تطوير الذات متجدد ان شاء الله

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لأني / أحبــــــــك / دعني أنتقدك : ) ! ..

إذا اردت أن تنتقد شخصا فأنت امام أحد هدفين
إما ان تكون تنتقد الشخص ذاته في صورة الموضوع الذي تنقده فيه
أو أنك تنقد الفكرة بغض النظر عن صاحبها
لذلك النقد هو تعبير عن وجهة نظر تجاه تفكيرشخص آخر فيجب أن يكون بتميز شديد حتى لانفقد هذا الآخر
وإليك بعض النقاط الهامة في النقد

1ـ البينية :

ليكن نقدك لأخيك ، أو لأيّ إنسان آخر نقداً بينياً ، أي بينك وبينه ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور الآخرين ممّن لا علاقة لهم بالأمر قد يدفع الطرف الآخر إلى التشبّث برأيه ، أو الدفاع عن نفسه ولا نقول عن خطئه . ولذا جاء في الحديث : «مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه» .

2 ـ الإنصاف :

النقد هو حالة تقويم .. حالة وزن بالقسطاس المستقيم ، وكلّما كنت دقيقاً في نقدك ، بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا افراط ولا تجاوز ، كنت أقرب إلى العدل والانصاف ، وبالتالي أقرب إلى التقوى ، قل في منقودك ما له وما عليه .. قل ما تراه فيه بحق ولا تتعدّ ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم» .

3 ـ إجمع الإيجابي إلى السلبي ! :

وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد ، حيث تبدأ بالإيجابي فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً .
فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة للمنقود حتى يرعوي أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره . وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا تبخسوا الناس أشياءهم ).

4 ـ الإلتفات إلى الإيجابي :

وقد يكون السلبي لدى أحد الأشخاص أكثر من الإيجابي بحيث يغطّي عليه ، ويكون الإيجابي نادراً للدرجة التي يتعيّن عليك أن تبحث أو تنقّب عنه تنقيباً ، فلا تعدم المحاولة لأن ذلك مما يجعلك في نظر المنقود كريم الطبع .
فلقد مرّ عيسى (عليه السلام) وحواريّوه على جثّة كلب متفسّخة ، فقال الحواريون :
ـ ما أنتن جيفة هذا الكلب !
وقال عيسى (عليه السلام) : انظروا إلى أسنانه .. ما أشدّ بياضها !
لقد كان الحواريون محقّين في نقدهم للجثّة المتفسخة التي تنبعث منها روائح كريهة ، لكنّهم ركّزوا على السلبي (الطاغي) على الجثّة . أمّا المسيح (عليه السلام) فكان ناقداً لا تفوته اللفتة الإيجابية الصغيرة حتى وإن كانت (ضائعة) وسط هذا السلب من النتانة .
وهذا درس نقديّ يعلّمنا كيف أنّنا يجب أن لا نصادر الإيجابية الوحيدة أو الصغيرة إذا كان المنقود كتلة من السلبيات .

5 ـ أعطه فرصة الدفاع عن نفسه :

حتى ولو كوّنت عن شخص صورة سلبية فلا تتعجّل بالحكم عليه .. استمع إليه أوّلاً .. أعطه فرصة كافية ليقول ما في نفسه وليدافع عن موقفه . قل له : لقد بلغني عنك هذا ، واترك له فرصة الدفاع وتقديم الإفادة ، أي افعل كما يفعل القاضي العادل فهو يضع التهمة بين يدي المتهم ويعطيه فرصة للدفاع عن نفسه وموقفه ، إمّا مباشرة أو عن طريق محام ، فلا تأتي كلمة القضاء الفصل إلاّ بعد أن يدلي الشهود بشهاداتهم ، والمحامي بمرافعته لكيلا يُغمط حق المتهم .

6 ـ حاسب على الظواهر ؟! :

قبل أن تمضي في نقدك وترتب عليه الأثر ، احترم نوايا المنقود وحاسبه على الظاهر « فلعلّ له عذراً وأنت تلوم » . وهذا هو الذي يدعو المربّي الاسلامي إلى أن نحمل أخانا على أكثر من محمل ، أي أن نحمل عمله أو قوله على محمل حسن الظن لا إساءة الظنّ .
فقد يكون مضطراً وللضرورة أحكامها فـ «الضرورات تبيح المحظورات» وقد يكون ساهياً ناسياً غير قاصد ولا متعمّد ، والقلم مرفوع عن الناسي أو الجاهل غير المتعمّد ، وقد يكون له رأي أو مبرر غير الذي تراه .
المهم أنت لست مسؤولاً عن دوافع المنقود ونواياه ، وإنّما مسؤول عن ظاهر عمله فقط .

7 ـ استفد من تجربتك في النقد :

لكلّ منّا تجاربه في نقد الآخرين ، أو نقد الآخرين له . وربّما أفادتك حصيلة تجاربك أن تبتعد عن أساليب النقد التي جرحتك أو عمقت جراحك القديمة ، أو سببت لك النفور والبرم ، وربّما زادت في إصرارك على الخطأ كردّ فعل عكسي .
وطالما إنّك كنت قد اكتويت بالنار فلا تكوِ بها غيرك ! .. حاول أن تضع نفسك في موضع الشخص المنقود ، وتحاش أيّة طريقة جارحة في النقد سبق لك أن دفعت ضريبتها .
فلقد بعث أحد الأدباء الشباب ـ ذات مرّة ـ نتاجه إلى إحدى المجلاّت الأدبية الشهيرة ، وحينما صدر العدد الجديد من المجلة هرع الأديب الشاب إلى السوق لاقتناء نسخته وراح يتصفحها بلهفة بحثاً عن إبداعه فلم يجده لكنّه وجد ردّاً للمحرر يقول له إنّه لا يصلح للأدب وعليه أن يفتش عن مهنة أو هواية أخرى ! وفيما هو يعيش الصدمة وإذا به يرتطم بعمود النور فتنكسر رجله ..
المهم .. انّ همته لم تنكسر .. فقد واصل .. وأصبح أديباً مشهوراً يشار له بالبنان ، فلا تكسر منقودك لأن «مَنْ كسر مؤمناً فعليه جبره» .

8 ـ لتكن رسالتك النقدية واضحة :

لا تجامل على حساب الخطأ ، فالعتاب الخجول الذي يتكلّم بابن عم الكلام ليس مجدياً دائماً ، وقد لا ينفع في إيصال رسالتك الناقدة . فإذا كنت ترى خرقاً أو تجاوزاً صريحاً فكن صريحاً في نقده أيضاً ، وتعلّم خُلق الصراحة وعدم الاستحياء في قول الحق من الله سبحانه وتعالى : (والله لا يستحي من الحقّ ).. قُلْها ولو على نفسك .
يقول أحد الأدباء عن كلمة الحقّ :
«إن أنتَ قلتها متّ
وإن سكتَّ متّ
قُلها إذن ومتْ» !!

9 ـ لا تكل بمكيالين ! :

إن من مقتضى العدل والانصاف أن لا تكون ازدواجياً في نقودك فإذا انتقدت صديقاً في أمر ما ، وكنت سكتّ عن صديق آخر كان ينبغي أن تنقده للشيء ذاته ، فأنت ناقد ظالم أو منحاز بالنسبة للمنقود لأ نّه يرى أنّك تكيل بمكيالين ، تنتقده إذا صدر الخطأ منه ، وعندما يصدر الخطأ نفسه من صديق آخر فإنّك تغضّ الطرف عنه محاباة أو مجاملة له .
وقد تكون الازدواجية في أ نّك تنقد خصلة أو خلقاً أو عملاً ولديك مثله ، وهنا عليك أن تتوقع أن يكون الردّ من المنقود قاسياً :

يا أ يُّها الرجلُ المعلّمُ غير .... هلاّ لنفسِكَ كان ذا التعليمُ


ومن مساوئ هذه الحالة أنّ المنقود سوف يستخفّ بنقودك ويعتبرها تجنياً وانحيازاً . فلقد كتب إثنان من الأطفال كتابة وعرضاها على الحسن بن علي (رضي الله عنه) وقالا له : أيّنا أحسنُ خطاً ، وكان أبوه (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) حاضراً ، فقال له : احكم بينهما بالعدل ، فإنّه قضاء ! فإذا كان العدل مع الصغار مطلوباً ، فكيف بالكبار ؟!

10 ـ لا تفتح الدفاتر القديمة :

انقد الجديد ودع القديم .. لا تذكّر بالماضي لأنّ صفحته انطوت .. ولا تنكأ الجراح ، فقد تضيّع الهدف من النقد لما جرى مؤخراً ، وربّما تغلق مسامع المنقود عن نقدك وتستثيره لأ نّك نبشت ما كان دفيناً .
إن أخطاء الماضي قد يخجل المنقود من ذكرها ، وربّما تجاوزها وعمل على إصلاحها فتذكيره بها أو ربطها بالأخطاء الجديدة يجعلك في نظره إنساناً غير متسامح ، فلا تصفح ولا تمحو ، وكأ نّك تريد أن تقول له : ما زلت على ضلالك القديم ، وهذا أمر لا يطيقه ، وربّما ثأر لنفسه منك .

11 ـ التدرّج في النقد :

ما تكفيه الكلمة لا تعمّقه بالتأنيب ، وما يمكن إيصاله بعبارة لا تطوّله بالنقد العريض ، فالأشخاص يختلفون ، فربّ شخص تنقده على خطئه ويبقى يجادلك ، وربّ آخر يرفع الراية البيضاء منذ اللحظة الأولى ويقرّ معترفاً بما ارتكب من خطأ ، وربّ ثالث بين بين .
ولذا فقد تكون كلمات من قبيل (ألا تستحي) ؟ (أما فكّرت بالأمر ملياً) ؟ (هل هذا يليق بك كمؤمن) ؟ (هل ترى أن هذا من الانصاف) ؟ وما شاكل ، تغني عن كلمات طويلة ، الأمر الذي يستحبّ معه التدرج في النقد والانتقال من اليسير إلى الشديد .

12 ـ انقده لشخصه :

قد يخرج بعض أصدقائك أو إخوانك عن حدود الأدب واللياقة في النقد ، فلا يكتفي بنقدك شخصياً ، وإنّما يتعدّى إلى والديك وإخوتك فيرشقهم بسهام نقده مما يعقد الموقف ويحول النقد إلى مهاترة . فلا يصح أن تنساق معه ، وإذا كان بينك وبينه نقد ، أي أردت أن تنقده أيضاً فانقده لشخصه لأ نّه هو موضع النقد وليس والديه (ولا تزِرُ وازرة وزر أخرى ).



13 ـ اقترح حلولاً :

قدِّم نقدك في تبيان الإيجابيات والسلبيات ، وركِّز على الجديد ، وعلى نقطة محدّدة بذاتها ، وفي كلّ الأحوال إن كان بإمكانك أن تقدم حلاًّ أو مقترحاً أو علاجاً فبادر ، وسيكون نقدك مقروناً بما يعين المنقود على التخلّص من سلبياته .
ومن الأفضل أن تطرح اقتراحاتك بأسلوب لطيف مثل : (الرأي رأيك لكنني أقترح) .. (هذا ما أراه وفكِّر أنت في الأمر جيِّداً) .. (ماذا لو تفعل ذلك لربّما كان الموقف قد تغيّر) .. (دعنا نجرّب الطريقة التالية فلعلها تنفع) .. إلخ .

14 ـ راعِ الموقع والمكانة :

كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول : «أُمرنا معاشر الأنبياء أن نخاطب الناس على قدر عقولهم» كمظهر من مظاهر الحكمة التي تقول : «لكلّ مقام مقال» الأمر الذي يستدعي أن تراعي مقام الشخص المنقود ، فإذا وجّهت نقدك لأبويك أو أحدهما (فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقول لها قولاً كريماً ). احفظ احترامك لهما ، ابتعد عن كل ما يخدش إحساسهما ، يمكن أن تصبّ نقدك في قالب لطيف ، مثل :
(أنتم أكبر منِّي سنّاً وأكثر تجربة لكنني ـ بكل تواضع ـ أقول أن هذا الأمر غير مناسب) أو (مع كامل حبي واحترامي لكما ، أرى لو أن نعدل عن هذا الموضوع) أو (ما تذهبون إليه صحيح ، لكنّ الأفضل في نظري هو هذا) وما إلى ذلك من عبارات محبّبة توصل بها نقدك ولا تؤذي منقودك .

15 ـ لا تكن لقّاطاً للعثرات :

التقاط العيوب وتسقّط العثرات وتتبّع الزلاّت ، وحفظها في سجل لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ، بغية استغلالها ـ ذات يوم ـ للإيقاع بالشخص الذي نوجّه نقدنا إليه ، خلق غير اسلامي . فقد جاء في الأثر : «إنّ أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجلَ فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعنّفه بها يوماً ما» ! .
فخيرٌ لك وله أن تنتقده في حينه ، وفي الموضع الذي يستوجب النقد ، ولا تجمع أو تحصي عليه عثراته لتفاجئه بها ذات يوم ! ، ولا تفاجأ إذا قال عنك أ نّك جاسوس أو متلصص عليه ! ، أو أ نّك تنقده بدافع الحقد الدفين ! .

16 ـ النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها ! :

ورد في الأثر : «أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» فلقد اعتبر الاسلام النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها «رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي»
لأجل أن يكون النقد والنصيحة والتسديد مقبولاً ومرحباً به ، بل يُقابل بالشكر والإبتسامة .

والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة «تهادوا تحابّوا» فإذا صغت نقدك بأسلوب عذب جميل ، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية المنقود أو (المهدى إليه) الذي سيتقبّل هديتك على طريقة «ووفقني لطاعة مَنْ سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني» .

أخيراً ..

تذكّر أنّ كلّ إنسان يحبّ ذاته ! .. ، فلا تحطّم ذاته بنقدك القاسي الشديد ! .. ، كن أحرص على أن ترى ذاته أجمل وأكمل وأنقى من العيوب !
.. وقل له ذلك .. قل له : إنّ دافعك إلى النقد أن تراه فوق نقدك ! ، وعندها تكسب أخاً حبيباً بدلاً من أن تخلق لك عدواً ! .


.. وهذا الأسلوب متبع في (النقد الأدبي) أيضاً ، حيث يحاول النقّاد أن يتعرّضوا للجوانب الإيجابية في النصّ الأدبي وإلى الجوانب السلبية فيه ، حتى تكون الصورة النقدية واضحة في ذهن القارئ ، فالجوانب الإيجابية تحتاج إلى كشف .. وتوضيح .. وإبراز .. تماماً كما هي بالجوانب السلبية ! .


تحيتي للجميع في منارتنا ''
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


انا من يشكرك اخيتي على هذا الطرح المميز
سيكون لي في كل وقت مشاركة هنا
كوني بخير دوماً

جزيل شكري وامتناني لك أخي ..
وأتمنى الفائده للجميع ..~

0400.gif

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

العناوين الكبيرة



معظمنا تبهره العناوين الكبيرة، تخلب لبه العبارات الرنانة، يميل إلى أن يستمع إلى من يؤكد له أنه قادر على تحريك الجبال، والوصول إلى القمر، وتغيير الكون.

وهذا ربما يكون شيئاً حسناً، إذا ما أشعل الهمة وأوقد نار الحماسة وألهب الطموح؛ لكنه في المقابل قد يكون وبالاً على المرء منا إذا ما كان مدعاة للإحباط، ومدخلاً من مداخل الشيطان يسرق بها العمر، ويخطف من خلالها أوقاتنا.


فمما تؤكده التجارب أن الهبات والطفرات ليست هي أصل الإنجازات؛ وإنما الإنجاز الحقيقي هو الذي يتحقق بالأعمال الإيجابية المتواصلة والمتراكمة.


عندما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم رسالته، بدأها بدأب وصبر شديد مع بضعة أشخاص بسطاء، في دار صغيرة كانت هي البداية، وطوال ثلاثة عشر عاماً -هي عمر الدعوة المكية- ظل النبي يدعو ويبني ويقيم فقط اللبنة الأولى المتينة لهذا الدين، وعندما جاءه يوماً أحد أصحابه وهو الخبّاب بن الأرت، يشكو من تأخر النصر، عاتبه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه يجب أن نصبر كما صبر أصحاب الدعوات السابقة، ثم حذره من فخ السقوط والفشل بقوله: "ولكنكم تستعجلون"!


ولم يغب هذا الأمر عن جيراننا أبناء صهيون؛ حيث عبّر بن جوريون -مؤسس دولة إسرائيل- عن طريقته لإقامة الدولة قائلاً: "إن إسرائيل لن تقوم بناء على قرار تُصدره المنظمة الصهيونية العالمية؛ ولكننا سنبنيها لبنة لبنة، سنضم البقرة إلى البقرة والمزرعة إلى المزرعة والمصنع إلى المصنع والجامعة إلى الجامعة، وبذلك وحده يصبح لنا دولة بما تعنيه الكلمة" ومع الأسف فقد كان.


وعلى صعيد الأفراد والأمم، يجب على المرء منا أن يعي هذا الأمر، أن عليه أن يبدأ بالنظر إلى الصورة الكبيرة البراقة، ثم يولي جهده بعد ذلك للتفاصيل الصغيرة التي تمكّنه من إنجاز ما يجب إنجازه.


أن يضع اللبنات بعضها فوق بعض، أن يهتمّ بالمهمة التي خلقه الله لها، بالثغرة التي يقف عليها، ويوليها جهده وتركيزه، ولا ينصرف عنها إلى التطلع بعيداً، وبهذا وحده تكتمل الصورة..


ومما يُروى أن الكاتب الروسي أنطوان تشيكوف في أخريات حياته، كان قد اتخذ لنفسه بيتاً بسيطاً، وأمضى بعض وقته في تجميله وتنميقه، وإضفاء لمسات فنية جميلة على كل ركن وزاوية فيه.


وزاره ذات يوم أحد النقاد؛ فأبدى إعجابه وانبهاره بهذا المنزل الرائع الفريد؛ فتعجب الكاتب العجوز لتعجب الناقد، وتأمل انبهاره بالبيت الصغير، ثم قال له، وابتسامة الحكمة ترتسم على شفتيه: لو أن كل إنسان اهتمّ بتجميل الرقعة الصغيرة التي يحتلها من العالم.. لغدا كوكبنا هذا فتنة للأنظار!


وعليه يمكننا القول، أن كل امرئ منا لو اهتم بالجزء الصغير الذي يحتله من هذا الوطن؛ لصار وطننا هذا فتنة الدنيا، وخالب لبها.


لصار هذا الوطن المنهك فتياً قوياً قادراً على إلهام العالم، باعثاً لروح جديدة، ملؤها الأمل والتفاؤل والعطاء.


مصر تحتاج إلى أن يهتم كل منا بالشبر الذي يملكه في بيته وعمله وحياته.. أن نُخلص العمل، ونصدق القول وننظف النوايا، ونغسل اللسان مما يصيبه من لغة التشاؤم والإحباط والتثبيط..


مصر لا تحتاج منا أن نذهل عن أعمالنا الصغيرة بالعناوين الكبيرة؛ بل تحتاج إلى العطاء الدائم، والإخلاص الدائم، والحب الدائم.


ولا يجب أن تستصغر نفسك يا صاحبي؛ فما يمكنك فعله، قد يفوق ما يقدمه أصحاب رابطات العنق الأنيقة في برامج التوك شو!


آمن بنفسك وبقدرتك، وبالقليل الذي تقدمه وتفعله..
وثِق بأن الله لا يضيع -أبداً- أجر من أحسن عمله وأخلصه لوجهه.


وعاشت مصر عظيمة .. بك يا صاحبي.
الكاتب كريم الشاذلي ..

عآشت أمتنآ عظيمة بأبناءها ..

:wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

العملة النادرة ..

بعد سقوط الخلافة الأموية في الشام، وارتقاء بني العباس لسدة الحكم، كان الهمّ الشاغل للعباسيين هو مطاردة ذرية بني أمية، والقضاء عليهم، كان خوفهم من أن يأتي رجل ليجدد خلافة أجداده فيربكهم، ويستفزّ دوافعهم ليكونوا أكثر شراسة في مطاردة فلول الأمويين في كل بقاع العالم الإسلامي، ولقد تحقق لهم ما كانوا يطمحون إليه، وانتهى نسل بني أمية اللهم إلا من شاب طريد، هرب وحده لا يصحبه سوى خادمه، وتنقل من الشام إلى فلسطين إلى مصر إلى المغرب، ملاقيا الأهوال، مُتخفيا عن أعين هذا وذاك، وكاد أكثر من مرة أن يقع في أيدي جنود أبي جعفر المنصور -خليفة بني العباس آنذاك- لكنه في النهاية وصل إلى المغرب، ثم أرسل خادمه بمهمة سرية وفي غاية الخطورة إلى الأندلس، وهي أن يبحث عن موالي بني أمية، ويُنبئهم بخبره، ويأخذ منهم العهد على أن ينصروه، ويُخلصوا له كما أخلصوا لآبائه وأجداده، وقد كان..

ونزل الطريد الهارب إلى الأندلس -وهو لم يبلغ بعدُ الخامسة والعشرين- فاجتمع بنفر غير كبير من أتباع دولة بني أمية، فنظّم صفوفهم، وأزال العصبية الجاهلية من بينهم، وبدأ في وضع أول حجر في دولة الأندلس الحقيقية، وبه تجدد مرة أخرى مُلك بني أمية في المغرب بعدما ضاع في المشرق، واتسعت رقعة الإسلام في أوروبا، وانتشر العلم، والفن، والأدب، وصارت قرطبة هي قبلة الباحث عن الحضارة، وتعلّم في جامعاتها جميع الأوربيين، بمختلف أديانهم ومشاربهم..

وأصبحت قصة الطريد الهارب عبد الرحمن بن معاوية والذي اشتهر في كتب التاريخ بـ"صقر قريش" مثالا حيا على أن صاحب العزم والطموح -إذا ما صح عزمه وصدقت دعواه- قادر على أن يفعل المستحيل.

لكنني وإذ أقرأ في سيرة هذا الملك العظيم توقفت أمام مشهد عجيب، وهو أصل تسميته بصقر قريش، إن ذلك اللقب العظيم لم يعطه إياه وزراؤه، ولا أتباعه، ولا مواليه، وإنما أطلقه عليه أحد أخطر وأكبر وألدّ أعدائه!

فمما يُذكر أن أبي جعفر المنصور كان جالسا ذات مرة وسط حشد من أنصاره ومستشاريه، حينما سألهم: "أتدرون من هو صقر قريش!"، فقالوا له بسرعة: "أنت يا أمير المؤمنين"، فقال لهم: لم تقولوا شيئا، ففكّروا ثم عددوا له أسماء كثيرة من بني العباس وهو يجيبهم بالنفي، فعددوا له من بني أمية حتى وصلوا إلى معاوية بن أبي سفيان وهو لا يزيد عن قوله: لا.. ثم أجابهم قائلا: "بل هو عبد الرحمن بن معاوية!! فنظر القوم بعضهم لبعض في دهشة، فابتسم قائلا: ومن غيره؟!، دخل الأندلس منفردًا بنفسه، مؤيّدًا برأيه، مستصحبًا لعزمه، يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلدًا أعجميًا فمصّر الأمصار وجنّد الأجناد، وأقام ملكًا بعد انقطاعه بحسن تدبيره وشدة عزمه". فقال له بعض أتباعه مستعجبا: لكنه عدوّك يا مولاي وعدو بني العباس. فقال لهم: لا والله لا تمنعني عداوتي له، وكرهي إياه من أن أعطيه حقه، والحق أحق أن يقال! ثم قال: "توقفوا عن حربه؛ فما لنا في هذا الفتى من مطمع، الحمد لله الذي جعل بيننا وبينه البحر!

إن هذا الإنصاف الذي دفع رجلا بدرجة "سلطان" إلى أن يعترف بخصال ونقاط قوة خصمه، وأن يمنحه لقبا غاليا كهذا، لشيء يستحق التأمل والتعلم.

نحتاج إلى أن نتأمل اليوم حالنا وقد صار الإنصاف عملة نادرة، وأصبح إعطاء الناس حقوقهم الأدبية وإنزالهم منازلهم التي يستحقونها بحُسن سيرتهم وتدبيرهم وعطائهم أمراً غير موجود في دنيانا.

صرنا نُصنّف الناس على أنهم أعداء أو أصدقاء، حُلفاء أو أنداد، معنا أو علينا، دون أن نحفظ لهم سابقة حسنة حصلوها بعرقهم واجتهادهم.

صار شعارنا "من معي فهو قديس.. ومن ضدي فهو إبليس"!!

إننا بحاجة إلى أن نتعلم كيف يختلف المرء منا مع شخص ما، ويأبى إلا أن يطوي قلبه على احترامه وتقديره، فضلا عن محبته وإعزازه.

نحتاج يا أصدقائي -ونحن نخطو الخطوة الأولى في طريق الحرية- أن ندرك أن الأحرار كما أنهم لا يقبلون الحيف والظُلم، فإنهم أيضا لا يظلمون، ولا يطغون.

وأن إنزال الناس منازلهم، ومعرفة أقدار الرجال -مهما اختلفنا معهم- هو دليل على عظمة ورقي المرء منا، ودليل عملي على أننا قد هذّبنا نفوسنا، وأصلحنا البوار الذي طالها من طول المكوث في مملكة الظلم والطغيان، بما فيهما من تطرف وتجاوز.

يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله: "احترامي لك لا يعني بتاتا أن أُسلّم بكل ما تقول، وتخطئتي لإنسان ما لا تعني أبدأ أني أفضل منه، فحقيقة الفضل لا يعلمها إلا الله، والأئمة الراسخون قد تحدث منهم هنات (هفوات)، وما يهدم ذلك مكانة حصلوها بالسهر والإخلاص والدأب والتفاني".

الإنصاف يا أصدقائي.. الإنصاف..
عملة نادرة عزيزة، لكنها غالية مطلوبة في سوق الحرية والديمقراطية التي نتحدث عنهما..

وبدون الإنصاف والعدل سيكون كل كلامنا عن القيم والمثل الجميلة البراقة كلام أجوف، وهراء ليس له داعٍ، ولن نجني من ورائه أي خير.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

الغبي ...

"لا تشكّ للحظة في أنك بمثابة ابني؛ لهذا سأكون صريحاً معك.. من العبث أن تُضيع سنوات عمرك في الدراسة، قدراتك العقلية لا تسمح لك بتجاوز الاختبارات، وهذا ليس عيباً فيك يا بني، إنها قدرات، ويمكنك أن تتجه من الآن لتتعلم حِرفة تجعلك شخصاً مميزاً.. التعليم ليس كل شيء، وستنجح إن شاء الله".


بهذا الحنان الكاذب، وضع مدير المدرسة حداً لطموح الصبي ذي الأعوام الخمسة عشر، ودفعه ليبدأ معركة الحياة قبل أوانها.


عمل الصبي بالنصيحة، ظلّ سبعة عشر عاماً يكدح في مِهَن بسيطة، كانت كلمات مدير المدرسة تؤكد له دوماً أنه لا يجب أن يعوّل كثيراً على ذكائه وتفكيره، وقد آمن بكلامه حقاً؛ فلم يفكّر، إلى أن بلغ الثانية والثلاثين من عمره في عمل أي شيء ذي قيمة.


بيْد أنه -وبطريق المصادفة- خضع لأحد تقييمات معامل الذكاء، والتي كشفت أن منحنى ذكائه وصل إلى (161)!!.


وعندها -ولك أن تتخيل- تحوّل الرجل إلى شخص عبقري، يفكّر كما العباقرة، ويتحرك كما العباقرة، ويرسم لنفسه مستقبلاً يليق برجل نابغة عالي الذكاء؛ فكتب العديد من الكتب، ونال أكثر من براءة اختراع، وأصبح رجل أعمال ناجح.


لكن المفاجأة الأهم هي اختياره رئيساً لمجتمع "مينسا" العالمي، ويكفي أن تعلم أن مجتمع "مينسا" لديه شرط عضوية واحد لا غير؛ منحنى ذكاء لا يقلّ عن 140؛ أي أن بطلنا الذي لم يكمل تعليمه الدراسي أصبح رئيساً على مجتمع "العباقرة".


"فيكتور سيربرياكوف"، وهذا اسم بطل قصتنا، يجعلنا نتوقف قليلاً قبل أن نعيد النظر للحياة وننظر، تُرى كم عبقرياً أنهت حياته كلمة أو أكثر؟ وتوقّف طموحه عند تصوّر خاطئ؟ أو نصيحة كاذبة من شخص ربما كان يرتدي زي الملائكة المخلصين؟!


ما أكثر الكلمات التي تتلقاها آذاننا كل يوم وكل ساعة، تخبرنا أننا يجب أن نعود إلى رشدنا ونرضى بأقل القليل.


المؤسف أن تذهب بنا توقعات الغير مذهباً خطيراً، ندفع نحن على إثره ثمناً باهظاً؛ فلقد ذكر أحد الوعاظ في السجون الأمريكية، أنه لاحظ شيئاً خطيراً أثناء حديثه مع كل مسجون، في محاولة لمعرفة ظروف نشأته والبيئة التي خرج منها؛ حيث صرّح أن أكثر من 90% من المسجونين، كان آباؤهم يخبرونهم أن السجن سيكون هو نهاية المطاف بالنسبة لهم.. وهي النبوءة التي تحققت بالفعل.


إن إيمان المرء منا بنفسه، وذاته لأمر لا يمكن إغفاله، إذا ما أحببنا أن نتحدث عن النجاح في الحياة؛ وذلك لأنه من الصعب أن يرتقي المرء سلم النجاح، دون أن يتأكد من قدراته على الصعود، واستحقاقه لما يطمح إليه.


زيج زيجلر في كتابه "أراك على القمة" يؤكد أمراً بالغ الخطورة، وهو أن أذهاننا تُكمل أية صورة نتخيلها عن أنفسنا؛ بمعنى أنك إذا ما رأيت نفسك شخصاً عادياً؛ فإن ذهنك سيبدأ من فوره في تقمّص هذا الدور؛ فيأتيك بكلمات العاديين، ويلهمك تصرفات العاديين.


العقل قادر على تشكيل تصوّر كامل لحياتك، وفق ما تدخله من بيانات ومعطيات، ويكفيك أن تُدخل الخطوط الرئيسة كي يتكفل هو بوضع كثير من التفاصيل الفرعية، وإيضاحاً لهذا الأمر، دعني أسألك:


ما هو الفرق بين أن تمشي على لوح خشبي عرضه 12 بوصة موضوع على الأرض، وأن تمشي على نفس اللوح، وهو موضوع بين طابقين يبلغ ارتفاعهما عشرة أدوار؟


من السهل -يقيناً- المشي فوق اللوح الخشبي، وهو موضوع على الأرض؛ ولكن إذا ما وضعته بين البنايتين؛ فسيكون المشي عليه مختلفاً تماماً، سيكون مريعاً إن شئنا الدقة.


زيجلر يفسر هذا الأمر بأنك في الحالة الأولى ترى نفسك تمشي بسهولة وأمان؛ حيث اللوح موضوع على الأرض؛ فلا خطر يمكن أن يحيط بك إذا ما تعثرت؛ بينما ترى نفسك تسقط من أعلى في الحالة الثانية، إنه عقلك الذي صنع مخاوف واضطربات حقيقية، مما كان له كبير الأثر في سلوكك البدني والنفسي آنذاك؛ برغم أن المنطق يقول إن اللوح الخشبي واحد، والمرور عليه يجب أن يكون سهلاً في الحالتين، أو صعباً في الحالتين.


كذلك نحن في الحياة، إذا ما رأينا أنفسنا قادرين على تخطي أمر ما، أو الفوز بشيء ما؛ فإن العقل سيبدأ في وضع تصور ورؤية مبنية على ما نراه ونؤمن به، ولا غرابة في ذلك.


معاوية بن أبي سفيان مثال للدهاء والنبوغ، كان دائماً ما يفخر قائلاً "أنا ابن هند"، والسبب أن هند بنت عتبة (أمه) ربّته على يقين بأنه سيكون ملكاً؛ حتى إنه يُروى عنها عند مولده أن قالت لها إحدى النساء: "إن عاش ساد قومه"؛ فما كان من هند إلا وصرخت فيها: "ثكِلْتُه إن لم يسُد العرب أجمعين"؛ فربته على هذا التصور؛ فعاش وعقله قادر على ملء صورة الزعامة.


السلطان محمد الفاتح، تربّى وأمام عينيه أسوار القسطنطينية؛ فكان يذهب وهو طفل إلى أقصى أمد يمكن أن يصل إليه في البحر، ويهتف "أنا من سيحطّم أسوارك العنيدة"، ولم يلبث كثيراً بعد توليه المُلك إلا وكان فاتحها.


خلاصة ما أودّ قوله يا صديقي أن رؤيتك لذاتك هي أهم جزء في منظومة النجاح، أنا لست من ذلك الصنف الذي يهتف صارخاً "أنت قادر على تعديل الكون لو أردت" مُغْفلاً الفروقات الفردية بين الأفراد وبعضها؛ لكنني أهيب بك صادقاً أن تنظر ملياً إلى ذاتك، أن تُنحي جانباً كثيراً من الكلمات والقناعات والرؤى التي آمنت بها حيناً من الدهر، وصاغت -رغماً عنك- ماضيك وحاضرك؛ فإذا ما رأيت في نفسك القدرة على أن تكون رقماً صعباً في هذه الحياة؛ فيجب عليك أن تكون.


يكفيك يوم انتهاء أجلك رضاك عن حياة اخترتها أنت بملء إرادتك.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

سقط فارتفع.

في صحيح البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل على رجل مريض يزوره؛ فلما رآه يتلوى من الألم دعا له قائلاً: " لا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" فَقَالَ الرجل معترضاً: كَلاَ.. بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْمَا تُزِيرَهُ الْقُبُورَ؛ فقَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏فَنَعَمْ إِذَن".


هنا أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يضيء الجانب الحَسَن من الأمر، ويُلفت نظر الشيخ بأن هناك ثمّة فائدة لمرضه وألمه وشقائه؛ لكن الرجل المريض لم يشأ؛ إلا أن يرى أسوأ ما في الأمر، ويقف عنده لا يبرحه.


إن أمر الله قائم، ومن الفطنة التي تبعث السعادة والسرور أن نتعامل مع قضاء الله تعاملاً إيجابياً؛ فيرى الله منا تسليماً لقضائه، ورضى بقدره، وامتثالاً لأمره.


وتحكي كتب التاريخ أن يوليوس قيصر تعثّر أثناء نزوله من سفينة على شواطئ إفريقيا ووقع على الأرض، ومثل هذا المشهد قادر على بثّ الوهن بين الجنود واعتباره نذير شؤم؛ لكن يوليوس قيصر -المعروف بسرعة بديهته وموهبته في الارتجال- فتح ذراعيه كاملتين، ثم احتضن الأرض وقبّلها؛ وذلك كرمز للاشتياق للفتح والانتصار؛ فتبسّم جنوده واستبشروا خيراً.


إن المرء منا لا يملك مصباحاً سحرياً يسيّر له الأمور وفق ما يشتهي، إنه في مصيدة الأقدار، تتلقاه الحياة حيناً بالعنف والقسوة، وحيناً آخر بالفرج واليسر، وعليه أن يتعامل مع جميع الحالات بشكل أمثل.


إن مناطحة القدر لَشيء صعب، ومعاندة الحياة طريقة المفلسين، وصدَق نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهو يعطينا الخلاصة قائلاً "إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".


إن من أهم القوانين التي نحتاج إلى أن نقف عندها كثيراً لفهم واقعنا بشكل أفضل؛ ذلك الذي يقول:
لا تدع الأشياء التي ليس لك يدٌ في تغييرها، تأخذك عن الأشياء التي لك يد في تغييرها.


المرض، فقدان حبيب أو قريب، الكوارث الكونية؛ كلها من أقدار الله التي تحتاج منا إلى تسليم مطلق، ولا يجب للذكي أن يقف عندها متحسراً، أو باكياً، أو حانقاً.


بينما الخسارة المادية أو الدراسية أو الحياتية بشكل عام؛ هو ما يجب أن نطمح في تغييره، وإعادة النظر في كيفية تحسينه وجعله أفضل؛ بل ونصل الليل بالنهار من أجل أن نمحوه تماماً.


"هيلين كيلر"، الصماء العمياء البكماء، لم تقف عند حدود إعاقتها تبكي وتولول؛ وإنما تعدّت تلك الإعاقة، وحذفت من تفكيرها كونها امرأة مريضة؛ فكانت رقماً هاماً في التاريخ، ومعادلة يصعب تكرارها.


طه حسين كان أعمى، الرافعي كان أصمّ، العقاد لم يُكمل تعليمه؛ لكنهم بدلاً من الشكوى والتذمر حوّلوا دفة عقولهم، إلى بذل المزيد من الجهد لصنع واقع أفضل وأجمل، وقد كان.


للأسف الشديد لدى معظمنا ميل عجيب للشكوى من الأشياء التي ليس بمقدورنا تغييرها، مع إهمال تامّ للأشياء التي يمكننا أن نعوّض فيها ذلك العجز أو الخلل، معظمنا يشكو من فساد إداري، وأخلاقي، ووظيفي، ويتألّم من عالم تحكمه قوانين المصلحة والجشع والنفاق، ولا نراه في المقابل يبذل جهداً في دائرة التأثير القريبة، والتي يمكنه أن يغير فيها فعلاً.


فنجد من يشكو من فساد الذمم ويقبل الرشوة، ويستنكر الوقاحة التي يمارسها الشباب في الشارع؛ لكنه لا يجتهد في تربية أبنائه والتعب معهم، ويصرخ من عدم وجود وظائف وهو لم يتحمل العمل لأشهر قليلة متدرباً تحت التمرين.


يا صاحبي ركّز اهتمامك وجهدك فيما يمكنك تغييره، أما امتحان القدر فسلّم له تسليماً مطلقاً، وابتسم، وذكّر نفسك بسلوى النبي للعجوز الناقم.. وتعلّم من فطنة يوليوس قيصر؛ إذ سقط فارتفع.

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

الآن يجب أن أتوقف ...

يُروَى أن مَلِكاً أراد أن يكافئ أحد رعاياه ذات يوم، فناداه، ثم قال له:

لقد كانت خدماتك للمملكة جليلة، وتنمّ عن إخلاص ووطنية كبيرين، ولقد أحببت أن أكافئك بما لم أكافئ به شخصاً غيرك، ومكافأتي لك ستكون استثنائية.. قف خارج حدود القصر واتّجه يميناً؛ حيث الأرض المملوكة للدولة، ثم امضِ ما شاء لك أن تمضي، وحيثما تتوقف فكلّ الأرض التي قطعتها مشياً هي مِلك لك، لا ينازعك فيها أحد.


خرج الرجل سعيداً بتلك العطيّة التي منحه إياها الملك، ثم بدأ في المُضِيّ حيث أملاكه الموعودة.. أخذ يقطع الأمتار عدْواً تارة ومشياً تارة أخرى، يجلس هُنَيْهة ليستريح؛ لكنه يتذكّر أن لحظات الراحة ربما تُضيع عليه أمتاراً إضافية يمكن أن يُضيفها إلى ممتلكاته؛ فيقوم متغلّباً على إرهاقه؛ متشبّثاً بأحلام الثراء التي تتحول إلى حقيقة كلما خطا خطوة أخرى إلى الأمام.


دَنَت الشمس من المغيب، وبدت معالم المدينة في الغياب أمام ناظريه، وبدأ جسده المُنهك في الصراخ طلباً للراحة والهدوء؛ لكنه كلما أراد أن يستريح، تذكّر أن الغد به مُتّسع من الوقت للراحة، وأن تلك اللحظات هي فُرصته الذهبية التي لا يجب أن يُضيعها في القعود والسكون.


غابت الشمس، ولا يزال صاحبنا يمضي مترنحاً، وقد بدأت معدته الخالية في تذكيره بحاجتها إلى مطعم ومشرب، وهي التي لم تذُق طعمهما منذ الصباح الباكر؛ لكنه أكمل سيره؛ فما أهمية أن يجلس ليأكل ويشرب الآن مُضيّعاً جزءاً من ممتلكاته؟




هكذا بات يحسبها.. إن لحظة الراحة والطعام والشراب باتت تساوي الكثير من المال؛ فليمضِ إلى منتهى جُهده وبعدها فليُرِح الجسد المُنهك.


وباتت الأمتار يجُرّ بعضها بعضاً، والمسافات تتّسع، وكلما اتّسعت بدا الرجل شرِهاً في إضافة المزيد.. ولأن نواميس الأشياء هي الثابتة؛ فقد سقط الرجل من شدّة الجوع والعطش والتعب، ليُدرك حينها أن رجوعه إلى المملكة بات أمراً صعباً؛ إن لم يكن مستحيلاً، ويحتاج إلى جهد ومشقّة يَلِيقان برجل في قمّة نشاطه، لا بشخص مُنهك القوى.


لقد جرى وراء طموحه؛ فلم يتسنَّ له أن يُعِدّ العُدّة لتلك الرحلة، ولم يحمل من الزاد إلا القليل، وطغى حُلمه عليه؛ فلم ينتبّه إلى خط سيره، أو يضع خطة لكيفية رجوعه إلى المملكة ثانية.


وللمرة الأولى شَعَر الرجل بحجم المأزق الذي وضع نفسه فيه، شَعَر بأن نهاية جميع الأحلام باتت قريبة؛ لكنها -يا للفاجعة- نهاية مريرة لم يتوقعها.


الآن يجب أن أتوقف.. لماذا لم أقُلها في الوقت المناسب؟ لماذا؟




هكذا ردّد في ألم وحسرة، قبل أن ينظر إلى الأرض التي قطعها في سيره، والتي باتت ملكاً خالصاً له، ثم ابتسم في أسى قبل أن يُغمض عينيه إلى الأبد.


هل تُذَكّركم هذه القصة بشيء يا أصدقائي؟ هل يرى فيها أحدكم جزءاً من حياته، وبعضاً من سلوكه وأفكاره؟



أنيس منصور يُذهلنا بحقيقة مريرة عندما يقول "في معركة البحث عن لقمة العيش، ننسى في كثير من الأحيان: لماذا نعيش".


في ركضنا المتواصل من أجل جني أمتار إضافية في رصيدنا البنكي، والجلوس خلف مِقوَد السيارة التي حلمنا بها، والعمل من الصباح الباكر إلى المساء الداكن قبل أن نسقط في غيبوبة تؤهّل أجسادنا للدوران في الدائرة من جديد، ننسى لماذا نعيش.. ننسى في زحمة الدوران في الدائرة التي صنعناها بأنفسنا أن نسأل السؤال المهم: متى يجب أن أتوقف، لأعيش؟


متى يجب أن أقول "أحبك" لزوجتي وأمي وأبي وجميع من أحبهم؟ متى أصطحب أبنائي ضارباً عرض الحائط بروتين الحياة المعهود، وأغلق هاتفي وأستمتع معهم بالحياة؟


متى يجب أن أجلس مع روحي لاستعادتها؛ فاقرأ تلك الكتب التي ألقيتها حتى يحين وقت مناسب، وأقوم بالرحلة التي أجّلْتُها لعدم سماح الظروف؛ مؤكداً لنفسي والآخرين بأن الوقت المناسب لأن أعيش مستمتعاً هو الوقت الراهن.


ليس هناك تضارُب بين أن أعرق صباحاً وأستمتع ليلاً.. أن أعمل وأكافح وفي الوقت نفسه أستمتع بحياتي، وأعيشها دون تأجيل للحظات الجميلة السعيدة.


إن الحياة ليست بروفة لحياة أخرى، وانسلالها من بين أيدينا؛ يعني بأن أعمارنا تضيع، وتذهب سدى..


والذكي فقط، هو من يمتلك القدرة -أمام إغراء المادة وطغيانها- أن يكبح زمام رغباته قائلاً بصرامة: الآن يجب أن أتوقف

 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ماذا نقصد بالتطوير الذاتي ؟؟

..::" التطوير الذاتي "::..


قال الله تعالى: " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"

إن الحياة قصيرة , مليئة بالواجبات , وهي من فرط مسؤولياتها أقرب إلى أن تكون مؤلمة

وجميعنا نمر بظروف حياتية قاسية ربما تجاوزناها بنجاح وربما بقيت محفورة في أذهاننا ..

الحياة بكل مافيها من تقلبات وتغيرات ومصاعب , أنت بنفسك تحكم ما إذا كنت تريد التفاعل مع الحياة

أم تفضل أن تبقى جامداً على هامش الحياة ..

فعندما تكون حزيناً من أمر ما أو خائفاً من تغيير ما ، تذكر أن أحداً لن يموت من جراء

خيبة الأمل , أو الرفض أو الفشل , بل هي أمور تحث على النجاح ومزيد من التحديات .

يبدأ التغيير الذي يدوم طويلاً من الداخل من الذات وبمجرد أن تركز انتباهك على التحلي

بقيم مثل الصدق , والشجاعة , والإبداع , ستجد أن الكيفية التي تحقق بها أهدافك

قد صارت أسهل كثيراً , وعندما تقوي نفسك من الداخل إلى الخارج , ستجد الأمر كما

لو كنت تضيء مصابيح ذاتك الداخلية , وكلما أشرقت هذه المصابيح بضياء أكثر ,

وجدت نفسك وقد بدأت في اجتذاب الفرص والموارد التي تعينك على تحقيق أهدافك الخارجية .

فكل نجاح وكل تطور منبعه من الذات, علاقتك بذاتك هي الأساس الذي تبني عليه الحياة الوظيفية

والعلاقات الحميمة والمتعة الحقيقية, والحياة ذات المعنى والقيمة , فكلها أمور تبدأ بك أنت ,

فإذا شعرت بعدم الرضا عن حياتك , كما لو كنت تفتقد شيء ما فيها , فلتفكر في هذا ,

فلربما كان ما تفتقده هو أنت ..

إننا نحيا في عالم ينتزعنا باستمرار من أنفسنا فدائماً ما تبدو رؤيتنا ممزقة بين وسائل الإعلام

والاتصال ووظائفنا ومسؤوليات حياتنا.. وهذا هو السبب الرئيسي وراء شعور الكثيرين

منا بحيادهم عن النهج الصحيح والإدارة التي ترشدنا إلى الطريق الصحيح تكمن بداخلنا,

(عندما تجد نفسك أسير الحبس الانفرادي في زنزانة تقع تحت الأرض على مسافة ستة أقدام ,

حيثُ لا يوجد ضوء أو صوت أو ماء جارٍ عندها لن تجد مكاناً تلوذ إليه سوى ذاتك " داخلك"

وعندما تغوص في أعماق ذاتك , ستكتشف أن كل ماله وجود في العالم الخارجي

له وجود كذلك بداخلك )

إذاً هدف الجميع الارتقاء بمستوى حياتهم وإدخال تحسينات عليها..

فما مفهوم هذا التطوير ، و ما أهميته وما كيفيته, وما هي أشكاله؟


مفهوم التطوير الذاتي :

هو ذلك النوع من النمو والتقدم الذي يخطط له الشخص بنفسه وبمحض رغبته وإرادته ,

بغية تحقيق أهداف محددة .وهو تغيير مستمر نحو الأفضل وتجديد دائم يجعلك تشعر بالحياة ..

فروتين الحياة اليومية قاتل إن لم تسع إلى إدخال تحسينات وتغييرات على حياتك

فأنت بائس استسلم في بداية الطريق ونأى بنفسه كالجبان بعيداً عن كل ما يتصل بالحياة

من مجريات جيدة أو سيئة.


أهمية التطوير الذاتي :

لماذا لا نبقى كما نحن ؟ لماذا محاولة التغيير .. ما جدواه ؟

تطوير ذواتنا بمثابة النهر الجاري إذا توقف عن الجريان كثرت الأوبئة فيه

تحسين الذات .. يجعلك فعّالاً أمام نفسك والآخرين , يعرفك على مصادر قوتك ومكامن ضعفك ..

يصنع ثقتك ويجعلك قادراً على تحمل المسؤوليات مهما كبرت

ويمكنك من حل المشكلات بعقلية متزنة, تحسين ذاتك يصنع لك وزناً اجتماعيا ثابتاً


كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟



عملية التعلم الذاتي مسألة تعتمد في الأساس على مقومات المتعلم العلمية والشخصية والنفسية

والسلوكية والاجتماعية , كما أنها تتطلب دافعاً وقدرة ووسيلة وطريقة , وأسلوباً وبيئة تتوافر

فيها حوافز التعلم ..


يمكن أن يتعلم الفرد ذاتياً بإتباع التالي:

1.أن يكشف الفرد عن أفكاره ومشاعره وسلوكه ( الانفتاح على غيره ) في مجال عمله .

2.البحث عن ردود الفعل لما يكشف عنه من أفكار وسلوك .

3.عدم الإفراط في تحليل سلوك وردود أفعال الزملاء , ولكن البحث عن المفيد منها .

4.الانتماء لجماعة تَعَلُّم و تُدرك متطلبات بيئة التعلم وظروفها المختلفة .

5.البحث عن المعرفة من مصادر متنوعة ومختلفة .

6.القيام بتجربة وممارسة أنماط جديدة للسلوك والفكر غير المعتاد عليه في عملية التعليم والتربية.

7.تطبيق ما يتعلمه الفرد في حياته العملية لاستخلاص النتائج والعبر الواقعية ذاتياً .

8.تنمية روح المبادرة وعدم التردد في إرسال أو استقبال كل جديد .

9.تبادل المعلومات وتحديث المعارف وتطوير المهارات بكافة الوسائل والطرق
والأساليب الممكنة والمتاحة .

10.ترويض النفس على تقبل النقد , واحترام الرأي الآخر مهما يكن الاختلاف معه .

11.استثمار جميع المواقف ( الإيجابية والسلبية ) وتحويلها إلى محطات تعلم ينتج عنها سلوك إيجابي جديد .
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

home_81.jpg

African%2520Male%2520Lion,%2520Kenya.jpg


كن جبـــــــــــــــــــــــــــــلاً

يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : ( إن مصاعب الحياة تتمشى مع همم الرجال
علوًّا وهبوطًا )

كثيرا ما توقفت أمام كبوات الحياة التي تقابلني ساخطاً ، متسائلا ـ

في جهل ـ لماذا توجه لي دائما الحياة ضربات قوية ، أترنح من ثقلها وشدتها


، أتساءل ويتساءل معي الكثيرون ممن لا يفقهون فلسفة القضاء والقدر

لماذا تضرب العواصف العاتية حياة أشخاص ، بينما تمر كالنسيم على أشخاص آخرين

لكنني حينما تجولت في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم توقفت كثيرا أمام أحب

، البشر إلى رب البشر والمصائب تنهال عليه

فقومه يكذبونه وهو الناصح لهم ، وأصحابه يُقتلون أمام عينيه ،

ويُتهم في عِرضه وشرفه . وهو أشرف وأكرم وأفضل.خلق الله


حينها أدركت أن الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال الشامخة ، وأن المنحدرات لا

، تذهب إليها إلا المياه الراكدة المحملة بالأوساخ

وأن المرء يبتلى على قدر دينه كما بين الحبيب صلى الله عليه وسلم

، إن الحياة تُعطي لكل واحد من روادها ما يطيق على حمله ، والقيام به

وكلما على المرء وارتفع كلما وجهت له الحياة أقوى وأعنف ما لديها

إن العظماء يولدون من أرحام أمهاتهم ، والحياة تتربص بهم ،

توجه لهم كل يوم صيحة حرب ، أو نذير معركة


إن الصك الذي يجب أن يُوقع عليه كل طموح ، هو التزام بالصمود

والشموخ أمام مشكلات الحياة ومصائبها ،

والاستئساد أمام ما توجهه له من بلايا وعوائق


، فكن جبلا يا صديقي .. ولا ترهبنك ضربات الصواعق العاتية

فقد ثبت في تاريخ الأبطال أن.

النصر في الحياة يحصل عليه من يتحمل الضربات لا من يضربها
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


كيف تحرج من يحــرجكـ؟؟(فنّ الجواب المسكّت)!!

بسم الله الرحمن الرحيم



.......





الموضوع اللي راح نتكلم عنه واضح من عنوانه




(فنّ الجواب المسكّت)



طبعا البرمجه اللغويه العصبيه من اعقد العلوم واشوقها على الاطلاق,,,,



فموضوعنا اليوم لايخلو من العلم والفكاهــهّ!!!




}{شاهدت موضوع فقمت بتحليله وهو عبارهـ عن مجموعه من ردود افعال لأشخاص استغلوا ذكائهم الخارق في خضم الاتهامات او التوبيخات الموجهه إليهم}{




ولكن كيف تحدّى هذا الشخص اولئكـ الأشخاص؟؟!!




هل هي::سرعة بديهه أم فطنه..؟؟



ماهي آلية العمل؟؟









خطووهـ,,,





......بخطوهـ





..عندما يريد شخص ان يستفزكـ او يقوم بتقليل شأنكـ فاعلم ان ذلكـ يعود لأسباب نفسيه بداخله ناجمه عن عدد من الامور منها....






{الحقد/الكراهيه/نظرة استعلاء/مرض نفسي بداخله/نقص/حسد}





كل هذهـ الأمور ناتجه عن سؤاله المهين لكـ!!!




ربما يفكر انه هو افضل منكـ او انه يحبكـ أصلا...



؛؛



؛؛



؛؛



؛؛



؛؛



لكن فكّر بالسؤال الذي طرحه وماسببه وحلله بسرعه في مخكـ وستجد ثغرهـ في كل سؤال توصلكـ إلى الجواب وهذه الطريقه تفيدكـ جداٌ فبالسؤال تجد مفتاح الجواب...^_*





~دعونا نحلّل المقوله التاليه~




جواب برناردشو حين قال له كاتب مغرور:



(أنا افضل منكـ,,فإنكـ تكتب بحثا عن المال وأنا اكتب بحثا عن الشرف)...




وبالتحليل تجد ان الكاتب المغرور يريد ان ينقص من قيمة بحث برناردشو!!!




حيث قام برناردشو بكتابة بحثه عن المال لأنه يجد ان المال هو اساس مقوم للحياه!



ولكن غرور الكاتب الآخر جعله يكتب عن الشرف فلاحظ,,,,الفرق وكل الفرق بين الموضوعين!!!




ولكن غرور الكاتب جعله يصل الموضوعين ببعض ويقارن بينهم كمن يقارن بين القط ومعجون الاسنان!!



فماكان ردّ برناردشو..!!



طبعا ردّ عليه برناردشو بشكل سريع لانه يعلم لايوجد مقارنه بين البحثين وان الآخر يريد فقط التجريح ببحث برناردشو..



فقال له برناردشو على الفور:صدقت,,كل منّا يبحث عن ما ينقصه!!





}{ولاحظ ان هنالكـ كثير من اصدقائكـ مهما تفعل لهم يحاولون التكسير من معنوياتكـ وهمّتكـ فلا تعطيهم المجال اطلاقا ولكن دون تجريح,,فقط جاوب على قد السؤال واعلم ان اي شخص يسألكـ سؤال سلبي فتوقع انه يكمن لكـ في داخله صورهـ سلبيه وحتى ان كنت تعرفه من عشرات السنين}{!!...




~يعتبر الجواب المسكّت فنّ من الفنون..وقيمته في فوريته وسرعته فهو يأتي كالقذيفه يسدّ فم السفيه~






آلية العمل!!





لكل شخص هنالكـ عقل ظاهر وعقل باطن فعند سماع سؤال معين يجب ربطه بمفتاح داخلي بالدماغ!!..



فالآن مثلا لمّا شخص يقول لكـ غبي على علم فقط لايوجد اطلاقا انسان غبي فالجواب خزّنه وستتذكرهـ كل ماأحد يقول لكـ هذه الكلمه لأنكـ برمجت هذه الكلمه في مخكـ,,,,فقط قل له بالفعل:أنا غبي لأنني اتكلم معكـ أيها المثقف!!!!!



سيتبادر إلى ذهنه انه انسان غبي ويراجع نفسه هل بالفعل لو كان مثقف قال هذه الكلمه!!!






وهنا امثله على الجواب المسكّت:::




*سئل ثقيل بشار بن برد قائلا:ماأعمى الله رجلا الا فبماذا عوّضكـ؟؟



فقال بشار بان لاارى امثالكـ!!!!!





*قالت نجمه انجليزيه للأديب الفرنسي هنري جانسون:أنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفه في باريس..



فقال على الفور:لأنكـ تحكّين نفسكـ كثيرا!!!





*تزوج أعمى امرأهـ فقالت:لو رأيت بياضي وحسني لعجبت,,



فقال:لو كنت كما تقولين ماترككـ المبصرون لي!!!





*قال رجل لبرناردشو:أليس الطبّاخ انفع للأمه من الشاعر او الأديب؟؟



فقال:الكلاب تعتقد ذلكـ!!!!




/





ختاما::




لاتدع احد يصعد على ظهركـ فأنت ملكـ نفسكـ...



والشخص عندما يراكـ لاتتقن فنّ الجواب يخيّل إليه أنه فعل شيء كبير بأنه أحرجكـ فلا تدعه يذوق لذة المنتصر بل أرهـ أنه الخاسر الأكبر من سؤاله الذي ليس له طعم وأن جميع الذين في الاعلى انت أذكــى منهم هم لديهم سرعة نبيهه,,ولكن انت تستطيع تنميتها بأن تجعل لكل سؤال جواب!!!ّّّ




لكم ودّي
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لماذا تميز هذا ..؟! ،

ولماذا فشل ذاك ..؟! ،

لماذا فلان محبوب ،

ولماذا الآخر غير مرحب به ؟


كلها أسئلة تنير لك الطريق.

وتتبع خطوات النجاح أو الفشل كفيل بأن يعلمنا الكثير من أسرار الحياة ،

خاصة إذا علمنا أن خطوات النجاح والفشل ثابتة ومكررة .

وأن للحياة نواميس ومعادلات كونية ، لا تحابي أحد ، أو تتغير إرضاء لأي كائن كان.

وهذه الطريقة قد أفادت كثير من العباقرة والعظماء ،

فتتبعوا الأثر ، وحاكوا الناجحين حتى صاروا معهم.

ما زال يدأب فى التاريخ يكتبه

حتى غدا اليوم فى التاريخ مكتوباً

ولقد توقفت أمام السؤال الذي وجه إلى مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا،

والذي صنع نهضة شاملة في بلاده خلال زمن قياسي ،

:عن الطريقة التي استخدمها في إحداث هذه النهضة والذي أجاب عنه بـ

( لا شيء ، إنها المراقبة والتسجيل .. ! فقط كان معي دفترا صغيراً في جيبي ،

وكلما ذهبت إلى مكان فيه شيء أعجبني كنت أكتب ملاحظاتي عنه في هذا الدفتر ،

فإذا قيل لي مثلا وأنا أزور سنغافورة أن فيها ثاني أكبر مطار في العالم أكتب في دفتري كيف بنوه ،

وإذا أخبروني وأنا أزور اليابان أن فيها ثاني أكبر مصنع سيارات في العالم كتبت هذا ..

وأنا على يقين من أن بلادي سيكون فيها أكبر مطار ..

وأطول ناطحة سحاب .. وأفضل طرق ،

إننا وإن كنا لم نصل إلى أن نكون الأوائل في كل شيء حتى الآن ،

إلا أننا اقتربنا إلى حد كبير من ذلك ).

إن هذا العبقري تتبع مدرسة المراقبة ، وتسجيل الملاحظات ،

فعادت عليه وعلى وطنه بفائدة كبيرة.

وفي كتابه ( كيف تصبح ثريا بطريقتك الخاصة) يرى بريان تراسي ـ

الكاتب والمحاضر الأبرز في مجال تنمية الشخصية ـ

أن تقليد الأفضل في المجال الذي تخصت فيه أمر بالغ الأهمية ،

وينصح المرء بأن يبحث عن الأفراد الناجحين من حيث الطرق التي

يستخدمونها في التفكير والأداء ثم محاكاتهم.

ويؤكد أن هذا السلوك سمة رئيسية من سمات الناجحين والمتفوقين في دنيا الأعمال.

هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ،

وهناك فئة أخرى أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته

وحوادثه التي يرونها في كل ركن وزاوية من أركان وزوايا هذا العالم.

أضف إلى ذلك فائدة عظيمة وهي أن مهارة مراقبة الآخرين والتعلم

من تجاربهم وحياتهم ، تخلق لدينا احتراما للآخر ، وتقديرا لكل البشر.

إن صائد الحكمة يعلم جيدا مقدار الصغير والكبير ،

ولا يستصغر كائنا فربما أجرى الله الحكمة على لسانه وألهمه التوفيق

والسداد وحرم منه من هم ملء السمع والبصر.

هل المراقبة والمحاكاة تعني التقليد الأعمى ؟.

سؤال أملاه الاستطراد والإجابة عنه بـ لا

الحكماء من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماء بدون أن ينغمسوا في

شخصياتهم انغماسا يُذهب هويتهم ، أو يتعدى من قريب أو بعيد على استقلالهم.

الذكي هو من يستفيد من ثبوت خطوات النجاح ، والنواميس التي لا تتغير ،

في التقاط الجميل والتعلم منه ، وصيد الجيد ومحاكاته.

والسعيد من اتعظ بغيره ..

إشراقة : التفكير من اكثر الأعمال صعوبة...

ولذلك فإن القليلين يقومون به...

هنرى فورد
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أشرق كالــشمس

هناك جملة من الأشياء التى تلتبس على المسلم فى حياته نظرا لتشوش

رؤيتنا لها وعدم التأمل فى مغزاها وقوتها فى تنمية الشخصية


.وأهميتها فى توضيح المبدأ والقيمة التى نحملها


أحد أهم هذه الأشياء هو تزكية النفس ، وإبراز محاسنها ،
وتسويق خصالها المبدعة

.الفريدة

إننا نؤمن امتثالا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،

أن التواضع هو سمة من سمات الصالحين


، وأن ( من تواضع لله رفعه ) وهذا شيء لا جدال فيه


ففضلا عن كونه أمر نبوي فإنه كذلك مطلب روحي وعقلاني لا يختلف عليه أي عاقل

.محب لانسانيته ويقدر قيمة الانسان في الحياة .. ولكن

هل معنى هذا ألا يقف المرء في أوقات تتطلب أن يعدد نقاط قوته

وأفعاله الحسنة وحجته أن التواضع مطلوب


دعوني أوضح الأمر أكثر


اليوم في سوق العمل وفي ظل المنافسة الشرسة يظهر جليا الشخص المبدع الذي يتقن

، إبراز إبداعه وتفوقه

ويختفي من على الساحة الفقراء والبسطاء والأشخاص الأقل احترافية في تسويق

.أنفسهم مهما كانوا نابغين أو متميزين

تعالوا لنتأمل شيء أعمق وأكثر وضوحا ،

بالرغم من كون الاسلام أحد أعظم المناهج الأخلاقية على وجه الارض


، إلا أننا دائما متهمين بالارهاب والعصبية وضيق الافق وعدم قبول الاخر


.. وأننا نعشق العنف والدم ونتلهى في أوقات فراغنا بتعذيب من يخالفنا المعتقد والدين


.فهل هذا كلام حقيقي

أترك لك الاجابة .. وأطرح سؤال آخر


، بالرغم من كون اليهود أقل عددا ، يفتقرون إلى منهج قويم محترم يطرحوه للعالم


الخلفية المتعلقة بهم في الأذهان أنهم بخلاء طماعين يفقأون عينك إذا لم ترجع لأحدهم

، فوائد المال الذي أقرضك إياه

ولعل من قرأ رائعة شكسبير تاجر البندقية يدرك ما أقول . وبالرغم من ذلك استطاعت

، هذه القلة المكروهة أن تسوق جيدا لثقافة.الهولوكست و تروج لنغمة الاضطهاد

و تخلق مفهوما يخصها وهو السامية


..فكيف نجح اليهود في هذا .. أترك لك الإجابة


..ثم أتساءل ثالثة


هل من الحكمة أن ندفن كنوزنا الحقيقية في باطن الأرض

في الوقت الذي يبيعنا فيه الآخر بضاعته الركيكة على

أنها ذهب خالص بالرغم من كون بريقها لا يتعدى القشرة
الخارجية ؟؟

(إننا يا أصدقائى بحاجة إلى أنتقن فن تسويق (النفس والدين والقيمة والخلق


التقيت ذات يوم بالمفكر البريطاني ( دواوود بيدكوك ) رئيس المركز الاسلامي

، البريطاني

وهو أول مركز إسلامي يؤسس في بريطانيا على خلفية رواية سلمان رشدي ( آيات

، ( شيطانية

قال لي وقتها عندما سألته لماذا يتحمس دائما من يدخل الاسلام لخدمة الدين عن المرء


: الذي ولد مسلما أبا عن جد ، فقال لي

، لآننا نأتي من هناك حيث العدم ، فنرى إلى أي مدى بلغت عظمة هذا الدين


ونرى كذلك الخيبة التي تتملك المسلم في التسويق لبضاعته من

القيم والاخلاق والمبادئ
، والحسن من السلوك والأفكار

.( وقال لي بالحرف (يا صديقي أنتم أفشل مندوبي مبيعات لبضاعة رائجة مطلوبة


إننا مطالبون يا صديقي أن نُظهر روعة ما نملك ونخرجه للناس ،

إن اللؤلوة تظل شيئا
، ليس ذو قيمة طالما مخبئة في محارة في عمق البحر

.ولا تظهر قيمتها إلا في عنق امرأة وهي تلمع في سحر يخطف الألباب


هل تتفق معي في هذا يا صديقي ..؟


إذن .. أشرق الشمس .. كن لؤلوة تخطف الألباب ..

غازل العيون و الأفهام و تألق فى عنق هذا الكون

:wub:
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

دورة القرأة السريعة برعاية شركة جينيس سكوير


ما هي القراءة السريعة؟
=============
هي مصطلح يطلق علي إدارة مجموعة ضخمة من المهارات والتقنيات التي تجعلك
تزيد من سرعة قراءتك مع الاحتفاظ بنسبة استيعابك وزيادتها ويطلق عليها
أيضا مصطلح (القراءة الصامتة).
---------------------
وقد ساهمت الدراسة التي قد أجريتها ببلورت مصطلح جديد وهو "قراءة
المعلومات" أو "قراءة الفكرة المرادة"


ما هي القراءة السريعة المبنية علي تنشيط وتوازن شقي المخ؟
====================================
هي تقنية مبتكرة في القراءة السريعة تعتمد علي تنشيط الجهاز العصبي وخاصة
تنشيط المخ مع التوازن بين شقية وينتج عن هذا تحسين كافة استخدام حواسك
وقدراتك بشكل احترافي أكثر من ذي قبل ,وتقوم أيضا علي كسر بعض الروابط
والحواجز النفسية السلبية واستبدالها بآخري جديدة. وتوجيه كل هذا التطور
في اتجاه تسريع سرعتك في القراءة.


وهذه هي أول مدرسة تدريبية عربية في القراءة السريعة علي مستوى العالم.

ماذا تتعلم في القراءة السريعة؟
=================
1- طرق للقراءة تمنحك تضاعف في سرعة قراءتك.
2- تدريبات لزيادة التركيز.
3- طرق لمعالجة البيانات والمعلومات لزيادة الاستيعاب.
4- تدريبات في فتح مجال الرؤية وطرق الاستقبال.
5- التعرف علي بعض أنواع القراءة.
6- التعرف علي تاريخ القراءة السريعة.
7- تدريبات فعلية في تنشيط شقي المخ والجهاز العصبي.
8- تدريبات في توازن طاقة شقي المخ والجهاز العصبي.
9- كيفية تفريغ الأفكار المتلاطمة داخل عقلك.
10- والكثير من التدريبات المفيدة.

من يدرس القراءة السريعة؟
===============
يدرس القراءة السريعة كل من محبي التطوير ذاته ويهوا تنمية مهاراته.
الجانب العملي: الصحفيين , السكرتارية,المدربين ,مصممي الأبحاث , أصحاب
الإعمال الخاصة ,مديري الإدارات ,المحاميين , المستشارين ,المعلمين
,الأطباء,الفنانين,مندوبي البيع.
وبغض النظر عن المهنة نحتاج جميعنا القراءة السريعة في تطوير أنفسنا
وفكرنا وجمعنا للمعلومات وتطوير طرق تفكيرنا في عصر يطلق علية عصر تدفق
المعلومات أو انفجار المعلومات.

فوائد القراءة السريعة باستخدام تنشيط وتوازن شقي المخ.
==============================
1- قراءة المزيد من الكتب في وقت أقل.
2- تحصيل معلومات أكثر في وقت اقل.
3- تحسين القدرة علي التركيز.
4- تحسين القدرة علي الاستيعاب.
5- فهم المعني العام للموضوع.
6- تحسين القدرة علي الحفظ والاسترجاع .
7- تنشيط مهارة الخيال والتخمين.
8- تعلُم كيفية قيادة بعض القدرات العقل الكامنة بداخلنا.
9- تعلُم طرق للتواصل بين العقل الواعي واللاواعي.
10- تحسين أداء الجهاز العصبي عن طريق عمل توازن بين شقي المخ.
11- تحسين الأداء البصري.
12- إنشاء جيل مثقف لديه العلم الكافي لقيادة حياته.


تتالف المدرسة التدريبية الكاملة من ثلاثة مستويات تدريبية أساسية
للممارسين ومستويان للمدربين وهم:
ممارسي القراءة السريعة:
==============
1- دبلومة القراءة السريعة (وهي خاصة بالانتقال من مرحلة القراءة
التقليدية للقراءة السريعة وفي هذه المرحلة يصل متوسط القراءة إلي 500
كلمة في الدقيقة الواحدة).
2- ممارس القراءة السريعة أو المستوى الأول (وهذا المستوي هي المرحلة
المحورية في القراءة السريعة ويصل فيها المتدرب إلي متوسط 1000 كلمة في
الدقيقة ).
3- ممارس متقدم أو المستوي الثاني (وهذا المستوى هو المرحلة المتميزة في
القراءة وهو يعلو فوق 1000 كلمة في الدقيقة وتصل فيه القراءة إلي 6000
كلمة في الدقيقة علي حسب المادة المقروءة والعوامل الخارجية).
مدرب القراءة السريعة:
============
1- مدرب عام في القراءة السريعة وهو المستوي الأساسي في قسم المدربين
ويمنح المدرب فيه حق تدريب الثلاثة مستويات للقراءة السريعة.
2- مدرب مدربين في القراءة السريعة ويمنح في هذا المستوى للمدرب حق تدريب
المدربين في القراءة السريعة.

موعيد الدورات
9/10-12-2011 المستوى الأول السعر 447
16/17-12-2011 المستوى الثاني السعر 647
23/24/30-12-2011 المستوى الثالث السعر 897
31-12-2011 يوم مراجعة وتوصيات وربط المستويات الثلاثة السعر مجاني

القراءة السريعة ما هي إلي مهارة وكما تعلمنا أن كل مهارة تكتسب فهي أيضا مهارة وهي تكتسب بالتمرين والممارسة ولا اعتقد أن يمكن للشخص أن يتمكن منها بدون تعلم مهارتها والتعلم كما يقول إحدى السلف "من كان شيخه كتابه فخطأه أكثر من صوابه" فالعلوم الشرعية والعلوم المهارية في اعتقادي يجب الحصول عليها من معلميه وليس قارئيه أو مديها.
والعلم والمعرف لوحده لا ينفع.
والعمل هو المهارة والمهارة بمفردها لا تنفع أيضا.
 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

الحياة لا تجمعك فقط بمن تحبهم ومن يحبونك ومن تحترمهم ومن يحترمونك، فهناك أصناف أخرى تأخذ دورالخصومة معك، أو تحقد عليك، أولا يكون هناك -على أحسن الأحوال- استلطاف بينك وبينهم. فكيف تتعامل مع أخطاء هؤلاء وتصوّبها؟ وكيف تخرج منتصراً في حوار ما أو مواجهة معهم؟




هل يجب أن تنتهي دائماً المسألة كالنهايات الحربية التي يجب أن يخسر فيها أحد الأطراف، ونفقد كل علاقة -ولو سطحية- مع الأطراف الأخرى؟




يمكنك الآن من خلال هذه الخطوات أن تنتصر في معركة كلامية أو مواجهة مع أحد الخصوم، دون أن تفقد احترامه لك، أو تفقد أعصابك في مواجهته أو تحفّزه ضدك:




1- دعه يحتفظ بماء وجهه
في حالة أن تُفحم خصمك بالحجة الدامغة والبراهين والأدلة، لا تتمادَ في كسر نفسه وإراقة ماء وجهه؛ فيكفي الحاضرين أن يعرفوا الحقيقة، وأن يدرك هو أنك قد فزت بالجولة، لكنك منافس شريف، لا تتشفى ولا تذل خصمك؛ فهذا أدعى لأن يحترمك، وألا تخلق عداوة لا تزول. وتذكر أن القطة على ضعفها، إن ضيّقت عليها الخناق ستنقضّ عليك لتدافع عن نفسها حتى آخر رَمَق.




2- كن آخر المتكلمين
في مواجهة كلامية، لا تتعجل ببدء الحوار وإيضاح الحجج؛ إلا لو طُلب منك الحديث؛ فتكلم باقتضاب، واعرض نقطة واحدة فقط، ثم انتظر حتى ينتهي مَن أمامك مِن دفاعه أو هجومه ثم تكلم أنت؛ لأنك بتأخرك عنه في الحديث تملك رصيداً أكثر منه في تفكيرك واستجماع نقاط حديثك، وربما زلّ هو بكلمة أو كلمتين في عجلته؛ فكانت له لا عليه.


واحرص على عدم مقاطعة محادثك؛ حتى إذا تكلمت كان لك الحق في أن تطلب من الجميع عدم مقاطعتك حتى تنتهي.




3- هدف واحد يسهل صيده
ركز في هجومك أو كلامك على نقطة واحدة فقط، ولا تتفرع في الحديث فتتوه أدلتك ويتشتت السامعون والخصوم، وتضيع حجتك. وبعد أن تنتهي من هذه النقطة انتقل إلى غيرها.




4- لا تجادل
إذا شعرت أنك تدور في حلقة مفرغة من النقاش؛ بحيث يكون كل طرف يجادل فقط لإثبات موقفه؛ فاصمت وحافظ على ابتسامتك أو هدوئك، وانتقل لنقطة أخرى دون التعقيب على شيء؛ فهذا أوقع في نفس خصمك.




4- "نعم" و"لا"
حاول أثناء استشهادك بحادثة ما أو موقف، أن تكون واضحة وضوح الشمس، وأن تكون إجابات الشهود أو خصمك نفسه على سؤال تسأله واضحة تماماً كالإجابة بـ"نعم" أو "لا"؛ فهذا أقوى حجة وأكثر وضوحاً ولا يترك مجالاً للبس أو التأويل.




5- عفواً لقد أخطأت
اعترافك بخطئك إن كنت مخطئاً، وإنصافك لخصمك في حالة إصابته، وحرصك على حقه، يرفع من قدرك في عينك وفي عين خصمك وفي أعين الناس، ويجعل ما فعلتَ أشبه بالجميل الذي يُردّ إليك ساعة الحاجة، إذا ما كنت في موقف مشابه.




6- مذنب لكن قلبه أبيض
الشخص الذي يبدو أنه مشاكس وعنيد يمكنك أن تستقطب الداوفع النبيلة داخله؛ بمعنى أنك يمكن أن تهاجم؛ لكن أن تحرص على أن تخلل كلماتك بأوصاف تحترمها في هذا الشخص وتحبها فيه؛ كاعترافه بالخطأ، أو قوله الحق ولو على نفسه، وما شابه؛ فهذا يكسر حدة الخصومة، ويجعل الباب مفتوحاً لأية تسوية أو علاقة طيبة في المستقبل، وقد يخدمك كثيراً في مواجهتك تلك في بعض اللحظات حينما يحاول هو رد المجاملة بمثلها، أو يصدق في حديثه إذا ما استشهدت به.

 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

الحياة لا تجمعك فقط بمن تحبهم ومن يحبونك ومن تحترمهم ومن يحترمونك، فهناك أصناف أخرى تأخذ دورالخصومة معك، أو تحقد عليك، أولا يكون هناك -على أحسن الأحوال- استلطاف بينك وبينهم. فكيف تتعامل مع أخطاء هؤلاء وتصوّبها؟ وكيف تخرج منتصراً في حوار ما أو مواجهة معهم؟




هل يجب أن تنتهي دائماً المسألة كالنهايات الحربية التي يجب أن يخسر فيها أحد الأطراف، ونفقد كل علاقة -ولو سطحية- مع الأطراف الأخرى؟




يمكنك الآن من خلال هذه الخطوات أن تنتصر في معركة كلامية أو مواجهة مع أحد الخصوم، دون أن تفقد احترامه لك، أو تفقد أعصابك في مواجهته أو تحفّزه ضدك:




1- دعه يحتفظ بماء وجهه
في حالة أن تُفحم خصمك بالحجة الدامغة والبراهين والأدلة، لا تتمادَ في كسر نفسه وإراقة ماء وجهه؛ فيكفي الحاضرين أن يعرفوا الحقيقة، وأن يدرك هو أنك قد فزت بالجولة، لكنك منافس شريف، لا تتشفى ولا تذل خصمك؛ فهذا أدعى لأن يحترمك، وألا تخلق عداوة لا تزول. وتذكر أن القطة على ضعفها، إن ضيّقت عليها الخناق ستنقضّ عليك لتدافع عن نفسها حتى آخر رَمَق.




2- كن آخر المتكلمين
في مواجهة كلامية، لا تتعجل ببدء الحوار وإيضاح الحجج؛ إلا لو طُلب منك الحديث؛ فتكلم باقتضاب، واعرض نقطة واحدة فقط، ثم انتظر حتى ينتهي مَن أمامك مِن دفاعه أو هجومه ثم تكلم أنت؛ لأنك بتأخرك عنه في الحديث تملك رصيداً أكثر منه في تفكيرك واستجماع نقاط حديثك، وربما زلّ هو بكلمة أو كلمتين في عجلته؛ فكانت له لا عليه.


واحرص على عدم مقاطعة محادثك؛ حتى إذا تكلمت كان لك الحق في أن تطلب من الجميع عدم مقاطعتك حتى تنتهي.




3- هدف واحد يسهل صيده
ركز في هجومك أو كلامك على نقطة واحدة فقط، ولا تتفرع في الحديث فتتوه أدلتك ويتشتت السامعون والخصوم، وتضيع حجتك. وبعد أن تنتهي من هذه النقطة انتقل إلى غيرها.




4- لا تجادل
إذا شعرت أنك تدور في حلقة مفرغة من النقاش؛ بحيث يكون كل طرف يجادل فقط لإثبات موقفه؛ فاصمت وحافظ على ابتسامتك أو هدوئك، وانتقل لنقطة أخرى دون التعقيب على شيء؛ فهذا أوقع في نفس خصمك.




4- "نعم" و"لا"
حاول أثناء استشهادك بحادثة ما أو موقف، أن تكون واضحة وضوح الشمس، وأن تكون إجابات الشهود أو خصمك نفسه على سؤال تسأله واضحة تماماً كالإجابة بـ"نعم" أو "لا"؛ فهذا أقوى حجة وأكثر وضوحاً ولا يترك مجالاً للبس أو التأويل.




5- عفواً لقد أخطأت
اعترافك بخطئك إن كنت مخطئاً، وإنصافك لخصمك في حالة إصابته، وحرصك على حقه، يرفع من قدرك في عينك وفي عين خصمك وفي أعين الناس، ويجعل ما فعلتَ أشبه بالجميل الذي يُردّ إليك ساعة الحاجة، إذا ما كنت في موقف مشابه.




6- مذنب لكن قلبه أبيض
الشخص الذي يبدو أنه مشاكس وعنيد يمكنك أن تستقطب الداوفع النبيلة داخله؛ بمعنى أنك يمكن أن تهاجم؛ لكن أن تحرص على أن تخلل كلماتك بأوصاف تحترمها في هذا الشخص وتحبها فيه؛ كاعترافه بالخطأ، أو قوله الحق ولو على نفسه، وما شابه؛ فهذا يكسر حدة الخصومة، ويجعل الباب مفتوحاً لأية تسوية أو علاقة طيبة في المستقبل، وقد يخدمك كثيراً في مواجهتك تلك في بعض اللحظات حينما يحاول هو رد المجاملة بمثلها، أو يصدق في حديثه إذا ما استشهدت به.

 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

تكلم مع نفسكـــــــــــــ



اذا تحدثت مع نفسك فتاكد انك تتحدث الى انسان يفهمك احدث صيحه اطلقها اطباء علم النفس والخبراء المشتغلون
بالطب النفسي ان الحديث الى النفس هو احد انجح طرق علاج التوتر
فاذا اكتشفت انك تتحدث الى نفسك بما يقابلك من مشاكل فلا تنزعج لان الحديث الى النفس يكون عندئذ وسيله لتحديد الافكار والوصول الى علاج لقلقك
ويقول علماء النفس ااذا كنت تشعر بقلق او توتر فجرب وانت على انفراد طريقة الحديث الى النفس



نصائح:

1- اكتب على الورق ماتشعر به وليس مجرد ماقمت به.

2- اكتب كلاما لنفسك فقط

3- اكتب عن اشياء اخافتك .

4- ودائما فكر بما سطرته على الورق.


الكتابه على الورق تعتبر الطريقه المثلى للتعبير عن المشاعر فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم افكارك والتعبير عن مشاعرك

ومحاولة التذكر وتنشيط ذاكرتك لمعرفة اصول الضغط النفسي الذي تعاني منه .
 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

من الجمال أن نبني من أنفسنا مدينة !





أو بالأصح بحراً فقط وسفينه !





لاأحد يستطيع القياده سواك ..




ولا الإبحار سواك











[|¦| •°.. كــن ( مـُختلفــاً ) عقليّــاً .. ! ..°• |¦|








أتعلمون ماأعني هنا ..؟




كم من واحدٍ منّا ..




حاول مراراً وتكراراً ان يبوح بإحساسه علناً ..




أياً كان .. ضيقاً أم فرجاً ..




فاصطدم بالحياء ..


بالخـوف ..






بالتردد .. !




( فازداد جرحـه ) ..




وخـجل من البكاء .. فازداد ضيقاً ..




أتعلمون أن البكاء .. مريح ٌ للنفس




مخفف ُ للعناء ..




فكيف حين تجدُ نفسك َ تواسي .. نفسك .. !




قد لايعي الجميع ماأعني




ولكن هناك بقيه .









|¦| .. كــن ( مـُخـتلفــاً ) عقليّــاً .. ! ..°• |¦|









من الجمال أن تكون مجنوناً في نفسك ..




تعبر عن أي شئ .. تسعد* .. وتحزن ..




ولاأحد يعلم ..




تبكي .. تراقص النجـوم ..




تبوح .. ترسم ..




تدمجَ الإحساس بالريشة ..




بالقلم .. بالصوت .. بكل المشاعر ..




وتفتح ُ سجلّك اليومي .. ولاتجد سوى مواعيد ولكن ليست مع البشر




بل مع الأماكن .. !




بمنتهى البساطه ( تصبح غير عاقل في نفسك ) .. !









|¦| .. كــن ( مـُخـتلفــاً ) عقليّــاً .. ! ..°• |¦|







حاول الإيمان يوماً .. بشئ ٍ لايؤمنون به ..




كن متيقناً من خروجك عن نطاق العقل .. حين تكون بمفردك ..




واعلم أن المجـنون لم يضعونه يوماً ( موضع اللوم ) ..




بل جعلوه في موضع ( متوقع ) ..




وليس هناك أجمل من عالمٍ لاتنتظر به اللوم ..




وتعبرُ به كيفما تشاء ..




حـينها .. !




كل المشاعر المكتومه داخل أروقة القلب ..




اطلقها للعنان .. لاتحتجزها ..




والحياة لاتستحق منع أحاسيسنا منها ..




فهي والله أدنى من ذلك .. !










|¦| .. كــن ( مـُخـتلفــاً ) عقليّــاً .. ! ..°• |¦|







كم من واحدٍ منّا .. آثره الصمت فأصبحت ملامحه تحكي بدلاً عنه ..




انجرحنا .. تعبنا .. كتبنا .. مسحنا ..




ومللنا .. توقفنا .. فآسرتنا الهموم !




لماذا .. !!




إن كنت قادراً من صنع نفسك لنفسك ..




حاول محاكاة النفس وان كان الأمرُ صعباً في رمّته ..




حفّزها .. وازرع مقولة ..




أنها الأفضل .. وأنها الأطهر ...








|¦|.. كــن ( مـُختلفــاً ) عقليّــاً .. ! ..°• |¦|







اجعل من نفسك طبيعياً أمامهم .. وابتسم حين تتذكرُ عالمكَ الخفّي ..




وحتماً ستجدُ نفسك ذات يوم مغايراً عنهم




يكفي أنك زرعت من يعلمُ بك دون الكلام




إنها نفسُك .. ولاأحد يقول أن ذاك هو الإنفصام .. !




بل أن تكون ( مُختلفا ) ..




عكساً أن تكون ( مُتـخـلفّاً ) ..




فشتّان بينهما ..




وإن أصرّ البعض ُ بقوله إنفصاماً .. أو ماشابه




فما أسعد القلوب حين تكون كذلك !!!







|¦| .. كــن ( مـُخـتلفــاً ) عقليّــاً .. ! ..°• |¦|







كن سعيداً .. و كن مبتسماً




فمواعيد الأنفس .. لازالت .. معطّره ..




واحذر أن تُخبر أحداً .. عن مايجول بك
 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

كثيرة هــي العقبآت التي تعترضنآ
كــل يومـ ..!
خــلآف مع صـديق ..
سمآع كلمة جآرحهـ ..
اخفآق في مهمهـ ..
[ وغيرهآ ]

تعطيهآ كــل وقتك .. كـل جهدك ..
كــل تفكيرك وعقلك ..!
فكمـ مرهـ سمحت لليأس ان يطرق بآب[ قلبك ] ..؟

مآقيمتك اذآ سمحت للـ توآفهـ أن تحطمك وتسحق كبريآئك ..؟

اين هــي [ عزيمتك ] ..؟

عندمآ يدخــل اليأس والحزن والأحبآط الى نفسك ..؟

الحيآة طريق طويل تتخللهـ ألعقبآت و ألصعوبآت ..

لــن تعرف معنى للـ السعآدهـ دون ان تتجرع كأس المرآرهـ ..!

ولــن تشعر بطعمـ النجآح دون ان تجرب الفشل ..!

ولـن تنعمـ بآلرآحهـ دون أن تشعر بـ الألمـ ..!

هكذآ هــي الحيآاة ..

عليك أن تتعثر بـ هذآ ألدرب لكي تستطيع المشي ..!

فـ اجعل من توآفهـ الحيآة أسبآب لـِ نجاحك

فلن تجد طريقآ ممهدآ .. يفتح لك ذرآعيهـ ..

بــل ستعترضك ألكثير من الصعوبآت ..!

وربمآ تصل هذهـ ألعقبآت لـدرجة تشعرك انك[ غير قآدر على ألمتآبعهـ ]

وتنآدي كــل ذرة فيك لتعلن أنهزآمك ..!

فهل انت شخص انهزامي ..؟

هــل ستعلن هزيمتك بـ سهولهـ ..؟

اذآ كنت هكذآ فـ تستحق ان تحطمـك التوآفهـ ..

كلمهـ وآحدهـ كفيلهـ بـ جرح كبريآئك

ونظرهـ كفيلهـ بتمزيق مشآإاعرك ..!

وعندما تفيق من غيبوبتك ..

ستجد ان ألحيآة تختلف ..! من كــل ألنوآحي ..!

فــأنت بوحدك تستطيع ان تحدد ألمسآر الذي ستمشي بهـ

بعد ارآدة ألله سبحآنهـ وتعآألى ..

انت وحدك ستعلن أنهزآمك أو انتصآرك ..!

من ألآن ’

ضــع نصب عينيك ان تنتصر ..]

لآ تستسلمـ لـ هزيمهـ توآفهـ حياتك ..

ادفــع بكل ألآمك وأحزآنك وهمومك وجروحك من مخيلة رآسك ..!


فـ حيآتك كنز ثمين لآ تستحق ان تضيعهآ بين هآويآت ـالطريق ..!

عِــش كــل لحظهـ في حيآتك وكآنهآ اخر لحظهـ ..!

ابحث عــن (ألحب" ألأخلآص "الصدآقهـ )

لــكن ضمن اطآر ألتزآامك بدينك ونشأتك الأسلآميه


وتــذكر دومآ ان مفتآاح السعآدهـ ../

" رضى ألله سبحآنهـ وتعآلى "
 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

هل استيقظت اليوم وشعرت بأنك في مزاج متعكر أو العكس شعرت بأنك سعيدة جدا دون سبب واضح؟ كلنا تقريبا نشعر بهذا المشاعر المتباينة عندما نتعرض لمواقف مجهدة أو سعيدة خلال الأيام السابقة، وبالرغم من أننا قد ننسى هذه المواقف إلا أن دماغنا يعيد هذه الصور في أذهاننا فتبقى اللحظات السعيدة أو الحزينة أو الغاضبة مخزونة في اللاوعي وتظهر فجأة عندما تصبح الظروف مناسبة لها، وهكذا نتعرض لموجات من تقلبات المزاج.


ولكن كيف تسطيري على هذه التقلبات وتجعلي التعامل معها أسهل:

• أنت لست لوحدك. بالرغم من أن التعرض لتقلبات المزاج متباين بين الأشخاص وبين الجنسين بشكل خاص إلا أن تأرجح المزاج أمر طبيعي وشائع جدا. لذا لا تشعري بالإحراج من مشاعرك!


• امسك نفسك. أو عدي للرقم 10. أو اعملي شيئا يحفز على الاستقرار لعدة ثوان، خصوصا إذا كان مزاجك حاد أو متوترا. حاولي النظر إلى الموقف من وجهة نظر محايدة.


• تكلّمي مع أشخاص مؤتمنين. يمكن أن يساعدوا الأصدقاء بعضهم البعض على إدراك إنّهم ليسوا لوحدهم. التحدث مع الآباء أمر هام، أيضا. يمكن أن يشارك الآباء بتجاربهم الخاص مع تأرجح المزاج السيئ. بالإضافة لذلك قد يساعدك الحديث عن مشاعرك بدلا من التصرف بطيش أو إغلاق الباب بعنف. إن كبت المشاعر يمكن أن يجعل المزاج السيئ أسوء.


• التمارين. تساهم التمارين المنتظمة في إنتاج المزيد من بيتا- اندروفين الذي يسيطر على الإجهاد ويحسّن المزاج. اذهبي للركض، أو لعب التنس، أو حتى المشي في الأسواق للترفيه عن نفسك.


• احصلي على نوم كافي. بالرغم من أننا أحيانا لا نجد الوقت الكافي للنوم، إلا أن الحصول على فترات متقطعة خلال اليوم من الراحة سيساعد على تهدئة الأعصاب واسترخاء العضلات وبالتالي تقليل التوتر والاجهاد.


• كوني خلاقة. اشتركي في مشاريع مرتبطة بهوايتك، مثل الرسم، أو العزف. ابحثي عن مراكز أو جمعيات تشجع هذه المواهب واشتركي معهم في المشاريع التي يقومون بها. إن شعورك بأنك جزء من كيان ناجح وفعال في المجتمع سيساعدك على تفريغ طاقتك والسيطرة على مزاجك المتقلب الناجم أحيانا كثيرة عن الفراغ وعدم القدرة على التأثير على الآخرين بشكل إيجابي.


• البكاء. لا شيء خاطئ بالبكاء؛ في الحقيقة، يعتبر البكاء العامل الأول في التخلص من الاجهاد والمشاعر السلبيية. على أية حال، إذا وجدت بأنك حزين، أو متوتر، أو تشعر بالملل، أو ذو مزاج متقلب، حاول البحث عن السبب أو الأسباب، تحدث إلى الطبيب إذا استمرت الحالة عدة أسابيع، أحيانا يمكن لوفاة شخص عزيز، أو التعرض لحادثة أليمة أن تعزز المشاعر السلبية وهذه المشاعر لن تزول ما لم تفرغها عن طريق البكاء.
 

نسمة غرام

كاتب محترف
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أن يكون لك هذا الهدف يعني أنك شخص عظيم ، فمن يعش لنفسه فقط يعش وحيدا ويمت وحيدا ، ومن يعش لغيره يسعد في دنياه ويمت سعيدا ، والمؤمن بهذا الهدف يفوز بالآخرة وحتى تحقق هذا الهدف افعل التالي :





1- كن سعيدا بنفسك
القاعدة تقول فاقد الشيء لا يعطيه ، كيف تسعد الآخرين وأنت أصلا لا تملكها ولا تعرفها ، فقد تعطي لكن قد يكون تعاسة أو حبا مشروطا وتأنيبا ، وما شابه ظنا منك أن هذه سعادة .. تعلم أصول السعادة الصحيحة ثم أسسها في نفسك ثم أوصلها للآخرين .



2- أعط أكثر مما تأخذ
الذي يكون من أهدافه إسعاد الآخرين يجب أن يعطي كثيرا ولا يتوقع في المقابل مردودا ، إن الذي يتوقع مردودا بالمقابل فإنه يريد أن يقول أنا أعطي عطاءا مشروطا وليس مطلقا .



3-- تعلم حاجات الناس
للناس حاجات نفسية رئيسية مثل الشعور بالأهمية والحاجة لليقين والحاجة للتنوع وغير ذلك . تعلم حاجات الناس الرئيسية ثم ساعد في توفيرها .





4- لا تغير الآخرين
لا يمكن من سياساتك تغيير الآخرين ، أنت فعلا لا تملك تغيير الآخرين وليس هذا أصلا من حقك . لك الحق في التأثير والتعبير لكن ليس التغيير ، كل إنسان عليه أن يغير نفسه . ستجد أناسا يحبون التعاسة دعهم وما اختاروا ، لاتحمل نفسك مسؤولية إسعادهم بالقوة والإصرار .





5-- الصبر ضرورة
الصبر ضرورة للحياة الطيبة ، لكنه في العلاقات الإنسانية أكثر تأكيدا . لا بد أن تكون صبورا جدا في التعامل مع الناس ، الشخص الأكثر تفتحا هو الشخص الأكثر صبرا على الناس ، تحمل الناس وفوت لهم ، وهون مواقفهم .



6- خصصص وقتا للآخرين
اجعل للناس وقتا مرتبا ومنظما مثل العمل في جمعية خيرية تطوعية ، أو لجنة زكاة تعين الآخرين ، أو جمعية ثقافية تعلم الناس ، أو هيئة تحافظ على البيئة أو ما شابه ذلك لا تنس نفسك أبدا ولا تجعل كل وقتك للناس



.


7- أخلص في عطاءاتك
كن مخلصا في عطائك وازهد فيما عند الناس ، سئل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس فقال " : ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " وبحب الناس تستطيع أن تؤثر وتسعد الآخرين .
 

مواضيع مماثلة

أعلى