في يوم الطفل الخليجي: تعرفي على حقوق الطفل السعودي

انضمت المملكة العربية السعودية إلى اتفاقية حقوق الطفل بموجب المرسوم الملكي رقم م-7 وتاريخ 16-4-1416هـ الموافق 11-9-1995م مع التحفظ على جميع المواد التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المنعقدة في 20-11-1989م الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ولذلك تقدم لك ” سيدتي” عرضاً سريعاً لأهم حقوق الطفل السعودي التي أقرتها المملكة كالآتي بعد إنشاء الجمعية الوطنية السعودية للطفولة، وبعد أن تم تم إصدار نظام حماية الطفل، فتعرفي معنا عزيزتي الأم على أهم حقوق الطفل السعودي في يوم الطفل الخليجي.

تعريف الطفل في المملكة العربية السعودية

هو كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه، وبلوغ هذه السن هو الذي يؤهل للانخراط في العمل في القطاع الحكومي، والأهلي 

أهم حقوق الطفل السعودي

• حق الطفل السعودي في التعليم واللعب، ومزاولة الأنشطة، والمشاركة في الحياة الثقافية في المملكة. 
• حق الطفل السعودي في التعبير عن رأيه بحرية.
• حق الطفل السعودي في أن يحصل على الحماية من كل أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو الجنسية أو الإهمال أو الاستغلال والاتجار به.

حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في السعودية

ومن هذه الحقوق حق التعليم والتدريب والانخراط في المجتمع بغض النظر عن سبب إعاقته أو طبيعتها وأن يتمتعوا بكافة الحقوق التي يتمتع بها غيرهم من الأطفال طبقاً للمادة ٢٣ من الاتفاقية، بالإضافة إلى حقه في حمايته من الاستغلال الاقتصادي أو من أداء أي عمل يرجح أن يكون خطير أو ضار بصحة الطفل أو بنموه سواءً العقلي أو البدني أو المعنوي أو الاجتماعي.

حقوق الطفل السعودي الصحية

 ومن هذه الحقوق حق الطفل في توفير الرعاية الصحية والوقائية، وحقه في استكمال تطعيماته الصحية الواجبة وأيضاً يعتبرالسماح بقيادة المركبة دون السن النظامي اهمالاً للطفل طبقاً للنظام ويعتبر مخالفاً للنظام كل من يستغل الطفل في التسول.

حقوق الطفل الفاقد للعائلة

• حق الأطفال الذين لا تتوفر لهم بيئة عائلية مناسبة في توفير رعاية بديلة من خلال الأسر الحاضنة او مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
•  حق الطفل في عدم ابقاؤه دون سند عائلي واستخراج كافة وثائقه الثبوتية. 
•  حظر تشغيل الطفل دون سن الخامسة عشر، وحظر بيع التبغ ومشتقاته للطفل.
• حق الطفل في سرعة اتخاذ تدابير الرعاية في حال تعرض سلامته العقلية او النفسية او الجسدية او التربوية لخطر الانحراف.