من قلب بيروت.. فيديو لحزب الله يستعرض بالسلاح الثقيل!

[ad_1]

يوم دامٍ عاشته العاصمة اللبنانية بيروت، بعد سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى على خلفية أعمال العنف التي وقعت إثر دعوة مناصرين لحزب الله وحركة أمل (التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري) للتظاهر أمام قصر العدل، احتجاجا على عدم كف يد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار.

فلم يكتفِ عناصر مسلحون من حزب الله وأمل بالانتشار في ضواحي بيروت، خصوصاً بعد تبادل إطلاق النار وسقوط ضحايا، بل أظهرت مقاطع مصوّرة عناصر الميليشيا تتفلت مستعرضة بالسلاح الثقيل.

وأظهرت الفيديوهات مسلحين استقلوا سيارات ظهرت وفي حوزتها أسحلة ثقيلة، وسط قلق من احتدام الأمور أكثر، على الرغم من عودة الهدوء الحذر إلى منطقة الطيونة، حيث اندلعت شرارة هذا اليوم الدامي.

انفجارات وقذائف

يذكر أن الطيونة التي تحمل رمزية للبنانيين الذين عاشوا الحرب الأهلية، كونها كانت تجسد خط التماس الفاصل بين بيروت الغربية والشرقية مع ما تحمله من ذكريات أليمة، شهدت في وقت سابق اليوم دوي انفجارين على الأقل، إثر اندلاع أعمال العنف والاشتباكات قرب موقع الاحتجاج في منطقة العدلية.

كما جرى تبادل لإطلاق النار بين منطقتي الشياح (التي تسكنها أغلبية شيعية) وعين الرمانة (أغلبية مسيحية) وسط سماع دوي الرصاص في تدهور سريع للوضع وارتفاع التوتر.

فيما كلفت مخابرات الجيش بإجراء تحقيقات ميدانية وتحديد هوية المسلحين، الذين شاركوا بإطلاق النار.

شعارات طائفية

كما أظهرت مقاطع مصورة انتشار مسلحين تابعين لحركة أمل وحزب الله الحليفين في مناطق مجاورة، وشهدت مناطق قريبة من موقع الاشتباكات مسيرات لحشود رفعت شعارات طائفية، صارخة “شيعة شيعة”.

وفي حين حمل العديد من السياسيين اللبنانيين، المسؤولية لحزب الله الذي شحن أنصاره خلال الفترة الماضية، و”حرض ضد القاضي بيطار”، أدان الحزب وحليفته حركة “أمل” ما جرى، داعيين أنصارهما إلى ضبط النفس، محملين حزب القوات اللبنانية مسؤولية استهداف المحتجين أمام قصر العدل!

[ad_2]