إندونيسيا.. تكثيف جهود البحث عن صندوقي الطائرة المنكوبة

[ad_1]

تكثف السلطات الإندونيسية جهود البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة “بوينغ 737-500” اليوم الاثنين من أجل تعزيز التحقيقات في سبب سقوطها.

وكانت الطائرة تُقل 62 شخصا، وتحلق بسرعة عالية فوق بحر غاوة. واختفت الطائرة بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا خلال هطول أمطار غزيرة يوم السبت، وأسفرت جهود البحث حتى الآن عن العثور على أجزاء من حطام الطائرة، ورفات بشرية. ولم يظهر أي دليل على وجود ناجين.

وقالت السلطات إن إشارات من الصندوقين الأسودين، اللذين يحتويان على صوت قمرة القيادة ومسجلات بيانات الرحلة، تم رصدها بين جزيرتي لانسانغ ولاكي شمال جاكرتا. وقال المسؤولون إنهم حددوا مكانًا تنبعث منه إشارات من الصندوقين الأسودين، واللذين انفصلا عن ذيل الطائرة عندما سقطت في البحر.

وكان رئيس وكالة البحث الإنقاذ في إندونيسيا قال إن السلطات رصدت الأحد إشارات قد تكون من مسجل رحلة الطائرة . وقال للصحفيين على متن سفينة عسكرية “لقد رصدنا إشارات في نقطتين، قد يكون هذا هو الصندوق الأسود”. وقالت الوكالة إنه تم رصد إشارة في بحر جاوة على عمق 75 قدما.

ويقوم مسجل قمرة القيادة بتسجيل المحادثات بين الطيارين، بينما يقوم مسجل البيانات بتتبع المعلومات الإلكترونية مثل السرعة الجوية والارتفاع والتسارع الرأسي. وعند العثور عليهما، سيتم نقلهما إلى الميناء، وتسليمها إلى اللجنة الوطنية لسلامة النقل التي تشرف على التحقيق في الحادث.

وتشارك في جهود البحث أكثر من 12 مروحية، و53 سفينة بحرية، و20 قاربا، و 2600 من رجال الإنقاذ منذ يوم أمس الأحد، وعثروا على أجزاء من حطام الطائرة في المياه على عمق 23 مترًا، ما دفع رجال الإنقاذ لمواصلة البحث في المنطقة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية معدات هبوط وعجلات ومحركا نفاثا من بين الحطام الذي تم العثور عليه، في حين أحضر رجال الإنقاذ رفات بشرية إلى مستشفى للشرطة في شرق جاكرتا من أجل تحديد هويتها.

وقال رئيس اللجنة الوطنية، باجوس بوروهيتو، إن الغواصين الذين يستخدمون معدات ذات تقنية عالية يبحثون عن هدف محدد تحت 20 مترا في قاع البحر.

وقال سورجانتو تجاهجانتو، رئيس اللجنة التابعة لوزارة النقل، إن الصندوقين الأسودين يمكن أن يوفرا معلومات قيمة للمحققين. وأضاف أنه بمجرد العثور على الصندوقين ونقلهما إلى المحققين، سيستغرق تجفيفهما وتنظيفهما وتنزيل بياناتهما من ثلاثة إلى خمسة أيام. وتابع: “الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت للتحليل اعتمادًا على مدى تعقد المشكلة.”

[ad_2]