الخارجية الإثيوبية: ماضون في عملية الملء الثاني لسد النهضة

[ad_1]

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، إن أديس أبابا أكدت للمبعوث الأميركي تمسكها بمفاوضات دبلوماسية في ملف سد النهضة، وأيضا بأهمية التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء الثاني والتشغيل فقط، فيما شددت على أن إثيوبيا ماضية في عملية الملء الثاني والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من عملية بناء السد.

وأضافت الخارجية على لسان المتحدث باسمها السفير دينا مفتي أن لقاءات المبعوث الأميركي كانت ناجحة جدا و”نسعى لنهاية تجعل الكل رابحا”.

وقال: “نأمل أن تسفر جهود رئيس الكونغو عن استئناف مفاوضات سد النهضة”، مضيف أن الموقف الإثيوبي حول سد النهضة لم يتغير و”أبلغنا المبعوث الأميركي بأننا متمسكون بقيادة الاتحاد الإفريقي لمفاوضات سد النهضة”.

السفير دينا مفتي أضاف أن أديس أبابا شددت للمبعوث الأميركي أن أي اتفاق شامل حول تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يكون بمشاركة بقية دول الحوض.

وقال إن إثيوبيا تريد الاستفادة من مياه النيل بشكل عادل ومعقول بما يتماشى مع مبدأ عدم التسبب في ضرر كبير لدول المصب. وأضاف أنه على الرغم من مساهمة إثيوبيا بنسبة 86 ٪ من الموارد المائية، إلا أنها لم تكن قادرة على استخدام نهر النيل.

وقال إن السودان ومصر يريدان مواصلة احتكارهما لمياه النيل والاستمرار في تدويل وتسييس ما هو مجرد مسألة فنية لحماية الوضع الراهن غير العادل.

ووأشار الى أن “إثيوبيا مستعدة لمواصلة المفاوضات وهي واثقة من أن العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي برئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية ستؤتي ثمارا مرضية لجميع الاطراف”.

التصريحات تأتي بعد أيام من تصريحات مماثلة للمتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، حيث قال إن مصر والسودان مازالا يسعيان لتدويل سد النهضة، مشيرا إلى تمسك بلاده برعاية الاتحاد الإفريقي لمفاوضات السد.

وجدد المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية تأكيد بلاده على أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده.

وخلال مؤتمر صحافي دُعيت له وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في إثيوبيا، قالت مفتي “هناك تناقضات في الموقف المصري يتحدث طيلة مراحل التفاوض عن زيادة إطلاق المياه لمواجهة أي جفاف، مشيرة إلى أنه “من دون وجود بحيرة خلف السد لا يمكن أن تعالج مشكلة الجفاف التي تحدث عند دولتي المصب”.

[ad_2]