هل هذا ينطبق على زمننا؟ .. د. محمد بن جميل.

عبدالحي عداربه

كاتب جيد جدا
محمد بن جميل الوحيدي

هل هذا ينطبق على زمننا؟
==============
ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺧﻼﻕ الرّاقية!
==================
ﻣﺮّ حكيم الصّحابة ﺃﺑو ﺍﻟﺪّﺭﺩﺍﺀ رضي الله تعالى عنه وأرضاه ﺑﺠﻤﺎعة ﻗﺪ ﺗﺠﻤﻬﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ، ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﻀﺮﺑﻮﻧﻪ، ﻭﻳﺸﺘﻤﻮﻧﻪ، ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ؟!
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺭﺟﻞ ﻭقع في ﺫﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ.
ﻗﺎﻝ: ﺃﺭﺃﻳﺘﻢ ﻟﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ؛ ﺃﻓﻠﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﺴﺘﺨﺮﺟﻮﻧﻪ ﻣﻨﻪ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺑﻠﻰ
ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺗﺴﺒّﻮﻩ، ﻭﻻ ﺗﻀﺮﺑﻮﻩ؛ ﻭﺇﻧّﻤﺎ ﻋِﻈُﻮﻩ، ﻭﺑﺼّﺮﻭﻩ، ﻭﺍﺣﻤﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟّﺬﻱ ﻋﺎﻓﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺫﻧﺒﻪ.
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺃﻓﻼ ﺗﺒﻐﻀﻪ؟!
ﻗﺎﻝ: ﺇﻧّﻤﺎ ﺃﺑﻐﺾ ﻓﻌﻠﻪ؛ ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺮﻛﻪ ﻓﻬﻮ ﺃﺧﻲ.
ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮّﺟﻞ ﻳﻨﺘﺤﺐ ﻭﻳﻌﻠﻦ ﺗﻮﺑﺘﻪ.
ولكن يا حكيم الصّحابة رضي الله عنك وأرضاك:
عندنا اليوم؛ المذنب الذّنوب الكبيرة هو الّذي يضرب عباد الله الصّالحين المبرّئين من الذّنوب؛ بل يقتلونهم ذبحاً وحرقاً؛ بالمتفجّرات والبراميل، وكلّ ما اخترعه الإنسان من أدوات القتل!
وبعض من ينتسبون إلى "السَّلَف" كذباً وزوراً يفتون لهم، أو يدافعون عنهم، أو يسكتون عنهم، ويزيدون الحريق ناراً أنّهم يقدّسون وليّ الأمر في الحكم أكثر من تقديس الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم.
***
مشايخ آخر زمن
=========
هؤلاء هم الّذين يقدّسون وليّ الأمر أكثر ممّا يقدّسون الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم.
ويفتون بجنون أن يخنع أبناء الأمّة؛ وإن أخذ مالك، وجلد ظهرك، وهتك عرضك. ويبدأون بالتّفصيل المقرف المسقط للمروءة والرّجولة، ويفتون لمن حدث معها شيء من ذلك أن تصبر وتحتسب؛ فذلك أمر قهريّ قدريّ ليست مؤاخذة عليه، ولا ينبس ببنت شفة عمّن قام بالعمل المهين أو أمر به.
إيه يا زمان سقوط المروءة لولا نفر عظيم ما يزال مستمسكاً بحبل الله المتين، محافظاً على جذوة الإيمان، حارساً على دين الله، ملتزماً بالقيم والشّمائل والشّيم.
***
الدكتور احمد نوفل
التصوير في هوليود والكثير من محطات التلفزة وعشرات المجلات والجرائد وكل هذا من أهم المتحكمين في السياسة الأمريكية. ونقول: أليس عدد كبير من ممثلاتنا وأشهر مغنينا كليلى مراد يهوداً؟ وأليس ميردوخ شريكاً استراتيجياً في قنوات روتانا ولا ندري ما تبعية إعلام مصر للصهيونية. راجع كتاب أصدقاء إسرائيل في القاهرة
***
محمد بن جميل الوحيدي

يا قرّة العين
=======
لا تجعل كلام الخلق يُشقيك!
(فالكلام السّيّء الّذي يُقال فيك؛
يؤذي قائله ؛ ولا يؤذيك)
***

الدكتور احمد نوفل
يضع اليد على أملاك اليهود ويقذف بهم إلى إسبانيا، حيث عاشوا في سلام قرنين من الزمان أعقبتهما حقبة إعدام بالنار (فترة محاكم التفتيش). أقول: والحضارة الوحيدة التي وسعتهم هي الحضارة الإسلامية، وهي الوحيدة التي ناصبوها العداء
***
 
أعلى