لحن الحياة
كاتب جديد
- إنضم
- 23 مايو 2008
- المشاركات
- 14
- النقاط
- 1
أشرقت شمس ذلك الصباح الجميل
وعانقنا الحياة بصرخة مدوية ضجة لها أركان المكان
إبتسامات الفرح تغمر أرجاء المنزل الهادئ
فرحة بقدوم ذلك الضيف اللطيف الذي هو نحن!!
دخلنا هذه الحياة فإذا هي حياة بريئة عذبه
برائتنا تفرض علينا ذلك
منذ أن أصبح عمرنا شهور معدودة
حبونا على الارض
تلتقط أيدينا الصغيره كل ساقطة
حتى كنا لانفرق بين النافع والضار
فقط ؟ إبتسامة عذبه تعلوا ذلك المحيا الرقيق
لم يكن لليأس مأوى في قلوبنا
حتى أن اصبح عمرنا سنوات قلائل
ازدادت شقاوتنا ولم نعرف سوى ألعابنا
لانعرف الا النفوس الصافية
لانعرف الحقد نقية قلوبنا
ضحكات وابتسامات يشهد لها جدار الزمن
براءة حقيقية نجهل هموم دنيانا
دخلنا هذه الحياة من بوابة السعاده
لم نكن نعرف أن الحياة فيها شقاء وسعاده
لم نكن نعلم أن هناك مجموعه أشياء مؤلمة
أشياء تجمعه تحت مسمى " شبح الاحزان "
تحمل فيها شقاء الدنيا
تحمل الالم
تحمل الندم
تحمل الغدر
تحمل الخيانة
تحمل الهم
وكل شيء مؤلم و وتعيس
عشنا تلك اللحظات الجميلة كالحلم العابر الذي لايريد صاحبه الافاقة منه
وكان شبح الحزن يقطع علينا الطرقات
فيفاجأه بريق الامل فيحرقه
وكلما تعمقنا في الحياء ورأينا مصائبها
نرى ملامح ذلك الشبح المؤلم على وجوه الاخرين
عندها تتهالك قوانا فنذرف أول دمعه حزن صاخبه في هذه الحياة
إزدادت العبرات
وانهالت الاهات
وتجرعنا مرارة الاحزان
وخيم اليأس في قلوبنا
واصبحت بداية الطريق وتحويل المسار الى بوابة الاحزان.
وفي الطريق نصادف شيخا عجوزا لانعرف من هو .
فنسأله من أنت ؟
فيجيب أنا الامل ؟
قد غلبني شبح الاحزان بسببك ؟
لانك استسلمت له
وذرفت الدمعه
وانطفأة الابتسامة
ولكن أيها الامل ماذا أفعل
فقد اهلكتني هموم دنياي
وأصبحت الدنيا تعيسه
لم تعد كما كانت
فيجيب بإختصار
إبتسم ولو في قلبك ألف طعنه
وعانقنا الحياة بصرخة مدوية ضجة لها أركان المكان
إبتسامات الفرح تغمر أرجاء المنزل الهادئ
فرحة بقدوم ذلك الضيف اللطيف الذي هو نحن!!
دخلنا هذه الحياة فإذا هي حياة بريئة عذبه
برائتنا تفرض علينا ذلك
منذ أن أصبح عمرنا شهور معدودة
حبونا على الارض
تلتقط أيدينا الصغيره كل ساقطة
حتى كنا لانفرق بين النافع والضار
فقط ؟ إبتسامة عذبه تعلوا ذلك المحيا الرقيق
لم يكن لليأس مأوى في قلوبنا
حتى أن اصبح عمرنا سنوات قلائل
ازدادت شقاوتنا ولم نعرف سوى ألعابنا
لانعرف الا النفوس الصافية
لانعرف الحقد نقية قلوبنا
ضحكات وابتسامات يشهد لها جدار الزمن
براءة حقيقية نجهل هموم دنيانا
دخلنا هذه الحياة من بوابة السعاده
لم نكن نعرف أن الحياة فيها شقاء وسعاده
لم نكن نعلم أن هناك مجموعه أشياء مؤلمة
أشياء تجمعه تحت مسمى " شبح الاحزان "
تحمل فيها شقاء الدنيا
تحمل الالم
تحمل الندم
تحمل الغدر
تحمل الخيانة
تحمل الهم
وكل شيء مؤلم و وتعيس
عشنا تلك اللحظات الجميلة كالحلم العابر الذي لايريد صاحبه الافاقة منه
وكان شبح الحزن يقطع علينا الطرقات
فيفاجأه بريق الامل فيحرقه
وكلما تعمقنا في الحياء ورأينا مصائبها
نرى ملامح ذلك الشبح المؤلم على وجوه الاخرين
عندها تتهالك قوانا فنذرف أول دمعه حزن صاخبه في هذه الحياة
إزدادت العبرات
وانهالت الاهات
وتجرعنا مرارة الاحزان
وخيم اليأس في قلوبنا
واصبحت بداية الطريق وتحويل المسار الى بوابة الاحزان.
وفي الطريق نصادف شيخا عجوزا لانعرف من هو .
فنسأله من أنت ؟
فيجيب أنا الامل ؟
قد غلبني شبح الاحزان بسببك ؟
لانك استسلمت له
وذرفت الدمعه
وانطفأة الابتسامة
ولكن أيها الامل ماذا أفعل
فقد اهلكتني هموم دنياي
وأصبحت الدنيا تعيسه
لم تعد كما كانت
فيجيب بإختصار
إبتسم ولو في قلبك ألف طعنه