لدي استفسار حول اذ كان سيحدث انهيار للعالم في يوم من الايام القادمة؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
هناك افتراض بانه بما انه الانفجار العظيم يعد تأريخ لبداية الكون فان لكل بداية نهاية ،ونهاية هذا الكون واردة وقد تحدث .
ويقترح الفيزيائيون طرقًا كثيرة لنهاية الكون؛ فهناك التمزق العظيم (تمزق الزمكان)، الموت الحراري (توسع الكون حتى يصبح باردًا و فارغًا)، والانكماش الكبير أوالانهيار العظيم(عكس الانفجار العظيم)وتحلل الفراغ .
حيث تفترض اهم السيناريهوات أن الكون سيصل إلى حجم أقصى ثم يبدأ في الانهيار على نفسه إذا كانت الكثافة الكلية للكون أكبر من الكثافة الحرجة .
او انه الكون يستمر بالتوسع بسرعة عالية لتتشتت الحرارة وتسحب بعيدا ليصل الكون إلى حرارة الموت،وعندها سيمتلك كل شيءٍ في كل مكانٍ في الكون درجة الحرارة ذاتها ولن يكون هناك فرق في الحرارة اي لا "انتقال " ، وعندها ستموت كل النجوم وتفنى المادة كلها، ولن يبقى خليط مكون من الجزيئات والأشعة...

أسيل

كاتب جيد جدا
هناك افتراض بانه بما انه الانفجار العظيم يعد تأريخ لبداية الكون فان لكل بداية نهاية ،ونهاية هذا الكون واردة وقد تحدث .
ويقترح الفيزيائيون طرقًا كثيرة لنهاية الكون؛ فهناك التمزق العظيم (تمزق الزمكان)، الموت الحراري (توسع الكون حتى يصبح باردًا و فارغًا)، والانكماش الكبير أوالانهيار العظيم(عكس الانفجار العظيم)وتحلل الفراغ .
حيث تفترض اهم السيناريهوات أن الكون سيصل إلى حجم أقصى ثم يبدأ في الانهيار على نفسه إذا كانت الكثافة الكلية للكون أكبر من الكثافة الحرجة .
او انه الكون يستمر بالتوسع بسرعة عالية لتتشتت الحرارة وتسحب بعيدا ليصل الكون إلى حرارة الموت،وعندها سيمتلك كل شيءٍ في كل مكانٍ في الكون درجة الحرارة ذاتها ولن يكون هناك فرق في الحرارة اي لا "انتقال " ، وعندها ستموت كل النجوم وتفنى المادة كلها، ولن يبقى خليط مكون من الجزيئات والأشعة المتناثرة هنا وهناك، وستختفي الطاقة المتبقية في هذه الجزيئات والأشعة نتيجة توسع الكون؛ لتترك كل شيء عند درجة حرارة تقارب الصفر المطلق.

وفي مقابل هذه النظريات الجازمة بنهاية الكون ،يفترض بعض العلماء أن الانفجار الكبير لم يكن البداية، بل كان نقطة تحول في دورة لا متناهية من التوسع والانكماش وان الكون أزلي غير منتهي

تم مؤخراً اكتشاف اندماج نجمين نيوترونيين كثيفين. ما أنتجه هذا التصادم الذي حصل بينهما كان أشبه بتموج في الزمان والمكان (الزمكان) و التي تم اكتشافها على أنها موجات جاذبية، كما تمت ملاحظة الضوء من الحطام المشع المنبعث منه ، الذي كان يضيء بشكل مشرق لبعض الأسابيع. وفي ذلك الحطام المشع تمت ملاحظة إشارات تدل على تكوين العديد من العناصر الثقيلة حولنا ، الذهب والبلاتين و معادن نفيسة الأخرى.

من ذلك نستنتج ذلك بشكل أساسي أن هناك مواد كافية تم إنتاجها في هذه الأحداث لتتوزع على المجرة والأرض بأكملها بكل هذه المعادن الثقيلة التي نجدها من حولنا.
اذا حاولنا مراقبة الأحداث باستخدام تلسكوب مناسب سنرى أنها مجرد نقطة من الضوء ، ولكن هناك الكثير من المعلومات التي يمكن أن نستخرجها من ذلك الضوء. طيف ألوانها الدقيق ، سطوعها وكيفية تطورها بمرور الوقت. ولكنك ستسطيع التمييز سواء أكان ما تراه هي عناصر ثقيلة أو عناصر خفيفة بناءً على لونها.

حيث تبدو العناصر الأخف وزناً زرقاء اللون ، أما العناصر الأثقل تبدو حمراء. و بمقارنتها مع التوقعات النظرية فإننا في الواقع قادرون على الاستدلال على الخام الذي صنعت منه المادة ، كم أنتجت ، ومدى سرعة إخراجها من جرّاء اندماج النجوم النيوترونية.

أنتجت أحداث الإندماج هذه كميات كبيرة من الذهب ، ربما مئات من كتل الأرض من الذهب
وحتى المزيد من البلاتين ، ربما ما يعادل 500 ضعف كتلة الأرض من البلاتين. أعتقد أنه بدون النمذجة النظرية التي قام العلماء بها ، سنكون جميعًا في حيرة من أمرنا بشأن ماهية ما رأيناه بالضبط.

لكن منذ أن قمنا بإجراء التنبؤات حول اللون والسطوع و المدة التي ستستمر بها أحداث التصادم هذه، فإننا لسنا قادرين فقط أن نفهم ماهية ما رأيناه ، ولكن استطاعت البشرية أيضاً أن تقوم بفك شيفرة و تفاصيل المادة التي شاركت بهذا الحدث و تفاصيل المادة التي نتجت منه أيضاً.

إنه من المثير أن تفكر أن شيئاً بعيداً جدًا في الفضاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بشيء ما موجوداً في موطننا كوكب الأرض سواء أكان خاتماً في اصبعك أو تلك السلسلة الذهبية حول عنقك. أنا على ثقة من أنهم سيجدون المزيد في السنوات القادمة وبعد 30 عامًا ، سيكون هناك فصلٌ آخر في كتاب الفيزياء الفلكية. لذلك من المثير أن نرى الجمل القليلة الأولى من ذلك الفصل يتم كتابتها الآن.
 
أعلى