لعلمي أني أدمنتُ الهواء منذ وجودي في الدنيا
الذي ينقلبُ درجة شهيقي لهُ بينَ الحينِ والآخر ..
لعلمي أن عيني عندما تسقطُ على الشيء نفسه
تتذوّق منه لونٌ يختلف بينَ الحينِ والآخر ..
هوّ ذاتهُ القلب يسولُ نبضه على ذبذبات الإحساس
لتمارسَ حواسي الخمس أدائها
عندما أجيءُ من جهةٍ أعرفُها
ومن الجهة التي تطعمني للمتاهة !
في كلِّ مرةٍ عندما يجوع فكري
ألعقُ أسطورةً من كأسِ الحكايات
لكني هذه المرة أكونُ في غرفتي
أنامُ على صدرِ المنام ، ليغلبَ عليّ التفكير،
وقد كشفَ الماضي لي عن وجهه القبيح
ليمنحني التمعنَ في ملامحهْ
تباً له .. غربتُ عن جنونِهِ
لأني أخافُ أن يجفّ نظري بعدَما قرأتُ
أسطورةً منهُ منحتني الحيرة
في أولى حكاياتٍ أستوعبها قلبي
ومضت عيني إلى جهةٍ أخرى من الغرفة
حتى صرتُ أعدُ كم بصمةً طرحَ الدهرُ ذكرى
على جدارها ، وكم خربشةٍ شاكست أناملي جوفها ..
ثمةَ زاويةٍ صوّغها الماضي تحصرُ ذكرياتي
كانت تشاغبُ الأسى حسبَ ما أعرفه
مضيتُ إلى حيثُ النسيان إلى حيثُ الأمان
لان الهمّ كافر لا يرحم معتقليه !
فهربتُ إلى عدم وجودِ بصماتٍ تجبرني للتذكار
إلى حيثُ السماء ، لأعيشَ بينَ الغيومْ
مضيتُ أشدُّ حقيبة رحيلي وبدأتُ أطير
فكان جناحي يتلعثم في طريقي إلى السماء
وصلتُ منهك الجناح ، ليخطرَ حولي الليل
فأنتهزَ ظلامه ، أحببتُ أن أداعبُ الخواء
عندما أنوي تجميع الشهب في سلة بصري
فجأةً سقطتُ نحوَ الأرض لتعلق يدي بذيل الغيم
فلا جدوى من شيء يتهشّم يستقرني
لأكملَ دربي نحوَ الأرضِ
حتى ظننتُ أنّي خلدتُ إلى الموت
حيثُ عمري في قبضةِ القمرْ
وما أنا كذلك إلا أني منزلقٌ من حضنِ
المنام ، قد خطفني حلمي من عمقِ نومي .
الذي ينقلبُ درجة شهيقي لهُ بينَ الحينِ والآخر ..
لعلمي أن عيني عندما تسقطُ على الشيء نفسه
تتذوّق منه لونٌ يختلف بينَ الحينِ والآخر ..
هوّ ذاتهُ القلب يسولُ نبضه على ذبذبات الإحساس
لتمارسَ حواسي الخمس أدائها
عندما أجيءُ من جهةٍ أعرفُها
ومن الجهة التي تطعمني للمتاهة !
في كلِّ مرةٍ عندما يجوع فكري
ألعقُ أسطورةً من كأسِ الحكايات
لكني هذه المرة أكونُ في غرفتي
أنامُ على صدرِ المنام ، ليغلبَ عليّ التفكير،
وقد كشفَ الماضي لي عن وجهه القبيح
ليمنحني التمعنَ في ملامحهْ
تباً له .. غربتُ عن جنونِهِ
لأني أخافُ أن يجفّ نظري بعدَما قرأتُ
أسطورةً منهُ منحتني الحيرة
في أولى حكاياتٍ أستوعبها قلبي
ومضت عيني إلى جهةٍ أخرى من الغرفة
حتى صرتُ أعدُ كم بصمةً طرحَ الدهرُ ذكرى
على جدارها ، وكم خربشةٍ شاكست أناملي جوفها ..
ثمةَ زاويةٍ صوّغها الماضي تحصرُ ذكرياتي
كانت تشاغبُ الأسى حسبَ ما أعرفه
مضيتُ إلى حيثُ النسيان إلى حيثُ الأمان
لان الهمّ كافر لا يرحم معتقليه !
فهربتُ إلى عدم وجودِ بصماتٍ تجبرني للتذكار
إلى حيثُ السماء ، لأعيشَ بينَ الغيومْ
مضيتُ أشدُّ حقيبة رحيلي وبدأتُ أطير
فكان جناحي يتلعثم في طريقي إلى السماء
وصلتُ منهك الجناح ، ليخطرَ حولي الليل
فأنتهزَ ظلامه ، أحببتُ أن أداعبُ الخواء
عندما أنوي تجميع الشهب في سلة بصري
فجأةً سقطتُ نحوَ الأرض لتعلق يدي بذيل الغيم
فلا جدوى من شيء يتهشّم يستقرني
لأكملَ دربي نحوَ الأرضِ
حتى ظننتُ أنّي خلدتُ إلى الموت
حيثُ عمري في قبضةِ القمرْ
وما أنا كذلك إلا أني منزلقٌ من حضنِ
المنام ، قد خطفني حلمي من عمقِ نومي .
