جريمة جديدة في الهول.. مقتل 3 لاجئين عراقيين برصاص داعش

[ad_1]

رغم الحملات الأمنية لكبح جماح العنف في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، فإن عمليات القتل لا زالت متواصلة، حيث قتل 3 لاجئين عراقيين بينهم امرأة، برصاص مسلحين من خلايا داعش.

وتعد هذه الجريمة الثانية منذ 14 يوليو الماضي، حيث قتلت لاجئة عراقية ونفذها طفل تركي من أذرع التنظيم.

يأتي ذلك فيما لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش يعيشون في المخيم، حيث رفضت معظم دولهم عودتهم بعد أن التحقوا بالتنظيم الإرهابي.

حملة أمنية في مخيم الهول (فرانس برس)

حملة أمنية في مخيم الهول (فرانس برس)

حملات أمنية سابقة

وكان المخيم قد شهد حملات أمنية سابقة، ففي نهاية آذار (مارس) الماضي، ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على عشرات المشتبهين، بينهم عناصر مطلوبون بتهم عدة وتنفيذ جرائم إرهابية، في حملة طالت جميع قطاعاته بمشاركة 5 آلاف مقاتل وعنصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات مكافحة الإرهاب، مدعومة من قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي، التي انتشرت في محيط المخيم بالقرب من بلدة الهول المجاورة.

يشار إلى أن تعداد الجرائم منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية، بلغ 19 جريمة قتل، وهو مؤشر لا يدعو للتفاؤل وسط تخوف من عودة جرائم القتل للتصاعد في مخيم الهول.

كما رصد تقرير سابق للأمم المتحدة في شباط (فبراير) الماضي، حالات تحول نحو التطرّف وتدريب وجمع تمويلات، وحث على ارتكاب عمليات خارجية تندرج في إطار الشغب والإرهاب، حتى أصبح لقب المخيم “قنبلة موقوتة” مهددة بالانفجار في أي زمان.

[ad_2]