تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

بآرك الله بك أخي شموخ وجزآك بكل حرفٍ حسنه ..

جزيل شكري وامتنآني ..~

0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


تُرى ما الذي يحدث لو وضعنا خمس ذبابات في زجاجة

ووضعنا معهما العدد نفسه من النحل ، ثم وضعنا الزجاجة أفقيا ـ

وهي غير مغلقة ـ


بحيث تكون قاعدتها لأعلى ، ثم صوبنا الضوء نحو القاعدة ،

بينما تركنا أسفلها يغرق في الظلام؟


هل تعلم ما الذي سيحدث حينها ..؟

دعني أخبرك.


ستحاول أسراب النحل أن تخرج باتجاه الضوء ، وذلك لأنها قد تعودت على هذا

الأمر ومنذ نشأتها ، فهي في الخلية تصوب ناظريها دائما إلى فتحة الضوء ،


ولم تتعود أن تبحث عن طريق للخروج قد يكون مختبئ في ظلام الخلية ،

لذلك تحاول وبإصرار على الخروج من أعلى الزجاجة ،


ولن تلبث أن تموت بعد فترة من المحاولة بفعل التعب .. أو الجوع.

في المقابل فإن الذباب ، لن يستغرق أكثر من لحظات بسيطة حتى يخرج ،

لأنه سيفتش في كل الاتجاهات الممكنة أمامه.


إن الحكمة التي يمكننا قطفها من تلك التجربة أن الذكاء التقليدي ،

والروتين الذي تمرسنا على فعله ، قد لا ينفعنا في حل كثير من المعضلات ،


وأننا يجب أن نتمتع بإبداع ومرونه في طرح الأفكار البديلة.

أديسون كان يقول :

( لن نستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها )

ويقصد هنا نفس طريقة عمل العقل ، لذا فهو ينصح أن نحاول طرق أبواب ،

واتجاهات جديدة لم يألفها العقل ، وأن نحرره من النمطية والتعود والروتين.


إن العقل الحجري هو الذي يتعامل بطريقة النحل في الخروج من المأزق ،

ويحاول بشتى الطرق أن يخرج باتجاه واحد مألوف ،

ولا يفكر في استخدام طرق بديلة أو مبدعة.


فحررعقلك يا صديقي من روتينه المعهود ، واجعل أفقك متسعاً ،

واقبل الروافد ووجهات النظر المتعددة ، وانظر في اتجاه مختلف فلعل هناك الحل.


:wub:
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

بآرك الله بك أخي شموخ وجزآك بكل حرفٍ حسنه ..

جزيل شكري وامتنآني ..~

0400.gif

وبارك الله لكِ بالمثل اختي
فانتي الاساس وموضوعك هذا بحد ذاته قمة في التطوير
وينبغي علينا متابعته في كل فترة
بارك الله بكِ ترانيم
 

القلم النازف

كاتب جيد
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

بارك الله بكم اخوتي
وجزاكم الله عنا كل خير
ونعم الاخوة انتم
نتابع معكم ان شاء الله
وشكرا لك ترانيم الامل على هذا المجهود
الراائع وشكرا لك اخي شموخ على هذه الاضافات الراائعة منك
تحياااااااااتي
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله



وبارك الله لكِ بالمثل اختي
فانتي الاساس وموضوعك هذا بحد ذاته قمة في التطوير
وينبغي علينا متابعته في كل فترة
بارك الله بكِ ترانيم

بشكرك أخي لكلمآتك الطيبه ..

ربي يكرمك بكل خير ..

دمت بخير ..~

0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

بارك الله بكم اخوتي
وجزاكم الله عنا كل خير
ونعم الاخوة انتم
نتابع معكم ان شاء الله
وشكرا لك ترانيم الامل على هذا المجهود
الراائع وشكرا لك اخي شموخ على هذه الاضافات الراائعة منك
تحياااااااااتي

وإيآك أخي القلم النازف ..

الشكر لك لحضورك الكريم وردك الأكرم ..

دمت بحمى المولى ..~

0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لتكن سيرتك ناصعة ..

سمعة الإنسان وسيرته الحسنة هي ما يسبقه دائما ويرفعه عاليا .


والمرء الذي يتحرك غير عابئ بأن كل خطوة يخطوها هي سطر سيكتب في سيرته ، وقد يصعب محوها امرء لا يعط الأمور قدرها أو قيمتها الحقيقية .


إن سمعة المرء وسيرته ، قادرة على رفعه إلى الثريا ، أو إخفاءه في أسفل سافلين ! .

واسمع معي لتلك القصة كي تدرك ما أود الذهاب إليه ..

تحكي كتب التاريخ الصينية أنه أثناء حرب الممالك الثلاث في الصين عام 265م ، أن الجنرال تشوكو ليانج كان قائدا زائع الصيت

كانوا يلقبونه ( بالتنين النائم) نظرا لما عرف عنه من مكر ودهاء ، راح هذا الرجل ينمي لدى الجميع أنه أكثر أهل الأرض دهاء وحنكة ، مما جعل فرائص أعدائه ترتعد دائما ،

فالسمعة في ميدان الحرب توازي قوة السلاح .. وقد تفوقها .


وذات يوم أرسل تشوكو ليانج قواته كلها إلى معسكر بعيد ، وبينما كان يجلس في مملكته الفارغة إلا من مائة جندي يعملون على خدمته ،


وإذ بحرسه يخبره فزعا أن هناك قوة معادية من مائة وخمسون ألف جندي يرأسهم أحد ألد أعدائه تقترب من المدينة وتستعد لسحقها على رؤسهم .


لم يتوقف ليانج لحظة ليفكر من ذا الذي وشى به ، أو يبكي على المصير الأسود الذي ينتظره ، لكنه أمر جنوده أن يفتحوا أبواب المدينة على مصراعيها ،


ثم أمر جنوده أن يرفعوه على أبرز جزء من أسوار المدينة ويختبؤا جميعا ، وقام بدوره بإشعال البخور وشد أوتار عوده والغناء بهدوء واستمتاع ظاهر ، وكأنه عاشق ينتظر ظهور معشوقته .


واقترب الجيش الكثيف من أسوار المدينة لكن ليانج لم يتوقف لحظة عن العزف .


وعرف الجيش الغازي وقائده شخصية الرجل الجالس أعلى سور المدينة يعزف على وتره غير عابئ بهم ،


وبينما الجنود يتحرقون لدخول المدينة المفتوحة الأبواب ، وإذ بقائدهم يأمرهم بالعودة فورا من حيث أتوا ،


فالتنين النائم ما يلبث ـ حسب مخاوفه ـ أن ينثر عليهم من لهبه ، فهو رجلاً لا يغلبه في مكره غالب .


وعادت الجيوش من حيث أتت ، وقد هزمتها سمعة هذا الماكر المحتال ، دون أن يرفع سيف أو يريق قطرة دم واحدة .


هل رأيت قارئي الحبيب ما الذي يمكن أن تفعله سمعة وشهرة الواحد منا .


إن أحد أهم مفاتيح نجاحنا في الحياة ، هو مفتاح السمعة الطيبة والسجل الطاهر النظيف ، والسيرة التي تنافح عنا بكل قوة .


عندما تطير سمعتك إلى الآفاق لتقول للعالم أنظروا لهذا الرجل ، طالعوا سيرته الطيبة ، توقفوا أمام كرمه وشجاعته وطيب أصله ونبل أخلاقه ، بهذا تكون قد فعلت الكثير .


لا أقصد أن تبحث عن ثمن الخير الذي تقدمه على ألسنة الناس ، ولكن أطالبك بأن تنظر إلى أبعد من ذلك . تعال معي ننظر إلى مشهد في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم ،


فعندما بلغ النبي صلى لله عليه وسلم قول المنافق عبد الله بن أبي بن سلول :


"والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل"،


قال له عمررضي الله عنه : يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :"دعه لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه"(صحيح الترمذي)


ومعلوم أن نفاق عبد الله بن أُبي كان نفاق كفر، لكن النبي هاهنا وحفاظا على سمعته ، والتي هي سمعة الإسلام ، توقف عن القصاص عن أحد أشرس المنافقين .


كذلك نرى بعد وفاة الحبيب، ورفض كثير من الولايات الاسلامية دفع الزكاة ، فإن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، قرر أمر غريب وهو إنفاذ جيش أسامة بن زيد والذي كان قد جهزه النبي قبل وفاته ،


وبرغم أن كثير من قادة الإسلام وعلى رأسهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان لهم رأي آخر وهو الالتفات إلى حروب الردة ومحاربة من منع الزكاة ،


إلا أن أبي بكر وبتصميم عجيب قرر إمضاء الجيش ، فما كان من المنافقين ومانعي الزكاة الذين وصلهم خبر جيش أسامة إلا أن قالوا ( والله إن لم يكن يملك من القوة الكثير ما بعث هذا الجيش الجرار الآن ) ،


ورجع إلى حظيرة الإسلام كثير من مانعي الزكاة ، وهنا أيضا كان للسمعة أثر كبير .


إن سمعة المرء منا هي أصل رأس ماله ، والناس لا تعرف مكنونات القلوب ، بل تنساق وراء الأخبار المتطايرة ، وتصدق ما تواتر الناس على ترديده .


فحارب أخي من أجل أن تظل سمعتك طيبة ، وسيرتك عطرة ، لا تسمح للاهي أو عابث أن يدنسها أو ينال منها .. مهما كلفك الأمر .
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

large.jpg





كلنا نعرف هذه اللحظة التي تصاب فيها نفوسنا بالارتباك ويصبح التفكير صعباً لدرجة لا تمكنا من اتخاذ أسهل القرارات، يمكنك أن تعالج هذا بسلسلة من الخطوات المنطقية.


1) إذا كان التفكير هو السبب الذي يسبب لك الضيق، اترك التفكير جانباً واذهب في نزهة على الأقدام خارج المنزل، أو اقرأ بعض الكتب، أو استمع للموسيقى من أجل الاسترخاء، بحيث أن تجد أي شيء يسمح لعقلك بالاسترخاء.

2) بعد أن تشعر بالهدوء، ابدأ في التفكير في الأمور الخاصة بك، فضلاً عن التفكير في الأمور العاطفية أو الفلسفية، دون الربط بينها وبين غضبك الشخصي، بمعنى أن تواجه أي شيء مادي بتفكيرك فقط وليس بعاطفتك، ولا تخلط بينهما، ولنأخذ مثالاً على ذلك قد تجد طالباً يشعر بالغضب لعدم حله مسألة رياضية معقدة، ويشعر بالقلق والاكتئاب، لكن المسألة الرياضية شيء وعاطفتك شيء آخر تماماً، وينبغي معالجة الأمر، لتفصل بين عاطفتك وتفكيرك حتى تتخلص من الأفكار المشوشة.
3) لا تنخرط في عمل أي موضوع ما بشكل جاد جداً، مما يؤدي إلى الارتباك، فمثلاً إذا كنت تريد عمل وجبة طعام، يجب أن تسعد جيداً وتتخيل ماذا تريد، وما هو الشكل المتوقع، حتى تنفذ ما تخيله عقلك أثناء عمل الوجبة، وهذا يطبق على الموضوعات الأخرى، كي يصفو الذهن جيداً.
4) افصل نفسك عن الأفكار المربكة، حيث يمكنك القيام بذلك عن طريق التمييز بنفسك بين هذه الأفكار، فاختر الفكرة الجيدة التي يجب أن تعطيها كل انتباهك، دون الانخراط في أكثر من فكرة مما يدمر التفكير ككل.
5) تخيل أن هناك مجموعة من الأفكار والمفاهيم المتشابكة مثل الأسلاك أو الغابات الكثيفة، وتريد أن تأخذ شيئاً واحداً من هذه الأسلاك أو الغابات، فهنا يجب أن تنظر للموضوع من زاوية مختلفة، وابتعد تماماً عن الأفكار المتعارضة، فلا يمكن حل مشكلة معينة إذا كانت تثير القلق لديك، فإذا كنت قلقاً من شيء ما، يزيد الارتباك لديك أثناء التفكير.
حاول أن تكتب أي مشكلة على ورقة، محاولاً تحليلها باهتمام وتركيز، مع ترك العاطفة جانباً، قد يساعدك هذا الأمر على الاسترخاء والتفكير رويداً، وتحسين الطريقة التي تتعامل بها مع المشكلات المختلفة والأفكار المربكة، فالكتابة قد تزيد من تخيلك وتصورك لحل المشكلة.

6) في النهاية يجب أن تغير من طريقة تفكيرك بإدخال التسامح والعطف على أفكارك، فحاول أن تجعل الموضوع أكثر فعالية، ويمكن دراسته بأكثر من زاوية، فعن طريق هذه الصفات الجيدة يمكن أن تجد حلاً لأي مشكلة تتعرض لها، أو أي فكرة معقدة، كما يجب أن تنتبه لكل حيثيات الفكرة بطريقة واعية، حتى تستطيع الوصول لحل مناسب.
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

السلام عليكم وأهلا بالرجوع أختي


كما واشتقنا لهذا الموضوع


وأدخل بشكل سريع بقصتي


((ما سر السعادة))


كان في قديم الزمان تاجر غني وله ولد وحيد


قرر أن يجعله ولد يكبر على العلم والتقوى


فقال له لا بد أن تتعلم ما هو سر السعادة


وقال له أن يذهب لشيخ معروف بحنكته وحكمته


فمشى ذاك الشاب إلى أن وصل لقصر ذاك الشيخ


الذي كان بالصحراء فرآه غاية في الجمال من الخارج


دخل إلى المجلس فوجد أناساً كُثر ينتظرون الدور


فجلس حتى أتى دوره ودخل ذاك الشاب وسأله الشيخ


ما طلبك قال الشاب أريد أن أتعلم ما سر السعادة


قال له الشيخ حسناً وأعطاه ملعقة وصب له فيها نقطتين


من الزيت وقال له أذهب وأمشي بها بكل أنحاء القصر دون أن


تسقط من المعلقة النقطتين فقام الشاب ماسكا الملعقة بحذر فائق


ومشى وهو يمعن النظر بالمعلقة حتى مشى بكل أنحاء القصر وعاد للشيخ فرحا لأنه حافظ

على النقطتين فقال له الشيخ هل لاحظت معالم القصر في تجوالك فيه


وتصف لي ما نوع السجاد الذي مشيته وما أنواع الزهور التي بالحديقة


لم يكن بوسع الشاب أن يكذب ويقول نعم رأيت لأن كل نظره كان موجه للملعقة


فقال له كلا فقال له الشيخ إذاً أذهب وعاود المشي ولكن أريدك أن تصف لي


جمال القصر فقام الشاب ومشى وتأمل روعة الحديقة وما فيها وروعة بناء القصر وتمتع

بذاك الجمال العمراني عاد للشيخ مسرعا ليجد أن نقطتان الزيت قد ضاعت من الملعقة


دون أن يحس فقال له الشيخ هذه هي سر السعادة


(( أن تنسى كل ما هو مؤلم وكل ما هو متعب ))


يعني المغزى أن لا أشغل بالي بتفاهات الأمور أو بأصغرها


كي لا تمنعني من التمتع بالسعادة أسرد هذه القصة كعبرة لي أولاً


كي أمنع نفسي من الأمور الصغيرة وأعرف ما معنى السعادة


أنا والجميع محتاجٌ جداً لميناءِ سلام


فالحزنُ متعبٌ ومن قصصِ الحرب


وأخبار الدمار
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

السلام عليكم وأهلا بالرجوع أختي


كما واشتقنا لهذا الموضوع


وأدخل بشكل سريع بقصتي


((ما سر السعادة))


كان في قديم الزمان تاجر غني وله ولد وحيد


قرر أن يجعله ولد يكبر على العلم والتقوى


فقال له لا بد أن تتعلم ما هو سر السعادة


وقال له أن يذهب لشيخ معروف بحنكته وحكمته


فمشى ذاك الشاب إلى أن وصل لقصر ذاك الشيخ


الذي كان بالصحراء فرآه غاية في الجمال من الخارج


دخل إلى المجلس فوجد أناساً كُثر ينتظرون الدور


فجلس حتى أتى دوره ودخل ذاك الشاب وسأله الشيخ


ما طلبك قال الشاب أريد أن أتعلم ما سر السعادة


قال له الشيخ حسناً وأعطاه ملعقة وصب له فيها نقطتين


من الزيت وقال له أذهب وأمشي بها بكل أنحاء القصر دون أن


تسقط من المعلقة النقطتين فقام الشاب ماسكا الملعقة بحذر فائق


ومشى وهو يمعن النظر بالمعلقة حتى مشى بكل أنحاء القصر وعاد للشيخ فرحا لأنه حافظ

على النقطتين فقال له الشيخ هل لاحظت معالم القصر في تجوالك فيه


وتصف لي ما نوع السجاد الذي مشيته وما أنواع الزهور التي بالحديقة


لم يكن بوسع الشاب أن يكذب ويقول نعم رأيت لأن كل نظره كان موجه للملعقة


فقال له كلا فقال له الشيخ إذاً أذهب وعاود المشي ولكن أريدك أن تصف لي


جمال القصر فقام الشاب ومشى وتأمل روعة الحديقة وما فيها وروعة بناء القصر وتمتع

بذاك الجمال العمراني عاد للشيخ مسرعا ليجد أن نقطتان الزيت قد ضاعت من الملعقة


دون أن يحس فقال له الشيخ هذه هي سر السعادة


(( أن تنسى كل ما هو مؤلم وكل ما هو متعب ))


يعني المغزى أن لا أشغل بالي بتفاهات الأمور أو بأصغرها


كي لا تمنعني من التمتع بالسعادة أسرد هذه القصة كعبرة لي أولاً


كي أمنع نفسي من الأمور الصغيرة وأعرف ما معنى السعادة


أنا والجميع محتاجٌ جداً لميناءِ سلام


فالحزنُ متعبٌ ومن قصصِ الحرب


وأخبار الدمار

وعليكم السلآم ورحمة الله وبركآته ..

مرحبآ بك أخي روووح ..

قصه تحمل عبره جميله ..

صدقت أخي تعبنا من الدمار ..

ولنصلح هذآ الدمآر علينآ أن نصلح أولا الدمار الموجود بدآخلنا

كتابة مثل هذه القصه سهل جداً لكن التطبيق صعب وليس مستحيل ..

الله يعيننا ويوفقنآ لكل خير يآرب ..

أسعدني حضورك الكريم أخي والقصه أيضاً رآئعه ..

أسعدك المولى بكل خير ..~

0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

النجاح السهل ... صعب

أريد النجاح، وأن أكون ذا شأن؛ فهل من "مفاتيح عشر"،
أو "عادات خمس"، أو خطوات سبع" كي أصل إلى أهدافي وأحقق كل ما أريد،
آمل أن تعطيني خطوات محددة تجعلني شخصاً ناجحاً.


defining-it-project-success.jpg


وهذه رسالة أخرى من صديق يُحسن الظن بي، ويريد مني "روشتة" سريعة،
يقرأها فيصبح شخصاً ناجحاً عظيماً.
يا صديقي..
إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح..

كثير منا يريد أن يصعد على خشبة المسرح ليستلم الجائزة، ويعتلي منصة التتويج ليرفع الكأس، دون أن يُقدّر حجم الجهد المبذول، والعرق المدفوع، والمعاناة التي أخذت من نفوس الأبطال والعظماء؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والاحتفاء.

من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف، ونتعلم ما يُعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا، ونتفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا؛ فيظهر في العين شرر العزم، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح، وفوق هذا جسد لا يعرف التخاذل، وعقل لا يتوانى عن دفع تكاليف النجاح مُقدّماً.

يقول الشاعر الإيطالي دانتي: "المجد لا يُنال في الفراش ولا تحت الأغطية..
إن قوة الروح تُظفر في كل معركة".

إن الأحلام مُقيدةٌ بهمم أصحابها، وبيدهم لا بِيَد غيرهم أن يجعلوها حقيقة وضّاءة،
الشرط الأول أن يدفعوا الثمن، ويُثبتوا صدق نيتهم، وحقيقة دعواهم.

وتذكّر يا صديقي..
إنه بجوار العمل والكدح، ستحتاج أن تخالط من يذكّرك بهدفك دائماً؛ سواء بلسانه
أو أفعاله؛ فإن النجاح عدْوَى كما أن الفشل عدْوَى! وما أكثر النبغاء الذين أثبطهم
عن بلوغ الغاية فيروس التراخي، جاءه من كَسول يجالسه،
أو خامل فأثبط همته..

في كتابه "سجن العمر" يحكي توفيق الحكيم، أنه أثناء دراسته في كلية الحقوق،
كان التعب والرغبة في النوم تتملكه، فيهُمّ بغلق الكتاب والخلود إلى الفراش؛
فيذهب إلى نافذة غرفته وينظر من خلالها؛ فيرى نافذة زميل له في نفس الكلية مُضاءة
برغم تأخر الليل؛ فيدرك أن زميله منكبّ على كتبه ودروسه..
وعندها يقاوم "الحكيم" نوازع الكسل والفتور، ويعود إلى المذاكرة والتحصيل،
والسبب -كما يؤكد الحكيم- أن هذا الزميل لم يعطه بنومه الإغراء المعنوي لينام ويخمل؛
وإنما هيّج حماسته، وأيقظها.

الاحتكاك بالعظماء قادر على أن يجعلك عظيماً؛ بشرط أن تتعلم من عظمتهم
وتحاكيها، وتستلهم منها غيرة إيجابية تدفعك إلى بذل العرق والجهد
والتعب لتكون مثلهم.. وربما أعظم.

ولكن احذر يا صديقي..
أن تقع في فخ كثيراً ما وقع فيه الكثيرون، وهو أن تذهَل عن مواهبك،
وقدراتك، وإمكاناتك، فتطلب ما ليس لك، وتشتهي ما لا تقدر عليه!

احذر أن تطلب ما لا تؤهلك له إمكانياتك، أن تطمع في أن تكون كفُلان،
دون أن تسأل نفسك في صدق عن قدرتك وقدراتك، وهل يمكنها أن تؤهلك
لنيْل ما ناله فلان هذا؟


إن رغبتك العارمة لا تكفي لنيل ما تشتهي؛ المهم أن تكون لديك المؤهلات المطلوبة؛
فإذا وُجدت فأهلاً بالعمل والكفاح من أجل الوصول إليها، وإن لم توجد؛
فعليك أن تفتّش في صندوق مواهبك عن موهبة تتفرد بها،
ويمكنك أن تصبح بها شخصاً عظيماً.

وإياك ثم إياك أن تفقد حماستك جراء عقبة أو انتكاسة أو سقوط؛ فإن فشلنا
هو الذي يقوينا، ويشحذ حماستنا؛ لنعيد الكرّة بعدما نتعلم من درس السقوط..

فلا تتوقف عن الأمل أبداً؛ فالتوقف عنه -كما يقول الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو-
لا يعني سوى أن مأموريتك في الحياة قد انتهت، وأن الموت هو ما يجب أن تتجهز له.

وختاماً؛ فإن العظمة يا صديقي والنجاح لا تكون فقط بالظهور على السطح،
والوقوف على المسرح، ومواجهة فلاشات الكاميرا، إن العظمة الحقيقية
أن تكون إنساناً صالحاً، ممتلئاً بالغبطة، والشكر لله والناس والحياة..

النجاح أن تكون عضواً فعّالاً، نجماً في عملك، سعيداً في أسرتك، باراً بأهلك،
يذكُرُك الناس فتنفرج الأسارير، وتغيب فيفتقدك الجميع..

وليس هذا بالأمر المستحيل يا صاحبي؛ لكنه أيضاً ليس بالأمر السهل.

وعلى هذا جرت سُنّة الله في الكون.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

بالفطنة وبُعد النظر يمكن للثورة أن تنتصر

كان جيش المسلمين عائداً من غزوة بني المصطلق، بعدما أنهى مهمته على أكمل وجه، وفي الطريق تشاجر غلامان من المسلمين؛ أحدهما من المهاجرين والآخر من الأنصار، أمر عادي لا يحمل بداخله ما يعكّر الصفو؛ اللهم إلا إذا تدخلت النوايا الخبيثة، ومع الأسف كانت حاضرة آنذاك..
فقد كان بصحبة الجيش عبد الله بن سلول، أحد أكثر من يكرهون الإسلام ونبيه، والذي لم ينس -على الرغم من نطقه للشهادة- أن محمداً عليه الصلاة والسلام قد قضى تماماً على أحلام زعامته على يثرب، وهو الذي كان سيتوّج كبيراً على أهلها قبل وصول النبي بقليل.


بدت الفرصة سانحة لأن يحرّك ابن سلول بعضاً من عصبية الجاهلية؛ فصرخ قائلاً: "أوَقد فعلوها؟ قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا، والله ما مَثَلُنا ومَثَلُ محمد إلا كما قال القائل: "سَمِّن كلبك يأكلك، جوّع كلبك يَتبعك".. يقصد هنا أن العيب على أهل المدينة الذين أعطوا الفرصة لمحمد وأتباعه حتى صارت المدينة وكأنها مُلك لهم، والحل الأمثل أن يضيّقوا عليهم ولا يطيعوا للنبي أمراً، ثم قال متوعداً: "أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعزّ منها الأذلّ".



كانت كلمات ابن سلول تقطر كرهاً وعداوة؛ لكنه كان ذكياً؛ فلم يفرغ ما بقلبه إلا أمام من يأمن جانبهم من أتباعه؛ لكن الصحابي الجليل زيد بن أرقم سمع ما قاله ابن سلول وكان وقتها غلاماً صغيراً؛ فأسرع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخبره بما قاله الرجل، وهنا غضب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقال للنبي: "دعني يا رسول الله أقطع عنقه"؛ لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال بحزم: "كيف يا عمر إذا تحدّث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه؟".



وأحسّ النبي أن الفتنة تتردد بين الجيش، وأن الهمس يتزايد؛ خاصة بعدما أنكر ابن سلول أنه قال ما قال، وقبل أن تنتشر الأقاويل، أمر النبي أن يتجهز الجيش للمسير؛ فقاموا ولم يكونوا قد نالوا راحتهم بعد، وعندما دنت الشمس للمغيب وتأهبوا للراحة، أمرهم النبي باستمرار المسير؛ حتى إذا تهالكوا تماماً أمرهم بالراحة، وبالفعل غرق الجيش في سبات عميق، وقبل أن ينالوا نصيبهم كاملاً من النوم، أمر النبي بالتحرك، وهكذا لم يكن لدى أحدهم أي وقت للحديث أو الكلام؛ فما بين إرهاق المسير، والثبات العميق، غرق الجيش!!



وعاد الجيش للمدينة، وبدأ الناس -بعدما هدأت النفوس- في تدبّر الحادثة التي مرّت عليهم، وبدا لهم كيف أن ابن سلول كاد بخبثه أن يفرق بين الإخوة، ويزرع بذرة الشر والتشاحن بين أبناء الفصيل الواحد.



SS106.png



وكان من عادة ابن سلول قبل خطبة الجمعة وقبل صعود النبي للمنبر أن يقوم مطالباً الجموع بالصمت والاستماع إلى كلام رسول الله؛ كنوع من الظهور، وطلباً للزعامة حتى لو في شكل صوري؛ لكن المدهش أنه عندما قام هذه المرة -أي بعد عودة الجيش وانطفاء الفتنة- قابله الناس بالسخط والغضب؛ قائلين له: "اسكت يا عدو الله، اجلس ولا تقم ثانية"، وزجروه بعنف وقسوة.



وهنا مال النبي عليه الصلاة والسلام على أُذُن عمر بن الخطاب قائلاً: "كَيْفَ تَرَى يَا عُمَرُ؟ أَمَا وَاللَّهِ لَوْ قَتَلْتُهُ يَوْمَ أَمَرْتَنِي بِقَتْلِهِ، لأُرْعِدَتْ لَهُ آنُفٌ لَوْ أَمَرْتُهَا الْيَوْمَ بِقَتْلِهِ لَقَتَلْتُهُ!".



من هذه الحادثة فليتعلم مَن يريد نصرة قضية ما، أن الانفعال والتعامل مع الأزمات بردود أفعال غير محسوبة، من شأنه أن يصنع أزمة أو فتنة ربما تذهب به وبأهدافه إلى غير ما يأمل.



لقد قضى النبي عليه الصلاة والسلام على الأزمة بطرق عدة؛ أولها بأن أنهك الجسم والعقل فلم يُتِح للفتنة مجالاً لتَكَبّر، أو على أقل تقدير لم يترك لها مجالاً والنفوس مشحونة؛ خاصة أن جيشه لم يزل حديث عهد بالجماعة، وقد كانوا من قبل مشتتين بين أوس وخزرج، وزاد عليهم مهاجرو مكة، والطبع القديم قد يغلب ويسيطر، خاصة في حضرة من يؤرّقه ثبات الحال وصفاء الجو.



ثم هدّأ النبي من ثورة المخلصين من رجالات الدعوة؛ مؤكداً لعمر بن الخطاب -وقد كان رجلاً واضحاً حار الدماء- أن السمعة مهمة، وقتل رجل منافق ولو بالدليل والبرهان وإقامة الحجة قد تكون أضراره أكثر وأثره أخطر.



ثم عندما وصلوا إلى المدينة وطالب بعض المسلمين -وعلى رأسهم ابن عبد الله بن سلول- أن يطردوا الرجل أو يقتلوه، قال النبي لهم: "لا.. لا.. بل نُحسن صحبته ما دام معنا"؛ مدلالاً على أن الدعوات يجب أن تكون صافية القلب، وبأن الانتقام والتشفي هو آخر ما يمكن أن يُنظر إليه.



ثم جاء كره الناس للمنافق، وبُغضهم له، ولومهم وتقريعهم المستمر؛ ليؤكد أن الحقيقة لا بد أن تظهر جلية؛ شريطة أن نفسح لها الطريق، ونُظهرها، ونسلّط عليها الأضواء.



لا يكفي أن يكون الحق إلى جانبك كي تنتصر؛ تحتاج أيضاً إلى عقل سديد، وبُعد نظر، وفطنة، وثبات أمام ما تأتي به الظروف والحوادث.



ولا يكفي أن يكون حولك المئات أو الآلاف لتضمن النصر؛ فما أيسر أن تفقدهم وتصيبهم عدوى الفُرقة، وينتشر فيهم فيروس الفتنة؛ خاصة إذا ما كانوا حديثي عهد بالائتلاف والوحدة، وكان في المعسكر الآخر مَن هم خبراء في الخداع والمكر.



نحتاج جميعاً -بعد توفيق الله وفضله- إلى أن نقرأ المشهد قراءة كاملة، ونرى فيما بعد حدود رؤيتنا، ونشقّ ببصيرتنا جوف المستقبل، ونبذل أقصى ما نستطيع من قدرتنا في الحفاظ على ثباتنا وانفعالنا، ثم ندع العقل يجتهد ويفكر.. ويخرج بقراره الواعي المنضبط.




وبهذا.. وبهذا فقط.. فقط.. تنتصر الثورة.
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

هل تسمعني؟!


أسوأ عقبة تقف أمام أي اتصال فعال أو إيجابي، هي أن يصم

أحدنا أذنه عن سماع الآخر.. أن يسمح للأحكام المسبقة أن

تقوده إلى صنع حائط صد يقف حائلاً دونه ومحدثه، ويدفعه إلى

رفض ما من شأنه أن يزعزع هذا الحكم المسبق.

6UKgp7btKB.jpg


يحدث هذا كثيراً بين الأصدقاء، وزملاء العمل، والأزواج.

والمؤسف حقاً أن يحدث بين شركاء وطن أو أمة واحدة؛

فيفرقهم ويكسر شوكتهم، ويشمّت فيهم العدو ويُدمي قلب الحبيب.

إننا إذ ننظر حولنا، ونرى مَن جمَعَتهم المحنة، وصَهَرهم العذاب،


وألّفت بين قلوبهم وحدة الهدف والغاية، يتفرقون ويتقطعون،

دون أن يحاول أي منهم أن يصمت قليلاً ليستمع للآخر،

علّ في كلامه ما يزيل اللبس، ويهدئ النفس،

ويزيد من التئام الجرح.

لقد خلق ربنا البشر بعقول إن تشابهت في تشريحها الفسيولجي


فلن تتشابه قط فيما تُخرجه من رؤى وأفكار واجتهادات،

ولعل هذا من حكمته سبحانه كي يساعد ثراءُ الأفكار في دفع حركة

الأرض، وتحقق سنّة التدافع، ولن يكون هذا حاصلاً إلا إذا

استمع كل منا إلى ما يدور في عقل شريكه، ويؤخر قليلاً

إصدار الأحكام واتخاذ المواقف، إلى ما بعد التفكير والتمحيص

فيما قيل؛ فلعل به ما يفيد ويساعد على استقامة الأمر،

وحتى إن لم يكن به وجاهة أو صحة؛ فماذا يضيرنا أن نشكر

المجتهد على اجتهاده دون أن نتهمه بقصور الفكر وسوء النية.

إنني آمل منك يا صديقي أن تنتبه إلى أمر هام، وهو أن تتعلم


فنّ الصمت والاستماع، قبل أن تتعلم فن الحديث والكلام،

وفي الحكمة أن "المتحدث الجيد.. مستمع جيد"؛

فوعيه بما قيل ويقال يجعل حديثه متوازناً واعياً فعالاً؛

بينما سدّ الأذن واستعجال النطق ليس بفعل العقلاء الراشدين.

وقد أحببت أن أذكر لك بعض النصائح التي أرى أهمية

أن ننتبه لها جيداً ونحن نتناقش أو نتجادل مع شخص ما:

أولاً: استمع بإخلاص ووعي
هذا هو السر الأول والأكبر كي تكون منصتاً متميزاً،
يجب عليك أن تستمع وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه،
لا لكي تلقط عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته،
استمع وأنت ترغب في فهمه، وفهم دوافعه.

ثانياً: أظهر اهتماماً جسدياً
عندما أُظهر لمحدثي احترامي لحديثه من خلال النظر إليه
والانتباه لما يقول؛ فإنني حين ذاك أفعل شيئاً عظيماً في سبيل فهمه،
ومما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء حديثه مع شخص ما أنه كان يلتفت إليه بجسمه كله لا بوجهه فقط، وفي
هذا دليل على اهتمامه وتقديره لمحدثه.

ثالثاً: دلل على فهمك لما يقال
بعضنا كالصخرة إذ يصغي، فلا تستطيع أن تكشف من محياه
هل يعي ما يقال أم لا، هل هو موافق أم مخالف، من الجيد
أن أدلل بملامحي على فهمي واستيعابي لما يقال.

رابعاً: لا تقاطعه
فمقاطعتك له تعني بكل بساطة أن ما يقوله غير مهم،
وأنك تعلم ما الذي يريد أن يقوله قبل أن يقوله، وتعني بكل
بساطة أن يصمت، ويكف عن الثرثرة، ومن أدب العرب
ما نُقل عن الأحنف: "إن الرجل يحدثني بحديث أعرفه من قبل
أن تلده أمه؛ فأُصغي إليه حتى ينتهي منه،
وأظهر له أني أسمعه لأول مرة".

خامساً: حثه على المواصلة
فإذا توقف عن الكلام، قل له: حسناً وبعد؟ فإذا كان قد
أنهى كلامه فسيخبرك، وإن لم يكن فسيواصل كلامه،
وفي الحالتين سيكون مستريحاً أنك غير منزعج بما يقول.

سادساً: راجعه
إذا ما التبس عليك أمر، أو كانت هناك نقطة غامضة في
حديث محدثك؛ فلا بأس أن تطالبه بمزيد من الشرح والتوضيح؛
فهذا أفضل من أن تستمع بلا فهم، أو تنصت بلا وعي،
أو أن يكون فهمك ووعيك منقوصاً، وهذا في كثير من
الأحيان أخطر من عدم الفهم كلية!

سابعاً: بعد أن يَفرغ محدثك من كلامه لخّص كلامه وأعده عليه
قل له: أفهم من كلامك كذا وكذا؟
أنت تريد أن أفعل كذا،
أليس كذالك؟ وإن أجابك بالنفي؛
فاطلب منه أن يوضّح أكثر.

ثامناً: قف مكان محدثك

ولا تفسّر كلامه من وجهة نظرك فقط أو من منظورك الشخصي؛
بل حاول أن تأخذ مكانه، وترى بعينيه، فبهذا ستفهمه أكثر،
وستتفهم لِمَ قال ما قال؛ فإنّ فهْم الدوافع -حتى مع اختلافنا معها-
يسهل كثيراً التعامل مع أصحابها.

تاسعاً: لا تكن لوح ثلج إن كان غاضباً

ولا تبتسم إن كان حزيناً، حاول أن تتوافق مع حالته النفسية،
لا تطالبه بتهدئة روعه إذا كان ثائراً، واحذر أن يشعر
أنك تستخفّ بحالته النفسية.

عاشراً: لا تتسرع في الرد
وحين يأتي دورك، لا تتسرع، خذ نَفَساً وابتسم؛ فإن تباطأت
في حديثك حتى تستجمع أطراف حجتك؛ فهذا أفضل كثيراً
من أن يظهر كلامك ضعيف المنطق والحجة.

وتلك عشر كاملة في أدب الاستماع والإنصات،
علّها إذ نجربها تسهّل علينا بعضاً من
التصادم الذي يحدث بيننا..
وعلى الله قصد السبيل.


 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

علمني شيخي ..

يا بني، اسمع مني وانتبه، واعلم أن السعيد من اتّعظ بغيره، والشقي من اتّعظ بنفسه؛ فخذ من صروف الأيام عِبرتها، ومن تدابير القدَر حكمته، ومن تقلّب الناس آية، واعلم أن الغرّ الساذج في هذه الحياة من اغترّ برأيه، وغلبه سلطان هواه..


ولك مني عشر احفظها، وأعمل فيها عقلك وفكرك، ولا تتجاوزها لغيرها:


أما الأولى: فإن للعظمة طريقاً واحداً، مبدؤه التجرد والإخلاص، ومنتهاه التواضع، وبين هذا وذاك يأتي الجد والعمل والعرق والكدح، وليس للرقي مسلك آخر؛ فإن حُدت عن الطريق في أوله ولم تُخلص، غلبك شيطان هواك، وحاد بك عن جادّة الاستقامة، وإن حُدت آخره، وغرّك عظيم فضّله الله عليك، كنت كمن نقضَت غزلها بعدما سهرت تغزله ليالي طوالاً، أما العرق والكد والكدح؛ فهما ثمن النجاح، لا يتم إلا بهما، ولا يُنال إلا بدفعهما.

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/129-2.jpg

أما الثانية: فإنك لن تسلم من ألسنة الناس ولمْزهم؛ خاصة من رأوك صغيراً فكبرت على أعينهم، أو بسيطاً فحُزت العزة والشرف وهم شهود، وأول من سينال منك مَن كبرت على عينيه؛ لذا قال العرب قديماً: "لا كرامة لنبي في وطنه"؛ فلا تحزن عندما يستصغر القوم شأنك، وكان جديراً بهم أن يَعلوا بك، واعلم أن هذا من طبائع النفس التي جَبَل الله الناس عليها.


والثالثة: لا تحزن لكثرة أعدائك؛ فما دامت عداوتهم في الحق فهم شهود لك أمام الله لا عليك، وإن كان الأصدقاء يمدوننا بالدعم الوجداني؛ فإن الأعداء يوقظون لدينا الحافز لنكون أفضل، إنهم يجعلونك أكثر يقظة وأكثر انتباهاً لما يدور حولك، لا تنزعج من كثرتهم، أو قوتهم؛ فإنهم دليل آخر من دلائل عبقريتك وعظمتك!


والرابعة: احفظ لسانك ما استطعت؛ فإن المرء مخبوء تحت لسانه كما قال أبو الحسن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فإذا تكلّمت ظهر للناس حقيقة شخصيتك؛ فحاول ألا يسبق لسانك عقلك، فكّر قبل أن تنطق، وزِنِ الأمور قبل طرحها على مستمعك، ولا تستخفّ بالكلمة؛ فلكم أحيت الكلمة نفوساً، وأماتت غيرها، والحذر كل الحذر أن تغضب فيُطيح لسانك بهذا أو ذاك؛ فاللسان عند الغضب أحدّ من سيف ابن الوليد وأشدّ إيلاما، وليكن لك في الاعتذار مخرج إذا ما زللت وأخطأت؛ فالاعتذار على حرقته أهون كثيراً من أن ينتقصك الناس لضعفك أمام شيطان غضبك وفوزه عليك.


أما الخامسة: فاحذر أن تحارب من ليس لديه ما يخسره؛ فإنه أرعن مجنون، ضرباته حينذاك تكون هي الخطر بعينه، وتحركاته لا يمكن توقّعها؛ فليس بمستبعد منه أن يخرق السفينة ليغرقها، وهو على متنها ليؤذيك، وخطورة مثل هذا أن تدابير العقل لا تصلح معه، والطريقة المثلى للتعامل معه هي اليقظة التامة، والحذر الكامل، وتجنُّبُ لقائه ما استطعت؛ فهذا هو الأسلم والأحوط.


والسادسة: لا تحرق خلفك كل الجسور، فمهما حاربت، وعاديت، وبغضت؛ فإن الحكمة والفطنة تقتضي أن تترك خلفك انفراجة؛ فإنك لا تدري عندما تهدأ النفس ما الذي قد يظهر ويستجدّ، وقد تحتاج في لحظة ما إلى التحالف مع عدو الأمس، أو المرور من طريق قد اشعلت فيه النار؛ فحاول في كل معاركك أن تترك هنا أو هناك شيئاً ولو بسيطاً يشفع لك إذا ما أحببت العودة ثانية.


السابعة: لا تشغل بالك بأمر ليس لك يد في تغييره، احتفظ بقوتك، وتدبيرك، وعقلك لما يقع في دائرة سيطرتك؛ فإن البكاء على اللبن المسكوب حماقة، ومناطحة الدهر ديدن من لا عقل له.


والثامنة: تأكّد أن اللون الأسود هو الذي جعلنا نُدرك نقاء البياض، والظلم نبّه عقولنا لعظمة العدل والمساواة، والجبابرة هم من جعلونا نشتاق إلى نسائم الحرية.. بالتضاد تُعرف الأشياء؛ فلا تحزن حينما ينالك شيء من سواد أو ظُلم أو بغي الحياة، واجعل السيئ الذي تتعرض له، نبراساً يهديك إلى طريق الخير والحق والصلاح.


التاسعة: لا تكره أحد، هؤلاء الذين خدعوك، وقاتلوك، ووقفوا في طريق طموحك لا يستحقون أن تكرههم، لا تحمل لهم بداخلك أي مشاعر، فكرههم دليل على أنهم قد فازوا بجزء منك، جزء من قلبك وروحك ووجدانك، والأجدر أن تُلقيهم خلف ظهرك غير مأسوف عليهم، كن بخيلاً في مشاعرك السلبية؛ فلديك ما يستحقّ أن توليه اهتمامك وانشغالك وروحك.


والعاشرة: تعلّم الندم، والاعتذار إلى الله؛ فإنك بشر وللبشر زلّات وسقطات، وعند الخطيئة إياك أن تكابر، وإياك أيضاً أن تنهزم وتُغلق باب الرجاء؛ فالاستهتار بالذنب لا يفوقه إثم سوى القنوط من رحمة الله، وما يجب أن تفعله آنذاك هو الاستغفار، والتوبة، والاعتذار، والالتجاء إلى الله حزيناً منكسراً طالباً للعفو والمغفرة؛ فهذا من تمام عبوديتك له.

تلك عشرة كاملة.. لك فيها شيء من عِظَة الدهر.

وأكرر بأن السعيد من اتعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه.. ولله القصد.. وعليه التكلان.

الكاتب كريم الشاذلي ..
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

علمني شيخي ..

يا بني، اسمع مني وانتبه، واعلم أن السعيد من اتّعظ بغيره، والشقي من اتّعظ بنفسه؛ فخذ من صروف الأيام عِبرتها، ومن تدابير القدَر حكمته، ومن تقلّب الناس آية، واعلم أن الغرّ الساذج في هذه الحياة من اغترّ برأيه، وغلبه سلطان هواه..


ولك مني عشر احفظها، وأعمل فيها عقلك وفكرك، ولا تتجاوزها لغيرها:


أما الأولى: فإن للعظمة طريقاً واحداً، مبدؤه التجرد والإخلاص، ومنتهاه التواضع، وبين هذا وذاك يأتي الجد والعمل والعرق والكدح، وليس للرقي مسلك آخر؛ فإن حُدت عن الطريق في أوله ولم تُخلص، غلبك شيطان هواك، وحاد بك عن جادّة الاستقامة، وإن حُدت آخره، وغرّك عظيم فضّله الله عليك، كنت كمن نقضَت غزلها بعدما سهرت تغزله ليالي طوالاً، أما العرق والكد والكدح؛ فهما ثمن النجاح، لا يتم إلا بهما، ولا يُنال إلا بدفعهما.

http://i277.photobucket.com/albums/kk57/shimo_moh/129-2.jpg

أما الثانية: فإنك لن تسلم من ألسنة الناس ولمْزهم؛ خاصة من رأوك صغيراً فكبرت على أعينهم، أو بسيطاً فحُزت العزة والشرف وهم شهود، وأول من سينال منك مَن كبرت على عينيه؛ لذا قال العرب قديماً: "لا كرامة لنبي في وطنه"؛ فلا تحزن عندما يستصغر القوم شأنك، وكان جديراً بهم أن يَعلوا بك، واعلم أن هذا من طبائع النفس التي جَبَل الله الناس عليها.


والثالثة: لا تحزن لكثرة أعدائك؛ فما دامت عداوتهم في الحق فهم شهود لك أمام الله لا عليك، وإن كان الأصدقاء يمدوننا بالدعم الوجداني؛ فإن الأعداء يوقظون لدينا الحافز لنكون أفضل، إنهم يجعلونك أكثر يقظة وأكثر انتباهاً لما يدور حولك، لا تنزعج من كثرتهم، أو قوتهم؛ فإنهم دليل آخر من دلائل عبقريتك وعظمتك!


والرابعة: احفظ لسانك ما استطعت؛ فإن المرء مخبوء تحت لسانه كما قال أبو الحسن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فإذا تكلّمت ظهر للناس حقيقة شخصيتك؛ فحاول ألا يسبق لسانك عقلك، فكّر قبل أن تنطق، وزِنِ الأمور قبل طرحها على مستمعك، ولا تستخفّ بالكلمة؛ فلكم أحيت الكلمة نفوساً، وأماتت غيرها، والحذر كل الحذر أن تغضب فيُطيح لسانك بهذا أو ذاك؛ فاللسان عند الغضب أحدّ من سيف ابن الوليد وأشدّ إيلاما، وليكن لك في الاعتذار مخرج إذا ما زللت وأخطأت؛ فالاعتذار على حرقته أهون كثيراً من أن ينتقصك الناس لضعفك أمام شيطان غضبك وفوزه عليك.


أما الخامسة: فاحذر أن تحارب من ليس لديه ما يخسره؛ فإنه أرعن مجنون، ضرباته حينذاك تكون هي الخطر بعينه، وتحركاته لا يمكن توقّعها؛ فليس بمستبعد منه أن يخرق السفينة ليغرقها، وهو على متنها ليؤذيك، وخطورة مثل هذا أن تدابير العقل لا تصلح معه، والطريقة المثلى للتعامل معه هي اليقظة التامة، والحذر الكامل، وتجنُّبُ لقائه ما استطعت؛ فهذا هو الأسلم والأحوط.


والسادسة: لا تحرق خلفك كل الجسور، فمهما حاربت، وعاديت، وبغضت؛ فإن الحكمة والفطنة تقتضي أن تترك خلفك انفراجة؛ فإنك لا تدري عندما تهدأ النفس ما الذي قد يظهر ويستجدّ، وقد تحتاج في لحظة ما إلى التحالف مع عدو الأمس، أو المرور من طريق قد اشعلت فيه النار؛ فحاول في كل معاركك أن تترك هنا أو هناك شيئاً ولو بسيطاً يشفع لك إذا ما أحببت العودة ثانية.


السابعة: لا تشغل بالك بأمر ليس لك يد في تغييره، احتفظ بقوتك، وتدبيرك، وعقلك لما يقع في دائرة سيطرتك؛ فإن البكاء على اللبن المسكوب حماقة، ومناطحة الدهر ديدن من لا عقل له.


والثامنة: تأكّد أن اللون الأسود هو الذي جعلنا نُدرك نقاء البياض، والظلم نبّه عقولنا لعظمة العدل والمساواة، والجبابرة هم من جعلونا نشتاق إلى نسائم الحرية.. بالتضاد تُعرف الأشياء؛ فلا تحزن حينما ينالك شيء من سواد أو ظُلم أو بغي الحياة، واجعل السيئ الذي تتعرض له، نبراساً يهديك إلى طريق الخير والحق والصلاح.


التاسعة: لا تكره أحد، هؤلاء الذين خدعوك، وقاتلوك، ووقفوا في طريق طموحك لا يستحقون أن تكرههم، لا تحمل لهم بداخلك أي مشاعر، فكرههم دليل على أنهم قد فازوا بجزء منك، جزء من قلبك وروحك ووجدانك، والأجدر أن تُلقيهم خلف ظهرك غير مأسوف عليهم، كن بخيلاً في مشاعرك السلبية؛ فلديك ما يستحقّ أن توليه اهتمامك وانشغالك وروحك.


والعاشرة: تعلّم الندم، والاعتذار إلى الله؛ فإنك بشر وللبشر زلّات وسقطات، وعند الخطيئة إياك أن تكابر، وإياك أيضاً أن تنهزم وتُغلق باب الرجاء؛ فالاستهتار بالذنب لا يفوقه إثم سوى القنوط من رحمة الله، وما يجب أن تفعله آنذاك هو الاستغفار، والتوبة، والاعتذار، والالتجاء إلى الله حزيناً منكسراً طالباً للعفو والمغفرة؛ فهذا من تمام عبوديتك له.

تلك عشرة كاملة.. لك فيها شيء من عِظَة الدهر.

وأكرر بأن السعيد من اتعظ بغيره، والشقي من اتعظ بنفسه.. ولله القصد.. وعليه التكلان.

الكاتب كريم الشاذلي ..
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

جزاك الله كل الخير اخيتي ترانيم على هذه الجهود المبذولة
في تطوير ذاتنا
كل عام وانتِ بالف خير
 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

1.gif



يا من أحبك .. كيف أشكرك ؟!

مرت بي لحظة سكون ..

وقفت أتأمل حالي ..

وأدقق النظر في نفسي ..

فوجدت أن هناك أشياء كثيرة ..

لم أدرك نعمها من قبل ..

ولم أحمد عليها ربي ..
من منحني إياها ..

أفقت من غفلتي ..


ومن لحظة سكوني ..

تاركة لساني يلهج بحمد الله ..

وقلبي يشدو بشكر الله ..


وعيني تلمع خشية من الله ..



فـ كيف أشكرك يا من خلقتني ..

كيف أشكرك يا من أكرمتني..


كيف أشكرك يا من كسيتني ..

كيف أشكرك يا من أويتني ..

كيف أشكرك يا من سترني ..



كيف أشكرك يا من أهبتني نسيماًَ يشم ..

كيف أشكرك يا من رزقتني عيناً ترى ..

كيف أشكرك يا من منحتني فماً يتحدث ..

كيف أشكرك يا من مننت علي بآذن تسمع..

كيف أشكرك يا من اعطيتني ..


يداً تلمس ..


وأصبعاً يمسك ..


ورجلاً تمشي وتقف ..


كيف أشكرك يا من اسريتِ الدم بعروقي .. !



كيف أشكرك يا من منحتني نعمة الإسلام .. !


كيف أشكرك يا من منحتني نعمة العقل .. !


كيف أشكرك يا من رزقتني بأب وأم صالحين .. !


كيف أشكرك يا من أعطيتني صحبة صالحة .. !


كيف أشكرك يا من جعلتني أحيا ببلد آمن .. !





كيف أشكرك يا مفرج الكروب ؟


كيف أشكرك يا مزيل الهموم ؟


كيف أشكرك يا ميسر العثرات ؟


كيف أشكرك يا من ادعوك فتستجيب ؟


كيف أشكرك يا من بذكرك تطمئن القلوب ؟



كيف أشكرك يا من جعلت قلبي ينبض بحبك ؟


إن أحب أحداً منا إنساناً ..


فيبذل كل ما في جهده ليرضى عنه ..

والله المثل الأعلى ..


فكيف بك أنت يا إنسان !


كل ما أنت فيه من نعم لا تعد ولا تحصى..



من الخالق المنان ( الله ) عز وجل ..


فهل فكرت يوماً أن تشكر حبيبك ..؟


وتحمده على عطاياه ورزقه ..
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

جزاك الله كل الخير اخيتي ترانيم على هذه الجهود المبذولة
في تطوير ذاتنا
كل عام وانتِ بالف خير

وإياك أخي وأكرمك بكل خير ..

وأنت بالف خير وصحه وسعاده يارب ..

جزيل شكري لمتابعتك الدائمه ..

تحيتي ..~

0400.gif

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

1.gif



يا من أحبك .. كيف أشكرك ؟!

مرت بي لحظة سكون ..

وقفت أتأمل حالي ..

وأدقق النظر في نفسي ..

فوجدت أن هناك أشياء كثيرة ..

لم أدرك نعمها من قبل ..

ولم أحمد عليها ربي ..
من منحني إياها ..

أفقت من غفلتي ..


ومن لحظة سكوني ..

تاركة لساني يلهج بحمد الله ..

وقلبي يشدو بشكر الله ..


وعيني تلمع خشية من الله ..



فـ كيف أشكرك يا من خلقتني ..

كيف أشكرك يا من أكرمتني..


كيف أشكرك يا من كسيتني ..

كيف أشكرك يا من أويتني ..

كيف أشكرك يا من سترني ..



كيف أشكرك يا من أهبتني نسيماًَ يشم ..

كيف أشكرك يا من رزقتني عيناً ترى ..

كيف أشكرك يا من منحتني فماً يتحدث ..

كيف أشكرك يا من مننت علي بآذن تسمع..

كيف أشكرك يا من اعطيتني ..


يداً تلمس ..


وأصبعاً يمسك ..


ورجلاً تمشي وتقف ..


كيف أشكرك يا من اسريتِ الدم بعروقي .. !



كيف أشكرك يا من منحتني نعمة الإسلام .. !


كيف أشكرك يا من منحتني نعمة العقل .. !


كيف أشكرك يا من رزقتني بأب وأم صالحين .. !


كيف أشكرك يا من أعطيتني صحبة صالحة .. !


كيف أشكرك يا من جعلتني أحيا ببلد آمن .. !





كيف أشكرك يا مفرج الكروب ؟


كيف أشكرك يا مزيل الهموم ؟


كيف أشكرك يا ميسر العثرات ؟


كيف أشكرك يا من ادعوك فتستجيب ؟


كيف أشكرك يا من بذكرك تطمئن القلوب ؟



كيف أشكرك يا من جعلت قلبي ينبض بحبك ؟


إن أحب أحداً منا إنساناً ..


فيبذل كل ما في جهده ليرضى عنه ..

والله المثل الأعلى ..


فكيف بك أنت يا إنسان !


كل ما أنت فيه من نعم لا تعد ولا تحصى..



من الخالق المنان ( الله ) عز وجل ..


فهل فكرت يوماً أن تشكر حبيبك ..؟


وتحمده على عطاياه ورزقه ..

أثريت موضوعي بالمشاركه القيمه العطره بالذكر ..

وفقنا الله جميعاً لشكره ورزقنا قربه ودوام وصله ..

بارك الله بك ..~

0400.gif

 

شموخ رجل

كبار الشخصيات
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

أثريت موضوعي بالمشاركه القيمه العطره بالذكر ..


وفقنا الله جميعاً لشكره ورزقنا قربه ودوام وصله ..

بارك الله بك ..~

0400.gif

انا من يشكرك اخيتي على هذا الطرح المميز
سيكون لي في كل وقت مشاركة هنا
كوني بخير دوماً
 

مواضيع مماثلة

أعلى