السودان: إصرار إثيوبيا على الملء الثاني مخالف للقانون

[ad_1]

جدد السودان اليوم الخميس، دعوته إلى احترام القوانين فيما يتعلق بملف سد النهضة الشائك. وأكد رئيس الفريق الفني السوداني المفاوض في سد النهضة أن إعلان إثيوبيا إصرارها على الملء الثاني في يوليو القادم دون اتفاق مع الدول المعنية يعني تماديها في موقفها المخالف للقانون الدولي واتفاق إعلان المبادئ مع مصر والسودان.

كما شدد على أن بلاده قادرة في كل الأحوال على حماية أمنه القومي وموارده.

دعوة للتفاوض بحسن نية

إلى ذلك، أوضح أن السودان تسلم ردودا إيجابية جدا من كل الأطراف التي دعيت للتوسط الرباعي حول مباحثات السد.

ودعا إثيوبيا للاحتكام إلى صوت العقل واحترام القوانين الدولية والتفاوض بحسن نية.

يذكر أن السودان تقدم يوم الاثنين الماضي، بطلب رسمي لوساطة رباعية، لحل الخلاف حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي، بعد فشل متكرر للمفاوضات بين الدول الثلاث.

وبعث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤول الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل ورئيس الكونغو فليكس تشيسكيدى بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي، مطالبا التدخل للعب دور الوسيط في المفاوضات.

ملف شائك

يذكر أنه منذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم آثاره عليهما، لكن الدول الثلاث أخفقت في التوصل إلى اتفاق.

ورغم حضّ مصر والسودان، إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 تموز/يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليار متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد، ثم أعلنت انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد.

كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في تموز/يوليو القادم.

شريان حياة

ويشكل نهر النيل، أطول أنهار العالم، شريان حياة للدول العشر التي يعبرها ويوفر لها مياه الشرب والكهرباء.

فيما يوفر النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في العاصمة السودانية، الجزء الأكبر من مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط.

[ad_2]