الجمعية العربية الفلسطينية

عطر الجنه

كاتب محترف
لما ثارت ثائرة العرب على قرارات مؤتمر سان ريمو*، وعلى تعيين هربرت صموئيل مندوباً سامياً لبريطانيا في فلسطين، وبعد رفض السلطات البريطانية السماح بعقد المؤتمر العربي الفلسطيني* الثاني في القدس، تحركت العناصر الفلسطينية في دمشق للعمل. وفي 31/5/1920 اجتمع في النادي العربي في دمشق جمع كبير من رجال فلسطين، وقرروا تأليف جمعية باسم “الجمعية العربية الفلسطينية”، وانتخبوا لها لجنة إدارية من عارف العارف*، ورفيق التميمي*، ومحمد عزة دروزة، ومعين الماضي*، والحاج محمد أمين الحسيني*، وإبراهيم القاسم عبد الهادي، وسليم عبد الرحمن.
اجتمعت اللجنة الإدارية انتخبت عارف العارف كاتباً عاماً، ومحمد عزة دروزة أميناً للمال، والحاج محمد أمين الحسيني معتمداً للجمعية. وكان أول أعمال الجمعية دعوة جميع الجمعيات والنوادي الفلسطينية للاتحاد والعمل المشترك. وأخذت الجمعية تمهد السبيل لعقد مؤتمر فلسطيني في دمشق. واحتجت على قرارات مؤتمر سان ريمو، وعلى تعيين المندوب السامي هربرت صموئيل، وأذاعت بياناً عاماً على المسلمين لفتت أنظارهم فيه إلى الخطر الصهيوني، ورفعت إلى قداسة البابا احتجاجها بصدد قضية فلسطين.​
 

مواضيع مماثلة

أعلى