تطوير الذات متجدد ان شاء الله

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


رواحلٌ أضناها المسيرُ وطريقٌ يبكي ألم المسافات..

وقلوبٌ تئن من ظُلمِ القريب.. وغربةٌ تفتشُ عن هوية..

ويبقى الأمل المحفز الأكبر لحضور الفرح في حياتنا.

كثُرَ الحديثُ في هذه الأيام عن فنونِ وطرقِ حل المشكلات

حيثُ الكتبُ المتنوعة والدوراتُ المتخصصة وجلها يستحثُ الناسَ

نحو المثابرة على مصادمة العقبات ويوصي بمجالدة الأزمات

وإيجاد الحلول والصبر عليها مهما طال الزمنُ

وهو أمرٌ مطلوبٌ لا شك..


ولكن قد غُفل عن أمرٍ مهم أحببت التنويه عليه حيث يجب أن يفطن إلى

أن التعامل مع المشكلات ومباشرة حلولها على أوجه هي:

الأول: ما يملك فيه الإنسانُ الحلَ وأدوات التغيير المباشر وهو ما يكون ضمن دائرة (التحكم المباشر) مثل (سرعة الغضب والإسراف ومجاملة الآخرين) فالشخص بيده أن يغير نفسه لو أراد دون الحاجة للآخرين.

الثاني: وهو الذي لا يُملك حلٌ مباشرٌ له وهو على ضربين:

1- نوعٌ لا نملك معه أي حل كانهيار سوق أو أحوال جوية سيئة أو وفاة أو مرض وليس أمامنا سوى التسليم بأمر الله وحمده على قضائه، وهذا يدخل في دائرة (اللاتحكم) وهو ما لا نملك دفعه أو تغييره.

2- نوعٌ من المشكلات ضمن دائرة( التحكم اللامباشر) وهي غالباً ما تتعلق بالآخرين والغالب أن ثمة علاقة تصلنا بهم فهنا يجب أن تخلص النوايا ويبذل الوقت. ولكن ليس هناك أي ضمانة لنجاح الجهود ببذل الوقت وإخلاص النوايا، فلربما بذلنا للحل فيها وأنفقنا لكي نغير الحال وقتاً وجهداً ومع هذا لم تحل! ولم يتغير في الأمر شيء!



* قد يكون زوجٌ يعاني خرساً زوجياً داخل المنزل وقد بذلت الزوجة وسعها في تغييره! وقد حاولت إصلاح الأمر ولم تفلح حيث وجدته جسراً لا يعبر ونبعاً لا يورد منه وعقبةً لا ترتقى. ولقد بذلت من الوسع أشده ومن الاهتمام أعظمه ولكن الجهود لم تثمر والحلول لم تجدِ!

* وقد تكون زوجةٌ ثرثارة استفرغ الزوج السبب واستنفذ الجهد لكبح جماحها ومع هذا حارت معه الأسباب وتقطعت في إصلاحها الآمال وقد شق عليه الأمر وقاسى فيها نصباً فامتنع عليه الأمر!

فكيف نتعاطى مع هذا النوع من المشكلات؟!



يقول وليم جيمس -عالم النفس الشهير- في معرض نصيحته لبعض طلابه (كونوا مستعدين لتقبل الواقع فالقبول بالواقع هو الخطوة الأهم لتجاوز أثر كل أزمة!) لذا من باب الحكمة التسليم بالوضع والتكيف معه وعدم مقاومته والتوقف عن المحاولة فهذه المحاولات تستنفذ الكثير من سعادتك ووقتك وجهدك واحتمالات النجاح فيها محدودة {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} الآية..

ثم التركيز على ما حسن في الحياة وجمل، والتسليم أن هذه الدنيا بين إقبال وإدبار يوم لنا ويوم علينا....... ويوم نُساء ويوم نُسر وتوجيه الجهد إلى ما فيه ضمانة أن يعود عليك بالنفع أولى وأجدر
إذا لم تستطع أمراً فدعه....وجاوزه إلى ما تستطيع.



ومضة قلم:
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلِّق فوقك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من التعشيش في رأسك
 

ام جعفر2

كاتب جديد
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

تسلمي يا رورو كلامك في محلة
96.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

قــوة التخلي عن الأهداف


throw-out-the-trash_0.jpg

تعودنا دائما أن نعلي من قيمة المثابرة و عدم التخلي عن الأهداف

و ترسخ في داخلنا أن الناجح هو من لا يستسلم أبدا

لكن هل هذا صحيح؟

في دراسة جديدة , وضع العلماء مفهوما جديدا لدراسة النفس البشرية

فبدلا من التركيز على العقد و مركبات النقص و القصور في النفس البشرية

بدأ العلماء يركزون على عوامل التفوق,

التي تجعل الإنسان ناجحا و متفوقا في حياته.

اليوم ساحدثكم عن قوة, موجودة في داخل كل منا

و لابد لنا أن ننميها كي نصبح ناجحين في الحياة.

هذه القيمة العظيمة هي:

-قوة التخلّي عن الأهداف !

تهاجر طيور "خطاف البحر القطبي" لمسافات طويلة جدا

bird-info12__imagech005829_pc100764.gif


تصل الى 70 الف كيلو متر وتظل فى الجو لأيام متواصلة

الى ان تصل الى وجهتها .قام أحد العلماء بتجربة لطيفة

وقف على سطح مركبة وراح يلوح بسمكة رنجة لسرب

الطيور المهاجرة فوق البحر والتى انهكها الجوع والعطش

من طول السفر دون راحة الا انه وجد نتيجة شديدة

الغرابة لقد تجاهلته الطيور تماما و ظلت فى طريقها

وكأن شيئا لم يكن.

فهم العلماء أن الكائنات المهاجرة

تتمتع بقوة التخلى عن الأهداف شديدة الاغراء

(الراحة والغذاء)

فى سبيل هدف أكثر اهمية وهو توفير الطاقة والوقت من

أجل الوصول الى الوجهة النهائية حيث الراحة والغذاء

الأكثر استقرارا ووفرة .

- كى تحقق هدفك الكبير لابد ان تتحلى بقوة الارادة لتتخلى عن

عشرات الأهداف الاخرى هذا هو ثمن
النجاح.

-كي تحصل على درجات عالية في الامتحان , لابد أن تتخلى عن

الإنترنت و مشاهدة التلفاز و الخروج مع الأصدقاء


و السهر لوقت متأخر إلخ .

- كي تنجح في إنقاص وزنك, لابد أن تتخلى عن الشيكولاته

و الجاتوه و الكنافة و المحشي و الأرز إلخ.

- لو أردت أن تهاجر, لابد أن تتخلى عن ذكرياتك و صداقاتك

و جو أسرتك إلخ.

لكل نجاح ثمن و لا يمكن دفعه إلا مقدمًا.

لكن كيف يمكننا أن نفعل هذا ؟

أعني: ما الذي يجعل الشخص متمسكا بهدفه ,

لدرجة تخليه
عن عشرات الأهداف المغرية الأخرى؟

أليس هذا صعبا؟

mountain_climbing.jpg


قوة المثابرة

- كلما كان الهدف عظيما , كلما احتاج المزيد من الوقت لتحقيقه.
- الأهداف طويلة المدى تحتاج إلى المثابرة أكثر من الأهداف الصغيرة
التي من الممكن تحقيقها في ثورة الحماس.

- الأهداف الكبيرة تحتاج لوقت طويل و مجهود كبير و تضحيات كثيرة.

كي تتمسك بهدفك و تكون قادرا على التضحية و المثابرة
من أجل تحقيقة لابد أن يتوفر فى داخلك:

1- حب الهدف

- أن يكون هذا الهدف مهم بالنسبة لك يجب أن تنمي في داخلك

الرغبة
المشتعلة لتحقيقه لأنه يعني لك الكثير.

- لو لم تكن تحب الهدف و تقدّره و تعترف في داخلك أنه هدف

رائع و عظيم و أنك ملتزم بالتمسك مهما كلفك الأمر ,

ستنحرف عن هذا الهدف عند أول إغراء و ستضيع وقتك في

اي
هدف جانبي قصير الأجل لا يحقق لك نجاحا حقيقيا.

2- الإيمان بإمكانية تحقيقك للهدف

- لو كنت تحب الهدف, لكن تعتقد أنه مستحيل أو أنك غير جدير

به
أو أنك لن تستطيع تحقيقه فانك ستيأس وتترك هذا الهدف.

- يجب أن تثق بقدرتك على تحقيق الهدف،

أو على الأقل أن هذا الهدف قابل للتحقيق أساسا.

- لا تقل لنفسك ان هذا مستحيل أو انك لن تستطيع فهذه الأفكار

هي ما يدفن الأحلام و يجعل حياتنا رتيبة دون قيمة أو هدف
.

- كن واثقا من إمكانية تحقيق الهدف فلا شيء مستحيل في هذه الحياة ,
إلا ما نعتقد نحن أنه مستحيل.


- كن طموحا احلم بهدفك الكبيرو ثق بأنك قادر على تحقيقه
.. و تحل بالقوة الكافية ,كي تدفع ثمن هذا النجاح.


د.شريف عرفة
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

تسلمي يا رورو كلامك في محلة
96.gif

الله يسلمكِ ويسعدكِ أم جعفر ..

أسعدتيني بتوآجدكِ العطر ..

لكِ شكري وتقديري ..

نورتي ..~

0400.gif

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

تقضي وقتها بين عملٍ وبيت وأبناء وزوج...

تعب وكد وآلام ولا ثمة آمال تهونها!..

حياتها عناء في الحاضر وهم وقلق للمستقبل..

ومع هذا الأسلوب في التعامل مع الحياة تصعب الأحوال وتضعف

الإمكانيات ولربما تعطلت القدرات!.

القلق يتعاظم والهم يتضاعف إذا كثر العمل

وازدحمت الواجبات..

موجات من الاهتمامات تجتاحنا..

أعاصير من الانشغالات تطير بنا إلى المجهول..


إن من يدير حياته بتلك الطريقة غالبا ما يتعثر

وتتحطم أمانيه عند صخرة اللاتوازن!..


آلات قد تئن وفولاذ يتآكل إذا لم تصن ولم تأخذ حقها من الاهتمام!..

ما أروع أن تدار الحياة بهدوء، وما أجمل أن يتعامل مع الصعاب بتأن!.

مشكلتنا الأولى في عدم وجود إدارة جيدة للأولويات، وأيضا لنفسياتنا!..

ننهمك في العمل وتشغلنا الحياة وهذا أمر جيد!..

ولكن ليس على حساب صحتنا..

كم هو رائع أن نسترد الأنفاس ونستريح استراحة المحارب!..

نلتفت قليلا لأنفسنا ولأسرنا..

نمارس هواياتنا ... نرفه عن أنفسنا.. نضحك.. حتى بلا سبب..

نقضي وقتا للراحة لا نمارس فيه أي عمل..

نخطط جيدا وبهدوء

(تذكر أن ساعة تخطيط توفر علينا 20 ساعة.)

قليل من الوقت للتأمل ومعها نعيد تقييم الحاضر، نستدرك

هفوات الماضي.. وكيف نطّوع المستقبل ونستفيد منه..


لا تنسَ أن تحلق بروحك إلى آفاق عالية من السمو

وذلك بذكر الله ودعائه.



 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

في إحدى الدورات التدريبية سألت مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية: من منكم يريد أن يصبح وزيراً أو مليارديراً أو كاتباً معروفاً؟...

الحقيقة أن الإجابة كانت مُرَّة" مؤلمة، حيث تعالت ضحكاتهم ثم أسروا النجوى استغراباً من سؤالي (الغبي)، وقد علت سحابة سوداء من الانهزامية واحتقار الذات فيما بينهم...


ثم فجرت قنبلة أمامهم أعادتهم إلى رشدهم عندما قلت: هل تصدقون لو قيل لكم إن العالِم العبقري محمد زويل قد جاء إلى هذه الدنيا مطبوعاً على جبهته كلمة عالم! ومثله المحدث العظيم البخاري! أو الوزير الفلاني هل عرف أنه سيصبح وزيراً وهو في المرحلة الثانوية!؟.




الذي نعرفه أن النساء إنما يلدن ذكراً أو أنثى ولا يلدن ناجحاً أو فاشلاً، فالنجاح والفشل هما حصيلة لما زُرع! ومن المفارقات أننا كثيراً ما نسمع عن أشخاص يصفون أنفسهم بالعصامية وأنهم بنوا نجاحهم بأنفسهم، وفي المقابل لم نر تلك الشجاعة في الفريق الآخر(الفاشلين)، حيث لم نسمع أن شخصاً منهم قال أنا من بنى فشله بنفسه، حيث يستترون للأسف حول جدار من الإسقاط وتحميل الكل مسؤولية فشلهم!!! أما هم ففي دائرة الأمان!! وبعضهم وللأسف قد غرق في مستنقعات البلاهة والجهل عندما يعتذر عن إخفاقاته وفشله كونه من مواليد البرج الفلاني!.




وقفة..


طريق التميز ميسر لمن يسره الله له وأخذ بالأسباب... فقط انفض عنك غبار الكسل وتخل فوراً عن قناعاتك السلبية الخطيرة ومن أخطرها (أنك لا تستطيع).. عليك أن تؤمن بنفسك وتثق بقدراتك وأن تعتقد اعتقاداً جازماً بأنك قادر على صنع الإنجازات وقهر الظروف... تذكر القاعدة الذهبية للناجحين والوصفة السحرية للعظماء وهي الإيمان التام بأن (كل شيء ممكن الحدوث). هل تصدق أن شاباً مقطوع الساقين قد قطع بحر المانش في زمن يسير!؟ وهل تصدق أن صماء عمياء بكماء نالت أكثر من شهادة دكتوراه وألفت عشرات الكتب...؟! لا شيء صعب يا صاحبي، ستكون رقماً مؤثراً وعنصراً مرجحاً عندما تؤمن بذاتك وتثق بأن كل شيء ممكن الحدوث، وعندما تتوقف عن الرضا بالقليل!




ومضة قلم


تذكر أن من أكثر الأسلحة فعالية الوقت والصبر.

:wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لا يد قوية لها ولا ثمة قلب حان يعطف عليها ويتألم لها.....

لاتملك إلا لسانا فيه بقايا أمل وقلب مازال ينبض!


لا أدري من أين أتت.. ولست أعلم لها مولدا!


نال منها الظلم، اقتلع بسمتها... اجتث جذور الفرح من بين جوانحها..


فقررت التصدي لتلك الأمواج العاتية، اسمها (روزا باركس)


أمريكية سوداء شجاعة مقدامة كانت تركب في إحدى الحافلات،

وقد خصص في الحافلات مقاعد للبيض، طُلب منها فقط أن

تغادر الكرسي (لا وجود للمنطق في عقول أبناء العم سام)

للآخر المخصص لمثلها..

وبلا مقدمات ودون تردد وبكل شجاعة قالت : لا ورفضت مغادرة الكرسي!



لم تخف ضربا وما هابت شنقا! ولم ترعبها نظرات!


رُدد عليها الطلب بجبروت ووقاحة! وبكل ثبات وقوة قلب


وشجاعة كررت الرفض

(لا) كانت تراوح مسارين موت أو حرية!

تلك الصغيرة السمراء غيرت مجرى التاريخ..


وأشعلت نيران ثورة ماكانت لتقوم..


لقد كان لموقفها الشجاع تبعات تفوق ماكان يمكنها


إدراكه في تلك اللحظة...



وبعدها قامت ثورة للسود استردوا معها الكثير من حقوقهم..


هل ترضى أن تكون مطية! وهل يشبع غرورك أن

تكون صيدا يسيرا لأطماع التافهين وهدفا سهلا لهم!

كن شجاعا عبر عن مشاعرك.. وتجرأ ..


وقرعينا واطمئن فغالبا لن يحدث شيئا مما تتخوف منه..

أوقف من يهينك وينال منك..

قف شامخا أمام كل شخص استأسد عليك أو صديقة


استنسرت عليك وانتقصت من قدرك!

طالب بحقك، اقطع علاقة لاتجني خيرا منها.

قل كفى للمجاملات!

تأمل في المكاسب العظيمة التي ستحققها.


والأعظم من هذا أنك ستكتشف في ذاتك طاقات عظيمة

قوية وقدرات مؤثرة.

:SnipeR (69)::SnipeR (69)::SnipeR (69):
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

على احد الطرق السريعة ..توقف السائق لدفع رسوم الطريق
والغريب أنه دفع ضعف المبلغ المطلوب!
وأشار بيده إلى السيارة التي خلفه ملفتا انتباه الموظف إلى أن قد سدد عن صاحبها الرسم..

ثم مضى حال سبيله!
سئل عن صلته بالشخص الذي سدد عنه الرسوم ؟
صديق أم قريب أم جار؟
قال لا أعرفه!!!
إذن لماذا سددت عنه؟

قال :عودت نفسي على هذا ولا أجد أن المبلغ الذي ادفعه يوازي سعادتي تجاه إدخال السرور على الآخرين ...الله ما أروعك
سائق بسيط المؤهل..متواضع الثقافة ..اهتدى بالممارسة إلى هذه الحقيقة العميقة !

إن من الاشياء التي اتفق عليها المصلحون الذين تحدثوا عن السعادة
ومسبباتها إن العمل على إسعاد الآخرين يعتبر من أقوى الأسباب الجالبة للسعادة .
وما أروع هذا العطاء إذا صاحبته نية صادقة وقصد مخلص لله

(وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه رب الأعلى)
ومن أقوى حالات العطاء وأعظم درجات البذل هو مجاوزة درجة العطاء المتوقع إلى ما لايتوقع!

وقد قرأت جميلة رائعة في احد الكتب تقول

(قدم للآخرين عطاء لايحلمون في أحلامهم الوردية أن يقدمه لهم أحد)

..والمـتامل في سيرة الحبيب يجد تلك الصفة العظيمة
كما فعل مع ذلك الأعرابي حديث العهد في الإسلام حيث منحه وادياً من غنم ، فولاّه الأعرابي ظهره فرحاً مبهوتاً متمتما بعظمة العطاء .
ما أجمل أن يكون العطاء عموما صفة ملازمة وعادة لاتنفك ,فالاندفاع الشديد نحو حيازة الأشياء والجنوح المبالغ فيه نحو الماديات والملاحقة اللاهثة نحو الأخذ والنوال من الآخرين كل تلك الأشياء لن ثثمر أبدا عن إشباع الروح بالرضا والطمأنينة والذي يكفل تحقيق هذا ا هو العمل بقانون العطاء والمنح ويشدد على هذا مدرب كرة القدم الأمريكي الشهير جون وودين بقوله
(لايمكنك أن تعيش يوما كاملا دون أن تفعل معروفا مفيدا
لشخص لايستطيع رده وهذا يعني أن تفعل هذا لشخص
لن يعرف حتى من فعل هذا المعروف)

عظيم أن نعطي بلا من ولا أذى...لله فقط...
عظيم أن نعطي من لايستحق

عظيم أن نحفظ الأسرار ونشاطر الهموم ونشارك الأحلام
عظيم أن نبتسم لمن لايبتسم لنا
عظيم أن نضحك لطرفة سمعناها كثيرا

عظيم أن نسمع لصغير وتتفاعل مع طرح (ممل) لشيخ كبير
عظيم أن نعفو ونتسامح مع جليل الأخطاء

ومن أروع العطاءات أن نعطي جزءا من أوقاتنا وان نعطي
جزء من تفكيرنا واهتمامنا للآخرين حبا وتعاطفا
ووفاء لإنسانتيهم وطمعا في الأجر والمثوبة



أفكار عملية


أخي الزوج ما رأيك أن تطبق هذا المفهوم مع زوجتك


ولنفترض أنها دائما ما تبدي إعجابها بأحد أنواع الساعات الفخمة
وكثيرا ما تردد لو أنها فقط لو لبستها لمرة واحدة فقط وهي تعلم ظروفك
لا تسمح بإحضار ولو( السير) كيف بالساعة نفسها فخطط ما أمكنك الحال على إحضارها لها ولو كانت خطة بعيدة الأجل جزما ستكون مفاجأة مبهرة وستجد منها شلالات العطاء تتدفق...


ولو كانت أسرتك لايتجاوز حد أحلامها ولا سقف أمانيها رحلة قصيرة
(للبر) فرائع منك لو فاجأتهم برحلة خارجية....
ولو افترضنا انك قابلت محتاجا وأقصى ما يتمناه ريال
فأعطه خمسين ريالا واحتسب تلك الانقلابة الشعورية لهذا الفقير !!

أنا لا أتحدث عن مستحيلات فقط هي دعوة لتغيير مسار التفكير
والعمل على تغيير نمطية الحياة بشيء من التخطيط
وسعة البال ونية طيبة..

تلك ليست نصيحة صغيرة ولا موعظة عاجلة بأن نؤثر
الآخرين علينا لا إنما هي معادلة خطيرة للحياة ووصفة فعالة
للسعادة وخطة عملية ستثمر عن فوائد حقيقة ومصالح
غير محدودة في الدارين متى ماكانت النية الصادقة حاضرة.
فقط أعط وستأخذ بلا حدود

ومضة قلم:


الشخص العظيم هو الذي يحب الآخرين ليس من اجل ما يمكنهم
تقديمه له,بل من أجل ما يمكنه أن يقدمه لهم...

0400.gif

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

مدربٌ مشهور كان محط الأنظار في محيطه بل و اتسعت دائرة تأثيره لتصل للملايين... بعدما انتهى من إلقاء إحدى محاضرته الجميلة والتي نال فيها الإعجاب وصفق له الحضور بعدها كثيرا…

وقبل أن يغادر القاعة رفع احد الحضور يده طالبا أن يسال زوجة المدرب!
أذن له المدرب و توجه السائل نحو الزوجة قائلا: هل أسعدك زوجك؟
سؤال غريب لكن الإجابة يبدو معروفة!!
قالت وبلا تردد لا!

تعكر مزاج المحاضر وتغير لونه وكاد يغادر المكان محملا بخيبة الأمل مصدوما بهذا الإجابة الغير متوقعة والمصيبة أنها على مسمع الآلاف!
واصلت الزوجة حديثها قائلة نعم زوجي هذا الإنسان الرائع المتميز الخلوق المحاضر العالمي .. لم يسعدني!

عم الذهول على الحاضرين وخيم صمت رهيب على جنباتها!!
أكملت حديثها قائلة:إن سعادتي مسؤوليتي وليست مسؤولية الآخرين!!
أنا من أسعدت نفسي ! وزوجي هو احد أسباب السعادة فقط
معنى عميق ومفهوم غائب عن الأذهان!

الكثير من الأزواج والزوجات والآباء والأبناء حرموا أنفسهم من السعادة ورفضوها بإرادتهم وذلك بجملة من الإسقاطات النفسية التافهة فكل يحمل الآخر مسؤولية تعاسته وجريرة شقاءه ..

لست اقلل من دور الظروف والبيئة في تيسير الأمور وخلق منشطات للحياة الجميلة لكنها وحدها لا تصنع السعادة فأس الأمر وركنه الركين هو ما يدور داخل ذواتنا فالشخص الذي يعيش تحت ظل التشاؤم والأفكار السوداوية متسولا السعادة من الآخرين فلن يرضيه شيئا!

، وقد أكد علماء النفس هذا المفهوم عندما قرروا أن
"السعادة تنبع من الداخل"،.

إن للسعادة ثمن ولها متطلبات أهمها قدرتك على إدارة مشاعرك إدارة

جيدة وتوجيهها الوجهة السليمة ..من خلال خبرتي في مجال الاستشارات

وجدت أن أكثر الأمور تقييدا للسعادة وطاردا لها هو تعليق سعادتنا

بأشخاص إن رضوا رضينا وان تعكر مزاجهم انتقلنا لحالة مزاجية

سيئة وهذا يتعلق بقصر نظر في معاني الحياة العميقة حيث يشكل

التمحور على فرد أيا كان( زوج أو زوجة أو صديق) نسفا لتلك

المعاني وإساءة بالغة لمفردات التفكير الايجابي ..

إن من الضروري أن نحرص على تشييد مصنع بداخلنا لتوليد

السعادة ومن ثم سنكون بعدها قادرين على تصديرها للآخرين،

لأن الشقي التعيس لايمكنه أن يسعد نفسه فكيف بمن حوله

ففاقد الشيء لايعطيه!

أخي الحبيب تحرر من هذا الرق واكسر تلك الحواجز ولاتكن

صيدا سهلا ولا شخصا مسلوب الإرادة ضعيف القدرة وثق أن

الحياة جميلة متى ما اعتنيت بتلوينها بالألوان الزاهية وتذكر

دوما وابدأ أن سعادتك بيدك أنت من يفجر ينابيعها

ويحرك أشرعتها..

واليك عزيزي القاري أختي القارئة خطوات مختصرة

تستشعر معها باذن الله السعادة الحقيقة :

1-اسعد نفسك بذكر الله دائما وحلق بها في فضاءات الفرح
بالصلاة فهي أعظم نعمة واجل منحة

2-تعاهد استحضار نعم الله عليك وعود نفسك على الشكر
فهو صدى لسعادتك الداخلية وانعكاس لحجم الرضا فالإنسان
حين يشكر خالقه عز وجل يعلن عن سعادته بنفسه،
ويعترف بها ويحس بوجودها.. ..

3-أحب الآخرين بإخلاص و وكن سليم الضمير مخموم الفؤاد

4-تذكر دائما أن السعادة تتمثل في، (الاعتبار من الماضي..
والتفاعل الايجابي مع الحاضر.. والتخطيط للمستقبل).

5- انظر لكل الأحداث مهما كانت نتائجها على أنها تجربة ،
والنظر إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير.

6- تقبل المعقول من مشاعر القلق والشك والهم فأنت بشر و
عرضة لهذه التقلبات النفسية و القاعدة في هذا هي التوازن واليقين.

7- قاوم الإحباط واليأس..بالصبر الجميل والرضا والسيطرة
على ردود الأفعال.

8- كن ايجابيا بالعمل والانجاز ، وعدم تعجل النتائج.

ومضة قلم

ليست ثمة سعادة أو شقاء مطلق...إنما تفكيرنا هو الذي يشعرنا بأحدهما

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

كان طبيبا بارزا وكان كل ما يزعجه من عمله هو الحالات الطارئة

والتي يستدعى من اجلها ليلا فكان انكر صوتا يسمعه هو رنين الهاتف

في الليل والتي تعني ان مشكلة في المستشفى تنتظره ...

جلس هذا الطبيب مع نفسه متاملا في حل لهذه المتاعب فاهتدى

لوسيلة ظريفة خفف معها من المتاعب حيث قرر ان يعطي

نفسه علامة بعد كل مناوبة ليلية وحال اكتملت ثلاث درجات

فانه يكافي نفسه بكتاب يتمناه او حضور فيلم

وبالفعل شرع في تطبيق هذه الفكرة الظريفة فاستحالت رنات

التلفون الى سمفونية يطرب لها واصبح يذهب الى المناوبات بنفس

منشرحة وروح محلقة...وقد طبقت هذه الفكرة عندما طلب مني تقديم

دورة لم يسبق لي تقديمها من قبل وفي وقت ضيق وقد كنت على

وشك الاعتذار لولا اني اهتديت لاستراتيجية مكافاة النفس

وكانت نفسي تتلهف على تناول وجبة عشاء في احد ارقى

مطاعم الرياض كمافاة لها عند انتهائي من تقديم الدورة

وبالفعل خططت للموضوع وبدات في جمع المراجع وو

ضع الخطوط العريضة وكانت صورة العشاء الفاخر والمطعم

والانارة الخفيفية حاضرة في وعيي محفزة على العطاء

ومولدة للجهد ثم اكملت الاعداد ووفقت في تقديمها بشكل

لم اكن اتوقعه وبعد الانتهاء توجهت مباشرة لهذا المطعم

محاطا بمشاعر الانجاز

يقال ان للانسان ثلاثة ذوات ذات الوالدية وذات النضج

وذات الطفل وكل واحدة لها دور اساسي في حياتك وتعمل

الذوات الثلاثة بشكل متنغم لتشكيل حياتك فذات الوالد هي

صاحبة الاراء المتزنة الحذرة وهي التي تدعوك دائما للمحافظة

على صلاتك والاهتمام بصحتك وتوفير المال وصلة الارحام

أما الذات الناضجة فهي التي تدعوك للتخطيط للمستقبل وترتب

اوقاتك وتهتم بالحقائق وجمع المعلومات واحيانا تدعوك لشيء

من المغامرة وركوب الخطر أما ذات الطفل فهي التي تدعوك

للراحة واللعب والترفيه وقضاء الاوقات مع الاصدقاء والسياحة

ودائما ما تعترض على العمل او السهر للمذاكرة او الانشغال

بوقت طويل القراءة وتلح عليك ان تشاهد فيلما او تتابع برنامجا

تلفزيونيا والتعامل مع هذه الذات يكون على نحو ما تتعامل به

الطفل الصغير فعندما خذلتني من القبول بالدورة اغريتها ان

سكتت عني ولم تلح علي ان اتناول تلك الوجبة الفاخرة

في المطعم!

وغيرها من الاموراللازمة لحياة جميلة فالاولى هي التي تنادي

وفي هذا يقول جاك كا نفيلد إن جزء كبير من نجاحاتك يعتمد

على مكافاة النفس عند تحقيق أي انجاز حيث ان استراتيجية

مكافاة النفس تطوع ذات الطفل التي بداخلك وتجعله مطيعا

مؤدبا في أي وقت تريد منه ذلك فهويثق بك اذا واعدته بشيء

وأوفيت بوعدك وانتبه من ان تخلف وعدك معه فعليه سوف

يتصرف معك كطفل حقيقي حيث المحاولة الدائمة لان يكون

حجر عرة في حياتك ويسعى لتدمير جهودك وذلك اثارة المشاكل

ووضع العقبات او التمارض وغيرها من الحواجز والعقبات!

إن النفس البشرية تتوق دائما لتحفيز والاحتفاء أي نجاح

حيث ان هذا الثناء يولد مشاعر ايجابية من الشعور بالانجاز

والكفاءة وهذا لاشك يشعل الهمة وييقوي من رغبة عقلك

اللاواعي باتجاه المزيد من العمل والجدية



وهكذا أخي \أختي عليك بالتخطيط لمكافأة نفسك على إنجازك


للعمل الذي كان يفزعك أن تقوم به واربط بين الاثنين معًا.

الانجاز والمكافأة وانظر إلى المكافأة على اعتبار أنها نتيجة

لامتلاكك الشجاعة على مواجهة عمل غيره ..

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

• عندما يستفزك أحدهم بكلمة وقبل أن ترد عليه
وتشبعه شتما.....قف وتأمل

• إذا لم تنفذ الخادمة ما طلبتيه منها كما تريدين وقبل
أن توبخيها ...قفي وتأملي

• عندما تعود إلى منزلك مرهقا وقد تضورت جوعا الجوع
وأنهكك التعب ثم تتفاجا بتأخر الغداء فقبل أن ترفع عقيرتك
بالصياح أو السب .... قف وتأمل

• إذا كنت في مجلس وقد شرع الآخرون بذكر غائب بسوء
وهو مصنف عندك من ضمن (الخصوم ) وقبل أن تندفع
للكلام فيه واكل لحمه ... قف وتأمل

• إذا همست إحدى طالباتك في الفصل وأنت تشرحين
الدرس مع جارتها وقبل أن ترمي عليها الطباشير
وتصرخي فيها... قفي وتأملي

أخي الكريم أختي الكريمة مما اتفق عليه أن العقلاء
هم الذين يملكون القدرة على ضبط مشاعرهم والسيطرة
على انفعالاتهم مهما كان قوة الضغوطات وشراسة المؤثرات

يقول صاحب العادات السبع السابع كنت أتجول في إحدى
المكتبات القديمة في هاواي وبينما أنا أفتش في بعض الكتب
القديمة وإذا بعيني تقع على عبارة شكلت منعطفا خطيرا
في حياتي وهزتني من الأعماق وكان نصها:

اجعل بين المؤثر والاستجابة مسافة !

عندما دعوتك في المواقف السابقة بأن تقف وتتأمل إنما

ادعوك أن تكون سيدا لنفسك لا منقادا لانفعالاتك!
أو أسيرا لحماقات الآخرين !
أو سجينا لبرامج عقلية مشوهة!

إن الأشخاص الذين يبادرون بالاستجابة عند حدوث أي
مؤثر إنما يحرمون أنفسهم من نعمة عظيمة ألا وهي
نعمة الاختيار!

إن وقوفك وتأملك بترك مسافة بين المؤثر
(كلمة جارحة-سائق أخطا عليك- تأخر الغداء)

وبين الاستجابة.. هي بإذن الله ضمانة لتصرف سليم
بلا ندم وتلك المسافة التي ستصنعها بين المؤثر
والاستجابة ستحضر فيها قيمك ومبادئك و سيحضر
فيها فن الاعتذار للأخر و جمال العطف عليهم كما
أنك ستستحضر أخطائك المشابهة وكذلك مهارة إعادة
تأطير الموقف وذلك برؤية الزوايا الايجابية فيه..

دعنا نعود للمشاهد السابقة وماهو السيناريو المتوقع
عندما يتولى عقل الثدييات(العقل العاطفي)

قيادة الموقف حيث أن الرسائل الخارجية تصله أولا فان تولى زمام

الأمور من حيث مباشرة ردة الفعل فغالبا انه سيجنح إلى الانفعال

وسوء التصرف والنتيجة هي صناعة شخصيات هزيلة ذات

مواقف مهزوزة ومن ثم التورط في المزيد من المشاكل و

الاصطلاء في أتون الندم

يقول الشيرازي رحمه الله على النابل أن يتأنى ,
فالسهم متى انطلق لايعود

أما في حالة وضع مسافة بين المؤثر والاستجابة فيعني

هذا إتاحة الفرصة لما يسمى بالعقل الواعي (القشرة المخية)

لتأمل وتقييم الموقف وتبصر العواقب ومن ثم اختيار ردة

الفعل المناسبة وفيه ستحمد أن استفدت من نعمة الاختيار

وتحديد ردة الفعل بعد تأمل وستجد نفسك قد ارتقيت إلى مرتبة

عالية مرتبة يتواجد فيها العظماء وهي مرتبة المسؤولية التامة

عن التصرفات والاختيار الكامل لردات الفعل تاركا ذلك القاع

الذي كنت تتستر فيه برداء التبرير وتختبئ خلف ستار الأعذار

ومعها ستجد نفسك قد أحكمت السيطرة على حياتك فلا تجعل

تصرفاتك تحت تأثير حماقات البعض وسوء أفعالهم

ولا تترك فرصة لنقص الآخرين ونقاط ضعفهم أن

تنال من مزاياك ونقاط قوتك ولا أن تستدرجك في

معارك الفائز فيها مهزوم !



ومضة قلم:


ليس إنسانا متمدنا ذاك الذي تراه دائما على عجل ..


:wub::wub:
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

يُحكَى أن المأمون نادى ذات يوم على أحد خدمه فلم يجبه ونادى ثانية وما استجاب،
وبعد الثالثة صرخ الخادمُ بأعلى صوته (حتى في أوقات الراحة لانُترك!!).
(الحديث موجه لخليفة يحكم قرابة ثلاثين دولة بمقاييس العصر)
ولم يكتفِ الخادم ُبهذا الرد بل اندفع إلى الخليفة رافعاً صوته بأن يكف عن ندائه!!
فقال المأمونُ - رحمه الله - كلمة عظيمة:
(حسُنت أخلاقنا فساءت أخلاقهم، والله لن نُسيء أخلاقنا لتحسُن أخلاقُهم...)
ذكرتني هذه القصة بما يجده الكثير ممن حسُنت أخلاقهم ودمثت طباعُهم
ولانت كلمتهم من هضم لحقوقهم
وقلة احترامهم ومحاولة ابتزازهم والنيل من شخصياتهم
وتضخيم زلاتهم عند شريحة من المجتمع وعدم مبادلتهم الذوق بمثله: إذا مرضنا أتيناكم نعودكم...
وتذنبون فنأتيكم ونعتذر
وقد أصابهم هذا الجحود بمقتل ولربما هزّ هذا النكران من قيمهم!!...
وفي المقابل يحظى الشخص السليط اللسان عند هؤلاء باحترام عالٍ ومكانة رفيعة.. يُقدم أولاً.. يُستمع له، يُتغاضى عن هفواته.. يهتك الخوفُ قميص قلوبهم إذا حضر..
وتتخاذل الأرجلُ فرقاً إذا تحدث!!
الحقيقةُ أن هناك من جُبل على طبيعة لؤم..
لايقدرُ معروفاً..
ولا يحفظ وداً..
ولا يرعى جميلاً...
السؤال كيف نتعامل معه؟
أنصحُ كل من اُبتلي بمثل هؤلاء أولاً :بأن لايطلبوا أجر حُسنِ الخلق من البشر ولا ينتظروا جزاءً ولا شكوراً إلا من الله وفي المقابل أن لا يبالغوا في الاحتفاء والتلطف مع هؤلاء فلعل الطيبة الزائدة قد أغرتهم بأصحابنا!!...
ولستُ أدعو لسيئ أخلاق أو رديء معاملة، حاشا لله ولكن يظل التوازن في المعاملة مطلباً ملحاً والاعتدال سبيلا" ممهدا" لحياة جميلة رائعة..
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

عنف الظروف ..

في داخل كل واحد منا سلسلة لا تنتهي من المعارك الصامتة بين رغباته والظروف التي تضغط عليه من جهة وبين إرادته وواجباته، وما يشعر أنه الصواب من جهة أخرى ، وقد أثبت الإنسان في مواقف لا تُحصى أنه قادر على التأبي والتمنُّع على المغريات والمفاتن والظروف الصعبة ، لكن ذلك يظل في حاجة إلى شيئين اثنين : وعي جيد بما ينبغي عمله ووقود روحي للقيام به ، وبما أن معظم الناس معوزون في أحد هذين الشيئين , أو فيهما معاً, فقد صار من المألوف خضوع الناس للظروف التي يجدون أنفسهم فيها ,و على امتداد التاريخ كانت الظروف الصعبة المتمثلة في الضعف و الفقر و المرض و التهميش الاجتماعي... تمارس درجة عالية من العنف ضد الإنسان في كل مكان من الأرض , و ليس هذا فحسب , بل إن الظروف المحبوبة من الغنى و القوة و الصحة و النفوذ و النسب الرفيع و الجاه و الجمال ... ظلت هي الأخرى تدفع الناس في اتجاهات سيئة , بل مدمرة , و قد يستغرب القارئ الكريم من تقرير هذا المعنى, حيث إن الناس يشعرون بالكثير من السرور و الامتنان حين يمتلكون أسباب القوة و الرفاهية، بل إنهم يبذلون الكثير من الجهد والوقت في سبيل الحصول على ذلك، ولا لوم عليهم في هذا، لكن علينا أيضاً أن نقول: إن الأشياءالمحيطة بنا لا تكون جيدة بسبب خصائصها الذاتية فحسب، وإنما بمدى قدرتها على دفعنا في الاتجاه الصحيح و مدى ملاءمتها لتركيبنا الروحي و العقلي و الاجتماعي..., و قد نجد هذا المعنى في قوله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ) نعم المال الصالح للرجل الصالح)[1] حيث نجد التركيز هنا على نوع عميق من الملاءمة بين المال والإنسان .
المؤرخ البريطاني الكبير ( أرنولد توينبي ) أشار إلى ما سماه (المحيط الذهبي ) وهو المحيط الذي يتحدى الناس ، ولا يعجزهم ، وذلك لأن المحيط حين يكون صعباً جداً يكسر إرادة الإنسان، ويجعله يتقولب معه ، حين يفقد إرادة التغيير ، وإرادة الممانعة ، وهذا ما نجده لدى معظم الناس الذين يظلون باطلين عن العمل مدداً طويلة، وأولئك الذين يعيشون في مناطق مكتظة وفقيرة بالخدمات الأساسية : الماء والكهرباء والصرف الصحي والمستشفيات .... وإن مدن الصفيح المنتشرة في الكثير من دول العالم تقدم نموذجاً لما نقوله, فأنت ترى في تلك المدن هوانَ الإنسان وتجليات ضعفه وغرائزه في آن واحد حيث المخدرات والدعارة والشعور بالخذلان وانسداد الآفاق..

الإنسان أيضاً حين يعيش في بحبوحة من العيش, وحين يكسب الرزق الوفير بسهولة بالغة, فإنه يجد نفسه معرَّضاً لممارسة نوع آخر من عنف الظروف, وهو ما أطلق عليه بعض علماء الحضارة اسم: ( خيانة الرخاء) إن الإنسان يحتاج إلى أن يشعر بالتعب والتحدي حتى يمارس الإبداع وحتى ينهض إلى تطوير مهاراته ورفع مستوى كفاءته الشخصية،كما يحتاج إلى الإحساس بشيء من السدود والموانع التي تعوقه عن العدوان على حقوق الآخرين، وقد قرر القرآن الكريم هذه الحقيقة تقريراً لا لبس فيه, حيث قال – جل شأنه- : ( كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى) [2] وقال أيضاً: ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض, ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير ) [3]. إن (فرعون) يقدم نموذجاً لما يمكن أن يفعله الإنسان حين يجد نفسه مستغنياً، وحين يجد نفسه فوق المساءلة والمعارضة, ويتحدث بعض مؤرخي الحضارة عن نموذج كبير لخيانة الرخاء, هو ( إسبانيا) فقد كانت هذه الدولة في القرن الخامس عشرالدولةَ الصناعية الأولى في أوربا, وحين غزت أمريكا الجنوبية في القرنين السادس عشر والسابع عشر عثرت هناك على الكثير من مناجم الذهب, وحين بدأ الإسبان يستمتعون بما استولوا عليه تراجع إحساسهم بالحاجة إلى التطوير وبذل الجهد, وهذا جعل الريادة الصناعية تنتقل إلى دول أوربية أخرى, وصارت ( إسبانيا) فيما بعد في ذيل الأمم الأوربية في المجال الصناعي, وما زالت.

إن الدنيا دار ابتلاء بامتياز, ولهذا فنحن نحتاج إلى الوعي والإرادة والعزيمة في حالة الرخاء والسعة والمكنة ،ونحتاج إليها في حالة الكرب والشدة والعوز, وصدق الله – تعالى- إذ يقول: ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) [4]
يحتاج توفير ( الوسط الذهبي) إلى الكثير من القوانين والكثير من التثقيف والكثير الكثير من النزاهة والنيات الطيبة
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


يحُكى أن رجلا من مدمني الشكاية ومكثري اللوم كان يسير على أحد الشواطئ يندب الحظ ويلعن الظروف وإذا به يرى طيرا صغيرا نحيلا في وضع غريب على صخرة، حيث كان مستلقيا على ظهره رافعا ساقيه النحيلتين تجاه السماء..
تعجب الرجل فسأل الطير عن سر هذه الحركة!
رد الطائر بكل حماس: سمعت أن السماء ستقع اليوم، وقد بادرت برفع رجلي حتى أمنع سقوطها!
عاد الرجل إلى صوابه وقد استفاد من الطائر أعظم درس في حياته ألا وهو العمل حسب القدرات وبذل ما في الوسع.


وأذكر أن إحداهن أرسلت لي رسالة تحثني على الكتابة في موضوع (انقطاع الرجل أوقاتا طويلة خارج بيته)
فرددت عليها ردا" أظنه فاجأها!
وماذا عنكِ؟
ماهي عيوبك حتى أتحدث عنها؟!


وقفة :
للأسف أن لدى البعض إقدام عنتري وجرأة متناهية على تحميل الآخرين المسؤولية ويتعدى ذلك إلى الحديث عن المجتمع وتخلفه وتدني ذوقه ويجتهد في تبرئة نفسه وتنقية تصرفاته من الخلل والسوء!
وهم بذلك يحصرون ذواتهم ويعطلون قدراتهم وذلك بالتقوقع فيما يسمى بدائرة الاهتمام وهي دائرة لا تتطلب سوى لسان شاك وعين باكية، أما العمل والمبادرة وبذل الوسع فقد مُحيت إلى الأبد من قاموسهم.
وهؤلاء لن يكونوا عنصرا فاعلا ولا رقما مؤثرا والحقيقة أنهم جزء معقد من أجزاء المشكلة ومحاورها الصعبة ...
وأتساءل عن هذا المجتمع الذي ينتقد وتلك البيئات التي لم تعجبهم.
أليسوا إحدى لبناتها وفردا من مجموع أفرادها؟!


فمثلا إذا كانت حال المسلمين الفقراء قد أقضت مضجع أحدهم وأبعدت الكرى عن عينيه فمن يمنعه أن يتبرع بريال لفقرائهم!
أو أن يدعو للأمة، وفوق هذا أن يبادر إلى إصلاح نفسه ويسعى إلى التأثير على من هم بقربه فيكون بهذا قد سد ثغرة وقام بواجبه وتقدم خطوة إلى الأمام ولو تواطأ أفراد المجتمع على هذا وسادت ثقافة (العمل حسب القدرات وبذل الجهد الممكن) سيصلح الحال جزما!


وللدكتور عبدالكريم بكار رؤية عميقة ونظرة ثاقبة في النفسيات حيث يقول: (ما نريده غير ممكن وما هو ممكن لا نريده!) وهي مقولة جميلة تحكي واقعنا وتشخص مرضنا بكل دقة.
إذن فلتكن البداية بمباشرة الممكن مما يقع تحت تصرفنا وقدراتنا ويأتي في مقدمة هذا إصلاح النفس وتزكيتها وتنقيتها من أدران الباطن أولا والظاهر.


ومضة قلم :
(إذا لم تزد شيئا" على الدنيا كنت زائدا عليها). مصطفى صادق الرافعي (رحمه الله)
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله


كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج الى بحيره

صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء

البحيرة لشدة سكونه .

وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي

تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ

أخوها حجرا" وألقاه في البحيرة ، فتموج ماؤها

واضطربت صورة الفتاة .

فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج

مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات

الماء ولم تستطع .


ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما

المشكلة ؟؟ ، فحكت له القصة ، فقال لها :

سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء

ولكنه صعب جدا" ، فقالت : سأفعله مهما كلفني

الثمن ، فقااال لها :


** ( دعي البحيرة حتى تهدأ ) **


الخلااااصة :

هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول

حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة.

لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها

وحلحلة المشاكل المعقده

وفي المشاكل الأجتماعية والأسرية التي تتكون

من عدة أطرف
الصبر والوقت كفيل بحل المشاكل

ويسمح لجميع الأطراف بمراجعة النفس والوصول

إلى مكامن الخطأ وهذا يؤدي إلى محاولة أصلاح ذات

البين من الذات نفسها بدون تدخل أحد


أما الولوج في المشكله ربما يعقدها ويشحن النفوس

وربما تصل الأمور إلى طريق لا عودة فيه


بعكس لو أتبعنا ما ذكرناه سابقاً

وهذا ما يجب أن تؤمن به دائماً

و قل لنفسك :

** ( دع البحيرة حتى تسكن ) **
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

قــواعــد الابــداع

daqiqten.jpg


إن الإبداع يبدأ من الإنسان لذلك تجد الكثير من المبدعين قد انطلقوا من بيئة

ضيقة ومحدودة .
كما أن الرؤية الإيجابية للنفس هي سبب النجاح ونذكر هنا

أربع عشرة قاعدة تقود إلى الإبداع وهي


القاعدة الأولى : ( قاعدة الرغبة )

هناك طريقة ... عندما تكون هناك رغبة .

القاعدة الثانية : ( أجج رغبتك في النجاح )

إذا وصلت رغبتك في الحصول إلى الحكمة درجة رغبتك في الحصول

على الحياة في لحظة الغرق ستحصل على الحكمة . (سقراط)


كيف تحكم أن هذا الشيء غير ممكن ؟ الجواب: جرب

" لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها " . حديث شريف .

القاعدة الثالثة : ( وضع هدف )

يجب أن يكون لك هدف واضح إن لم يكن لديك هدف .

القاعدة الرابعة : ( أرفع مستوى أهدافك )

أن يكون هدفك عالياً ... إن لم ترضى إلا بالقمة فستصل إليها .

القاعدة الخامسة : ( التعلم )

تقف الحياة عندما يقف التعلم .

قد أعذرك إذا لم تكن تعلم ولكن لا أعذرك إذا لم تتعلم ما يجب أن تعلم .

القاعدة السادسة : ( العمل )

إن أعظم غايات الحياة الدنيا ليست المعرفة ... بل العمل . " توماس هكسلي " .

القاعدة السابعة : ( ركّز على ما يمكنك فعله لا على ما لا يمكنك فعله )

لكي تحقق ما تريد ركّز على ما يمكنك فعله لا على ما لا يمكنك فعله .

" قبل أن تبحر حدد نقاط الوصول " .

القاعدة الثامنة : ( تحديد البداية و الاستمرار حتى النهاية)

لكل أمر عظيم لابد من بداية ... ولكن الاستمرار حتى النهاية هو

المجد الحقيقي . "فرنسيس دروبي"


القاعدة التاسعة : ( كن مرناً ) غيّر طريقتك ... إذا استمر

فعلك بنفس الطريقة فستجني دائماً نفس النتيجة .


القاعدة العاشرة : ( العودة من جديد)
ليست العبرة بعدد المرات التي سقطت فيها أرضاَ ... بل بعدد المرات

التي استطعت أن تقف فيها ثانياً . " ريتري بيتول"


القاعدة الحادية عشرة : ( أنت المسؤول عن قرار الإيقاف )

إن الآخرين بإمكانهم إيقافك بشكل مؤقت و لكن الشخص الوحيد الذي

يستطيع إيقافك دائماً هو أنت
القاعدة الثانية عشر : ( لا تستعجل النتائج )

الحياة كثمرة الشجرة ... عندما تنضج تسقط بمفردها .

القاعدة الثالثة عشر : ( استمرار النجاح )

إن التميز لا يبقى وحيداً بمفرده ... فمن المؤكد أنه سيجتذب

له جيراناً " كونفوشيوس "


القاعدة الرابعة عشر : ( اللحظة هي مسئوليتك وحياتك فاستفد

منها لصنع المستقبل)


تـــذكـــر

أن الوقت لا يعود للوراء ...

فإن لم تتعلم كيف تصبح حياتك ...

فأنت من سيعود للوراء .

أطيب التحآيآ لكم ..
 

روووح الحب

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

[align=center][table1="width:95%;background-color:darkblue;border:5px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم سأقوم بوضع سؤال هنا مع أجابته

ولا أدري إن كان هنا مكانه المناسب لكنه ربما يساهم

في تطوير الذات في أغلب الأحيان أنا اسأل بعض الرفاق

لو أعطيتكم كأس من الماء وفيه نصفه فقط إلى أي جانب من الكأس تنظر

او أقول له لك خيار ان تنظر إلى هذا الكأس بوجهة نظر فما هي

للأسف كل الأجوبة كانت أنظر إلى النصف المليئ فإن قلت لهم خطأ

قالوا أهذا يعني انك تنظر إلى النصف الفارغ أقولا كلا

لكني أنظر إلى النصف المليئ بعين واحدة فقط وأقوم بالنظر إلى النصف الثاني

الفارغ بعيني الثانية مع التأمل والتفكير جاهدا ما الحل كي أملئ هذا النصف الفارغ

ما الحل كي يصبح هذا النصف الفارع مليئ أيضا فإذا أكتمل الكأس كله بالماء صار منظره أجمل

وكذالك هي الحياة تماما كنظرية هذا الكأس لو نظرنا إلى الجوانب الفارغة فيها والسلبية

وفكرنا كيف يمكننا أن نجعلها مليئة بالعمل والجهد للوثوب إلى الأعلى

كيف يمكن لنا أن نثابر لنجعل السلبيات أيجابيات لخلت حياتنا من السلبيات

لكن للأسف أغلب الشباب لا ينظر إلا للجانب السهل الذي يأتي من غير تعب

وكما نقول بالعامية (( ع البارد المستريح))

أتمنى أن أكون نجحت في مشاركتي هذه

تحيتي لكي موضوعك أروع من الروعة
[/align]
[/cell][/table1][/align]
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

[align=center][table1="width:95%;background-color:darkblue;border:5px outset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم سأقوم بوضع سؤال هنا مع أجابته

ولا أدري إن كان هنا مكانه المناسب لكنه ربما يساهم

في تطوير الذات في أغلب الأحيان أنا اسأل بعض الرفاق

لو أعطيتكم كأس من الماء وفيه نصفه فقط إلى أي جانب من الكأس تنظر

او أقول له لك خيار ان تنظر إلى هذا الكأس بوجهة نظر فما هي

للأسف كل الأجوبة كانت أنظر إلى النصف المليئ فإن قلت لهم خطأ

قالوا أهذا يعني انك تنظر إلى النصف الفارغ أقولا كلا

لكني أنظر إلى النصف المليئ بعين واحدة فقط وأقوم بالنظر إلى النصف الثاني

الفارغ بعيني الثانية مع التأمل والتفكير جاهدا ما الحل كي أملئ هذا النصف الفارغ

ما الحل كي يصبح هذا النصف الفارع مليئ أيضا فإذا أكتمل الكأس كله بالماء صار منظره أجمل

وكذالك هي الحياة تماما كنظرية هذا الكأس لو نظرنا إلى الجوانب الفارغة فيها والسلبية

وفكرنا كيف يمكننا أن نجعلها مليئة بالعمل والجهد للوثوب إلى الأعلى

كيف يمكن لنا أن نثابر لنجعل السلبيات أيجابيات لخلت حياتنا من السلبيات

لكن للأسف أغلب الشباب لا ينظر إلا للجانب السهل الذي يأتي من غير تعب

وكما نقول بالعامية (( ع البارد المستريح))

أتمنى أن أكون نجحت في مشاركتي هذه

تحيتي لكي موضوعك أروع من الروعة
[/align]
[/cell][/table1][/align]

وعليكم السلآم والرحمة والإكرآم ..

المعنى الذي طرحته هو المقصد ..

منطق جميل جداً ورؤيه رآئعه ..

أسعدتني وكثيراً بمآ سطرته هنآ ..

جزيل الشكر والتقدير لك أخي ..

تحيتي وآمتنآني ..

0400.gif
 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

د. فوزية الدريع

نحن نعلم أنّ المخ هو المايسترو العظيم الذي يحرك كل الجسد، وندرك أنّه إذا كان المخ سليماً وصحيحاً فإنّ الجسد يكون كذلك أيضاً. والوظيفة الأهم للمخ الذي يجب الحرص على أن تكون صحيحة هي وظيفة التفكير.

ظهر في السنوات الأخيرة ما يعرف بتمارين المخ (Brain Exercise). ومن صور تمارين المخ عمل الكلمات المتقاطعة و"السودوكو".. إلخ. لكن هناك تمارين أخرى أستخدمها لي ولمرضاي، وتفيد بشكل جيِّد في جعل المخ أفضل، ومنها:

* التأمل الفراغي: إنّ المخ لا يتوقف عن العمل بتاتاً، لا في يقظتنا ولا في نومنا. والطريقة الصحيحة لإعطاء المخ فترة هدوء وسكينة تتمثل في وجوب شغله باللاشيء. ولأنّ هذا الأمر صعب جدّاً، ويحتاج إلى مجهود، ذلك لأنّ المخ أوتوماتيكياً يعمل، منذ لحظة التخليق، ليكسب الخبرات ويرتبها ويعمل على صحة البدن والعقل وترتيب الحياة العاطفية للإنسان ونزعة البقاء بكل مستوياتها، والإهتمام بالنمو وغيره. لذا، فإنّ المخ لا يتوقف منذ بداية التكوين، اي أثناء تشكل الطفل في بطن أُمّه.
ويرى كثيرون شبه إستحالة في توقيف المخ عن العمل، لكن الأمر ممكن.. شخصياً، أوقف التفكير بطريقة هندية تعتمد على حساب الإسم وتاريخ الميلاد باللغة السنسكريتية وما يسمى إخراج "المانترا" الخاصة. إلا أنّه من الممكن، وبشكل مبسط، أن يختار الإنسان أي كلمة يخترعها أو أي شيء مادي موجود في الحياة، لا يرتبط به عاطفياً، ويكرره بشكل مستمر وبصوت مسموع، وسيجد أن مخه توقف عن التفكير.

* التسبيح: التسبيح بأسماء الله وصفاته من الأمور الرائعة التي تعمل سمواً للروح، ولكنها تشغل المخ في كلمات نور إيجابية تريحه.

* لعبة المصعد الكهربائي: هذه اللعبة من الطرق النفسية الجيِّدة للتعامل مع أزمات الدماغ، وتتمثل في أن تجلس في مكان هادئ وتتخيل نفسك دخلت مصعداً كهربائياً، وتضغط على الطابق الثالث، وحين يتوقف تجد باب المصعد انفتح، وخرجت لتجد ممراً طويلاً، في نهايته غرفة، تدخلها فتجد رجلاً حكيماً تتحدث معه عن كل همومك. وهو يمسك رأسك ليساعدك على التفريغ الإنفعالي، وتشعر بأن رأسك أخف وأنت تحدثه.

* الخيال المثالي: وهو يحدث بأخذ مخك في رحلة خيال إلى مكان مثالي تتمناه، والإصرار على تفاصيل الخيال، لدرجة أنّ المخ يصدقها. وهذه نقطة مهمة، وهي حقيقية أنّ المخ لا يفرق بين الواقع والخيال، وإذا أشبعته بالخيال المثالي يرتاح ويشعر بأنّه ليس عليه أن يبذل مجهوداً كبيراً لراحتك وسعادتك، أو أنّه فعلياً حقق شيئاً رائعاً فيرتاح.

* إزالة الألم: إنّ إراحة المخ من إحساس اللهث والتعب وإيجاد حلول للصحة العقلية والنفسية والحياتية، مسألة تريح العقل. اجلس، وبخيالك أيضاً ارصد الألم، بدنياً كان أو نفسياً، وتخيل أنّه يذهب ويتشافى، وبدلاً منه تأتي السعادة والراحة والصحة.
إنّ أساس لعبة المخ، هي المخ ذاته. والمخ مثل طفل متعب، لكنه يبقى طفلاً يسهل خداعه.

 

ترانيم الأمل

كاتب جيد جدا
رد: تطوير الذات متجدد ان شاء الله

لاتنظر من منظار ضيق

عاد الزوج من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التي لم يبدلوها منذ الصباح


وفي الباحة الخلفية
تبعثرت صناديق الطعام
وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً


أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً
والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
وصوت التلفاز مرتفعاً
وكانت اللعّب مبعثرة

والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه
مفتوحاً على مصراعيه



صعد الرجل السلم مسرعاً ..
وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
والصابون تكسوه الرغاوي
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
اندفع الرجل إلى غرفة النوم


فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :

ما الذي حدث اليوم


ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:

كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم...
أليس كذلك يا عزيزي
فقال : بلى
فقالت الزوجَه:
حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!


الرسالة..

من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
بشقيها و هما


.(الأخذ..و..العطاء).


حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه
و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده
وحتى لاتغره سعادة من حوله و هدوئهم
فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول
إلى الراحَه و السعاده

قدر قيمة الآخرين و جهودهم .. ولا تنظر من منظار ضيق...
 

مواضيع مماثلة

أعلى