أوروبا عن العلاقة مع روسيا: في أدنى مستوياتها

[ad_1]

في وقت ينتظر فيه أن يصوت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار يدين بشدة سلوك روسيا العدائي، اعتبر سفير الاتحاد الأوروبي في موسكو ماركوس إديرير، أن العلاقات مع روسيا في أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة.

في التفاصيل، أوضح المسؤول الأوروبي في تصريح صحافي، الخميس، أن العلاقات بين روسيا وأوروبا تصبح أكثر تعقيداً، مشيراً إلى أنها تدهورت إلى حد كبير خلال الأسابيع الأخيرة، في إشارة منه إلى حرب طرد الدبلوماسيين التي جرت بين روسيا وعدة دول أوروبية.

ورغم ذلك، لفت إديرير إلى إمكانية إصلاح الأمور لو اتفق الأطراف على ذلك، كما اعتبر أن التعاون ممكن في العديد من المجالات، وفقاً لما نقلته وكالة سبوتنيك.

البرلمان الأوروبي يستنفر

جاء كلام الدبلوماسي الأوروبي بعد ساعات من إعلان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، عن أن المناخ قد يصبح مجالًا لخطوط فاصلة جديدة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف خلال مؤتمر بالفيديو لرابطة الأعمال الأوروبية في روسيا، أن تعميم القضايا البيئية في عملية التنمية الاقتصادية يمكن أن يتحول مكان التعاون هذا إلى منطقة لن تكون هناك منافسة غير ضرورية فحسب، بل سيتم أيضا وضع خطوط فاصلة جديدة، وفق قوله.

في سياق متصل، من المقرر أن يصوت البرلمان الأوروبي اليوم على مشروع قرار مشروع قرار يدين بشدة سلوك روسيا العدائي، ويطالب العالم بوقف استيراد المحروقات من موسكو إذا أقدمت على غزو اوكرانيا.

وسيدعو المشروع أيضاً روسيا بوقف التحشيد العسكري وتهديد جيرانها.

صد ورد

يشار إلى أن المفوض الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وشدد الأسبوع الماضي على أن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي لا تتحسن، بل على العكس من ذلك، فإن التوترات تتزايد على مختلف الصعد.

الجدير ذكره أن الغضب اشتد بدءا بعدما أجرت روسيا تدريبات عسكرية على حدودها مع أوكرانيا، ما أثار قلق الغرب من نشوب نزاع جديد في المنطقة.

واعتبرت موسكو لإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المنطقة الأوروبية، من زيادة الاستعداد القتالي للقوات الأوكرانية وتعزيز الوجود الأمامي، أنها تزيد التهديد العسكري، معلنة اتخاذ إجراءات مناسبة.

يشار إلى أن العلاقات خلال الفترة الماضية بين الكرملين والاتحاد الأوروبي فضلا عن أميركا كانت توترت بسبب عدة ملفات ساخنة على رأسها الحشد العسكري شرقي أوكرانيا، والغوص في حرب طرد واستدعاء السفراء بين الأطراف، فضلاً عن قضية المعارض ألكيسي نفالني، مرورا باتهامات التجسس والتدخل في الانتخابات التي وجهتها واشنطن إلى موسكو، وغيرها.

[ad_2]