متمردو ميانمار يسقطون هليكوبتر عسكرية.. والجيش يرد

[ad_1]

قال قيادي في جيش استقلال كاتشين، أحد أقوى الجماعات المتمردة في ميانمار، اليوم الاثنين إن الجماعة أسقطت طائرة هليكوبتر بعد ضربات جوية شنها الجيش.

تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى فرار عشرات الآلاف من المدنيين بسبب القتال بين الجيش ومتمردي الأقليات العرقية في المناطق الحدودية الشمالية والشرقية النائية. وتصاعد القتال بعد أن سيطر
قادة الجيش على السلطة في الأول من فبراير شباط وأطاحوا بالحكومة المنتخبة بزعامة أونج سان سو تشي.

وقال رئيس قسم المعلومات في جيش استقلال كاتشين إن الهليكوبتر أُسقطت بالقرب من قرية موموك في إقليم كاتشين. وأضاف في تصريحات عبر الهاتف “شن المجلس العسكري ضربات جوية في تلك المنطقة منذ الثامنة أو التاسعة صباحا… مستخدما مقاتلات كما أطلق أعيرة باستخدام هليكوبتر لذا رددنا بإطلاق النار عليهم”.

وقال أحد سكان المنطقة إن أربعة أشخاص توفوا في المستشفى بعدما أصابت قذائف مدفعية ديرا في القرية.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن قوات الأمن في ميانمار أطلقت الرصاص على بعض من أكبر الاحتجاجات على الحكم العسكري الأحد، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بعد مرور نحو ثلاثة أشهر على الانقلاب.

وتظاهر الآلاف في ميانمار رفضا للحكم العسكري بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الانقلاب الذي وقع أول فبراير شباط وأشارت تقارير إعلامية إلى سقوط ثمانية قتلى عندما ردت قوات الأمن بإطلاق النار في ثلاثة أماكن على الأقل.

وجاءت الاحتجاجات، وهي الأكثر دموية منذ بضعة أيام، بالتزامن مع مظاهرات لجاليات مواطني ميانمار على مستوى العالم فيما وصفها المنظمون بأنها “ثورة ربيع ميانمار العالمية”. وكتب المنظمون بيانا قالوا فيه “فليهز صوت وحدة شعب ميانمار العالم”.

[ad_2]