الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات

ثنـدر بيـرد

كاتب جديد
الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات خلال عطلة الصيف

الدفاع عن النفس واللياقة البدنية هدفان أساسيان


الدمام: عبير جابر
ظلت الفنون القتالية على اختلافها، من «كاراتيه» و«كونغ فو» و«تايكواندو» وغيرها، حتى فترة قريبة، بعيدة كل البعد عن أذهان الفتاة السعودية كرياضة يمكن ممارستها واتقانها والتفوق فيها. تغيّرت الصورة اخيرا خاصة بعد ازدياد النشاط الرياضي النسائي، فباتت المهتمات بهذه النشاطات يبحثن عما يلبي رغباتهن من أنواع الرياضة المختلفة حتى ولو كانت من الرياضات المندرجة تحت مسمى «الفنون القتالية» والتي قد تنفر الفتيات لمجرد لفظ القتل فيها، مع أنها رياضة بالدرجة الأولى وللدفاع عن النفس كهدف أساسي.
يأتي وعي الكثير من الفتيات لأهمية هذا النوع من الرياضات العنيفة انطلاقاً من رغبة شخصية بممارسة هذه الهواية، أو لأهداف أخرى لعل أبرزها كما يبدو من استطلاع آراء مجموعة من الفتيات، «الدفاع عن النفس والشعور بالثقة بالذات بالدرجة الأولى» حسب رأي (سهام غ) 17 سنة.

وتوافقها زينة الأحمد الرأي خاصة أنها التحقت بدورة في أحد الأندية «لكن المدربة ما لبثت أن غادرت المملكة فلم أجد نادياً آخر، فانصرفت للرياضة للحفاظ على اللياقة فقط». ومعظم الساعيات وراء الالتحاق بدورات تدريبية في هذه الفنون لا يلتفتن الى الصفة التي تطلق على ممارسات هذه الرياضة على اعتبار أنهن «مسترجلات»، ومنهن من تكتفي بإظهار ابتسامة ساخرة كما تفعل يمنى وهي تتساءل «وهل يجب أن أتعرض لاعتداء فلا أعرف كيف أتصرف لأكون غير مسترجلة؟».

وتقول (نوف س) طالبة، إن هذا الاهتمام بالرياضة الدفاعية جعل العديد من الفتيات السعوديات يبحثن عن الأندية الرياضية التي تدرب على الفنون القتالية ومعظمها يفتتح دورات تدريبية صيفية تتولى التدريب فيها وافدات ومنهن افتتحن نوادي سرية لهذه الغاية، «تسعى العديد من الوافدات الى الاستثمار في هذا المجال فيدرّبن السعوديات الراغبات في تعلم الفنون القتالية حتى وإن كن غير مؤهلات للتدريب، ولدي أكثر من صديقة سبق وأن التحقت بهذا دورات».

ولعل هذا ما دفع بإدارة أحد المنتجعات السياحية في الدمام (المنطقة الشرقية) للاعداد لاستقدام مدربة أجنبية لتنظيم دورات دائمة في رياضة الكاراتية، ومن المتوقع أن تباشر في فصل الصيف، بحيث قد يكون هذا النادي الأول في مجال تدريب الفتيات على فن الدفاع عن النفس والذي يقدم دورات منتظمة.

وهذا الكلام الذي صرحت به مسؤولة في هذا المنتجع لـ«الشرق الأوسط» فضلت عدم الافصاح عن اسمها، يأتي بعد إعلان نشرته الإدارة وقد تلقى القسم النسائي العديد من الاتصالات للراغبات بالالتحاق بهذه الدورة. حتى أن بعض المتصلات سألن عن إمكانية تنظيم دورات للفتيات الصغيرات، كما تؤكد المسؤولة عن القسم.

وأوضح الدكتور علي عتيق البطل السعودي (بطل العالم في الكونغ فو) في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه يتلقى «الكثير من الطلبات عبر البريد الالكترني والفاكس والاتصالات من أمهات وآباء يريدون لابنائهم من الجنسين وخاصة الفتيات ان يتدربوا على رياضة الدفاع عن النفس». كما أكد أن «العمر الذي يمكن البدء معه بتعلم الفنون القتالية للفتيات وللفتيان موحد، ويمكن البدء بتعلم رياضات الدفاع عن النفس من عمر الخامسة»، مؤكداً أن «التغذية لها دور كبير في بنية الانسان وخلال تدريباتي في الصين كانت المرأة عندما تعطي بعض التدريبات للرجال كانوا يتألمون خلال صدّ بعض الضربات مما يدل على ان التغذية والخبرة على المدى الطويل لها ايجابياتها، ولكن نستطيع ان نقول ان بنية الرجل أقوى بنسبة أعلى من بنية المرأة».

ويمكن للفتيات تعلم كل أنواع الفنون القتالية من دون استثناء، لكن ما يلفت إليه العتيق أن «الوزن مهم جداً في اختيار اللعبة المناسبة، مثلاً لا يمكن أن أقول لأي شخص وزنه 100 كيلوجراما أن يلعب(الكونغ فو) بأسلوب الثعبان لأنه يحتاج للمرونة ولأنها لعبة صعبة جداً وتحتاج الى مهارات عالية». ومع ذلك نجد أن المرأة في أنحاء العالم تمارس جميع أنواع رياضات الفنون القتالية، لكن نسبة الاقبال على رياضة من دون أخرى تبقى رهناً بالبلد «الفتيات يتجهن لممارسة مختلف أنواع الفنون القتالية، لكن في الصين نجد أن نسبة الإقبال كبيرة جداً على لعبة (الكونغ فو) بنسبة تصل الى 90 % لأنها موطن اللعبة، وعندما نذهب الى كوريا نجد الإقبال على التايكوندو بنسبة عالية، وفي اليابان يقبل اللاعبون على الكاراتيه أكثر، وهكذا». لكن اللعبة القتالية «الأقسى» على المرأة هي «الشاولين» (الكونغ فو أو الووشو باللغة الصينية) وهي الأقسى أيضاً على الرجل على مستوى ألعاب الفنون القتالية» كما يشير العتيق. وشدد العتيق على أن هناك مفهوما خاطئا لدى البعض بأن الفنون القتالية تضر الفتاة خاصة مع التمدد والاستطالة الجسدية وخاصة لمنطقة الحوض والرجلين، مؤكداً أن *هذه الرياضة تزيد من صحة الجسد، توجد حركات محددة في بعض التمارين لا تقوم بها المرأة فقط حتى لا يؤثر على المناطق الحساسة من جسدها. وبالنسبة للاستطالة فهي لا تضر أبداً بل تزيد من ليونة العضلات والحوض مما يساعد المرأة أثناء الولادة».

ولكن هل تتعلم المرأة الفنون القتالية للدفاع عن النفس فقط أو لكونها رياضة؟ هذا السؤال اختلفت الإجابات عليه لكن العتيق يرى أن «المرأة قد تتعرض للسرقة مثلاً عند خروجها الى المركز التجاري أو في الشارع، لكنها لن تستطيع الدفاع عن نفسها إلا في حال تعلمها مثل هذه الرياضة، وعندها ستقلّ الجرائم وما نراه في الاخبار من الإخلال بالشرف والعرض والسرقات بالنسبة للمرأة». وهو يرى في هذه الفنون «رياضة لما فيها من صحة للبدن، ودفاع عن النفس ومهارات يمكن ان تدافع بها المرأة عن نفسها».

والجدير ذكره أن بعض وسائل الاعلام نقلت منذ ما يزيد على العام خبر قرار رجلي أعمال في المنطقة الشرقية إنشاء نادي نسائي لتدريب الفتيات على ممارسة الكاراتيه والتايكوندو، لكن الخبر لم يؤكد وقتها ولم يفتتح النادي حتى اليوم. وكان دافع المستثمرين اللذين ظلا مجهولي الهوية، كما صرحا حينها «الخوف من تعرض النساء السعوديات لأية مضايقات أو اعتداء أو تحرش من الشباب، ولحماية الفتاة السعودية من المواقف المحرجة».

وحول التوجه لافتتاح دورة في الكاراتية في احد الأندية اعتبر العتيق أن «الأمر مشجع جداً خاصة مع ازدياد طلبات الأهل بتعليم بناتهن لهذه الرياضات وأتمنى على المسؤولين التصريح لفتح نوادٍ خاصة تعنى بالأنشطة النسائية للألعاب الفردية ومنها الفنون (القتالية)»، مبدياً ثقته بأن فتح الانشطة للرياضات الفردية النسائية بالمملكة سيحظى بإقبال تاريخي على مستوى الوطن العربي.

ولأن خصوصية المجتمع السعودي قد ترفض مثل هذه النشاطات يرى أبو عبد الله أنه يتمنى أن يجد ناديا نسائيا مؤهلا ومجهزا ليرسل ابنته لتتعلم الفنون القتالية «نحن بأمس الحاجة لتعليم بناتنا هذه الرياضة ولتشجيعهن على المواجهة وعدم الخنوع والخضوع». لكن زميله فيصل غ. لا يوافقه الرأي مع أنه يسلم بضرورة قيام الفتاة بالدفاع عن نفسها اذا تعرضت لاعتداء ما «لكن ليس بتعلم هذه الرياضة» وفي هذا المجال يقول العتيق:«عندما يتعرض الأبناء لموقف ما والأهل في المنازل ماذا سيقولون عندها؟ سيتمنى كل والد ووالدة أن يكون هناك أنشطة نسائية وخاصة الفنون القتالية، والجيل الحالي والآتي ليسا كالاجيال القديمة إذ أن القوانين تتغير والمتطلبات تكثر والمشاكل بجميع انواعها تزداد».

وكشف العتيق عن توجهه لفتح ناد للنساء أو دورات تدريبية مع مدربات «لكن عندما أجد جميع الابواب مغلقه في هذا الموضوع من قبل المسؤولين فكيف سأخدم او سأفتح ناديا نسائيا مع أن الاقبال يفوق تصورات المسؤولين». ووجه البطل السعودي تساؤلاً للمعنيين «إلى متى سنسمع أن فتاه تم اختطافها أو تعرضت للاغتصاب أو سُرقت وما الى ذلك من الامور السيئة التي تحدث لبناتنا؟».

وأشار العتيق الى مشاركة فتاة صغيرة في عرض له حيث قام بتمرير السيف فوق رأسها «تم تقديم المشهد ليرى المجتمع النسائي ما يمكن ان تقوم به المرأة في مجال الفنون القتالية وتشجيعه وازالة مفهوم ان المرأة لا يمكن ان تقوم بعمل صعب أو رياضة صعبة».

لاتعليق مني انا

ولكن تخيل لو تتزوج وحده معها ( الكونغ فو ) الله يستر





ههههههههههههههههههههههههههه

تقبل تحيتي
 

ثنـدر بيـرد

كاتب جديد
رد: الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات

ههههههههههه
الف شكر لك يا فتى
على المرور الرائع
 

*خالد*

من المؤسسين ,
رد: الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات

مشكور أخي الكريم لي عودة لموضوعك
للقراءة بالكامل
سلمت يداك :SnipeR (69):
 

سمر

كاتب جيد جدا
رد: الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات

مشكور كتير موضوع طويل
 
رد: الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات


والله اخوي ثيدر الدفاع عن النفس شي مطلوب

وانت شايف كثير بنسمع انه كم شاب اعتدوا على بنت ولو معها كونغ فو كان تخلص نفسها

وانا لو لقيت فرصه راح التحق بدوره << اذا حجت البقره ههههههههههههه

يسلمو اخوي على الموضوووووووع
 

ريما

كاتب جيد
رد: الفنون القتالية.. هواية تجذب البنات

ههههههههههه يسلمو عيوني
 

مواضيع مماثلة

أعلى