ابن المخيم
كاتب جديد
- إنضم
- 9 مايو 2010
- المشاركات
- 62
- النقاط
- 531
بسم الله الرحمن الرحيم

عندما تتنازعك المشاعر ، وتختلط في داخلك الأشواق
شوق إلى عينيها وشوق إلى المخيم ، وما أدراك ما المخيم ؟؟؟
في رحلة العمر المخضّبة بالدماء والبؤس والمعاناة .
شوق إلى عينيها وشوق إلى المخيم ، وما أدراك ما المخيم ؟؟؟
في رحلة العمر المخضّبة بالدماء والبؤس والمعاناة .
المخيم هو صندوق الطفولة وهو حاضن أسرار الأحلام ، والصورة المكانية
والزمانية لذلك الآتي المؤجل .
والزمانية لذلك الآتي المؤجل .
تمر الأنسام التي تهب على عكا وبحرها وسورها ،
فتعيد الحياة في البيادر في حيفا ويافا
وتسرح الأخيلة في الظاهرية وصفد
ممتطية صهوة الأمل ، بالغة أوجها في أحضان الطمأنينة
فتعرج على الناصرة وصفورية
مستذكرة المسيح عليه السلام
قبل أن تتسامى إلى القدس
كالصاعد إلى أعلى ، كتلك الصخرة التائقة إلى فوق
منذ معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منها
إلى السماوات العلى
هو ذا المخيم
صاحب كل هذه الهالات المقدسة
في هذا الزمن الهابط ،زمن الهبوط ، لماذا؟؟؟؟
ربما لأنه يختزن في أزقته وزواياه شيئاً كثيفاً من رحلة القهر
وربما أيضاً لأنه بوصلة كشوق العين لذلك المشتهى الأبهى .
فتعيد الحياة في البيادر في حيفا ويافا
وتسرح الأخيلة في الظاهرية وصفد
ممتطية صهوة الأمل ، بالغة أوجها في أحضان الطمأنينة
فتعرج على الناصرة وصفورية
مستذكرة المسيح عليه السلام
قبل أن تتسامى إلى القدس
كالصاعد إلى أعلى ، كتلك الصخرة التائقة إلى فوق
منذ معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم منها
إلى السماوات العلى
هو ذا المخيم
صاحب كل هذه الهالات المقدسة
في هذا الزمن الهابط ،زمن الهبوط ، لماذا؟؟؟؟
ربما لأنه يختزن في أزقته وزواياه شيئاً كثيفاً من رحلة القهر
وربما أيضاً لأنه بوصلة كشوق العين لذلك المشتهى الأبهى .
ولأن المخيم صورة أمسنا الحزين وواقعنا المعاش
سيبقى معششاً في قلوبنا وراحاتنا وآمالنا
لأنه بكل بساطة موضع الألم في ذاكرتنا التي لا يمكن أن تنسى
سيبقى معششاً في قلوبنا وراحاتنا وآمالنا
لأنه بكل بساطة موضع الألم في ذاكرتنا التي لا يمكن أن تنسى
ولذلك لن نتخلى عنه ، سيبقى صامداً و شامخاً وشاهداً
على المأساه ،والنكبة الأولى، حتى يعود للتحرير رجاله وأبناءه
على المأساه ،والنكبة الأولى، حتى يعود للتحرير رجاله وأبناءه
شكرا لكم