حميدتي: حريصون على انتقال سلمي يوصل لانتخابات

[ad_1]

عاد مجلس السيادة الانتقالي في السودان للتأكيد على حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات والتحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة.

فقد شدد النائب الأول لرئيس المجلس محمد حمدان دقلو المعروف بـ ” حميدتي”، على دعم عملية الانتقال الديمقراطي وصولا للانتخابات العامة في البلاد.

وأكد في لقاء مع المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الأحد، على ضرورة تنفيذ اتفاقية السلام، والحرص على الوثيقة الدستورية.

كما أشار وفقاً لبيان نشره المجلس، إلى أهمية التوافق الوطني باعتباره المخرج الوحيد للأزمة الراهنة بالبلاد، مثنياً على اهتمام الولايات المتحدة بالسودان وجهودها لتجاوز المرحلة الحالية.

السفارة الأميركية على خط الأزمة

بدوره، أكد المبعوث الأميركي على دعم بلاده للانتقال الديمقراطي في السودان، داعياً الأطراف للعمل من أجل الخروج من الأزمة.

ولفت فيلتمان إلى أن التباين في الرؤى بين القوى السياسية تسبب في تأخير إنشاء مؤسسات الفترة الانتقالية.

كما أصدرت السفارة الأميركية هناك بياناً أوضحت فيه أن فيلتمان حث على تطبيق عناصر الانتقال الديمقراطي وفق جدول زمني واضح.

وأضافت أنه أكد على أن دعم واشنطن مرهون بالتزام قادة السودان بالوثيقة الدستورية، حاثاً الحكومة الانتقالية على الإصغاء لرغبة الشعب.

كذلك طالب بإنشاء مجلس تشريعي، والاتفاق على موعد لتسليم رئاسة مجلس السيادة للمدنيين.

والبرهان أيضاً

جاء ذلك في حين كشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، عن حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات والتحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة.

وجدد خلال لقائه فيلتمان أيضاً، التزام القوات المسلحة بحماية الفترة الانتقالية والعمل وفق الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة وانتقال ديمقراطي مدني كامل.

عملية انتقالية هشة

يشار إلى أن توتر العلاقات بين المكون العسكري والمدني اللذين يتقاسمان السلطة في البلاد، يهدد العملية الانتقالية الهشة.

رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان (أرشيفية- فرانس برس)

رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان (أرشيفية- فرانس برس)

وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الحاكم، اعتبر في تصريحات سابقة أن حل حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك قد يحل الأزمة السياسية الحالية، التي تفاقمت منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي أطلقت وابلا من تبادل الاتهامات بين المدنيين والعسكريين.

فيما رفض مئات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية هذا الاقتراح، وخرجوا إلى شوارع الخرطوم ومدن أخرى في البلاد يوم الخميس الماضي، مطالبين بتسليم السلطة للمدنيين.

[ad_2]