احتفالية تدشين أول جائزة سعودية عالمية "الفوزان" بالتعاون مع اليونسكو

[ad_1]

أشارت هيفاء آل مقرن، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى الاحتفال بأول جائزة سعودية في اليونسكو والتى تدعى «جائزة الفوزان»، وأكدت خلال التغريدة التي نشرتها إلى أن الجائزة تهدف إلى رعاية وتشجيع الشباب والعلماء والباحثين والمهندسين في مجالات الـ STEM، نحو حياة مستدامة تقاد بواسطة الشباب.

وقد أشاد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بتلك الخطوة، وغرد قائلًا «تؤكد مؤسسة الفوزان الاجتماعية على قدرة قطاع التعليم العالي على إحداث فرق في الصناعات العلمية والإبداعية»، وبدوره وجه الأمير بدر بن عبدالله الدعم لكلا من اليونسكو والفوزان لخدمة المجتمع.

جائزة الفوزان

يٌذكر أن تدشين تلك الجائزة جاء تنفيذًا لتطلعات رؤية المملكة 2030، في تطوير تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لا سيما للشباب، وتعزيز مبدأ التعلّم لأجل العمل عبر تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل، بالتزامن مع تحقيق أهداف اليونسكو من أجل دعم التخصصات والكفاءات في مجالات الجائزة.

أهداف جائزة الفوزان

تجدر الإشارة إلى أن أهم ما يميز جائزة اليونسكو – الفوزان، أنها تغطي المجالات التي تمثل عنصرًا هامًا للتنمية، وتتمثل أهداف الجائزة في الآتي:

– تعزيز الوعي العام واستكشاف المجالات المتفوقة في البلدان النامية.

– الإسهام في بناء مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الأطول.

– المساواة بين الجنسين في تخصصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بالشكل الذي يدعم برنامج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات التابع لليونسكو.

– تطوير جيل جديد من الباحثين من ذوي الخبرات في مجالات علمية متعددة، لمعالجة التحديات العالمية التي تتصدى لها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

يٌذكر أنه تم الإعلان عن الجائزة 19 أكتوبر الماضي، حيث أطلقتها مؤسسة الفوزان بالتعاون مع اليونسكو، وسط دعم الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لليونسكو، ضمن فعاليات الدورة 212 للنجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، نقلًا عن واس.



[ad_2]