وزارة التعليم السعودية تحتفي باليوم العالمي للغة برايل

[ad_1]

تحتفل وزارة التعليم السعودية، باليوم العالمي للغة برايل، الذي يوافق 4 يناير من كل عام، تعزيزًا للوعي بأهمية (برايل) باعتبارها وسيلة تواصل أساسية لذوي الإعاقة البصرية، وكذلك تشجيعهم على القراءة والكتابة وتوطيد تواجدهم الفعلي في مجتمعاتهم.

وأكدت د.مها بنت عبدالله السليمان، وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية، أن الوزارة تولي عناية خاصة لتعزيز نشر واستخدام طريقة برايل في التعليم، وذلك انطلاقًا من التزامها بإتاحة تلقي المكفوفين تعليمهم في مدارس التعليم العام، باعتبار أن المدرسة العادية هي المكان الطبيعي والمناسب ليتلقوا تعليمهم بالقرب من مقر إقامتهم، مع تقديم خدمات التربية الخاصة لهم لما له من مردود إيجابي على الطالب وأسرته تحصيلياً ونفسياً واجتماعياً.

من جهتها، قالت د.حصة بنت فهد آل مشعان، مدير عام التربية الخاصة بوزارة التعليم، إن الوزارة تعمل بالتعاون مع إدارات التعليم في المناطق والمحافظات على تطوير تعليم المكفوفين وفق أحدث المستجدات في طرق التدريس وبأحدث الوسائل والتجهيزات التقنية، ودمجهم بشكل كامل في المدرسة، بما ينسجم مع رؤية 2030.

وأضافت أن وزارة التعليم تقدم خدمات التربية الخاصة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال قبول الطلبة المكفوفين في مدارس التعليم العام بالقرب من مقر إقامتهم، وتوفير المعلم المتخصص، وكذلك طباعة المقررات الدراسية بطريقة برايل، إلى جانب تأمين الأدوات والمستلزمات والوسائل التعليمية، والنقل المدرسي.

أبرز جهود الوزارة لدعم الطلبة المكفوفين

ونشرت وزارة التعليم، عبر حسابها الرسمي على تويتر، اليوم الثلاثاء، إنفوجرافًا عن أبرز جهود الوزارة لدعم الطلبة المكفوفين، وجاءت كالتالي:

– تعزيز نشر واستخدام طريقة برايل في التعليم

– تقديم خدمات التربية الخاصة للطلبة المكفوفين

– طباعة المقررات الدراسية بطريقة برايل

– إدماج المكفوفين بشكل كامل في المدرسة

– قبول المكفوفين في مدارس التعليم العام بالقرب من مقر إقامتهم

– توفير المعلمين المتخصصين

– استخدام أحدث الوسائل والتجهيزات التقنية

– تأمين المستلزمات والوسائل التعليمية

– تأمين النقل المدرسي

الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة بريل، منذ عام 2019، لإذكاء الوعي بأهمية لغة بريل بوصفها وسيلة للتواصل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان للمكفوفين وضعاف البصر. ويذكر أن لغة برايل هي عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم. ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل – التي سُمّيت بهذا الاسم تيمنًا باسم مخترعها في القرن الـ19 الفرنسي لويس برايل – لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرًا على الكفاءة والاستقلال والمساواة.



[ad_2]