خيوط الشمس
كبار الشخصيات
الحنين للماضي
لست بذلك الكبير في السن حتى أعطي إنطباعاً للماضي البعيد لكنها الحقيقة العجيبة في هذا الزمان فقد تغير كل شئ في كل أمور حياتنا إلا ما ندر !!
أتذكر سابقاً وقت الطفولة العلاقات والصداقات الصافية البريئة ، ألعابنا البسيطة وحتى المتقدمة منها من ألعاب الكمبيوتر وغيرها فوقتها كان والدي يخبرني أن زماننا تغير كثيراً عن زمانه والفترات كانت قصيرة فبين زمان طفولته وزمان طفولتي 25 عاماً وبين زمان طفولتي وهذا الزمان أيضاً 25 عاماً فمقدار التغيير كبير جداً بين ما كان عليه والدي وبين ما كنت عليه وبين ما أراه من أطفال هذا الزمان
أتذكر حتى أنواع المسلسلات الكرتونية الهادفة والمدبلجة بطريقة مفيدة وما أراه في هذا الزمان من مسلسلات كرتونية سطحية وتافهة ، لم يعد للتلفاز وهجه ورونقه الذي عهدته إلا ما ندر !!
أتذكر أيام العيد كيف كانت أيامه جميلة وأما الآن فلا أرى أي طعم خاص كما بالسابق ، كنا نجول بيوت الجيران نبحث عن "العيدية" وكانت بطعم خاص وفي آخر اليوم نذهب لإحدى الملاهي للعب بما جنيناه في أول النهار من مال العيدية وكانت لذتها لا تنسى
أتذكر العلاقات بين الأقارب كانت قوية جداً وأما الآن مع التقدم التكنولوجي (التأخر الإجتماعي !!) فأصبحت مكالمة تكفي للتواصل والأسوأ أنها أصبحت حتى رسالة قصيرة للتهنئة !!
وأتذكر وأتذكر الكثير والكثير لكن هي مجرد ذكريات جميلة ويا ليتها تعود
خيوط الشمس
لست بذلك الكبير في السن حتى أعطي إنطباعاً للماضي البعيد لكنها الحقيقة العجيبة في هذا الزمان فقد تغير كل شئ في كل أمور حياتنا إلا ما ندر !!
أتذكر سابقاً وقت الطفولة العلاقات والصداقات الصافية البريئة ، ألعابنا البسيطة وحتى المتقدمة منها من ألعاب الكمبيوتر وغيرها فوقتها كان والدي يخبرني أن زماننا تغير كثيراً عن زمانه والفترات كانت قصيرة فبين زمان طفولته وزمان طفولتي 25 عاماً وبين زمان طفولتي وهذا الزمان أيضاً 25 عاماً فمقدار التغيير كبير جداً بين ما كان عليه والدي وبين ما كنت عليه وبين ما أراه من أطفال هذا الزمان
أتذكر حتى أنواع المسلسلات الكرتونية الهادفة والمدبلجة بطريقة مفيدة وما أراه في هذا الزمان من مسلسلات كرتونية سطحية وتافهة ، لم يعد للتلفاز وهجه ورونقه الذي عهدته إلا ما ندر !!
أتذكر أيام العيد كيف كانت أيامه جميلة وأما الآن فلا أرى أي طعم خاص كما بالسابق ، كنا نجول بيوت الجيران نبحث عن "العيدية" وكانت بطعم خاص وفي آخر اليوم نذهب لإحدى الملاهي للعب بما جنيناه في أول النهار من مال العيدية وكانت لذتها لا تنسى
أتذكر العلاقات بين الأقارب كانت قوية جداً وأما الآن مع التقدم التكنولوجي (التأخر الإجتماعي !!) فأصبحت مكالمة تكفي للتواصل والأسوأ أنها أصبحت حتى رسالة قصيرة للتهنئة !!
وأتذكر وأتذكر الكثير والكثير لكن هي مجرد ذكريات جميلة ويا ليتها تعود
خيوط الشمس
