مصادر: السودان يقترب من تحرير آخر معاقل الميليشيا الإثيوبية

[ad_1]

قالت مصادر عسكرية موثوقة لموقع”سودان تربيون” إن الجيش السوداني اقترب من السيطرة على مستوطنة “برخت” آخر وأكبر المعاقل الإثيوبية المشيدة داخل الأراضي السودانية بمنطقة الفشقة الكبرى.

وأفادت المصادر أن القوات السودانية تخوض منذ أمس الاثنين معارك عنيفة ضد قوات إثيوبية تساندها أخرى إريترية، وأن الجيش يتقدم على نحو مضطرد صوب “برخت” بعد تكبيده الجيش الإثيوبي وحلفاءه خسائر وصفت بالكبيرة.

مستوطنة “برخت”

وتحاذي الفشقة الكبرى بولاية القضارف إقليم التغراي الإثيوبي بطول 110 كيلومترات حيث أقيمت فيها مستوطنة “برخت” بعمق 5 كيلومترات داخل الأراضي السودانية كواحدة من أكبر المستوطنات الإثيوبية بغرض إسناد العمليات الزراعية والعسكرية لإقليم تيغراي.

وبعد الحرب التي خاضها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير التيغراي سيطرت قومية الأمهرا ومقاتلو الكومنت على المستوطنة التي تمركزت فيها كذلك قوات إريترية، وفقا للمصادر.

وأضافت “القوات الإريترية والإثيوبية احتشدت داخل المستوطنة بعتاد حربي وأسلحة ثقيلة ومدرعات”.

وأكدت المصادر أن المعارك الجارية حاليا تمضي في اتجاه بسط الجيش السوداني سيطرته على آخر معاقل الاستيطان الإثيوبي في الأراضي السودانية وتحرير الفشقة الكبرى بنسبة 97%.

وكان الجيش السوداني خاض مطلع الأسبوع معارك شرسة ردا على اعتداءات إثيوبية وتمكن من السيطرة على منطقة “الكردية” واسترداد مساحات جديدة قبل أن يواصل التقدم صوب “برخت”.

وتعتبر “برخت” من أكبر المستوطنات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية وتبعد 5 كيلومترات عن الحدود الإثيوبية، ويعيش فيها ما لا يقل عن 10 آلاف من المدنيين والقوات والميليشيات الإثيوبية، كما تعد واحدة من أكبر مراكز دعم الجيش الإثيوبي، ويحصل منها على المؤن والآليات والمعدات الأخرى.

وكان عضو مجلس السيادة السوداني، أكد قبل أسبوع، أن إثيوبيا تحاول زرع الشقاق بين المؤسسة العسكرية والمدنية بالسودان، وقال “هذا الأمر قد فات عليه الزمان، لأن الدولة لها سلطة تنفيذية واحدة”.

وأوضح الفريق ياسر العطا “للعربية/الحدث”، أن “قرار استرداد أرضنا قرار لمؤسسات الدولة وليس للمكون العسكري”، مضيفاً “إذا اضطررنا إلى خيار التحكيم الدولي سنذهب إليه لأن كل المستندات الدولية تؤكد حقنا التاريخي في أراضي الفشقة”.

قوات إريترية بزي إثيوبي

إلى ذلك، أوضح ياسر العطا أن لديهم معلومات من الداخل الإثيوبي أن بعض القوات داخل الحدود هي قوات إريترية ترتدي زي الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

وأوضح أن الجيش سيطر على المنافذ البرية، وقال “نحن لا نستهدف المدنيين إنما عصابات الشفتة التي تدخل وتنهب القرى السودانية”.

[ad_2]