حمدوك: ندعم القوات الأمنية بكل ما نملك لمكافحة الإرهاب

[ad_1]

نعى رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الثلاثاء، ضحايا القوات الأمنية الذين قضوا باشتباكات اندلعت مع إرهابيين من داعش في منطقة جبرة جنوب العاصمة الخرطوم، الاثنين.

وشدد حمدوك في بيان على أن الضحايا قتلوا دفاعاً عن أمن السودان واستقراره، مؤكداً أن الحكومة مستمرة بدعم القوات الأمنية دعماً كاملاً في دورها بالمحافظة على أمن البلاد والسودانيين.

مقتل عسكري وإصابة آخرين

وكانت السلطات السودانية أعلنت، مساء أمس الاثنين، مقتل عسكري و4 مسلّحين في اشتباكات اندلعت في منطقة جبرة بجنوب العاصمة الخرطوم، أثناء تنفيذ قوة أمنية – عسكرية مشتركة مداهمة لمخبأين، بعد أسبوع على مقتل 5 ضباط خلال مداهمة مماثلة في المنطقة نفسها.

وقال جهاز المخابرات العامة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سونا”، إنه في إطار متابعة جيوب خلايا داعش من قبل جهاز المخابرات العامة ومشاركة القوات المسلّحة والدعم السريع والشرطة، قامت القوات المشتركة ظهر الاثنين بمداهمة موقعين في منطقة جبرة.

قتلى واعتقالات

كما أضاف أن المداهمة أسفرت عن قتل 4 من الخلية الإرهابية والقبض على اثنين بالموقع الأول، واعتقال اثنين من العناصر الإرهابية بالموقع الثاني.

كذلك، أوضح أن المجموعة الإرهابية أطلقت أعيرة نارية كثيفة في مواجهة القوات الأمنية من أسلحة متنوّعة، شملت رشاشات كلاشينكوف ومدافع رشاشة وقذائف مضادة للدروع وقنابل يدوية، ما أسفر عن مقتل ضابط صفّ من القوات المسلّحة – القوات الخاصة، وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين بجروح هم ضابط برتبة رائد وضابط صف من جهاز المخابرات العامة، وضابط صف من قوات الشرطة.

ولفت إلى أن القوات المشتركة نفذت مساء الأحد عملية مداهمة لموقعين بمدينة أم درمان، أسفرت عن القبض على 8 عناصر أجنبية.

من قوات الأمن السودانية - أرشيفية - فرانس برس

من قوات الأمن السودانية – أرشيفية – فرانس برس

مرحلة انتقالية صعبة

تأتي هذه المداهمة بعد أسبوع على مقتل 5 ضباط من جهاز المخابرات العامة، في اشتباك مع مجموعة مسلحة في منطقة جبرة.

ووقعت تلك المداهمة في 28 سبتمبر أثناء مداهمة خلية من تنظيم داعش. ويومها قالت السلطات السودانية إنه تم توقيف 11 مسلحاً من “دول أجنبية مختلفة” في حين فر 4 آخرون.

كما أعلنت في اليوم التالي، مجموعة مسلحة غير معروفة مسؤوليتها عن مقتل ضباط المخابرات.

يشار إلى أن تلك التحديات الأمنية أتت فيما يمر السودان بمرحلة انتقالية صعبة عقب الإطاحة بعمر البشير في أبريل 2019.

وقد ازداد المشهد السياسي تعقيداً في السودان مع إعلان السلطات في 21 سبتمبر إحباطها محاولة انقلابية، فيما تستمر الاعتصامات في شرق السودان وتشلّ جزءاً من صادراته ووارداته التي تمر عبر ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.

[ad_2]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *