بعد تقدم متمردي تيغراي.. إثيوبيا تهدد بنشر قدرات دفاعية

[ad_1]

بعد تقدم أحرزه متمردو تيغراي في المناطق المجاورة للإقليم وخصوصاً في أمهرة، حذّرت السلطات الإثيوبية أنها قد تنشر قدراتها الدفاعية الكاملة لمواجهة هذا التحدي.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، أن الحكومة تُدفع إلى تعبئة القدرة الدفاعية الكاملة للدولة ونشرها إذا بقيت مبادراتها الإنسانية لحل سلمي للنزاع بدون خطوات مماثلة من الطرف المقابل، على حد تعبيرها.

في موازاة ذلك، يوشك صراع الإقليم على مواجهة موجة جديدة من القتال، حيث أعلنت مسؤولة في إقليم أمهرة أن قواتها ستشن هجوماً اليوم السبت ضد قوات تيغراي التي دخلت الإقليم، وسيطرت على بلدة تضم موقعاً للتراث العالمي مدرجاً على قوائم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

من قوات أمهرة (فرانس برس)

من قوات أمهرة (فرانس برس)

أمهرة تهدد بالهجوم

وأضافت سيما تيرونة، رئيسة جهاز السلام والأمن في أمهرة، لهيئة الإعلام التابعة لحكومة الإقليم أن الاستعدادات جارية لعكس هذه التحركات.

وبشكل منفصل، حذرت وزارة الخارجية الإثيوبية أمس الجمعة، من أن توغل قوات تيغراي في إقليمي أمهرة وعفار في الأسابيع الأخيرة يختبر صبر الحكومة الفيدرالية، ويدفعها إلى تغيير توجهها الدفاعي الذي اتخذته من أجل إطلاق النار الإنساني المعلن من جانب واحد.

وقالت إن عمليات التوغل تسببت في نزوح نحو 300 ألف شخص، متهمة قوات تيغراي بمحاولة تقويض استقرار ثاني أكبر دول القارة الإفريقية من حيث عدد السكان.

جيش من الأسرى في تيغراي (فرانس برس)

جيش من الأسرى في تيغراي (فرانس برس)

دعوات للتفاوض

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك الأربعاء الماضي، عن الصراع في تيغراي واتفقا على دفع الأطراف صوب مفاوضات تقود إلى وقف إطلاق النار هناك.

وأضاف حينها، نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن المسؤولين ناقشا اتساع نطاق المواجهة المسلحة في إقليمي أمهرة وعفر الإثيوبيين والوضع الإنساني المتدهور في تيغراي وما يتردد عن دخول القوات الإريترية مجددا إلى إثيوبيا مما يؤثر على الاستقرار في المنطقة.

يذكر أن رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد كان أرسل الجيش الفدرالي إلى تيغراي في نوفمبر 2020 لاعتقال ونزع أسلحة قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي” التي شكلت لسنوات الحزب الحاكم في هذه المنطقة شمال البلاد، متحديا الحكومة المركزية.

ووعد حينها بعملية عسكرية خاطفة، لكن المعارك استمرت، فيما أشارت العديد من التقارير الحقوقية إلى فظاعات ارتكبت في الإقليم، خصوصا عمليات الاغتصاب على نطاق واسع.

[ad_2]