نعلم جميعا أننا سنحاسب على أعمالنا يوم القيامة صغيرها وكبيرها
وليس هناك من عقاب في الدنيا إلا .......
ماذكر في الحديث الشريف
عَن أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ أَوْ قَطِيعَةُ الرَّحِمِ يُعَجِّلُ لَصَّاحِبِهَا فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْمَوْتِ".
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" وصححه الألباني في "صحيح الأدب المفرد (رقم 459).
(يؤخر الله منها) أي عقوبتها ، (البغي): الظلم والتعدي على الناس (يعجل لصاحبها في الدنيا) أي
يعجل عقوبتها في الدنيا لعظم ذنب صاحبها.
وعقوق الوالدين يراهما صاحبة بالدارين و بالدنيا قبل الأخيرة .
وقطيعة الرحم ..
نسأل الله يرزقنا ببر والديناا ..
اللهم اغفرلنا ماقدمنا وماأخرنا وما أسررنا وما أعلنا وماأنت أعلم به منا