تقرير صادم يكشف.. أميركا سلمت طالبان قائمة بأسماء المغادرين

[ad_1]

كشفت مصادر أميركية لبوليتكو أن المسؤولين الأميركيين في كابل سلموا طالبان قائمة بأسماء المواطنين الأميركيين وحاملي البطاقة الخضراء والحلفاء الأفغان للسماح لهم بالدخول إلى المحيط الخارجي لمطار المدينة الذي يسيطر عليه المتشددون، وهو خيار أثار غضبًا وراء الكواليس من المشرعين والمسؤولين العسكريين.

وجاءت هذه الخطوة من قبل ثلاثة مسؤولين أميركيين ومسؤولين في الكونغرس، للإسراع بإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من أفغانستان مع اندلاع الفوضى في العاصمة الأفغانية الأسبوع الماضي بعد سيطرة طالبان على البلاد. كما جاء ذلك في الوقت الذي كانت فيه إدارة الرئيس جو بايدن تعتمد على طالبان في توفير الأمن خارج المطار.

ومنذ سقوط كابول في منتصف أغسطس تم إجلاء ما يقرب من 100000 شخص واضطر معظمهم إلى المرور عبر العديد من نقاط التفتيش التابعة لطالبان. لكن قرار تقديم أسماء محددة لطالبان، التي لها تاريخ في القتل الوحشي للأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة وقوات التحالف الأخرى خلال الصراع، أثار غضب المشرعين والمسؤولين العسكريين.

وقال مسؤول دفاعي كان من المعارضين لهذه الخطوة “في الأساس وضعت طالبان كل هؤلاء الأفغان على قائمة القتل إنه مروّع وصادم ويجعلك تشعر بأنك احمق”.

وردا على سؤال حول تقارير “بوليتيكو” خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، قال الرئيس جو بايدن إنه غير متأكد من وجود مثل هذه القوائم، لكنه لم ينف أيضًا أن الولايات المتحدة تسلم في بعض الأحيان أسماء إلى طالبان. وتابع “كانت هناك مناسبات اتصل فيها جيشنا بنظرائهم العسكريين في طالبان وقالوا على سبيل المثال، هذه الحافلة قادمة وعلى متنها عدد من الأشخاص، وتتكون من المجموعة التالية من الأشخاص. نريدك أن تسمح لتلك الحافلة أو تلك المجموعة.. لذا، نعم كانت هناك مناسبات من هذا القبيل. على حد علمي وتم السماح لهم بالمرور”.

وتأتي هذه الأخبار بعد ساعات فقط من هجومين إرهابيين تابعين لتنظيم “داعش” هز المنطقة خارج المطار مباشرة، مما أسفر عن مقتل 13 من مشاة البحرية الأميركية على الأقل وإصابة العشرات. كما قتل عدد كبير من الأفغان في التفجيرات.

وبعد الهجمات بدا أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز ينتقد استراتيجية إدارة بايدن للتنسيق مع طالبان، وكتب في بيان: “بينما ننتظر المزيد من التفاصيل، هناك شيء واحد واضح : لا يمكننا أن نثق في طالبان بأمن الأميركيين”.

[ad_2]