التهاب الأنف التحسسي

هدير نصر

كاتب جيد
%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%B3%D9%8A.jpg


حساسية الأنف
يتعرض الجهاز التنفسي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض، ومن أكثرها شيوعاً هو التهاب الأنف التحسسي، أو ما يسمى بحمى القش، ويمكن تشخيص هذا المرض بوجود التهاب في بطانة الأنف، مع سيلان المادة المخاطية، وحساسية عند استنشاق أي مادة مهيجة للأغشية المخاطية، إذ يتم فرز مادة مسؤولة عن أعراض الحساسية والتي تسمى بمادة الهيستامين، وتتكون عادة هذه الحساسية لضعف مناعة جسم الإنسان خاصة عند الأطفال، ومن خلال هذا المقال سنتعرف أكثر عن التهاب الأنف التحسسي.

أسباب التهاب الأنف التحسسي
ضعف جهاز المناعة الذي يتصدى للجراثيم والميكروبات المسببة للأمراض.
التعرض للمواد التي تسبب الهيجان بمجرد دخولها إلى الأنف، وأهمها غبار الطلع.
الحساسية من وبر الحيوانات الأليفة.
يعتبر استنشاق دخان التبغ، وعث الغبار سبباً لحساسية الأنف.
يمكن الإصابة بحساسية الأنف نتيجة الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، ومرض الربو.
العوامل الوراثية، حيث تلعب الجينات المتوارثة سبباً مهماً للإصابة بحساسية الأنف.
أعراض التهاب الأنف التحسسي
وجود احتقان وسيلان الأنف.
العطس والسعال.
الإصابة بحكة في الأنف.
الشعور بألم في الحلق.
صداع الرأس المتكرر.
الشعور بحكة ودمع في العين حتى وإن لم يدخل أي شيء فيها.
ظهور الهالات السوداء حول العين.
الشعور بتعب شديد وضعف في الجسم.
ظهور احمرار مع حكة في الجلد.
ظهور الأكزيما إذا كان الشخص مصاب بحساسية مفرطة.
علاج التهاب الأنف التحسسي
العلاج الدوائي
تناول مضادات الهيستامين، والتي تعمل على تخفيض كمية هذه المادة في الجسم.
استعمال الأدوية المزيلة للاحتقان، ويكون عادة لمدة قصيرة، ولا يفضل استخدامها إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم، والتهاب الجهاز البولي التناسلي (تضخم البروستات).
استخدام قطرات العين، أو بخاخ الأنف لتجنب أعراض الحكة، ويفضل عدم استخدامها لفترة طويلة.
حقن المناعي التي يلجأ إليها الطبيب في الحالات الشديدة.
العلاج المنزلي بالمواد الطبيعية
غسل الأنف بالمياه المالحة أو المحلول الملحي لتنظيف الأنف من الداخل.
التبخير بالأعشاب الطبيعية، حيث يتم غلي الماء وإضافة الأعشاب الطبيعية لتدخل المواد الفعالة إلى الأنف مباشرة.
تناول مغلي الزنجبيل الذي أثبت فعاليته في علاج الأنف التحسسي.
يعتبر تناول الكركم من المواد المضادة للالتهابات، لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعزز من مناعة الجسم.
تناول الثوم الذي يعتبر مادة غنية بالكيرسيتين التي تعتبر من مضادات الهيستامين.
استعمال خل التفاح الذي يقلل كثيراً من العطس والسعال المستمر.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي حتى يعزز من مناعة الجسم.
طرق الوقاية من التهاب الأنف التحسسي
تجنب الخروج في الطقس المثير للأتربة، وغبار الطلع.
ارتداء الكمامة أثناء الخروج في موسم الطلع.
ارتداء النظارة الشمسية التي تمنع من دخول المواد المحفزة للحساسية إلى الجسم عن طريق العينين.
الاستحمام قبل النوم؛ لضمان التخلص من محفزات التحسس التي تعلق بالجسم، أو الشعر، أو الملابس.
تجنب استنشاق الروائح العطرية والتدخين.
تجنب ملامسة الحيوانات ذات الفراء خاصة القطط.​
 
أعلى