واشنطن: مستعدون للرد على من يعرقلون تطلعات السودانيين

محتويات المقالة

[ad_1]

مع استمرار التعثر في تشكيل الحكومة في السودان، وسط استمرار للتظاهرات الرافضة لمشاركة المكون العسكري في الحكم، حذرت الولايات المتحدة من عرقلة تطلعات الشعب السوداني لحكومة مدنية، داعية لوقف أي عنف ضد المحتجين.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان الأحد “نطالب القادة السودانيين بإحراز تقدم سريع في تشكيل حكومة ذات مصداقية وهيئات قضائية وانتخابية وتأسيس جمعية تشريعية”.

“وقف العنف”

كما أضاف أن بلاده مستعدة للرد على من يعرقلون تطلعات الشعب السوداني إلى تشكيل حكومة مدنية.

إلى ذلك، طالب قوات الأمن السودانية بالتوقف الفوري عن استخدام القوة ضد المتظاهرين، معتبرا أن العنف ضد المحتجين السلميين يلقي بالشك على مستقبل البلاد.

تأتي تلك التصريحات بعد تظاهرات أدت إلى مقتل 5 محتجين يوم 30 ديسمبر الماضي (2021)، كما تتزامن مع تظاهرات مرتقبة اليوم.

وقبيل الاحتجاجات المتوقعة اليوم الأحد، عمدت السلطات السودانية إلى إغلاق الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها ونشرت العديد من قوات الأمن على عربات مزودة بأسلحة.

عبد الله حمدوك وعبد الفتاح البرهان بعد التوقيع على الاتفاق السياسي في الخرطوم (فرانس برس)

عبد الله حمدوك وعبد الفتاح البرهان بعد التوقيع على الاتفاق السياسي في الخرطوم (فرانس برس)

كما انتشرت قوات من الجيش والشرطة في كل الشوارع الرئيسية للخرطوم، بعضها على عربات عليها أسلحة رشاشة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.

مقتل 53

يذكر أنه منذ الإجراءات الاستثنائية التي فرضها الجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، لم تتوقف الاحتجاجات في البلاد من قبل بعض المكونات السياسية الرافضة لمشاركة المكون العسكري في الحكم.

فيما أفادت لجنة أطباء السودان المركزية بارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات منذ أكتوبر الماضي إلى 53، بينهم 11 سقطوا بعد توقيع الاتفاق السياسي بين رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 21 نوفمبر الماضي.

في حين أكد المجلس الانتقالي الذي يرأسه البرهان رفض تلك الانتهاكات، واعدا بالتحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها.

[ad_2]