ردا على حزب الله..القوات “الصور تكشف من حمل السلاح ببيروت”

[ad_1]

ردا على اتهام حزب الله مساء اليوم الخميس لعناصرها ومؤيديها بإطلاق النار والرصاص الحي على رؤوس المحتجين من أنصاره وأتباع حليفته حركة أمل في بيروت، أكد حزب “القوات اللبنانية” المعارض، أن ما شهدته العاصمة اللبنانية وثقته بشكل واضح الفيديوهات.

وشدد في بيان على ان وسائل الإعلام كلّها إضافة إلى الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أكدت بالملموس الظهور المسلّح بالأربيجيات والرشاشات والدخول إلى الأحياء الآمنة من قبل مناصري الحزب.

اجتياح حزب الله

كما اعتبرت أن اتهامها مرفوض جملة وتفصيلا، ويهدف إلى حرف الأنظار عن اجتياح “حزب الله” لهذه المنطقة وسائر المناطق في أوقات سابقة.

كذلك رت ما جرى من اشتباكالت اليوم هو مجردمواجهة العدالة بالمنطق الانقلابي نفسه، واستخدام السلاح، والترهيب، والعنف، والقوة لإسقاط مسار التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

جعجع يستنكر

بدوره ، استنكر رئيس القوات سمير جعجع الأحداث التي شهدتها بيروت وبالأخص محيط منطقة الطيونة بمناسبة التظاهرات التي دعا إليها “حزب الله”. وأكد أن السبب الرئيسي لتلك الأحداث العنيفة هو السلاح المتفلِّت الذي يهدِّد المواطنين في كل زمان ومكان.

كما دعا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزيرا الدفاع والداخلية إلى إجراء تحقيقات كاملة ودقيقة لتحديد المسؤوليات عما جرى في العاصمة اليوم.

اتهام بالقتل العمد

أتى ذلك، بعد أن حمل حزب الله القوات مسؤولية أعمال العنف التي شهدتها اليوم العاصمة بيروت. وأكد الحزب المدعوم إيرانيا مع حليفه “حركة أمل” في بيان مشترك، أن “الاعتداء المسلح على الاحتجاج السلمي” في الطيونة نفذته مجموعات من حزب القوات.

كما زعما أن مجموعات من عناصر “القوات اللبنانية” (حزب لبناني مسيحي) انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات، ومارست عمليات القنص المباشر بهدف القتل المتعمد.

إلى ذلك، دعت القيادتان الجيش والقوى الأمنية إلى تحمل مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى نصابها وتوقيف المتسببين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء، وفق تعبيرهما.

الجيش يعتقل متورطين

بالتزامن، داهمت عناصر من الجيش عددا من الأبنية والمنازل في المنطقة، حيث جرى إطلاق النار والقذائف، وألقت القبض على عدد من المتورطين.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت بشكل واسع على وسائل الإعلام والتواصل في البلاد، قوات من الجيش تعتقل أحد الشبان المتورطين في إطلاق الرصاص.

يذكر أن أعمال العنف التي شهدتها منطقة الطيونة في وقت سابق اليوم أدت إلى مقتل6 أشخاص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، فيما أفاد الصليب الأحمر بأن فرقه تعمل على إجلاء العائلات من موقع الاشتباكات.

بينما انتشر عناصر من أمل وحزب الله بسلاح ثقيل في بعض المناطق، كما انطلق بعضهم في مسيرات هاتفين بشعارات طائفية.

أتت تلك الأحداث العنيفة في تطور دراماتيكي سريع أمام قصر العدل اليوم، بعدما دعا أنصار الحزبين إلى التظاهر ضد المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت، وذلك بعد أيام وجولات وصولات من حزب الله ضد القاضي طارق بيطار.

[ad_2]