تزامناً مع يوم ميلادها الأربعين..هذه هي حياة كيت ميدلتون في سطور

[ad_1]

تزامن أمس يوم ميلاد دوقة كامبريدج “كيت ميدلتون” الأربعين. وبهذه المناسبة أصدر قصر كينسينغتون ثلاث صور للدوقة جذبت إعجاب العالم، حيث تميزت صور الدوقة بالبساطة والرقة والجمال. كما جمعت “كيت” من خلال الصور الروح المعاصرة التي تمتاز بها بالإضافة إلى إشارتها للملكة “إليزابيث” والراحلة الأميرة “ديانا” من خلال إرتدائها مجوهرات مملوكة لهما أثناء جلسة التصوير.
وبهذه المناسبة نستعرض في سطور تاريخ “كيت ميدلتون” الفتاة البسيطة مروراً بلقائها بالملك المستقبلي الأمير “ويليام” حتى أصبحا دوق ودوقة كامبريدج وأبرز الرعايات الملكية التي تقدمها.

ميلاد كيت ميدلتون

“كيت ميدلتون”، دوقة كامبريدج. الاسم الأصلي بالكامل “كاثرين إليزابيث ميدلتون”، من مواليد 9 يناير عام 1982، ريدينغ، بيركشاير، إنجلترا. تزوجت من الأمير “ويليام”، دوق كامبريدج والذي يُعد الثاني في الترتيب بعد والده الأمير “تشارلز” لتولي العرش.

نشأتها وتعليمها

“كاثرين” هي ابنة “مايكل” و”كارول ميدلتون”، والأخت الكبرى لشقيقيها “فيليبا” (بيبا) و”جيمس”. التقى والداها أثناء عملهما كمضيفي طيران في الخطوط الجوية البريطانية. وفي عام 1987 أسسا شركة عمل طلبات بالبريد لبيع الإمدادات لحفلات الأطفال. سمح نجاح هذا المشروع، جنباً إلى جنب مع الميراث الأسري، بإرسال “كاثرين” إلى مدرسة إعدادية ثم إلى كلية مارلبورو المرموقة في ويلتشير، إنجلترا. في مارلبورو، عُرفت “كاثرين”- التي كانت تسمى آنذاك “كيت”- بأنها طالبة جادة ومتوازنة، متفوقة في كلٍ من المستوى الأكاديمي والألعاب الرياضية- كانت قائدة فريق الهوكي في المدرسة.

لقاء كيت والأمير ويليام

في عام 2001، كانت “كيت ميدلتون” مجرد فتاة شابة من ريدينغ، كانت تدرس تاريخ الفن حيث التحقت بجامعة سانت أندروز في اسكتلندا. كان هنا حيث التقت بزوجها المستقبلي الأمير “ويليام”، زميلها في السنة الأولى في تاريخ الفن. بدأ الاثنان في المواعدة، على الرغم من عدم الإعلان عن علاقتهما حتى تم تصويرهما معاً وهما يقضيان عطلة في سويسرا في عام 2004. وعلى الرغم من التدخلات المتكررة للمصورين، حاولت “كيت” الحفاظ على حياة خاصة.
ومن هنا تغير أسلوب “كيت ميدلتون” بشكل جذري على مر السنين، من طالبة جامعية إلى واحدة من أقوى النساء الآن في العالم.

كيت ميدلتون بعد تخرجها من الجامعة

بعد تخرجها من سانت أندروز في عام 2005، عملت لفترة وجيزة كمشتري إكسسوارات لمتجر بيع تجزئة للملابس، وتولت لاحقاً مناصب مختلفة في شركة والديها أثناء قيامها أيضاً بمجموعة من الأعمال الخيرية.
وفي هذه الأثناء، واجهت “كيت” وعائلتها تدقيقاً إعلامياً مكثفاً مع رغبة الجمهور في معرفة المزيد عن اهتمامات الحب المحتملة لملك المستقبل. حضرت “كيت” موكب “ويليام” Passing out في الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست في 15 ديسمبر 2006، مع ظهور الصور في الصفحة الأولى للصحف في اليوم التالي.
ظلت علاقتهما بين التقارب والإنفصال الذي حدث في أبريل 2007. وبعد أشهر، تصالحا وشوهدت “كيت” في “كيت” حفل زفاف “بيتر فيليبس” ابن الأميرة “آن”، عمة الأمير “ويليام”، حينها التقت “كيت” بالملكة “إليزابيث” لأول مرة.

إرتباط رسمي

بعد عدة سنوات من التكهنات المكثفة من وسائل الإعلام البريطانية حول خطط زواج “كيت” والأمير “ويليام، أعلن كلارنس هاوس، في نوفمبر 2010، عن خطوبة الأمير “ويليام” و “كاثرين ميدلتون”، وظهرت “كيت” لأول مرة مرتدية خاتم خطوبة للأميرة “ديانا” الراحلة، مما أعطى العالم لمحة عن أسلوبها الملكي في المضي قدماً.
في الأشهر التي سبقت الزفاف، كانت “كيت” تحضر حفلات الزفاف والمناسبات الأخرى، مرتدية ملابس بسيطة مع قطع إكسسوارات سحرية كلاسيكية.

الزفاف الملكي

https://www.youtube.com/watch?v=JjAjSRZogGg

في مراسم لعرس ملكي لم تشهده بريطانيا منذ حوالي 30 عاماً، أقيم حفل زفاف أسطوري عُرف بـ”زواج القرن” في كاتدرائية وستمسنتر في 29 إبريل عام2011، تابعه مئات الآلاف وتحدثت عنه كل وسائل الإعلام، إذ وصلت تكاليف الحماية الأمنية إلى 80 مليون جنيه إسترليني بينما تكلفة الزواج الملكي وصلت لـ70مليون دولار. وقد منحتهما الملكة في يوم زفافهما لقب دوق ودوقة كامبريدج.

الأبناء

وُلد الابن الأول للزوجين، الأمير “جورج ألكسندر لويس”، في 22 يوليو 2013، ووُلدت ابنتهما الأميرة “تشارلوت إليزابيث ديانا” في 2 مايو 2015.

أنجبت “كاثرين” الابن الثاني، الأمير “لويس آرثر تشارلز” في 23 أبريل 2018. ويُعتبر المقر الرسمي للعائلة هو قصر كنسينغتون.

كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وأدوارها الملكية لرعاية الأطفال

بالإضافة إلى الاضطلاع بواجبات ملكية لدعم الملكة – في كل من المملكة المتحدة وخارجها- تكرس الدوقة وقتها لدعم عدد من القضايا والمنظمات الخيرية، والتي يركز العديد منها على توفير أفضل بداية ممكنة في الحياة للأطفال.
تعمل الدوقة منذ عدة سنوات مع خبراء ومنظمات تدافع عن أهمية توفير منصات نفسية واجتماعية وعاطفية متينة للأطفال في السنوات الأولى من حياتهم من أجل دعم صحتهم العقلية ومرونتهم العاطفية، وتزويدهم الأسس التي تؤدي إلى بلوغ سن الرشد بصحة جيدة.
في مارس 2018، أعلنت الدوقة خلال ندوة في الجمعية الملكية للطب أنها عقدت مجموعة توجيهية للنظر في ما يمكن القيام به لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأطفال، من خلال التركيز على المرحلة الأولى من حياتهم، من سن ما قبل الولادة حتى سن 5 سنوات.

المؤسسة الملكية لدوق ودوقة كامبريدج

بالإضافة إلى دعم الجمعيات الخيرية والمنظمات، فإن دوقة كامبريدج، مثل زوجها، قادرة على توجيه عملها الخيري من خلال المؤسسة الملكية لدوق ودوقة كامبريدج.
تطور المؤسسة الملكية البرامج والمشاريع الخيرية من خلال العمل مع المنظمات التي تحقق بالفعل تأثيراً مثبتاً في مجالات تخصصها. توفر المؤسسة الملكية استثمارات إضافية وتوجيهاً ودعماً وشراكات لهذه البرامج، وتضفي ملفها الشخصي ونفوذها لتعزيز تأثير عملها الجيد.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»



[ad_2]