قبل هدنة مرتقبة.. إسرائيل تكثف القصف على قطاع غزة

[ad_1]

كثّفت إسرائيل غاراتها على أهداف في قطاع غزة، فجر الخميس، بينها شوارع في جباليا شمال القطاع، وأفاد إعلام فلسطيني بوجود إصابات بغارة إسرائيلية على منزل في جنوب غزة، فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية في بيان أنها وجّهت ضربة صاروخية كثيفة وثقيلة لمدن إسرائيلية بينها تل أبيب. بيان الفصائل الفلسطينية قال إن القصف استهدف أيضا أسدود وعسقلان وسديروت.

وطلبت السلطات الإسرائيلية من سكان المستوطنات المحاذية لحدود قطاع غزة التزام المنازل والبقاء قرب الملاجئ.

كما أفاد مراسل “العربية” بإطلاق صاروخ “كورنيت” على حافلة جنود إسرائيليين قرب حدود قطاع غزة. ووردت لاحقا أنباء عن إصابة جندي إسرائيلي، وزعم الجيش الإسرائيلي أن الحافلة كانت خالية.

وقبلها، قال بيان للجيش الإسرائيلي: “منذ الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا أطلقت نحو 70 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث سقطت 10 منها داخل غزة بينما اعترضت القبة الحديدية 90% منها وفق سياسة الاعتراض”.

وأضاف البيان: “منذ بداية الحملة أطلق 4070 صاروخا من غزة نحو إسرائيل حيث سقط 610 داخل غزة. نسبة نجاح القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ بلغت 90%”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” CNN عن قيادي من حماس قوله إن وقف إطلاق النار سيعلن خلال 24 ساعة. كما نقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن القيادي في حماس موسى أبو مرزوق القول: “أعتقد أن جهود وقف النار في غزة ستنجح.. أتوقع أن يحدث وقف النار خلال يوم أو يومين بتوافق مشترك”.

القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية ذكرت أن تل أبيب ستشدد قصفها على قطاع غزة في الساعات القادمة، تمهيدا لإعلان وقف إطلاق النار بين الجانبين.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستعدّ لقصف جميع الأهداف المتبقية، بما فيها الأنفاق والقوة البحرية والصواريخ الثقيلة، التابعة لحركة حماس.

ونقلت القناة عن مصادر مصريةٍ إلى أنه تم التوصل إلى مسوّدة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قد يعلَن عنه خلال ساعات.

وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إن الضغوط كبيرة لوقف النار وسنفعل ذلك عندما نحقق أهدافنا.

وقبلها، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصرار تل أبيب على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق هدفها واستعادة الهدوء.

تصريحات نتنياهو جاءت عقب اجتماع عقده الأربعاء مع مجموعة من المسؤولين الأمنيين والعسكريين.

ومن بين الأحياء التي استهدفتها إسرائيل طيلة الأيام الماضية، حي الرمال، الذي أمطرته إسرائيل بمئات الصواريخ، وخلفت فيه دماراً كبيراً.

كما دمرت الضربات الإسرائيلية شارع الرشيد الساحلي الذي يعج بالفنادق والمطاعم والاستراحات بعشرات الصواريخ، علاوة على تدمير كورنيش المدينة والعديد من الاستراحات على طول شاطئ بحر غزة، التي تعد المتنفس الوحيد لأهالي المدينة في ظل الحصار.

الجيش الإسرائيلي أعلن مرارا أن بنك أهدافه يشمل مواقع لمسلحي حماس والجهاد إلا أنه دمر العديد من الأبراج السكنية، وواصل استهداف بنية القطاع التحتية، ومدينة غزة الصناعية مخلفا دمارا في عدد من المصانع، بينما أدت الغارات إلى تضرر كبير في مشروع توليد الطاقة الكهربائية، مع تحذيرات من قطع الكهرباء على الأهالي بشكل كامل جراء القصف.

وفي المقابل، واصلت حركتا حماس والجهاد داخل غزة إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، فيما أعلنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية أنها اعترضت 90% من تلك الصواريخ التي زاد عددها على 4 آلاف صاروخ، حسبما أعلن رئيس الوزراء في إسرائيل.



[ad_2]