*حمزة*
مشرف عام
إلتقيتك في صباح أجمل الأيام عندما جمعنا القدر وأخطأتِ بالإتصال على هاتفي
وقتها سمعت أحلى الأصوات طلبت الإقتراب منك ولكنك نهيتي المحادثة بكل رقة و
لسان حالك يقول بكل ذوق أنا غير كل البنات ، نهينا المكالمة واملنا انه يكون لنا
لقاء رغم رفضك الشديد لفكرة أن نكون أصدقاء بعدها نسيتك ونسيتيني إلى أن
أخطأ هاتفك وأجرى لي إتصال أخر بالصدفة عندما وضعتيه أسفل وسادتك الرائعة
وقتها كنت أدعي ربي الرحمن الغفور أن يرزقني بشريكة أحلامي بعد معركة مع
الملل من العلاقات التافهة مع بعض النساء ، حدثت الصدفة لثاني مرة في حياتنا
وقت دعائي بعدما انتهيت من صلاتي لم أصدق أن أرى رقمك وقتها اجريت إتصال
لم تجيبي لأنك كنتي نائمة بعدها شعرت بأنها مجرد مداعبة في مشاعري ،
بعد لحظات هتف قلبي فرحا بإتصالك وتجدد الأمل من الجديد تحدثتي معي
وسألتني هل تؤمن بالصداقة بين الولد والبنت أجبتك بكل صدق لا ، وقتها
إتفقنا أنه سبيلنا للحديث هو الإرتباط مثل باقي الأزواج لم أتردد بذلك لأنك
أجمل ما رأيت وعرفت بنينا أحلام كثيرة ونوايا كلها خير بأن نكون عون لبعض
على هذه الحياة وطلبت منك أن أكون لكي أبا إذا أراد الله لنا البقاء واللقاء لكي
أعوضك عن فقدانك لوالدك العزيز ، بدأت رحلة العذاب عندما عرضنا الفكرة على
والدتك وهي متعاقده مع اخيها واختها أن تزوجك لأحد أبنائهم فكان ردها بالرفض
من غير اي اسباب واقعية فقط لترضي أنانيتها واطماع أختها واخيها ، حبيبتي ما
أقسى والدتك وهي تصفعك حتى أغمى عليكي عندما طالبتي بحقك في إختيار
شريك حياتك ، وما أقواها عندما رفضت حتى رأي عمك الذي فاض الكيل معها
عندما هانته عندما أراد أن يطالب بحقك ويال سلبية أخاكي ضعيف الشخصية
علما بأنه من أم أخرى ، ولم تكتفي بذلك بل تريد أن تجبرك على الزواج من
إبن خالتك رغما عنك ، وقتها طلبت منك أن نتزوج وتعيشي معي قلتي لي ننتظر
قليلا إذا غصبوا علي سوف اهرب معك وإن لم يفعلوا ذلك سوف لا استطيع
أن اتركهم ، عندها أخبرتك أنهم سوف يغدروا بنا ويغصبوكي على ذلك ،
سوف أكمل في وقت لاحق مع العلم كل هذه الأحداث جرت في أخر 10 أيام
من رمضان
