۞۞بسم الله الرحمــــن الرحيــــم ۞۞
تجول في خواطري أمور كثيرة فأخطها بيدي كلمات أعبر بها عما جال في الخاطر
تمر في حياتي مواقف عديدة فأسطرها ذكريات بحروف على سطور
تذرف عيني الدمعات دمعة تلو الأخرى فلا أجد مواسيا سوى الكلمات
تحتنق العبرات و المعاني فيعجز لساني عن وصفها فأطلقها حرة بالكلمات
كلما اتابتني رغبة جامحة في الصراخ ... وجدت الكلمة و الجملة أكمل و أفضل أسلوب لأصرخ بحرية
دون أن يسمع أحد صرخاتي ..... !!
أشعر بالوحدة و الضيق و الحزن يلازمني .. لإابحث عن أنيس لي في الوحشة ... فلا أجد سوى حروف تتسابق لفؤادي لأحكيها في بعض الورقاتِ ؟؟؟؟
http://fashion.azyya.com/
هكذا أنا ... اتخذت من الحرف صديقا ...
و من الكلمة أنيسا ...
و جعلت من الجملة حكاية ........... !!
هكذا أنا ... قصة حياتي تلخصها سطور من كلمات
اللهم اهدني لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت
ربي إني ظلمت نفسي ... و إن لم تغفر لي و ترحمني لأكونن من الخاسرين
تمر في حياتي مواقف عديدة فأسطرها ذكريات بحروف على سطور
تذرف عيني الدمعات دمعة تلو الأخرى فلا أجد مواسيا سوى الكلمات
تحتنق العبرات و المعاني فيعجز لساني عن وصفها فأطلقها حرة بالكلمات
كلما اتابتني رغبة جامحة في الصراخ ... وجدت الكلمة و الجملة أكمل و أفضل أسلوب لأصرخ بحرية
دون أن يسمع أحد صرخاتي ..... !!
أشعر بالوحدة و الضيق و الحزن يلازمني .. لإابحث عن أنيس لي في الوحشة ... فلا أجد سوى حروف تتسابق لفؤادي لأحكيها في بعض الورقاتِ ؟؟؟؟
http://fashion.azyya.com/
هكذا أنا ... اتخذت من الحرف صديقا ...
و من الكلمة أنيسا ...
و جعلت من الجملة حكاية ........... !!
هكذا أنا ... قصة حياتي تلخصها سطور من كلمات
اللهم اهدني لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت
ربي إني ظلمت نفسي ... و إن لم تغفر لي و ترحمني لأكونن من الخاسرين
شبح اللاشيء
أستفيق من نوم عميق ... لأعيش في نضال طويييل
وصراع مع الحياة بكل مستجداتها
أشعر بالألم يتسلل في داخلي
وبالإرهاق يسحف لأعماقي ...
أشعر باليأس يقيدني ... وبظلام التعب يخيم علي
فأكون كالطير الذبيح تحت رحمة سن السكين
وأكون كالزهرة الذابلة ..
أنتظر من الشمس أن تشرق ...
عل أشواك الجراح تنكسر
أو غربان الآلام تطير
بعيدا وترحل
أنتظر اللحظة التي ينكسر فيها سيف الألم
وتذوب فيها ثلوج القسوة
ويبتعد عن حياتي أنين الندم ...
الندم من أشياء لا أعرفها
وقد يكون ندما من لا شيء ...
حقيقة ... لقد أصبح اللا شيء يشغل حيزا كبيرا من حياتي ...
يشغل حيزا كبيرا من حالي ومن نفسي
أصبح اللاشيء ... شبحاً يطاردني
وأصبحت كل معاني الحياة من حولي .. بلا طعم
لقد تحول أريج الأزهار ورحيقها إلى رائحة كريهة ... تشبه تلك الرائحة التي تنبعث من المقابر !!
لقد أصبحت زهرتي البيضاء ... زهرة ذات بتلات شبه سوداء .... !!
لقد تحولت فجأة - وبلا سابقة إنذار - بسمتي الهادئة ... إلى تكشيرة طويلة ... !!
فجأة ... أصبح النهار ليلا ... وتحولت شمسي إلى قمر تغطيه الغيوم ... فتحول نوره الفضي إلى شعاع بااهت يكاد لا يرى
طارت كل طيور الأمل من حياتي ... ورحلت بعييييدا ... إلى أحيث لا أعرف
ظهرت نجوم لامعة في السماء .. لكنها ليست كالنجوم التي أعرفها ... تلك النجوم التي تتلألأ داائما في صفحة السماء كلآلئ وضاءة في رداء حريري أسود ...
بل إنها نجوم ملتهبة ... تقذف النيران الحامية في كل الاتجاهات ... لتحول السماء إلى كتلة ملتهبة من الجحيم ...
لقد حول الفراغ حياتي إلى غابة موتى ... أشجارها موحشة ... أوراقها كالمخالب !!
ترابها رماد أسود ....
وطيورها وحوش .. أصواتها هزيم الرعود ...
نعم ... هذه غابة الموتى ... أزهارها حمراء كلون الدماء .... برائحة الموت !!
هكذا حول الفراغ حياتي ...
وحول اللاشيء في حياتي ... كل شيء إلى دمار ...
حينما أشعر بالقلق والخوف والتوتر ... من أشياء كثيرة ... كخوفي من المجهول الصعب ...
تبدأ المشاعر تتضارب وتنتابني مشاعر غرييبة لا أجد لها تفسيرا سوى ردها إلا الفراغ واللاشيء ...
فتبا للاشيء ..... !!!
أستفيق من نوم عميق ... لأعيش في نضال طويييل
وصراع مع الحياة بكل مستجداتها
أشعر بالألم يتسلل في داخلي
وبالإرهاق يسحف لأعماقي ...
أشعر باليأس يقيدني ... وبظلام التعب يخيم علي
فأكون كالطير الذبيح تحت رحمة سن السكين
وأكون كالزهرة الذابلة ..
أنتظر من الشمس أن تشرق ...
عل أشواك الجراح تنكسر
أو غربان الآلام تطير
أنتظر اللحظة التي ينكسر فيها سيف الألم
وتذوب فيها ثلوج القسوة
ويبتعد عن حياتي أنين الندم ...
الندم من أشياء لا أعرفها
وقد يكون ندما من لا شيء ...
حقيقة ... لقد أصبح اللا شيء يشغل حيزا كبيرا من حياتي ...
يشغل حيزا كبيرا من حالي ومن نفسي
أصبح اللاشيء ... شبحاً يطاردني
وأصبحت كل معاني الحياة من حولي .. بلا طعم
لقد تحول أريج الأزهار ورحيقها إلى رائحة كريهة ... تشبه تلك الرائحة التي تنبعث من المقابر !!
لقد أصبحت زهرتي البيضاء ... زهرة ذات بتلات شبه سوداء .... !!
لقد تحولت فجأة - وبلا سابقة إنذار - بسمتي الهادئة ... إلى تكشيرة طويلة ... !!
فجأة ... أصبح النهار ليلا ... وتحولت شمسي إلى قمر تغطيه الغيوم ... فتحول نوره الفضي إلى شعاع بااهت يكاد لا يرى
طارت كل طيور الأمل من حياتي ... ورحلت بعييييدا ... إلى أحيث لا أعرف
ظهرت نجوم لامعة في السماء .. لكنها ليست كالنجوم التي أعرفها ... تلك النجوم التي تتلألأ داائما في صفحة السماء كلآلئ وضاءة في رداء حريري أسود ...
بل إنها نجوم ملتهبة ... تقذف النيران الحامية في كل الاتجاهات ... لتحول السماء إلى كتلة ملتهبة من الجحيم ...
لقد حول الفراغ حياتي إلى غابة موتى ... أشجارها موحشة ... أوراقها كالمخالب !!
ترابها رماد أسود ....
وطيورها وحوش .. أصواتها هزيم الرعود ...
نعم ... هذه غابة الموتى ... أزهارها حمراء كلون الدماء .... برائحة الموت !!
هكذا حول الفراغ حياتي ...
وحول اللاشيء في حياتي ... كل شيء إلى دمار ...
حينما أشعر بالقلق والخوف والتوتر ... من أشياء كثيرة ... كخوفي من المجهول الصعب ...
تبدأ المشاعر تتضارب وتنتابني مشاعر غرييبة لا أجد لها تفسيرا سوى ردها إلا الفراغ واللاشيء ...
فتبا للاشيء ..... !!!
أن أكون أو لا أكون ... بإرادتي ... !!!
أن أكون أو لا أكون
بغربتي ووحشتي أتخذ اختياري
أن أكون أغرب وأوحش
أن أكون بعيدة عنكم
أحتضن نفسي
غريبة في عالمي
وحيدة مع نفسي
أستوحش ذكرياتي
وأكره ما فيها
أعيش بلا بشر معي
حتى نفسي أستوحشها وأستغرب آدميتها المتوحشة
أتحول من جانب لآخر
أتحدث
أحاور
أعمل
أصرخ
أضحك
أبكي
... ثم أكتشف أنني
أمارس كل ذلك مع نفسي ...
أو أن لا أكون كذلك
فأعيش بينكم ... كفراشة بلا جناح
وكزهرة بلا عبير فواح
أو نهار بلا شمس
أو نهر بلا ماء .... !!!
أي جنون هذا الذي اخترته ...!!
حياة ... أي حياة ؟؟؟
أين هي
غريبة فيها ... عابرة سبيل بلا مأوىً ولا ملجأ ...
من أنا ...
لن أكون .. نعم ... اخترت ألا أكون
ألا أكون معهم
سأبقى لوحدي بعيدا عنهم ... أعيش مع نفسي أحتضنها أواسيها وأزيل همها وأمسح دمعتها الحارة
سأكون غريبة منذ الماضي إلى المستقبل
أعيش الحاضر غريبة وسأبقى كذلك
فأنا من اخترت أن أكون ... غريبة ... . وحيدة ....
أنا من اخترت .. أن أكون ...
زهرة سوداء في ثوب مارد ....
بغربتي ووحشتي أتخذ اختياري
أن أكون أغرب وأوحش
أن أكون بعيدة عنكم
أحتضن نفسي
غريبة في عالمي
وحيدة مع نفسي
أستوحش ذكرياتي
وأكره ما فيها
أعيش بلا بشر معي
حتى نفسي أستوحشها وأستغرب آدميتها المتوحشة
أتحول من جانب لآخر
أتحدث
أحاور
أعمل
أصرخ
أضحك
أبكي
... ثم أكتشف أنني
أمارس كل ذلك مع نفسي ...
أو أن لا أكون كذلك
فأعيش بينكم ... كفراشة بلا جناح
وكزهرة بلا عبير فواح
أو نهار بلا شمس
أو نهر بلا ماء .... !!!
أي جنون هذا الذي اخترته ...!!
حياة ... أي حياة ؟؟؟
أين هي
غريبة فيها ... عابرة سبيل بلا مأوىً ولا ملجأ ...
من أنا ...
لن أكون .. نعم ... اخترت ألا أكون
ألا أكون معهم
سأبقى لوحدي بعيدا عنهم ... أعيش مع نفسي أحتضنها أواسيها وأزيل همها وأمسح دمعتها الحارة
سأكون غريبة منذ الماضي إلى المستقبل
أعيش الحاضر غريبة وسأبقى كذلك
فأنا من اخترت أن أكون ... غريبة ... . وحيدة ....
أنا من اخترت .. أن أكون ...
زهرة سوداء في ثوب مارد ....
قســــى قلبــــي
قسى قلبي ...
تحجر وتصلب
لم تعد تجدي الدموع
ولا كلمات الاستعطاف
لم تعد تفييد مؤثرات الرحمة
لم يعد يجدي شيء مع هذا القلب
والفؤاد المتحجر
والفؤاد المتصلب ... !!
قسوة عجيبة تغمره ... وصلابة باتت تحيطه من كل جانب
حتى غدى قاسيا
قاسيا على الجميع
في كلماته وهمساته
قاسيا في حروفه
قاسيا في نظراته
قاسيا مع الجميع .. لم يستثني منهم أحدا ... قاسيا على البعيد والقريب
بل قاسيا على الأحبة المقربين الذي احتضنهم يوما - ذلك القلب- في أعماقه
بل الأدهى من ذلك ...
صار قاسيا على نفسي
قاسيا عليها لحد الموت ...
امتلأ سوادا عجيبا ...
انتشرت أصداء نعيق غربان سوداء مشؤومة
ملأته صرخات شريرة
كتمت أنفاس الرحمة ... وسحقت كل معاني الخير واقتلعاتها من جذورها ... بلا رحمة !!
أشباح الألم والقسوة طلت من شرفاته المعتمة
فحولته لمقبرة الطغاة
آآآآآه عندما يتحول سر الحياة
سر الوجود
منبع الحب
منبع الأمل
منبع التفاؤل
مصدر الراحة
معنى الحياة بأسرها
إلى مقبرة سجن يضم آخر شهقات ألمل بالحياة .... !!
إلى بركان يثور موتا وحقدا
إلى مغارة وحوش !!!
ماذا يتبقى فيكِ يا دنيا حين يتحول فؤادكِ لكتلة حجر ... قاسية .. ميتة
ماذا أصير أنا الآن ... وما محلي في هذه الحيـــاة ... ؟؟؟
تحجر وتصلب
لم تعد تجدي الدموع
ولا كلمات الاستعطاف
لم تعد تفييد مؤثرات الرحمة
لم يعد يجدي شيء مع هذا القلب
والفؤاد المتحجر
والفؤاد المتصلب ... !!
قسوة عجيبة تغمره ... وصلابة باتت تحيطه من كل جانب
حتى غدى قاسيا
قاسيا على الجميع
في كلماته وهمساته
قاسيا في حروفه
قاسيا في نظراته
قاسيا مع الجميع .. لم يستثني منهم أحدا ... قاسيا على البعيد والقريب
بل قاسيا على الأحبة المقربين الذي احتضنهم يوما - ذلك القلب- في أعماقه
بل الأدهى من ذلك ...
صار قاسيا على نفسي
قاسيا عليها لحد الموت ...
امتلأ سوادا عجيبا ...
انتشرت أصداء نعيق غربان سوداء مشؤومة
ملأته صرخات شريرة
كتمت أنفاس الرحمة ... وسحقت كل معاني الخير واقتلعاتها من جذورها ... بلا رحمة !!
أشباح الألم والقسوة طلت من شرفاته المعتمة
فحولته لمقبرة الطغاة
آآآآآه عندما يتحول سر الحياة
سر الوجود
منبع الحب
منبع الأمل
منبع التفاؤل
مصدر الراحة
معنى الحياة بأسرها
إلى مقبرة سجن يضم آخر شهقات ألمل بالحياة .... !!
إلى بركان يثور موتا وحقدا
إلى مغارة وحوش !!!
ماذا يتبقى فيكِ يا دنيا حين يتحول فؤادكِ لكتلة حجر ... قاسية .. ميتة
ماذا أصير أنا الآن ... وما محلي في هذه الحيـــاة ... ؟؟؟
فلنمسك فرشاتنا
ولنلطخ الحياة من حولنا بألوان الطيف
ما أروع تلك الحياة حين نغسل عيوننا من الغمام الأسود وننظر لها بعين صافية من كل عكر
ما أروع تلك الحياة حين ننظر لها من منظار مسحنا ضبابا رماديا من عدساته
ما أروع تلك الحياة حين نفهم نغماتها ونستمع لها بأذن صفيت من نعيق الغربان وملت من أنات الزمن
ما أروع تلك الحياة حين نفهم ما فيها ونتمعن بجوارحنا وأحاسيسنا بعد أن كلت من مسح دموع العين
ما أروع تلك الحياة حقا حين نتفكر في ما بها من مظاهر ونستمع لنبضها بقلب أبيض صفيناه من كل شوائب الجراح ومخلفات الألم
ما أروعها حقا حين نقرر نحن بأنفسنا أن نفهمها حقا ...
ونثر فيها بفرشاة ألواننا قطرات من ألوان الطيف الزاهية
ما أروع الحياة حين نرسم في كل جنبات حيتنا لمحة من لمحات حياتنا السعيدة ..
ما أروع تلك الحياة حين نمسك فرشاة الألوان ونرسم فوق اللوحات الداكنة ألوانا زاهية براقة لنحول دمعة ألم فيها إلى دمعة أمل
ويتيم حزين إلى سعيد بمن حوله من المحسنين
وتكشيرة تعاسة إلى بسمة فرح
وزهرة ذابلة إلى زهرة متفتحة متطلعة لنور الشمس
وأشجارا عارية إلى أشجار مثمرة خضراء
انتقلت إلى فصل الربيع الخلاب بعد أن ضاعت في وحشة الخريف والشتاء
ما أروع حين نمسك فرشاتنا ونظر إلى السماء الزرقاء الصافية بعيدا
حيث الشمس الساطعة ... والشحب البيضاء الهاادئة
والطيور الملحقة بحرية في فضاء فسيح بلا قيود
ثم نلونها بالأحمر والأزرق والأصفر والبرتقالي والوردي ...
نجعل منها طيورا راقصة في سماء الألوان
ونرسم زقزة العصافير نغمات ملونة تتهادى بين بتلات الزهور وأوراق الشجر ...
ما أروع تلك الحياة ...
حين نفهمها
نراعيها
نتأملها
ننظر لها بعيون صافية
ونحس بها بقلب طاهر
ونستمع لقيثارتها العذبة بأذن واعية منصتة
دون أن ننسى غايتنا منها
سأرحل ... ولكن لن أقول وداعا ... !!!
ونثر فيها بفرشاة ألواننا قطرات من ألوان الطيف الزاهية
ما أروع الحياة حين نرسم في كل جنبات حيتنا لمحة من لمحات حياتنا السعيدة ..
ما أروع تلك الحياة حين نمسك فرشاة الألوان ونرسم فوق اللوحات الداكنة ألوانا زاهية براقة لنحول دمعة ألم فيها إلى دمعة أمل
ويتيم حزين إلى سعيد بمن حوله من المحسنين
وتكشيرة تعاسة إلى بسمة فرح
وزهرة ذابلة إلى زهرة متفتحة متطلعة لنور الشمس
وأشجارا عارية إلى أشجار مثمرة خضراء
انتقلت إلى فصل الربيع الخلاب بعد أن ضاعت في وحشة الخريف والشتاء
ما أروع حين نمسك فرشاتنا ونظر إلى السماء الزرقاء الصافية بعيدا
حيث الشمس الساطعة ... والشحب البيضاء الهاادئة
والطيور الملحقة بحرية في فضاء فسيح بلا قيود
ثم نلونها بالأحمر والأزرق والأصفر والبرتقالي والوردي ...
نجعل منها طيورا راقصة في سماء الألوان
ونرسم زقزة العصافير نغمات ملونة تتهادى بين بتلات الزهور وأوراق الشجر ...
ما أروع تلك الحياة ...
حين نفهمها
نراعيها
نتأملها
ننظر لها بعيون صافية
ونحس بها بقلب طاهر
ونستمع لقيثارتها العذبة بأذن واعية منصتة
دون أن ننسى غايتنا منها
سأرحل ... ولكن لن أقول وداعا ... !!!
سأحكي لكم قصة ..
قصة فتاة ... من دنيا البشر ومن دنيا الغاب ...
ملكت كل مفاتيح الحياة الطبيعية ... وعاشت كبقية البشر ... بشرا وإنسانة ... ولم تخرج من طابعها كآدمية في لحظة من اللحظات
فتاة كالزهرة المغلقة ... كلما بدأت تتفتح لترى نور الشمس الذهبي وما في الحياة والدنيا من معالم ومشاهد ... تمنت أن ترى السعيد .. الجميل ... المنتشي ... وتمنت أن تبقى مبتسمة ومتفتحة طيلة حياتها ..
.
فتاة كالطير المغرد الصغير كلما فرح غرد أعذب نشيد ليصل صوته وصداه لهذا العالم البعيد ويفيق الكائنات في العوالم الأخرى المنسية ..
فتاة كالبدر في ليلة ظلماء قاتمة ... تشع نورا بما تقدم من مساعدات لمن حولها من النجوم ... وبما تعكس من نور وضياء مما تعلمته من الحياة ....
فتاة ... وبنت عادية وبسيطة للغااية .... لم يكن فيها ما يميزها عن بنات جنسها ...
سوى قلب أبيض ... أبيض ... أبيض زاد بياضه عن بياض قلوب كثيرة حوله ...
كلما انسكبت قطرة من لون آخر - خاصة إن كانت سوداء - على هذا القلب الأبيض .. سارعت الفتاة بإبادتها وإزالتها تماما من صفحة قلبها
فتاة كلما أرغمها من حولها على ارتشاف كأس من عصير المرارة والقسوة أبت ونبض قلبها بشدة ... ونفثت كل ما فيه من مرارة
فتاة كلما أرغمت على ارتداء ثوب الجحود والخبث أبت ... واكتست بحلتها البيضاء ... لتنير دروب من حولها
فتاة كلما أرغمت أن تعيش بين الذئاب هربت وفرت ... لتتبعها تلك الذئاب عازمة على نهش لحمها ... لتختبئ في جحر مظلم صغير لتنيره بأملها البراق
فتاة كلما أرغمتها هموم الحياة أن تبكي وتحزن ... صمدت بكل ما أوتيت من قوة ... وأبت أن تخضع وتذل نفسها لهكذا هموم ...
إلى أن جاء فصل جديد من حياتها ...
فصل غيمت فيه غمامات سوداء .. فحجبت نور الشمس من سماها .... وأخفت شعاعها الأملي الذهبي ...
فاكتست الأرض بحلة سوداء داكنة .... وجفت الأنهار والبحار ... وتوقفت شلالات المياه وانقطع خريرها ....
وأغلقت الأزهار المتفتحة بتلاتها واختبأت في نفسها لتحتمي من ظلمة قاهرة ...
وتحولت النباتات من لونها الأخضر البديع إلى لون داكن .... وتحولت الثمار إلى جمر متوهج ...
حل هذا الفصل على هذه الفتاة قاسيا ....
قاااااسيييييا جدااااااا
وضاقت بها السبل
ولم يعد هناك أمل بمحاولة الحياة من جديد في هذا العالم (البشري) !!
فرائحة الموت في كل مكان
رائحة حوت الكره والحقد والكذب والنفاق والخيانة والظلم والقهر والخبث والمكر والعداء و ........
فمنعتها من التنفس وكادت تختنق ...
فقررت ...
قررت الرحيل من هذا العالم ...
ورحلت إلى عالم آخر ...
عالم بعييييد حيث يكثر السراب
وتجري فيه أنهار الدموع شاقة طريقها عبر جبل شامخ
جبل الحياة ...
ومنبع الأمل
حيث تطير أسراب من طيور مغردة بديعة
وغيوم من ألم كبيرة
عالم اختلطت فيه معاني الحزن والسعادة
وتداخلت فيه كل معالم التفاؤل والتشاؤم
ذلك العالم في الأفق
حيث لا يعرف أحد من هي و من تكون وأين تعيش ...
رحلت لتبني لنفسها عالما ومملكة خاصة ....
رحلت دون أن تقول حتى ....
وداعا ..... !!!
قد لا يفهم أحد مغزى القصة أو معناها ... لكنها قصتي ... وحوت ملخص حياتي في مجرد كلمات
ضميني يا دموعي واحميني من همومي
سأعيش في قوقعتي ...
سأظل أعيش في قوقعتي ...
لوحدي ... أنا مع نفسي ...
ولعبتي ...
أقلامي وألواني ..
ولعبتي ...
أقلامي وألواني ..
وسادتي ...
وأحلامي ...
ولا شيء آخر سوانا
سأعيش وتحتضنني جدران قوقعتي المتينة
وأتمتع لونها الأبيض الهادئ
وجوها الساكن الدافئ
وأحلامي ...
ولا شيء آخر سوانا
سأعيش وتحتضنني جدران قوقعتي المتينة
وأتمتع لونها الأبيض الهادئ
وجوها الساكن الدافئ
ولن يعيق أحد تلك الحياة
ويشوههها ويعكر صفوها
سأحكم نفسي بنفسي
وأحاكم نفسي بنفسي
وأتجبر بنفسي على نفسي
وأظلم نفسي بنفسي
ثم ..... أعطف على نفسي بنفسي ...... !!!
وأشفق على نفسي بنفسي ...
تلك حياتي ...
التي أريدها ...
ولا يريدها لي غيري
سأدخل قوقعتي ....
وأغلق مدخلها ...
وأميل على جانب وسادتي الناعمة
وأتدفأ بها
أحتضن لعبتي الصغيرة
وأحاكم نفسي بنفسي
وأتجبر بنفسي على نفسي
وأظلم نفسي بنفسي
ثم ..... أعطف على نفسي بنفسي ...... !!!
وأشفق على نفسي بنفسي ...
تلك حياتي ...
التي أريدها ...
ولا يريدها لي غيري
سأدخل قوقعتي ....
وأغلق مدخلها ...
وأميل على جانب وسادتي الناعمة
وأتدفأ بها
أحتضن لعبتي الصغيرة
وأشعرها بالأمان والطمأنينة
وأرسم بأقلامي وألواني أكبر مدينة
وسماء وفضاء وبحرا وسفينة
وتزهو بألوان تملؤها الفرحة
وأختبئ من دموع وأمطار حزينة
وأعيش في عالم أحلامي
أطير من حلم لآخر
ومن أمل لآخر
ثم أعود من رحلة سعيدة
في عالم أسعد
إلى مثواي
إلى قوقعتي
وأرسم بأقلامي وألواني أكبر مدينة
وسماء وفضاء وبحرا وسفينة
وتزهو بألوان تملؤها الفرحة
وأختبئ من دموع وأمطار حزينة
وأعيش في عالم أحلامي
أطير من حلم لآخر
ومن أمل لآخر
ثم أعود من رحلة سعيدة
في عالم أسعد
إلى مثواي
إلى قوقعتي