وشم ميدوسا..ما هي قصة الوشم وما علاقته بضحايا الاغتصاب؟
وشم ميدوسا..ما هي قصة الوشم وما علاقته بضحايا الاغتصاب

وشم ميدوسا..ما هي قصة الوشم وما علاقته بضحايا الاغتصاب؟. انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تريند وشم ميدوسا. وقد تابعنا في موقع منارة سورية الأخباري تريند ميدوسا لنعرفكم على تفاصيله وما هي قصة وشم الناجيات من التحرش والاغتصاب. فقد اجتاحت مواقع التواصل صورة فيها رأس امرأة شعرها على شكل ثعابين. فما هي قصة المراة التي ظهرت في الصورة ؟.

وشم ميدوسا

اجتاح تريند وشم ميدوسا مواقع التواصل الاجتماعي وقد عبر متداولو التريند أن الهدف منه هو التعاطف مع الفتيات اللواتي تعرضن للتحرش أو للاعتداء الجنسي. لكن لماذا استخدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة للوشم الغريب التي تعود لشخصية أسطورية تسمى ميدوسا، كانت في العصر الإغريقي. وهي إحدى قصص أساطير الرعب التي حدثت في العصر الإغريقي.

ما هي قصة وشم ميدوسا؟

فقد جاء في إحدى روايات العصر الإغريقي أن ميدوسا اسم لفتاة إغريقية شديدة الجمال. لكن جمالها هذا جلب لها لعنة أثينا وقد تحولت خصلات شعرها إلى أفاع. إذ كانت ميدوسا تعمل في معبد أثينا حتى جاء اليوم المشؤوم الذي حدث فيه مأساتها. حيث اعتدى عليها إله البحار بوسيدين، وعندما علم بذلك إله الحكمة أقدم على معاقبة الضحية وتشويه وجهها وشعرها.
وفي رواية أخرى أن ميدوسا أو ميدوزا أو ماتيس، اسم المرأة التي كانت ربة الحكمة والثعابين عند الإغريق التي كانت تحول كل من ينظر لعينها إلى حجر. وقد وقعت في حب “بوسيدون” إله البحر والعواصف والزلازل والخيول، ومنحته ثقتها الكاملة، لكنه اعتدى عليها جنسيا بالقوة في معبد أثينا.

كيف تحولت ميدوسا إلى هذا الشكل؟

بحسب أسطورة ميدوسا أنه بعدما اغتصبها بوسيدون إله البحر ٬ وعلمت بذلك آلهة الحكمة والحرب والقوة، قررت معاقبة ميدوسا الضحية بدلا من عقاب الجاني. وقد أنزلت عليها لعنتها، وحولتها إلى امرأة قبيحة الشكل بشعر على شكل ثعابين. بذلك تحولت ميدوسا إلى طاقة من الشر تلحق لعنتها على كل من ينظر إلى عينيها، يتحول إلى حجر، لتكون رمزا لكل من نجا من اعتداء جنسي.

اقرأ أيضا:  فيديو فضيحة جامعة البعث كامل بالصوت والصورة وتفاصيل حادثة التحرش في كلية الآداب والعلوم الإنسانية

نهاية ميدوسا

كما انتهت قصة ميدوسا على يد بيرسيوس الإغريقي، فقد واجه الموت ليتخلص منها، واستخدم سيف قوي وحاد ليقتلها بضربة واحدة قبل أن تتمكن من النظر إليه وتحويله إلى حجر. كما استخدم بيرسيوس حذاء “هرمس” الذي يستطيع الطيران به، وخوذة “هادس” التي تغمره بالظلام عند دخوله. بالإضافة إلى استخدام حقيبة حمل فيها رأسها بحيث لا تؤذي الآخرين من قوة عينيها.

تريند ميدوسا

بينما استخدمت الفتيات التي تعرضن إلى التحرش صورة ميدوسا، للتخلص من الحكاية التي أثرت بداخلهن ربما لسنوات. مما أثار دهشة النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي كثرة الفتيات اللواتي شاركن في انتشار التريند.
ومن ردود النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي على تريند وشم ميدوسا :
– “تريند حزين أوى البنات بيشاركوا فيه حكايات الأيام التى تعرضوا فيها للتحرش أو الاغتصاب.. وأى بنت أتعرضت للتحرش أو الاغتصاب بتحط وشم ميدوسا على صفحتها”.
– “تريند وشم ميدوسا ..انا مش متفق مع أي حد يشارك فيه ويرفع الستر عن نفسه ، وضد أي حد يتريق ع الناس اللي شاركت فيه..
الاثنين غلط”.

– “تخيل ربنا سترك تقوم انت فاضح نفسك بايدك وتعمل كمان وشم ميدوسا وتعصي ربنا وبدل ما تلم تعاطف هتلم سيئات وهتبقى المنبوذ المفضوح”.

-بينما هاجم بعض النشطاء كل من شاركت قصتها عبر السوشيال ميديا في تريند ميدوسا متسائلين عن سبب صمتهم طوال المدة الماضية وعدم اتخاذ إجراءات قانونية بحق المعتدين عليهن.

قدمنا إليكم من موقعنا منارة سورية الأخباري تفاصيل تريند وشم ميدوسا٬ وما هي قصته ٬ وما علاقته بالناجيات من التحرش والاغتصاب٬ أسطورة ميدوسا.

قد يهمك: حقيقة وفاة قاتل الطفلة جوى استانبولي في مشفى ابن النفيس بدمشق