طالبان من طهران: سنقاتل ضد واشنطن إذا لم تنسحب في 2021

[ad_1]

أعلنت حركة طالبان أنها ستواصل القتال ضد القوات الأميركية بحال عدم التزامها بالاتفاق الموقع معها، والقاضي بانسحابها من أفغانستان بحلول منتصف 2021، وفق ما أفاد أحد مسؤولي الحركة، الاثنين، في طهران.

ووصل وفد من الهيئة السياسية للحركة برئاسة كبير مفاوضيها الملا عبد الغني بارادار إلى إيران، الثلاثاء، بدعوة من وزارة الخارجية.

وأعلنت الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة جو بايدن، أنها تعتزم إعادة النظر بالاتفاق الذي أبرم في شباط/فبراير 2020 بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب وطالبان، و”تقييم” مدى احترام الحركة له.

وينص الاتفاق الذي لم تصادق عليه كابول ولم تشارك حكومتها في مفاوضاته، على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية – وغالبيتها أميركية – بحلول أيار/مايو 2021، مقابل ضمانات مبهمة من طالبان، بينها إجراء حوار داخلي.

“سنراجع أيضاً”

وقال أحد أفراد فريق الحركة التفاوضي محمد سهيل شاهين خلال مؤتمر صحافي “إذا انسحبوا من أفغانستان خلال 14 شهرا (من إبرام الاتفاق) سنلتزم أيضا. ما لم يلتزموا، سنقوم بمراجعة”.

وتابع “بقاء القوات بعد انقضاء 14 شهرا، أكانت أميركية أم لحلف شمال الأطلسي، يعني استمرار احتلال أفغانستان. قاتلنا الاحتلال على مدى 20 عاما. لذا، في هذه الحال، سنكون مضطرين لمواصلة القتال”.

وشدد على أن اتفاق الحركة هو “مع الحكومة الأميركية” أيا كان رئيسها، مضيفا “إذا أرادوا إعادة تقييمه يمكنهم ذلك، لكنهم ملزمون باحترامه”.

وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 عسكري في أفغانستان، في تراجع ملحوظ عن عددها قبل نحو عام، والذي ناهز 13 ألف عنصر، ويعود هذا الوجود العسكري إلى عام 2001 مع الاجتياح الأميركي الذي أطاح بنظام طالبان.

وشهدت العاصمة سلسلة عمليات اغتيال استهدفت شرطيين وإعلاميين وسياسيين وناشطين حقوقيين.

وحمّل شاهين الحكومة والجانب الأميركي مسؤولية تصاعد أعمال العنف.

تصاعد الهجمات

وفي تقرير نشر الاثنين، أفاد مكتب المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان (سيغار) أن أعمال العنف التي نفذتها طالبان بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2020، شهدت زيادة الهجمات في كابول، والاغتيالات التي تطال مسؤولين حكوميين وناشطين في المجتمع المدني وصحافيين.

وأفاد مسؤولون أفغان، الاثنين، عن نجاة صحافيين اثنين من الاغتيال.

وتحدث التقرير عن 2586 ضحية من المدنيين خلال هذه الفترة، توفي منهم 810، مشيرا إلى أن عدد الضحايا “مرتفع بشكل استثنائي لأشهر الشتاء التي ينخفض فيها القتال عادة”.

وأضاف أن الغارات الجوية الأميركية في أفغانستان تزايدت خلال هذه الفترة لتوفير دعم ميداني للقوات الأفغانية.

[ad_2]