انطلاق قمة الشرق الأوسط الأخضر في العاصمة السعودية

[ad_1]

في إطار تصميم المملكة العربية السعودية على إحداث تأثير عالمي دائم، تنطلق في العاصمة الرياض، اليوم الاثنين، قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، وسط تحديات كبيرة يشهدها الإقليم والعالم معًا؛ بسبب تحديات “التغير المناخي” وزيادة الاحتباس الحراري، على كوكب الأرض.

وتجمع قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بين قادة بارزين من المنطقة والعالم، إضافة إلى الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في الدول المدعوّة، وعدد آخر من رؤساء المنظمات الدولية والأكاديميين وأصحاب الاختصاص في المجال البيئي ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز التعاون وتوحيد الجهود نحو تنفيذ الالتزامات البيئية المشتركة.

ويأتي تنظيم السعودية لهذا الحدث الهام تأكيدًا على سياستها أمنها القومي البيئي الواردة في مبادرة “السعودية الخضراء”، وهو ما يدفعها حقيقة إلى التكامل مع الدول المجاورة لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها أيضاً. قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر:

تعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر واحدة من المبادرات التي تتبناها المملكة، وتجمع فيها قادة دوليين وإقليميين بارزين للتوصل إلى توافق حول الإجراءات الكفيلة بتلبية الالتزامات البيئية المشتركة.

تعزيز العمل المناخي

وتبشّر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ببدء حقبة جديدة من دبلوماسية المناخ والتعاون الدولي، من أجل تعزيز العمل المناخي على نطاق واسع وسريع، تجمع قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الجهات الفاعلة حكوميًّا وأهليًّا، بهدف تعزيز فرص الشراكة والاستثمار، إذ ستواصل المملكة إشراك مختلف أصحاب المصلحة لتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة التغير المناخي، وتوفير الفرص للعمل الجماعي وزيادة تأثيره، وذلك من خلال عمل المملكة مع دول الجوار بمنطقة الشرق الأوسط لمكافحة التغير المناخي في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، الذي يشمل زراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط، واستعادة مساحة تعادل 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة أي ما يمثل 5% من الهدف العالمي.

الأمر الذي يحقق تخفيضًا بنسبة 5.2% من معدلات الكربون العالمية، بجانب تخفيض 60% من معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاج النفط في المنطقة، فضلًا عما ستحققه الجهود المشتركة من تخفيض في ذات الانبعاثات بنسبة تتجاوز 10% من المساهمات العالمية.



[ad_2]