تسأل قارئة: كيف يمكننى السيطرة على معدلات السكر أثناء الصيام حيث يعد ذلك أكثر ما يشغلنى للإصابة بمرض السكر فمتى أصوم ومتى أفطر؟
الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الأمراض الباطنية والسكر بقصر العينى تقول: مرضى السكر عدة أنواع:
النوع الأول المعتمد فى علاجه على الأنسولين فقط لا يسمح لهم بالصيام حيث يتناولون العلاج يوميا وعلى فترات متقاربة أثناء النهار.
النوع الثانى الذى يعتمد فى علاجه على الأنسولين فمنهم من يصوم وآخرون لا يصومون حسب تقديرات الطبيب وتشير إلى أنه لصيام هؤلاء المرضى شروط أهمها: معاودة الطبيب قبل شهر رمضان بأيام لقياس مستوى السكر على ألا يزيد على 120ملليجراما وبعد تناول الطعام بساعتين 150ملليجراما وعند وصول المريض لهذه المعدلات يستطيع الطبيب أن يعدل من جرعه العلاج سواء كان حبوبا أو أنسولين ولكن مع ضرورة أن يتناول هذا المريض وجبة كاملة فى السحور، حتى يستطيع تناول الجرعة المحددة له من الأنسولين أو الأقراص.
وتنبه شلتوت إلى ضرورة أن يفطر المريض فورا إذا شعر بالدوخة أو الصداع أو عدم التركيز الشديد أو الارتجاف حيث تشير هذه الأعراض إلى بداية انخفاض نسبة السكر فى الدم لمستوى أدنى من الطبيعى.
وتشير إلى أن العامل المهم فى ضبط نسبة السكر فى الدم سواء لصائمين أو فى غير أيام الصيام هو النظام الغذائى المتوازن مع الرياضة وتناول العلاج بصورة منتظمة مع ضرورة ضبط مستوى السكر بالدم قبل الصيام حتى لا يتعرض المريض للغيبوبة أثناء الأيام الأولى للصيام مع التأكيد على تخفيض الضغط لمريض السكر للحد من حدوث المضاعفات أثناء الصيام.
وتضيف الدكتورة إيناس أن شهر رمضان فرصة سانحة لمرضى السكر الذين يعتمدون على الأقراص للعلاج حيث تعد فترة الانقطاع عن تناول الطعام فرصة تجعل الجسم يحصل على مخزونه من السعرات الحرارية اللازمة للطاقة من الشحوم الموجودة تحت الجلد وهو ما يؤدى إلى نقص وزن المريض.
النوع الأول المعتمد فى علاجه على الأنسولين فقط لا يسمح لهم بالصيام حيث يتناولون العلاج يوميا وعلى فترات متقاربة أثناء النهار.
النوع الثانى الذى يعتمد فى علاجه على الأنسولين فمنهم من يصوم وآخرون لا يصومون حسب تقديرات الطبيب وتشير إلى أنه لصيام هؤلاء المرضى شروط أهمها: معاودة الطبيب قبل شهر رمضان بأيام لقياس مستوى السكر على ألا يزيد على 120ملليجراما وبعد تناول الطعام بساعتين 150ملليجراما وعند وصول المريض لهذه المعدلات يستطيع الطبيب أن يعدل من جرعه العلاج سواء كان حبوبا أو أنسولين ولكن مع ضرورة أن يتناول هذا المريض وجبة كاملة فى السحور، حتى يستطيع تناول الجرعة المحددة له من الأنسولين أو الأقراص.
وتنبه شلتوت إلى ضرورة أن يفطر المريض فورا إذا شعر بالدوخة أو الصداع أو عدم التركيز الشديد أو الارتجاف حيث تشير هذه الأعراض إلى بداية انخفاض نسبة السكر فى الدم لمستوى أدنى من الطبيعى.
وتشير إلى أن العامل المهم فى ضبط نسبة السكر فى الدم سواء لصائمين أو فى غير أيام الصيام هو النظام الغذائى المتوازن مع الرياضة وتناول العلاج بصورة منتظمة مع ضرورة ضبط مستوى السكر بالدم قبل الصيام حتى لا يتعرض المريض للغيبوبة أثناء الأيام الأولى للصيام مع التأكيد على تخفيض الضغط لمريض السكر للحد من حدوث المضاعفات أثناء الصيام.
وتضيف الدكتورة إيناس أن شهر رمضان فرصة سانحة لمرضى السكر الذين يعتمدون على الأقراص للعلاج حيث تعد فترة الانقطاع عن تناول الطعام فرصة تجعل الجسم يحصل على مخزونه من السعرات الحرارية اللازمة للطاقة من الشحوم الموجودة تحت الجلد وهو ما يؤدى إلى نقص وزن المريض.
