سماع أي إجابة، حتى لا تتداخل معلوماتك. لا تراجع المادة قبل الدخول للامتحان مباشرة، اكتفِ بالمراجعة صباحًأ في منزلك.

10. اقرأ ورقة الامتحان بالكامل قبل بدء الاختبار حيث سيعطيك ذلك فكرة عن مقدار الوقت الذي ستحتاجه لكل سؤال.

11. إذا لم تتمكن من الإجابة على سؤال ما - لا داعي للذعر - انتقل إلى السؤال/ الأسئلة التي تشعر عندها بالمزيد من الثقة عند حلها وعد إلى الأسئلة الأكثر صعوبة لاحقًا.

12. إذا شعرت بالتوتر والذعر - خذ نفسًا عميقًا، وتنفّس ببطء، فهذا سيساعدك على الهدوء.

13. لا تتوتر عند تسليم البعض لورقة الامتحان مبكرًا، فليس بالضرورة أن تكون إجابتهم كاملة. اعط نفسك فرصة ووقت كافٍ للمراجعة الجيدة
 
أعلى