8 إشاعات عن أطفال الأنابيب

[ad_1]

تتم عمليَّة طفل الأنبوب أو عمليَّة الإخصاب في المختبر، على عدَّة خطوات متتابعة ومتناسقة تبدأ بتحفيز الإباضة لدى المرأة، ثم استخراج البويضات منها، وتلقيحها وإعادة غرسها في الرحم، هذه العمليَّة قد تحتاج للتكرار عدَّة مرَّات للنجاح في بعض الحالات، وتحتاج كلُّ عمليَّة منها إلى مدَّة تتراوح بين 2-3 أسابيع.

تكثر الاستفسارات عن هذه التقنية، بسبب ارتفاع نسبة اللجوء إليها، وحرصاً من الزوجين على نجاحها، لأسباب كثيرة منها ارتفاع التكلفة، التي ترهق الكثيرين، تكثر الأقاويل المغلوطة حولها، والتي جمعناها من الأطباء المتخصصين.

الإشاعة الأولى:

نفاذ مخزون المبيض

تحريض الإباضة المتكرر يؤدي إلى نفاد مخزون المبيض والوصول إلى سن انقطاع الدورة مبكراً.

الحقيقة:

هذا غير صحيح فلقد أثبتت الدراسات أن التحريض المتكرر لا يؤدي إلى ذلك. التفسير هو أنه خلال الإباضة الطبيعية ينمو عدد كبير من البويضات كل شهر ولكن فقط واحدة منها تنضج، أما خلال تحريض الإباضة فينمو نفس العدد من البويضات، ولكن أدوية التحريض تؤدي إلى نضوج أكثر من بويضة من هذا العدد. لذلك فإن المحصلة واحدة بالنسبة للمبيض.

الإشاعة الثانية:

الامتناع عن العلاقة الزوجية

 يجب الامتناع عن العلاقات الزوجية خلال علاج أطفال الأنابيب وبالذات بعد إرجاع الأجنة.

الحقيقة:

هذا غير صحيح بل بالعكس، فلقد أثبتت الدراسات أن ممارسة العلاقات الزوجية خلال علاج أطفال الأنابيب وبالذات بعد إرجاع الأجنة يزيد من نسبة الحمل.

الإشاعة الثالثة:

الالتزام بالراحة

يجب أن تلتزم السيدة بالراحة التامة في السرير بعد إرجاع الأجنة إلى الرحم.

الحقيقة:

هذا غير صحيح فلقد أثبتت الدراسات أن الراحة مهما طالت أو قصرت لا تزيد من نسبة الحمل.

الإشاعة الرابعة: 

بطء نمو الطفل

غالباً ما يقال عن أطفال الأنابيب أنّهم يكبرون وينمون جسدياً ببطء شديد.

الحقيقة:

صحيح أن معظم الدراسات العلميّة أشارت إلى أنّ هؤلاء الأطفال قد يولدون بوزن أقلّ نسيباً عن غيرهم من الأطفال لكن هذه النقطة لا تؤثّر سلبياً على نموّهم الجسدي أو تعيقه.

الإشاعة الخامسة:

طفل الأنابيب عصبي

أطفال الأنابيب عصبيون أكثر من الأطفال الذين ولدوا بشكل عادي.

الحقيقة:

لا يمكن أبداً ربط العصبيّة بعمليّة زراعة طفل الأنبوب؛ إذ إنّ أطفال الأنابيب يرثون كغيرهم صفات وجينات أمهاتهم وآبائهم.

الإشاعة السادسة: 

الحمل بتوأمين

حمل أطفال الأنابيب على الأغلب يكون بتوأمين. ويلزم أخذ المثبتات طوال فترة الحمل.

الحقيقة:

معظم حالات حمل الأنابيب تكون أحادية (طفل واحد)، وتتراوح نسبة حمل التوأمين من 20– 30٪ مقارنة بنسبة 1٪ في الحمل الطبيعي. كما أن المثبتات ضرورية لفترة شهرين فقط.

الإشاعة السابعة:

الطفل كثير المرض

هناك احتمال كبير لتعرض أطفال الأنابيب الزائد لأمراض مختلفة في المستقبل على غرار السكري وارتفاع ضغط الدم.

الحقيقة:

تشير في المقابل أغلب الدراسات العلميّة والطبيّة إلى عدم اختلاف أطفال الأنابيب عن غيرهم من الأطفال على مستوى هذه النقطة، ويتساوون في احتمال التعرض لهذه الأمراض أو غيرها.

الإشاعة الثامنة:

إصابة أطفال الأنابيب بالعقم مستقبلاً

 من الشائع كذلك عن أطفال الأنابيب إصابة الذكور منهم بالعقم في المستقبل وضرورة خضوع الفتيات لعمليات زرع طفل الأنبوب لحدوث الحمل.

الحقيقة:

هذه الخرافة عارية تماماً من الصحة خصوصاً أنّها لم ترفق بدراسات وإثباتات طبيّة وعلميّة.

ملاحظة من “سيدتي نت” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.



[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *