بالخريف
نمشي في طريق الظلال الرمادي الطويل والوحده مازالت ترافقنا تستوقفنا
الشمس فنبصرها وهي تودعناحان موعد الغروب نضم اكفنا ونقربها الي
افواهنا ونهمس في هدوء.نفتحها ونطلق حلما مات بداخلنا نعم فالذكريات كثيره
بعدد ورقات الشجر الجافه التي تهشمها ارجلنا حين تسقط علي الارض .ما
المانع في ان نستغني عن بعض الذكريات الاليمه؟
نستكمل الطرق علي ضوء مصباح فريد خافت الي حد الانعدام.
تهب رياح خفيفه قاسيه .تمسح جبهتنا نجري فتطاردنا ونتساءل اين ذهب جمع الاصدقاء الغفير؟
بالشتاء
حينها .حين تاتي
ثلوج الشتاء مصطحبة معها صديقها المخلص البرد الشفاف..يعصف ونسمع
صفارته تخترق اجسادنا يعصف فتطير الملاءات وعلب الصفيح ويختفي البشر من
الشوارع وحتي من صور الفوتوغرافيا الكل يعلن بياته الشتوي ونصير حتي بدون
رفقة النمله النشيطهنجذب اقلامنا ودفاترنا ونحبسها داخل خزانة الكتمان
نسارع بالاختباء تحت اغطية الذكريات ونحاول عبثا البحث عن ذكري لذيذه كي نشعل رحيقها امامنا وينتشر الدفء من جديد.
في الشتاء تختفي الشمس وتغيم السماء ويعبث الهواء باحلامنا فيحملها ويلولبها ويقذف بها من قمة الغلاف الي سابع ارض
وماهي إلا لحظات
حتي تنهمر دموعنا تماما كزخات المطر .تهدا الامطار رويدا رويدا الي ان
تصير ندي خفيفا نمسح دموعنا وترتسم في القلب ابتسامة امل
بالربيع
تسطع شمس
الاصدقاء وتداعبنا فراشات الاحلام من جديد ونسيم الربيع المعبا برائحة
البهجه المفتعلهنمرح وننثر دفاترنا فتصير عصافيرا تغرد بكلمات بعثرناها
في اوقات مختلفه ..فننصت وحين تداعبنا الدموع تمنعها الابتسامه ويصعد
الضحك الي قمم الجبال.فحتي شلال الاحزان لن يستطيع اليوم ان يكبح جماح
ربيعنا.الا ان يشاء الله
بالصيف
تكون ذروة الضحكات واللعب بالماء .نشكل كتله من المرح لنكسر بها نظرية الحزن والغربه والوحده
حتي ليل الصيف
مشتعل لا بالذكريات انما بواقع التفاعل الاجتماعي نجلس لنهدا وفي غفوه
صيفيه تاتي مسحه من نسيم ما مضي فنتذكر شيئا من برد الشتاء ورياح الخريف
ونسيم الربيع
نعم ..فكيف نشعر بطعم السعاده اذا لم نذق طعم اخر مختلفا ؟
وكيف نشعر بالاشتياق الي الدموع اذا كانت حياتنا كلها ابتسامه ؟
وكيف نشعر بقيمة الاصدقاء اذا لم نجرب الوحده ؟
وكيف نشعر بصوت الضحكه اذا لم نشعر برنة الصمت ؟
نمشي في طريق الظلال الرمادي الطويل والوحده مازالت ترافقنا تستوقفنا
الشمس فنبصرها وهي تودعناحان موعد الغروب نضم اكفنا ونقربها الي
افواهنا ونهمس في هدوء.نفتحها ونطلق حلما مات بداخلنا نعم فالذكريات كثيره
بعدد ورقات الشجر الجافه التي تهشمها ارجلنا حين تسقط علي الارض .ما
المانع في ان نستغني عن بعض الذكريات الاليمه؟
نستكمل الطرق علي ضوء مصباح فريد خافت الي حد الانعدام.
تهب رياح خفيفه قاسيه .تمسح جبهتنا نجري فتطاردنا ونتساءل اين ذهب جمع الاصدقاء الغفير؟
بالشتاء
حينها .حين تاتي
ثلوج الشتاء مصطحبة معها صديقها المخلص البرد الشفاف..يعصف ونسمع
صفارته تخترق اجسادنا يعصف فتطير الملاءات وعلب الصفيح ويختفي البشر من
الشوارع وحتي من صور الفوتوغرافيا الكل يعلن بياته الشتوي ونصير حتي بدون
رفقة النمله النشيطهنجذب اقلامنا ودفاترنا ونحبسها داخل خزانة الكتمان
نسارع بالاختباء تحت اغطية الذكريات ونحاول عبثا البحث عن ذكري لذيذه كي نشعل رحيقها امامنا وينتشر الدفء من جديد.
في الشتاء تختفي الشمس وتغيم السماء ويعبث الهواء باحلامنا فيحملها ويلولبها ويقذف بها من قمة الغلاف الي سابع ارض
وماهي إلا لحظات
حتي تنهمر دموعنا تماما كزخات المطر .تهدا الامطار رويدا رويدا الي ان
تصير ندي خفيفا نمسح دموعنا وترتسم في القلب ابتسامة امل
بالربيع
تسطع شمس
الاصدقاء وتداعبنا فراشات الاحلام من جديد ونسيم الربيع المعبا برائحة
البهجه المفتعلهنمرح وننثر دفاترنا فتصير عصافيرا تغرد بكلمات بعثرناها
في اوقات مختلفه ..فننصت وحين تداعبنا الدموع تمنعها الابتسامه ويصعد
الضحك الي قمم الجبال.فحتي شلال الاحزان لن يستطيع اليوم ان يكبح جماح
ربيعنا.الا ان يشاء الله
بالصيف
تكون ذروة الضحكات واللعب بالماء .نشكل كتله من المرح لنكسر بها نظرية الحزن والغربه والوحده
حتي ليل الصيف
مشتعل لا بالذكريات انما بواقع التفاعل الاجتماعي نجلس لنهدا وفي غفوه
صيفيه تاتي مسحه من نسيم ما مضي فنتذكر شيئا من برد الشتاء ورياح الخريف
ونسيم الربيع
نعم ..فكيف نشعر بطعم السعاده اذا لم نذق طعم اخر مختلفا ؟
وكيف نشعر بالاشتياق الي الدموع اذا كانت حياتنا كلها ابتسامه ؟
وكيف نشعر بقيمة الاصدقاء اذا لم نجرب الوحده ؟
وكيف نشعر بصوت الضحكه اذا لم نشعر برنة الصمت ؟
